- إنضم
- 9 سبتمبر 2008
- المشاركات
- 10,483
- نقاط التفاعل
- 243
- النقاط
- 323
الله الله على هذ الكلام الجميل
و المنطق الرائع في الحياة
من قال أن ديننا ضد هاته العادات البريئة أليست هنالك قاعدة شرعية تقول أن أحسن إيمان هو إيمان العجائز ؟؟؟؟
و ذلك لأيمانهن المطلق برب السماوات و الأرض و الحياة و الموت و الحساب
و اعتقادهن الجازم أن الله أرحم الراحمين و مطلع علينا في كل زمان و مكان
أذكر أن أمي أعطتني و أنا صغيرة خبزة لـآخذها لجارتي العجوز الكبيرة
و عندما فتحت الباب هاته الأخيرة قبلتني و أخذت مني الخبزة و هي تضحك و أخذتني من يدي عند إبنتها المتعلمة التي كانت تملأ البيت صراخا و صخبا
لأن والدتها التي لم تقرأ حرفا واحدا طيلة عمرها منحت آخر خبزة بالبيت لأطفال يتامى بالعمارة
و قالت لها مبتسمة و الدمع بعينيها ألم أقل لكي أن الله لن يتركنا ؟؟؟؟
سبحان الله
أين تعلمت العجوز هذا ؟
من أقنعها به ؟
إنه إيمانها البرئ العجوزي
كما أذكر أن جدتي رحمها الله كانت عندما تسقط الحجارة مع الأمطار وهي البرد الكبير جدا و الذي كان يتسبب في مقتل الكثيرين
كانت ترمي بفيناء البيت السكر و تزغرد و تقول أنا أفعل هذا ليحن علينا الله عز وجل و لا يعذبنا بذنوبنا
و فجأة تتوقف الحجارة و تشرق الشمس و كأن شيئا لم يحدث ؟؟؟؟؟
هل جدتي سحرت السماء ؟
هل كانت مشركة ؟؟؟
أبدا
بل كانت مؤمنة جدا
و كثير من الأشياء
و منها ما جاء في موضوعك عن يناير و كيف نحتقل به ؟
كم أطوق لمراسم إحتفالات يناير الله الله
و أبدا لن أترك هاته العادات تبلى من عائلتي
بدأ من ترك حفنة البركوكس ليلة العام خارج البيت لتأكل منها البهائم
و سأكتحل
و أضع الحناء بيداي
و يكون عشائي الشخشوخة بدقيق القمح
كم هي طيبة رائحة تراثي
و كم أعشقه حد النخاع
نعم أتاني حديث نمزعا
أحب أمازيغيتي
و أعتز بالكاهنة
و أجل تاكفريناس
و احترم جدا ماسينيسا
و أحاول جهدي تعلم الأمازيغية ( شاوية ، ترقية ، و قبيلية و مزابية أيضا )
و يشهد الله أنني ما فرقت بين متعرب و أمازيغي في وطني إلا بالتقوى
و أنا امازيغية جزائرية عربني الإسلام
و المنطق الرائع في الحياة
من قال أن ديننا ضد هاته العادات البريئة أليست هنالك قاعدة شرعية تقول أن أحسن إيمان هو إيمان العجائز ؟؟؟؟
و ذلك لأيمانهن المطلق برب السماوات و الأرض و الحياة و الموت و الحساب
و اعتقادهن الجازم أن الله أرحم الراحمين و مطلع علينا في كل زمان و مكان
أذكر أن أمي أعطتني و أنا صغيرة خبزة لـآخذها لجارتي العجوز الكبيرة
و عندما فتحت الباب هاته الأخيرة قبلتني و أخذت مني الخبزة و هي تضحك و أخذتني من يدي عند إبنتها المتعلمة التي كانت تملأ البيت صراخا و صخبا
لأن والدتها التي لم تقرأ حرفا واحدا طيلة عمرها منحت آخر خبزة بالبيت لأطفال يتامى بالعمارة
و قالت لها مبتسمة و الدمع بعينيها ألم أقل لكي أن الله لن يتركنا ؟؟؟؟
سبحان الله
أين تعلمت العجوز هذا ؟
من أقنعها به ؟
إنه إيمانها البرئ العجوزي
كما أذكر أن جدتي رحمها الله كانت عندما تسقط الحجارة مع الأمطار وهي البرد الكبير جدا و الذي كان يتسبب في مقتل الكثيرين
كانت ترمي بفيناء البيت السكر و تزغرد و تقول أنا أفعل هذا ليحن علينا الله عز وجل و لا يعذبنا بذنوبنا
و فجأة تتوقف الحجارة و تشرق الشمس و كأن شيئا لم يحدث ؟؟؟؟؟
هل جدتي سحرت السماء ؟
هل كانت مشركة ؟؟؟
أبدا
بل كانت مؤمنة جدا
و كثير من الأشياء
و منها ما جاء في موضوعك عن يناير و كيف نحتقل به ؟
كم أطوق لمراسم إحتفالات يناير الله الله
و أبدا لن أترك هاته العادات تبلى من عائلتي
بدأ من ترك حفنة البركوكس ليلة العام خارج البيت لتأكل منها البهائم
و سأكتحل
و أضع الحناء بيداي
و يكون عشائي الشخشوخة بدقيق القمح
كم هي طيبة رائحة تراثي
و كم أعشقه حد النخاع
نعم أتاني حديث نمزعا
أحب أمازيغيتي
و أعتز بالكاهنة
و أجل تاكفريناس
و احترم جدا ماسينيسا
و أحاول جهدي تعلم الأمازيغية ( شاوية ، ترقية ، و قبيلية و مزابية أيضا )
و يشهد الله أنني ما فرقت بين متعرب و أمازيغي في وطني إلا بالتقوى
و أنا امازيغية جزائرية عربني الإسلام
