الكاتبة الفلسطينية الكبيرة عائدة النوباني على صفحات اللمة الجزائرية

أويس مصطفى

:: عضو مُتميز ::
إنضم
5 جويلية 2008
المشاركات
710
نقاط التفاعل
283
النقاط
23
basmala2.png


سلام الله عليكم ورحمته وبركاته


هناك ... في الزاوية البعيدة التي تفتح كطاقة في جدار عال جدا أشعر بأن روحي تهرب مني وتحلق في زوايا سماء لا استطيع أن اراها... كأنها تحاول الفرار الى أفق أرحب ، والجدار يتطاول بامتداد الحلم... السماء بها غيوم شرهة كلما استدارت اتعبت روحي فرارا ، وانا التي تعبت عيناها من كثرة الدموع، سأعتصم بالذكرى والحلم الجميل لأنمو في لحظات جديدة .... لحظات لا يصيبها البرد الذي يكتسح روحي كلما حاولت الابتسام... *** في الزاوية البعيدة سأقف عارية من كل أحلامي ، من الربيع الذي سيزهر يوما على قبر تائه في أرض غريبة، من أحبتي الذين ربيت نبضي على اسمائهم فتركوني وابتعدوا، في الزاوية البعيدة سأطل عليكم بلا حزن وبلا ألم ...كأنني مساحة بيضاء مغلقة بقفل ضائع، لاوجه يقبل ملامحي، لا قلب يعرف لغة نبضي، لا ذكرى تهرب بمعنى واحد مر فيّ، سأكون بلا ظل ... لاحزن يسكنني لا فرح كاذب يناديني ... لاشيء...هكذا سأمشي حتى أصل إلى سدرة المنتهى... سأصرخ يا لله جئتك دون أن اجني على احد، جئتك بلا صوت كبلته الدموع، بلا عيون اعتصم الحزن بها، بلا قلب مزقه الحب، بلا كلمات تفضح خطاي، بلا أقدامي التي سارت على حد التعب فاحترقت الطريق ولم يرحمني الالم، جئتك يا الله بلا احلامي جميعا ، جئتك لاجلس على شاطئ لا يحمل لي طعنات مفاجئة ، جئتك لأني متعبة ومصابة بالبرد والخذلان، جئتك يا الله لاني آمنت أن في اخر النفق نور يضيء ولم تمسسه نار، لكن النار احرقتني، جئتك لاعرف أي ذنبت جنيته، أي عصفور قتلته فكفرت بي الصباحات الجميلة، أي شتاء أصباتني لعنته فسكنتني دموعا أبدية، أي وطن خنته فأكلتني الطعنات ... جئتك يا الله لاعرف مالذي جنيته ؟؟؟ وأنا التي اعشق الابتسام لكني كلما تطاولت اليه بترت ملامحي...انا التي احمل في قلبي كونا من الفرح يبحث عن ولادة عسيرة لا تجيء...
كان هذا من ذاكرة الكاتبة عائدة .....
fasil2.png



fasil2.png

عائدة النوباني :
هو اسم ليس ككل الأسماء فمن الصعب أن يفرق المرء بين فصاحة اللسان وحنكة السياسة وودع الفقيه وفصاحة شاعر .. فاستطاعت هاته الكاتبة أن توافق بينها، وتستلبكَ نفسكَ لتغوص بها في عمق الأحداث كما يجتذبكَ ذاك الكائن القوقازي في جل كتاباتها، فتكون في ذروة النشوة فتتنفس روحاً جديدة ببهاء وارتياح .
هي سيمفونية صدحة لكل إنسان أحب فلسطين وتعلق قلبه بها ...
وأكيد ورغبة منا أن نقوم بإماطة اللثام عن هذا الصرح الأدبي النسائي الكبير الذي ملأ السهل والجبل بأشعاره وقصائده الصارخة لا للعدوان نعم لنصرة فلسطين ..
عليه -أحبتي في الله- أردت ان اسير وإياكم رفقة الأستاذة الكريمة التي حلت ضيفة علينا من بلد عزيز علينا وهو في قلوبنا قبل عقولنا .. بحوار نتمنى ان يكون ملائماً لها ومريحا لقلبها .
أويس مصطفى
الحوار على بركة الله :
1- عائِدَة النوبَانِي : من هِي حامِلَة هَذا الاسِمُ ؟ وهَل لكِ مِن مُؤلفَاتٍ ؟ أتحفينَا بها جزاك الله خيراً
حتى أنا نفسي لا استطيع الإجابة عن سؤال بمثل هذه الصعوبة ...(هي حاملة هذا الاسم؟) لكني استطيع أن أقول إنها فتاة اكتشفت أن الكلمة كائن حي وأن الحلم يهزم المستحيل وأن علينا أن نؤمن بانسانيتنا حتى نستطيع أن ننال حريتنا الحقيقية.
لدي مجموعة قصصية بعنوان (الجسر) صدرت في رام الله فلسطين
وديوان (ظلال الماء) صدر في الجزائر بالاتفاق مع وزارة الثقافة الفلسطينية
وكتاب تحت الطبع بعنوان (الزاوية البعيدة) يندرج تحت التأملات.
2- نَرجِعُ مَعكِ قَهْقَرى إلى البِدايَاتِ ...حيث بدأ قلمُكِ يسِيرُ في طَريقِ النَجَاحِ والشُهَرةِ ... هل لنَا ان نسَألَ كيفَ كانَ ذلِكَ ؟ ومن هُم الشُعَراءِ والكُتابِ الذينَ كانُوا مَصدرَ إلهَامِكِ ؟
اول كلمة كتبتها اتذكرها جيدا كانت (فلسطين)..اكتشفت أن الكلمة تستطيع أن تهزم الزمن وتدفع ابواب المستحيل وتجعل الافق يتسع كثيرا، كنت طفلة اشعر بالبرد حولي والصقيع ينمو في داخلي ولا استطيع ايقافه وكان عليّ ان اتدفأ بالكلمة حتى لا أموت متجمدة... احببت كثيرا المعري ومحمود درويش ...وبحثت كثيرا عن غسان كنفاني لا ادري ان كان اي منهم أثر بي ككاتبه لكني احترم هذه التجارب الرائعة والعميقة الهامي الحقيقي كان نجمة بعيدة جدا اسعى لها بشكل حثيث ودائم تسمى فلسطين..
3-عَنونَتِي مجمُوعتكِ الأولى بالجِسْرِ ، فهل استطيعُ القَولَ بأنَ الجِسْرَ كان الربطَ بينَ فضائينِ مختلفَينِ مِن العَالَمِ الطَبِيعِي إلى العَالَمِ الآخَر المنفردُ المفقود . او الربط بيَنَ الواقِعِ والحُلمِ ؟
بدأ الاستاذ شريف صالح قراءته في مجموعة الجسر كالتالي (قدر الكاتبة عايدة النوباني أن تكون فلسطينية تقيم في الإمارات.. وأن تعيش بين عالمين. فبدا طبيعياً أن تعنون مجموعتها الأولى بـ «الجسر»، هذا الرابط العابر الذي يتشكل كي ما يقيم علاقة بين فضاءين رحبين، أو بين لحظتين: لحظة الذكرى بكل ما تحمله من ألم وشجن، واللحظة الآنية بكل ما تعنيه من انشطار وانكسار.. بين الذات والعالم، الوطن والمنفى، قدسية القضية وتفاصيل الحياة اليومية.)
الجسر كقصة يتحدث عن غربة الانسان بعيدا عن ارضه ورغبته باجتياز الجسر، الجسر الواقعي والوهمي ليكون على الطرف الاخر الطرف المنفرد كما ذكرت... نعم هو الربط بين الواقع (الغربة) والحلم (الوطن) ..هل كنت اسير في كتابتي نحو الوطن ؟ لعلي فعلت ذلك !
4- رأيتُ نرجسيتكِ في التعامُلِ مَع الحُروف بِطَريقَةٍ سلِسَة واستدعَاؤكِ للكلمَاتِ اقول أنها لا نِهَائِيَة ، كيفَ تبلورينَ عناوين كتابَاتكِ ؟ يعني هل لها دخَل فِي حياتُكِ الشخصِيَة ؟
هناك عناوين استخدمها كعنوان رئيس لسلسلة خواطر منها (الزاوية البعيدة) و(همس الانامل) و(وحيدة أتجول في الليل) وهي كلها عناوين تتوافق معي بشكل شخصي، فأنا أمكث طويلا في (الزاوية البعيدة) لأرى الأمور على حقيقتها لاتعامل مع الحياة بفهم عميق وليس برد فعل مباشر وسطحي
(وحيدة اتجول في الليل) عنوان ملتصق بي بشكل شخصي، أعترف أنني أحب هذا الفعل واقوم به كلما سنحت الفرصة أي التجوال ليلا لانه يعطيني مساحة مريحة للبحث في الذات وازالة عتمات كثيرة تصر الحياة أن تبعثها في القلب... في التجوال ليلا تكتشف أنك التقيت بنفسك وجلست معها ولازلت تحتفظ بيدك بدفء المصافحة وبالنور الذي انبثق على عجل وأنت تردد على نفسك ما تهمس به الاشجار والارصفة والسماء ونجومها .... أما (همس الأنامل) فهو بوح حميم للذات الباحثة عن اكتمالها... اعتقد أن كتاباتي كلها نابعة من ذاتي وعناوينها جزء من نبضي لا افتعل شيئا على الاطلاق.
4-تهتمين كَثِيراً بالمَرأة في كتاباتكِ كيف ترينَ واقعهُا .. وهَل المرأة الفلسطينِيَة التي ولدتْ من رحِمَ الثورَاتِ هي نفسُهَا المرأة التِي عاشَتْ خارجَهَا ؟
المرأة بالنسبة لي كالرجل تماما في عالمنا العربي لاننا نضطهد انفسنا سواء مرأة او رجل بنسبة أقل أو اكثر، المرأة للاسف الشديد تجهل قيمتها فتعمل ضد نفسها وضد الرجل بمساعدته على ظلمها، ربما هذا نابع من الفقد الشديد للقيم والمعايير الانسانية قبل الاخلاقية التي تعاني منها مجتمعاتنا العربية بشكل عام
المرأة الفلسطينية تعاني اضطهاد شديد ومع ذلك استطاعت أن تتجاوز ذاتها احيانا لترفض كل اشكال الظلم وتثبت انها امرأة حقيقية، النماذج المضيئة في فلسطين كثيرة لكنها تحتاج أن تظهر بشكل جيد، المرأة الفلسطينية التي عاشت الاحتلال والظلم والثورات المتلاحقة والحروب البشعة لها معاناتها الخاصة ولها تجربتها التي تستحق الاحترام والتقدير، المرأة التي عاشت خارج الوطن ايضا لها معاناتها ولكن بشكل مغاير اعتقد ان للمكان والزمان خصوصية في كيان أي انسان والمرأة لا تنفصل عن هذه الحقيقة، بالنهاية
هذا موضوع كبير جدا لا نستطيع أن نلخصه لو اردنا بكتاب أو كتابين... أتعاطف بشكل كبير مع الانسان بالمطلق سواء مرأة أو رجل ..
5-هل أنْتِ مع مفهُومِ الأدَبِ النِسَائي او القلَم النِسائي وهل هناكَ فرُوقاً جوهريَة بيْنَ القلم الذكًوري والانثويْ إن صَحَ التعبير ؟
لا أحب تصنيف الأدب واعطاء خصوصية لادب دون آخر، الكاتب انسان في النهاية يريد ان يعبر عن ذاته، المرأة التي تتخذ قلمها لتهاجم الرجل وتعلي شأن (القلم النسائي) هي امرأة ارتضت أن تكون نصفا يحارب نصفه الاخر، اعتقد ان في عالمنا العربي وحده توجد هذه التسميات الساذجة والتصنيفات الغريبة فمن النادر ان انتبه لجنس الكاتب ان كنت اقرأ ادبا اجنبيا ولا اجده واضحا في الكتابة بينما عندما اقرأ نصا ابداعيا لمرأة عربية اجدها تحاول ان تقدم نفسها كأنثى وليس كأنسان، تحاول ان تكون جريئة على حساب الكثير من الامور التي قد لا تكون مؤمنه بها وانما تزعمها، الكتابة يجب ان تتحرر من النظرة الضيقة والمحدودة لتنطلق الى فضاء ارحب...
6- قال الشاعر احمد الخطيب في نقدكِ انكِ " ثمّة صوت لا يكون إلالك في النصوص، كأنّه قادم من عالمٍ لا نراه، أو لا نكاد نبصرُ نوافذه فيما يكتب في الراهن الشعري، إنه صوتك الذي تمتازين به، في بناء الجملةواستحضار المفردة وجاراتها".ما هو دور النقد في حياةِ الأستاذة عائدة الأدبية ؟
دائما ومنذ الصغر استمع لمن يقدم لي نصيحة ولمن يعطيني رأيا مهما كان بسيطا لانني احترم النقد واتقبله ولكن للاسف لا يوجد نقد واعي وبناء في عالمنا العربي سوى محاولات قليلة جدا، الاصدقاء لا يبخلون بارائهم لكن قلة من يمارسون النقد بموضوعية، لدينا مشكلة حقيقية في مجال النقد رغم اهميته وضرورته لأي كاتب...
7- في عالمِنَا العَربي نُعانِي من ازدواجِيَة في الثقافَةِ والكتابَةِ الا ترينَ ان ذلكَ يؤثِر على الثقافةَ العربيَة عامَة والشعرِ خاصَة ؟


بالتأكيدالازدواجية التي نحياها في العالم العربي نابعة من انفصام حقيقي لدى الشخصية المكونة لكل مفردات المجتمع بداية من المثقف وانتهاء بإنسان الشارع العادي، لم يعد للمثقف احترامه ودوره الريادي لانه يعاني كما قلت من ازدواجية وانفصام، والشعر جزء من الحياة الثقافية، واشكالياته وحروبه كثيرة بين الشعراء ... نحتاج لبناء وعي حقيقي يقلل الازدواجية ويبنى الانسان مثقفا أو غيره
8- الأدبُ الفلسطينِي او أدبُ المقاومَةِ ، هل قاَمَ بالواجِبِ فِي إيصَالِ معانَاةِ هَذا الشعبُ الشقيق الى كل الأجَناسِ ؟

أدب المقاومة أو الكلمة المقاتلة مرت بمراحل كثيرة من اجملها تلك المرحلة التي كانت تلتحم فيها الكلمة بالبندقية قال الشاعر الفلسطيني (سأحمل روحي على راحتي...) ومات شهيداً ...هنا كان ادب المقاومة ادبا حقيقيا ... مر هذا الادب بمراحل كثيرة جعلته يتحول الى ادب شعارات فارغة... في وقت ما استطاع ايصال معاناة الشعب الفلسطيني للعالم كله... لكن المرحلة الان دقيقة جدا وتحتاج منا لوقفه حقيقية... يجب أن يتخلص الادب من تصنيفاته ليكون انسانيا بالاساس والانسانية تشمل على كل شيء الحرية والوطن ..الخ
9- قيل انكِ مقيمة ، مغتربَةٍ فِي الإمَارات .. هل ترينَا ان الغربَة هي آلام أوجَاعٍ أم سبيل أخر لخلقِ فرص لتجديدِ الأدَب والنهوض بِهِ ؟
يخلق الانسان من معاناته، الغربة معاناة حقيقية لكنها ايضا هي التي تخلق علاقتنا الدقيقة والحقيقية بالوطن، الغربة ايضا كانت سبيل بعض الشعراء لبلورة تجاربهم وايصالها بشكل افضل... مقارنة بسيطة ما بين الادب الذي نشأ بالغربة والادب الذي نشأ بالوطن تبين الفرق، مقارنة بين شاعر خرج إلى رحابة العالم وشاعر أخر صادرته الاسلاك الشائكة في الوطن ستبين الفرق ايضا... بالنسبة لي كان صدور كتابي الاول في فلسطين بمثابة قلب لهذه المعايير فما يهمني أن يكون اسمي حاضرا هناك
10-ماذا يعنِي لكِ الشاعِر الفذ محمُود درويش ؟ حديثنَا عنهُ قليلاً .

أحيلك لنص لي بعنوان (محمود درويش شاعر فلسطين الأول ونبضها الباقي) اقول في المقطع الذي كنت اناجي به درويش بعد ان غيب جسده الموت ولم يغيب صوته (كم مر من الوقت وانا اخذ (أثر الفراشة) معي كل يوم الى العمل واعود به الى البيت لعلي اجد وقتا لاكتب عنه ... ليس كسلا ولكني في كل مرة كنت اقرأ واعيد القراءة وكنت اقول .... انا خجلى ان اكتب عنك ولو كلمة ... خجلى منك لان الكلمات بليدة حين يراد لها ان تقترب من صفاء القصيدة ... من صفاء الكتابة .... الكلمات اليوم تزداد بلادة .... حين يراد لها ان ترفع لك يدها بالتحية ...)
11- الادب الجزائري ماذا يعني لكِ هذا لادب وما هي وجهة نظركِ في ذلكَ وقولك فيه . ثم اخبرتِنَا انه قد تم نشر كتاب لك في الجزائر ، ما قصتهُ ؟
عشقي للقراءة دائما يدفعني للبحث عن اسماء جديدة، للاسف الأدب الجزائري مثله مثل الادب المغربي والتونسي والليبي لم يصلنا بكامل بهائه ولكني استطعت أن اتعرف على ملامح كثيرة منه عبر الفضاء الالكتروني وعبر الكثير من الاسماء الرائعة..مثل مالك حداد وغيره من الكتاب.. للاسف المشرق العربي لا يسعى ليعرف الاخر بذات القدر ... كم اتمنى لو تزول تلك الحواجز فهناك على الجانب الاخر دائما أدب جميل ومفعم بالحياة وهو ادب مغاير لانه ينهل من ثقافات أخرى ليس فقط عن طريق الترجمة بل عن طريق معايشة اللغة... أنا احب الادب الجزائري وكل ادب يضيف لي
الحقيقة أنني لم اعرف الا مؤخرا أن كتابي (ظلال الماء) كان ضمن المائة عنوان التي قامت وزارة الثقافة الجزائرية بطباعتها بمناسبة القدس عاصمة الثقافة العربية لعام 2009.
12-كلمة أخيرة نتوج رؤوسنا بها لأهل الجزائر وموقع اللمة .
الجزائر بلد عظيم شعبا وأرضا وادبا وثقافة ارسل له التحية عبركم وأتمنى له الخير الوفير، يشرفني حقا التواجد بينكم في موقع اللمة عبر هذا الحوار الجميل واتمنى أن تستطيعوا ايصال الرسالة التي اردتموها من انشاء هذا الموقع االثقافي الهام، يجب ان تزول الحواجز بين ثقافات الشعوب وهذه رسالة جد مهمة اتمنى لكم التوفيق فيها

شكراً استاذتنا الكريمة على حسن صبركِ معنا

الحقوق محفوظة لمنتديات اللمة الجزائرية


 
آخر تعديل:
merci
je reviens
mon frere
!!!

 
السلام عليك

دائما مواضيعك مميزة أخي مصطفى

جميل ان تتقرب من أدباء و تحتك بهم اهنئك على انجازاتك الرائعة

ما زلت أنتظر طلة قدوتي الروائية أحلام مستغانمي

بارك الله فيك
 
اعجبت جدا بحنكة السائل حين سال

1- عائِدَة النوبَانِي : من هِي حامِلَة هَذا الاسِمُ ؟ وهَل لكِ مِن مُؤلفَاتٍ ؟ أتحفينَا بها جزاك الله خيراً
وجاءت تلك الاجابة الرائعة

حتى أنا نفسي لا استطيع الإجابة عن سؤال بمثل هذه الصعوبة ...(هي حاملة هذا الاسم؟) لكني استطيع أن أقول إنها فتاة اكتشفت أن الكلمة كائن حي وأن الحلم يهزم المستحيل وأن علينا أن نؤمن بانسانيتنا حتى نستطيع أن ننال حريتنا الحقيقية.

تعريف رائع قلما نجد اناسا يفقهون مغازلة الحروف ونسج الكلمات
اتحفتنا اخي اويس فكان حوارك للجمال عنوان
لاتحرمنا من جديدك
 
آخر تعديل:
اهلا ومرحبا بالشاعرة الفلسطينية عائدة..والله نور المنتدى بحضورك والحوار كان شيق والعلامة الكاملة للاخ أويس مصطفى مزيد من الابداع وعاشت فلسطين حرة وأبية
 
شكرااا لك على الموضوع القيم
مزيدااااااا من التألق
تحيااااااااااااتي
maryouma13........
 
بارك الله فيك
 
موضوع قيم..........................شكرا
 
بـــارك الله فيك أخي
دائما مع الجديد والحصري
والشكر موصول للأخت عائدة النوباني .
 
شكرا لك اخي على موضوعك مزيدا من الابداع
تحياتي للجميع
 
ما شاء الله كالعادة سيد الحصريات يضع بين أيدينا حصرية من حصرياته
لنتمتع بــها ... أشكرك سيدي على ما تضع بين أيدينا من تفــرد ...
بارك فيك الرحمن تقبل مروري البسيط فقد عجزت أناملي فعلا عن الرد
قدر المــقام ... سلامي
 
يعطيك الصحة
 
merci bezaaaaaaaaaaaaaaaaf​
 
بارك الله فيك
دائما تميز و ابداع
شكر جزيل للكاتبة الرائعة
تحياتي
 
بوركت اخي الكريم على هذه المجهودات ودمت متالقا لتمثلنا احسن تمثيل و ربي يرزقك الجهد انشاء الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top