أين هو الحل ؟

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

عبدالرحمن الأثري

:: عضو مُتميز ::
إنضم
4 ماي 2009
المشاركات
675
نقاط التفاعل
4
النقاط
17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

قال تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) [الأحزاب : 33]
عن أب هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (صنفان من أهل النار لم أرهما قوم معهم سياط كأذناب البقر يضربون بها الناس ونساء كاسيات عاريات مميلات مائلات رؤوسهم كأسنمة البخت المائلة لا يدخلن الجنة ولا يجدن ريحها وإن ريحها لتوجد من مسيرة كذا وكذا ). رواه مسلم

نقاشنا اليوم يدور حول قضية إستفحلت وفشت في المجتمع الإسلامي كثيرا وأصبحوا يطلقون عليها المودة وما سنتكلم عليه اليوم هو من كبار الذنوب لكن معظم المسلمين إستها نوا بها واعتادوا عليها ألا وهي التبرج
ومن المعلوم أن قضية التبرج قضية خطيرة جدا غزت بنات المسلمين فترتب عليها هذا الانحلال الخلقي وفساد المجتمع فصرنا اليوم لا نكاد نرى المرأة المحتشمة والعفيفة فان سار الواحد منا في شوارعنا ربما يضن نفسه أنه في بلاد من بلدان أوروبا فقد لبست كل أنواع القصير ولبست كل أنواع الضيف والشفاف ووووو..............وأصبحوا يتفننون في الملابس العارية الكاشفة كما لو أنهم يتفننون في زخارف أو تزيين حدائق ، أدخلوا فيها تصاميم وتفاصيل لم تكن معهودة ولا حتى بالكاد معروفة ، فلا يستطيع المرء أن يصحب أباه أو أخاه أو أيا كان من من يستحي منه أو ربما يستحي حتى وهو وحده لفظاعة المنظر
ففي الماضي القريب كانت معظم النساء محتشمات أي يلبسن ما يستر عوراتهن حتى ولو لم يكن حجاب شرعي إلا أنه لا يعاب على من ترتديه ، ويوم بعد يوم بدأ التبرج يظهر ويتفشى ويزيد ويزيد حتى أصبحنا نرى الكاسيات العاريات وهي لا تبالي ما ظهر منها ولا يهمها من ينظر إليها ولا حتى تفكر هل تلك الهيئة لباس إسلامي أو لباس فسق وفجور وأصبحن يتنافسن على الزيادة في التبرج وكأنهن يتنافسن على طاعة الله وكل يوم يخرجن بما هو جديد وإلى الفسق قريب ، نزعن لباس الطاعة وإرتدين لباس المعصية بدلنا رضى الله بسخط من الله ........
والكلام في هذا الامر يطول والفكر فيه يجول لكننا أردنا أن نشارك إخواننا في هذه الفاجعة ونتكلم عن الأسباب التي أدت إلى تفشي الظاهرة وكيفية علاجها ، ولكي نفتح لكم النقاش إليكم هاته النقاط
_ هل تفشي الظاهرة سببه تفريط من علماء الدين والدعاة وأئمة المساجد
_ أو نقص التوعية في المجتمع من قبل المتدينين
_ أو أن بعد المجتمعات عن الدين وبالخصوص ضعف المراة في دينها
_ أو تفريط أولياء الامور في بناتهم وأخواتهم
_ وهل تأثر المرأة بالمجتمع الاروبي نتيجة ضهور وسائل الاتصال من تلفاز ودش وشبكة الانترنت جعلها تقلد التقليد الاعمى
_ هل الاختلاط في المدارس والجامعات هو الذي يجر إلى هاته الظاهرة
أين هو الحل ؟
_ هل علينا الاعتناء بالفتات منذ صغرها وتربيتها التربيه السليمة على لاسس الاسلامية
_ هل علينا توعية أولياء الامور ليجبرن بناتهم وأزواجهم باللباس الشرعي
_ هل علينا أن نشن حملة على مستوردي هاته الملابس لانهم من بني جلدتنا ويكيدون لبناتنا
أين هو الحل ؟ أين هو الحل ؟
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
 
السلام عليكم

نعم أخي الظاهرة اتفحلت وطغت
ولكن ليست من جانب البنات فقط
بل حتى الشباب صار يعاكس الفتاة المحتشمة والمتحجبة ويتعرض لها في الشارع
بلا خوف ولا مراعات لحرمة المرأة ولم يتوقف الامر هنا بل صار يتحرشون حتى بالنساء الكبيرات في السن
هو مرض خلق منذ أن اجتاحت القنوات الغربية التلفزيون ومع تهلهل شخصية البنت والولد والوالدين معا
صار النتاج ماترى
إذا المشكلة أكبر مما نتصور وتخص الرجال والنساء معا
شكرا على الطرح لاعدمناك
 
بكل اسف ما تطرقت اليه حقيقة مرة نراها كل يوم وكل حين وكل ساعة
والسبب هو العصرنة والانفتاح هاته المسميات المغلوطة التي ورائها الانترنت والتلفزيون والمواد الاعلامية المستهلكة بدون ادنى رقابة
وكما قالت روز المشكلة تعدت البنات فاصبح الشاب ايضا مصابا بهذا المرض
اذن المشكلة اكبر من مما تطرقت اليه
في رايي الحل هو العودة الى ديننا وما تقتضيه تعاليمه وتفرضه سننه
فلا خاب من تمسك بدينه
 
مهم كثيرا موضوعك اخي الكريم ويمس واقع نعيشه بكل اسف
في رايي ليس الوازع الديني هو السبب بل موجود وبكثرة لكن نقص المراة او المجتمع ككل في الدين
وطبعا كما قلت تفريط الاولياء في بناتهم وعدم الغيرة على شرفهم واعراضهم
الحل هو ان يكون الرجل رجلا بمعنى الكلمةو يجبر اخته او زوجته على اللباس المستور لان هذا الامر تجاوز الحدود ومثل هذه الاغراءات تسببت في الكثير من الافات
الله يصلح احوال امتنا
بارك الله فيك




 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم ونفع بكم
برأيي المشكل من التربية والتنشأة من الصِغر، فأغلب الأولياء اليوم مُفرِّطون في مسألة تربية البنات على الحِشمة وعلى التستر من الصِغر.
فالبنت على ما تُربيها في صِغرها، إن أنتَ عودتها على اللباس الساتر وعلى أنه لا يجب أن تُظهر مفاتها تعودت على ذلك وكبُرت عليه، وإن أنتَ عودتها على العُري من الصِغر وأن الأمر عادي فهي ستبقى كذلك طوال عمرها اللهم إلاَّ أن منَّ الله عليها بالهداية.
فالأصل هو التربية، ثم بعد ذلك يأتي العامل الخارجي وهو المحيط والمجمتع والمُغريات ووو، فالنَّفس ضعيفة تشتهي الملذات وزينة الحياة الدُنيا، والمرأة بطبعها ضعيفة تميل إلى حب التزين والظهور وتضعف أمام المغريات.
لكن إن هي تحصَّنت من البِداية جيِّدًا فإن ذلك لن يضرها لاحقا.
فما نراه اليوم من تكشف وعري من بناتنا أمر يندى له الجبين والله المستعان، ليس فقط المتبرجات بل وحتى بعض ممن يضعن الخِرق على رؤوسهن، فأصبحن أكثر تبرجًا من المتبرجات، حتى العباءة أدخلوا عليها الزخارف والألوان.
أقول دومًا كان الله في عون الشباب ..
نسأل الله أن يرزقنا العفاف والستر وأسأل الله أن يُميتني بجلبابي.


 
السلام عليكم
واسفاه
نقولها ملأ الفم
فعلا اصبحنا نتحسر اليوم على مانراه من امة الاسلام بنات وشباب الاسلام
واي منحدر خطير ننزلق اليه عندما ترى فتيات اشبه بما ترى على شاشات السينما بعيدات كل البعد عن العفة والحياء
بل ويتسابقن فيمن تكشف اكثر وتهتك ستر الله عليها بئس التحضر من يجبر المراة على نزع قطعة من ثيابها يوما بعد يوم هنا تستحضرني قصة احدى المفكرات العربيات عندما حاضرت في احدى الجامعات ونالت الاعجاب لفكرها الراقي ومدى علمها فكان لها نصيب من التصفيق ولانها كانت منقبة بعد المحاضرة سالها احد الطلبة لما تغطين وجهك وكفيك فردت عليه بوقار قديما كان الانسان بلا لباس وكان متخلفا يوما بعد يوم بدا يبتكر لنفسه شيئا يغطي عورته حتى بدا يظهر اللباس شيئا فشيئا وهذا دليل التطور والرقي وانا اليوم ولاني اغطي سائر جسمي هو قمة ما
وصلت اليه من وعي وتحضر ورقي الفكر
وليس بالتبرج والانسلاخ من مبادئنا قبل ثيابنا يقاس التطور
هذه الظاهرة يا اخي لا تمس الفتيات دون الشباب لا الخطر اكبر من ان نحصره في جنس دون غيره فمقابل هذا التبرج والسفور نرى شباب اشبه بالنساء حيث اصبح الولد ايضا يزركش ثيابه ناهيك عن السراويل التي تفضح اكثر مما تستر
هذا كله راجع لغياب الوازع الديني وغياب الرقابة العائلية وانشغال شيوخ الامة بالتلاسن فيما بينهم وغفلتهم عن جيل هم مسؤولون عنه بشكل او باخر
نقطة فقط احب ان اعلق عليها قولك ضعف المراة في الدين لم افهم هذه الجملة جيدا وان كنت تقصد ان النساء ناقصات عقل ودين احب الى نفسي ان اشرح لك ان ناقصات العقل يعني انهن يتميزن بالعاطفة دون الرجل وهذا شئ معلوم اما نقص الدين فليس انها تقل فقها على الرجل او تمسكا بدينها عنه لا بل نقص الدين معناه ان المراة في فترات تكون غير قادرة عن القيام بواجبات العبادة كالحيض والنفاس لذلك هو قول ليس في محله اذا اريد به غير هذا المعنى
 
اولى بالتربية الكبار
وكبار اليوم تنقصهم الكثير من التربية وفاقد الشيء لا يعطيه
ثانيا ضعف شخصية بعض الآباء هداهم حين يرى ابنته تخرج متبرجة بدل ان يهوي عليها بضربة قاضية يغض البصر ويتهيأ له ان ابنته صغيرة لا تكبر وان هذه هي الحضارة
العتب كل العتب على الاهل اولا واخيرا
والحل في العودة الى الاسلام اولا والى الحرمة وعقلية السابقين والقبض بيد من حديد على كل من ينشر التبرج واذياله من ما يرد الينا كل حين ومين من الغرب وموضاته المبتذلة
تقبلوا
 
فردت عليه بوقار قديما كان الانسان بلا لباس وكان متخلفا يوما بعد يوم بدا يبتكر لنفسه شيئا يغطي عورته حتى بدا يظهر اللباس شيا فشيئا وهذا دليل التطور والرقي وانا اليوم ولاني اغطي سائر جسمي هو قمة ماو صلت اليه من وعي وتحضر ورقي الفكر

هذا أحسن دليل على قوة شخصية تلك المرأة وعلى صدق قناعتها أن لباسها الذي هو عفتها ليس بتخلف مهما قيل عنه وكيفما نظر إليه -

نقطة فقط احب ان اعلق عليها قولك ضعف المراة في الدين لم افهم هذه الجملة جيدا
قصدي في هذه النقطة قلة العلم الشرعي عند المرأة أما ما ذهبت إليه أنت فليس محل كلامنا


بارك الله فيكم على المداخلة الطيبة
 
مشكور اخي الكريم على الموضوع الرائع
تغزو ظاهرة التبرج و تنهش مجتمعنا الجزائري وقد ظربة المراة الجزائرية عادتنا وتقاليدنا و القيم الاسلامية عرض الحائط واخذت تستقي من الثقافات غير ثقافاتنا و عادات غير عادتنا كيف لا واصبحت تبدع في طريقة لباسها كالفنانة الفلانية وتقص شعرها كالفنانة تلك وغيرها و يعود هذا الظاهرة الى عدة اسباب نحصرها
أو تفريط أولياء الامور في بناتهم وأخواتهم
و لكي نحد او حتي ننقص من هذه الظاهرة الدخيلة علينا

هل علينا الاعتناء بالفتات منذ صغرها وتربيتها التربيه السليمة على لاسس الاسلامية
لان الفتاة وليدة تربية العائلية السليمة
 
بارك الله فيكم أخي الفاضل
هذه القضية من القضايا التي عمت بها البلوى في بلاد المسلمين
وهي سبب فساد وانحراف الشباب المسلم عن الطريق الصواب
أرجعها لأاسباب عديدة منها تقصير أولياء الأمور
والدشوش والفضائيات التي اكتسحت بيوتنا
وأيضا موت قلوب البنات وزهدهن في عفتهن
شكرا لك
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله في الجميع على المداخلات وعلى إبداء وجهات نضركم
كما أقول لكم نعم حتى الضاهرة التي آل إليها شباب اليوم في لباسهم هي عندي أخطر من تبرج المرأة وأشنع منه وعلى حسب ضني أن نخصص ذلك بموضوع آخر نعالج فيه هاته القضية وأما قضية تحرش الشاب بالفتيات فكلنا يعرف أن سببها نقص التربية إن لم نقل إنعادمها لان الرجل أو الشاب الذي يتربى تربية حسنة سواءا كان متدينا أم لا فانه لا يستطيع أن يتعرض لاي فتات ومهما كانت صفة لباسها سواء كانت متبرجة أو محتشمة
وربما هذا كذلك يحتاج إلى موضوع منفصل عن هذا
سبب طرحي لهذا الموضوع أن هناك أحد الاخوة طلب مني أن أطلب من أحد الجمعيات التي تقوم بطبع الرسائل الدعوية وتوزيعها مجاننا أن تقوم هاته الجمعية بطباعة رسالة خاصة بالتبرج لتوزع في الجامعات
وكانت وجهة نظري حتى ولو طبعت الرسالة ونشرت لا يكون لها صدى ولا تلقى ترحيب بين المعنيين بها
لذلك قلت نطرح الفكرة هنا لنبحث عن الاسباب الرئيسية لتفشي الظاهرة وكيفية علاجها لكي نستفيد من آراءكم ومشاركاتم فلا تبخلوا علينا
والله الموفق
 
والله انا شايفة سببو التقليد الاعمى
وكمان سكوت الاهل ع التقليد والموضة اللى بتخلى البنت تلبس هيك
لو فى رقابة ع اللبس فى البيت والتوعية فى المساجد
احنا فى زمن ضاع فى البنت التحشم والخجل
وفى الشباب ضاع الرجولة والشهامة
 
بارك الله فيكم أخي الفاض
هذه القضية من القضايا التي عمت بها البلوى في بلاد المسلمين
وهي سبب فساد وانحراف الشباب المسلم عن الطريق الصواب
أرجعها لأاسباب عديدة منها تقصير أولياء الأمور
والدشوش والفضائيات التي اكتسحت بيوتنا
وأيضا موت قلوب البنات وزهدهن في عفتهن
شكرا لك

وفيك بارك الله أخي كلامك صواب وأحسن ما قلت (موت قلوب البنات وزهدهن في عفتهن )
كيف يزهد في أثمن الاشياء الله المستعان
 
بارك الله فيكم على المداخلة الطيبة

السلام عليكم
اسعد الله صباحك اخي
شكرا على التوضيح والتنوير
لا حرج علي ان اخطات التفسير
هو سهو ولا اعتبره تقصير
لان عبارتك تحمل اكثر من تفسير
لذا كان لابد من الشرح والتبرير
موضوعك ان دل على شئ
فهو غيرتك على بنات المسلمين
احيي فيك نخوتك لك كل الاحترام والتقدير
 
بارك الله فيكم اخي الكريم على الموضوع القيم وعلى غيرتك على بنات المسلمين اسال الله ان يحفظك من كل سوء
اخي
اما جوابي عن موضوعك فقد قرات منذ مدة كلام لاحد الاخوات هنا
كلام جميل جدا
حيث قالت
ان الرجل لما تخلى عن رجولته ابرزت المراة انوثتها
نسال الله العفو والعافية ونسال الله ان يسترنا ويستر اخواتنا وبناتنا ونساء المسلمين
 
كلام جميل جدا
حيث قالت
ان الرجل لما تخلى عن رجولته ابرزت المراة انوثتها
نسال الله العفو والعافية ونسال الله ان يسترنا ويستر اخواتنا وبناتنا ونساء المسلمين

بارك الله فيكم
الكلام جميل فعلاً ولكن من ربَّى هذا الذكر؟؟ أليست المرأة؟؟
المسؤولية تقع على الطرفين على حد سواء
، لا الذكور الآن -في أغلبهم- رجال ولا الإناث -في أغلبهن- نساء.
والفرق واضح بين اللفظين وبين المعنيين

 
وفيك بارك الله أخي السلفي
حقا كلام جميل وكله صواب وكذلك كا قالته الاخت إنسانة ما هذا الرجل إلا نتيجة تربة إمرأة لكن المشكل يبدوا لي أن الرجل لم يبق منه اليوم سوى صفة الذكورة وكما قال الشيخ العثيمين رحمه الله ليس كل ذكر رجل هذه هي مشكلتنا غاب الرجل وحلت المرأة مكانه ضاعت منه القوامة وسلم الراية للمرأة
ولنرجع لموضوعنا
كما قلنا أليس هذا الذي سميناه رجل هو من إشترى هاته الملابس لبنته أو زوجته أو .......
فكيف يرضى أن تخرج من كانت تحت ولايته بهاذه الثياب كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( كاسيات عاريات) أليس هو لما يرى إمرأة متبرجة يفتتن بها وربما يجره ذلك إلى الفاحشة والعياذ بالله هذا اللهم إالا إن كان ميت القلب
وكما أضن كذلك أن بعضهم أصبح يؤمن بمبدأ إذا عمت خفت أي يقول بنتي مثلها مثل بنات الغير ترتدي مثل ما يرتديه صديقاتها
أستسمحكم في هاته القصة الحقيقة وقعت معي
بحكم اني أملك محل لبيع ملابس النساء دخل عندي ذات يوم رجل فسألني هل عندك سرراويل بنات سليم
قلت له لا
قال لي بنات كبار حوالي 20 ضن أني أقصد سراويل الصغار
قلت له ما عندي لا كبار ولا صغار
ثم قال لي أنت ( علاه ما تبيعش السراول نتاع لبنات ياك عادي )
قلت له البنت من المفروض تلبس الحجاب ليس السروال السروال عيب في عرفنا وحرام في ديننا
فقال عادي تلبس السروال وتضع خمار طويل يسترها
لم يبقي لي حديث آخر عجزت عن الرد عليه
نعم كما قلت أخي السلفي الرجل اليوم لم يعد رجل
لكن أظن والحمد لله أن هناك من ينادي ويوعي لخطورة الضاهرة لمذا لا يستجاب له ؟
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنت أضن أن الموضوع يلقى إهتمام الكثير لانه يعالج قضية غزت وخربت المجتماعات الاسلامية وكان قصدي من طرح الموضوع الاستفادة من وجهات نضركم لكي نستطيع البحث عن المناسبة للأفة
فهل من مناقش لنستفيد منه بارك الله فيكم
 
السلام عليكم ورحمة الله
اخي فعلا موضوعك في قمة الجدية التي يجب ان تناقش ..لانه يمس الدين الاسلامي الحنيف الذي صرنا نحن فتيات هذا العصر نحاول التملص من بعض الفرائض والتي من بينها الحجاب الشرعي
واش نقول الله يهدي الجميع لانه يا اخي كل شيئ واضح وضوح الشمس فالدين واضح وهو يامر الفتاة بالحجاب وستر مفاتنها وذلك حفاظا عنها
اما التي ترتدي حجابا مزيفا او لا ترتديه بتاتا فتتحمل ذنبها لانها تقصد ما تفعل والله اعلم
 
السلام عليكم ورحمته تعالى وبركاته.طبتم وطاب ممشاكم وتبوأتم من الجنة مقعدا.
وإن كان فهمي القاصر للحديث مخالفا للفهم المطروح. ولكن يا سيدي مهما فعلت من تربية وتصفية وتحلية فإنك ستصطدم بواقع محيط مخالف ومعادي. وما دام أننا لا نشخص المرض وإنما أعراضه فقط فإن هذا المرض سيستفحل ليقتل ومن ثم تتحول الأعراض إلى مرض خبيث لا تستطيع له دواءا.
إن الفطرة متواجدة في القلوب ولكن تحتاج من يفرض تلك الفطرة فينقاد لها الجميع. الحل صعب جدا ونحن لا نقبله لأنه سوف يسلبنا دنيا نحبها ويقودنا إلى أخرى لم نهيّء لها شيءا.
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top