نزار قباني و شئ من الحقيقة

الشاوية الحرة

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
5 أوت 2010
المشاركات
1,428
نقاط التفاعل
24
النقاط
37
اعلم اني بموضوعي هذا سوف اثير غباراَ
لن يرا خلاله من الصادق من المخادع
ومن معي ومن ضدي
لكن الحقيقة شاءت الا ان تفرض نفسها
وان ننتصر لجلالة الله من من يتطاول عليه

واليكم هذا
(أيشتمُ رباً عبدناه، ولا ننتصرُ له؟ إنا إذاً لعبيد سوء وما نحن له بعابدين) " ابن حبيب "
( "الشفا" للقاضي عياض 2/299 )

قبل أن يتحدث جاهل عن نزار قباني ينبغي أن نعرف حقيقته من شعره المنشور كالتالي :
أقوال نزار قباني الكفرية
من صور استهزاء نزار قباني بالله : ادعاؤه بأنَّ الله تعالى قد مات وأن الأصنام والأنصاب قد عادت، فيقول :
(من أين يأتي الشعر يا قرطاجة..
والله مات وعادت الأنصاب) [الأعمال الشعرية الكاملة (3/637)]
كما يُعلن ويُقر بضياع إيمانه فيقول :
(ماذا تشعرين الآن ؟ هل ضيعتِ إيمانك مثلي، بجميع الآلهة) [المصدر السابق (2/338)]

كما يعترف نزار قباني بأن بلاده قد قتلت الله عز وجل فيقول:
(بلادي ترفض الـحُبّا
بلادي تقتل الرب الذي أهدى لها الخصبا
وحوّل صخرها ذهبا
وغطى أرضها عشبا..
بلادي لم يزرها الرب منذ اغتالت الربا..) (يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 620]

وهنا يعترف نزار قباني بأنه قد رأى الله في عمّان مذبوحاً على أيدي رجال البادية فيقول في مجموعة (لا) في (دفاتر فلسطينية) صفحة 119:
(حين رأيت الله.. في عمّان مذبوحاً..
على أيدي رجال البادية
غطيت وجهي بيدي..
وصحت : يا تاريخ !
هذي كربلاء الثانية..)

أما هنا فيذكر نزار قباني بأن الله تعالى قد مات مشنوقاً على باب المدينة، وأن الصلوات لا قيمة لها، بل الإيمان والكفر لا قيمة لهما فيقول في مجموعة (لا) أيضاً في (خطاب شخصي إلى شهر حزيران) صفحة 124:
(أطلق على الماضي الرصاص..
كن المسدس والجريمة..
من بعد موت الله، مشنوقاً، على باب المدينة.
لم تبق للصلوات قيمة..
لم يبق للإيمان أو للكفر قيمة..)

أما عن استهزائه بالدين ومدحه للكفر والإلحاد فيقول:
(يا طعم الثلج وطعم النار
ونكهة كفري ويقين) [الأعمال الشعرية الكاملة (2/39)]

كما أن نزار قباني يقول :
(أريد البحث عن وطن..
جديد غير مسكون
ورب لا يطاردني
وأرض لا تعاديني) [(يوميات امرأة لا مبالية) صفحة 597]
ويعترف نزار قباني بأنه من ربع قرن وهو يمارس الركوع والسجود والقيام والقعود وأن الصلوات الخمس لا يقطعها !! وخطبة الجمعة لا تفوته، إلا أنه اكتشف بعد ذلك أنه كان يعيش في حظيرة من الأغنام، يُعلف وينام ويبول كالأغنام، فيقول في ديوانه (الممثلون) صفحة 36-39:
الصلوات الخمس لا أقطعها
يا سادتي الكرام
وخطبة الجمعة لا تفوتني
يا سادتي الكرام
وغير ثدي زوجتي لا أعرف الحرام
أمارس الركوع والسجود
أمارس القيام والقعود
أمارس التشخيص خلف حضرة الإمام
وهكذا يا سادتي الكرام

قضيت عشرين سنة..
أعيش في حظيرة الأغنام
أُعلَفُ كالأغنام
أنام كالأغنام
أبولُ كالأغنام
وكما يصف نزار قباني (الشعب) بصفات لا تليق إلا بالله تعالى فيقول في ديوانه (لا غالب إلا الحب) صفحة 18:
أقول : لا غالب إلا الشعب
للمرة المليون
لا غالب إلا الشعب
فهو الذي يقدر الأقدار
وهو العليم، الواحد، القهار...
كما أن للشيطان نزار قصيدة بعنوان (التنصُّت على الله) ينسب فيها الولد لله ويرميه بالجهل، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في صفحة 170 :
ذهب الشاعر يوماً إلى الله..
ليشكو له ما يعانيه من أجهزة القمع..
نظر الله تحت كرسيه السماوي
وقال له: يا ولدي
هل أقفلت الباب جيداً ؟؟.
ومن صور استهزائه بالله وبحكمته في خلق مخلوقاته على ما يريده سبحانه قوله في ديوانه (أشهد أن لا امرأة إلا أنتِ) !!( ) تحت قصيدة بعنوان (وماذا سيخسر ربي؟)!! صفحة 82 :
وماذا سيخسر ربي؟
وقد رسم الشمس تفاحة
وأجرى المياه وأرسى الجبالا..
إذا هو غير تكويننا
فأصبح عشقي أشد اعتدالا..
وأصبحت أنتِ أقلَّ جمالا..

ويتمادى نزار قباني في سخريته واحتقاره حتى وصل إلى ذلك اليوم الذي قال عنه الجبار تعالى ( ياأَيُها النَاسُ اتَقُوا رَبَكُم إِن زَلزَلَةَ الساعَةِ شَيءٌ عَظِيم* يَومَ تَرَونَها تَذْهَلُ كُلُ مُرضِعَةٍ عَما أَرضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُ ذَاتِ حَملٍ حَمْلَها وَتَرى الناسَ سُكَارى وَمَا هُم بِسُكَارى وَلكِنَ عَذابَ اللهِ شَدِيد ) [الحج:1-2]
إنه يوم القيامة الذي يسخر منه نزار قباني؛ إذ يشبهه بنهدي عشيقته فيقول في ديوانه (الحب) صفحة 47:
كيف ما بين ليلة وضحاها
صار نهداك.. مثل يوم القيامة ؟.
وهنا يصرح نزار قباني بأنه قد قرأ آيات من القرآن مكتوبة بأحرف كوفية عن الجهاد في سبيل الله، وعن الرسول صلى الله عليه وسلم، وعن الشريعة الحنفية، لكنه لا يبارك في داخل سريرته إلا الجهاد على نحور البغايا، وأثداء العاهرات، وبين المعاصم الطرية، فيقول في ديوانه (لا) صفحة 57:
أقرأُ آياتٍ من القرآن فوق رأسه
مكتوبةً بأحرف كوفية
عن الجهاد في سبيل الله
والرسول
والشريعة الحنيفة
أقول في سريرتي:
تبارك الجهاد في النحور، والأثداء
والمعاصم الطرية..

كما أن نزار قباني لم يسلم من استهزائه حتى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم خير خلق الله أجمعين بعد الأنبياء والمرسلين فها هو يصف الصحابي الجليل أبا سفيان صخر بن حرب رضي الله عنه بأنه من الطغاة بل يجمع بينه وبين فرعون هذه الأمة أبي جهل عليه لعائن الله، فيقول في ديوانه (لا) صفحة 76:
تعال يا غودو..
وخلصنا من الطغاة والطغيان
ومن أبي جهل، ومن ظلم أبي سفيان

ويقول أيضاً :
(ماذا أعطيكِ ؟ أجيبـي، قلقي. إلحادي. غثياني.
ماذا أعطيكِ سوى قدرٌ يرقص في كف الشيطان) [المصدر السابق (1/406)]

ومن أقواله التي صرح فيها بأنه قد كفر بالله العلي العظيم قوله:
(فاعذروني أيها السادة إن كنت كفرت) [المصدر السابق (3/277)]

وهنا يذكر نزار قباني بأن الله جل وعلا يغسل يديه من بعض خلقه تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 46 :
ليس في الحيِّ كلِّه قُرشيٌّ
غَسَلَ اللهُ من قريش يديه

وهنا يسأل نزار قباني نفسه على وجه السخرية والاستهزاء متشككاً في ربه وخالقه وصاحب الفضل عليه سبحانه وتعالى وهل قد أصبح عز وجل زعيماً لمجموعة من اللصوص والسُراق، كما يقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 98:
قلت لنفسي وأنا..
أواجه البنادق الروسية المخرطشة
واعجبى.. واعجبى..
هل أصبح الله زعيم المافيا؟؟
كما يدعي نزار قباني أن الله عز وجل يغني ، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 135:
آهٍ.. يا آه..
هل صار غناءُ الحاكم قُدسيّاً
كغناء الله ؟؟.

وهنا يثبت نزار قباني أن الله عز وجل له رائحة، تعالى الله وتنزه عن ذلك، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 455:
الاقتراب من ناديا تويني صعبٌ..
كالاقتراب من حمامةٍ
مرسومةٍ على سقف كنيسة..
كالاقتراب من ميعاد غرام..
كالاقتراب من حورية البحر..
كالاقتراب من ليلة القدر..
كالاقتراب من رائحة الله..

كما أن نزار قباني يُصرح بأن هناك مِن الكائنات والمخلوقات مَن قدَّمت استقالتها الجماعية إلى الله !! وذلك بعد موت الشاعرة اللبنانية ناديا تويني فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 462:
ولأن ناديا تويني كانت جزءاً من سفر العصافير
وسفر المراكب
ورائحة النعناع
وبكاء الأمطار على قراميد بيروت القديمة
فلقد قدَّمت كل هذه الكائنات
استقالتها الجماعية إلى الله...
لأنها بعد -ناديا تويني- تشعر أنها عاطلة عن العمل.
ومن صور جراءته على دين الله تعالى: جعله الزنا عبادة، وتشبيهه إياه بصلاة المؤمن لربه وخالقه كما ينقل ذلك منير العكش في كتابه ( أسئلة الشعر ) في مقابلة أجراها مع نزار قباني صفحة 196حيث يقول :
(كل كلمة شعرية تتحول في النهاية إلى طقس من طقوس العبادة والكشف والتجلي…
كل شيء يتحول إلى ديانة
حتى الجنس يصير ديناً
والسرير يصير مديحاً وغرفة اعتراف
والغريب أنني أنظر دائماً إلى شِعري الجنسي بعينيْ كاهن، وأفترش شَعر حبيبتي كما يفترش المؤمن سجادة صلاة، أشعر كلما سافرت في جسد حبيبتي أني أشف وأتـطهـر وأدخل مملكة الخير والحق والضوء..
وماذا يكون الشعر الصوفي سوى محاولة لإعطاء الله مدلولاً جنسياً ؟ )

ومن صور سخريته بالجبار جل وعلا: وصفه بأن له حُجرةً قمرية يدخل فيها، يقول الملحد:
(يكون الله سعيداً في حجرته القمرية)
[مجموعة الأعمال الشعرية (2/188)]

ويتمادى نزار قباني بوصف ربه وخالقه سبحانه وتعالى بكل صفات النقص والاستهزاء والعيب واصفاً إياه بأنه سبحانه: خالف كتبه السماوية، وأنه انحاز إليه بصورة مكشوفة عياذاً بالله تـعالى، وزعمه أن لله بيتاً يذهب إليه، تقدس ربنا وتنـزه، وأنه صديق لله، فيقول:
(حين وزع الله النساء على الرجال
وأعطاني إياك
شعرت أنه انحاز بصورة مكشوفة إليّ
وخالف كل الكتب السماوية التي ألفها
فأعطاني النبيذ وأعطاهم الحنطة
ألبسـني الحرير وألبسهم القطن
أهدى إليَّ الوردة وأهداهم الغصن
حين عرّفني الله عليك ذهب إلى بيته
فكرت أن أكتب له رسالة.. على ورق أزرق
وأضعها في مغلف أزرق.. وأغسلها بالدمع الأزرق أبدأها بعبارة : يا صديقي، كنت أريد أن أشكره..
لأنه اختاركِ لي..
فالله كما قالوا لي لا يستلم إلا رسائل الحب
ولا يجاوب إلا عليها..
حين استلمت مكافأتي، ورجعت أحملك على راحة يدي، كزهرة مانوليا..
بُستُ يد الله، وبُستُ القمر والكواكب واحداً واحداً) [المصدر السابق (2/402)]

نزار قباني ينسب للواحد القهار الزوجة والعشيقة تعالى ربنا وتقدس، ويزعم أن الملائكة تتحرر في السماء فتمارس الزنا ( الحب ) كما يقول :
(لأنني أحبكِ، يحدث شيءٌ غير عادي، في تقاليد السماء، يصبح الملائكة أحراراً في ممارسة الحب، ويتزوج الله حبيبته) [المصدر السابق (2/442)]

ومن نماذج كفره العفن تشبيهه الخالق بالـمخلوق فيقول :
(إلهٌ في معابدنا نصليه ونبتهل
يغازلنا وحين يجوع يأكلنا …
إلهٌ لا نقاومه يعذبنا ونحتمل
إلهٌ ماله عمر إلهٌ اسمه الرجل) [المصدر نفسه (1/631)]

كما أن نزار قباني وصف نفسه بأنه إله الشعر يتصرف كيف يشاء، يقول :
(إنني على الورق أمتلك حرية
وأتصرف كـإله
وهذا الإله نفسه هو الذي يخرج بعد ذلك إلى الناس ليقرأ ما كتب، ويتلذذ باصطدام حروفه بهم
إن الكتـب المقدسة جميعاً ليست سوى تعبير عن هذه الرغبة الإلهية في التواصل
وإلا حكم الله على نفسه بالعزلة) [(أسئلة الشعر) صفحة 178]

وكذلك جعل نزار قباني الله مـحتاجاً إلى خلقه، تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، قال - عامله الله بما يستحق-:
(الله يفتش في خارطة الجنة عن لبنان) [المصدر السابق (2/323)]

كما يصف الله جل جلاله بالجهل وعدم المعرفة بخلقٍ من مخلوقاته وهو الإنسان وقلبه، فيقول :
(…القلب الإنساني قمقمٌ رماه الله على شاطئ هذه الأرض، وأعتقد أن الله نفسه لا يعرف محتوى هذا القمقم، ولا جنسية العفاريت التي ستنطلق منه، والشعر واحد من هذه العفاريت) [( أسئلة الشعر ) صفحة 195]

وكذلك يعترف نزار قباني للملأ أجمعين أنه قد باع الله من أجل عاهرةٍ فاجرة فيقول :
(على أقدام مومسةٍ هنا دفنت ثاراتك..
ضيعت القدس..
بعت الله..
بعت رماد أمواتك) [" على لسان لعوب " (1/448)]

ويغوص نزار قباني فيجعل لله تعالى عمراً، إذ يشبه عمر حزنه على عشيقته بعمر الله، فيقول :
(عمر حزني، مثل عمر الله، أو عمر البحور)
[المصدر السابق (1/757)]

ويمعن نزار قباني في الاستهزاء من صاحب العظمة والكبرياء سبحانه وتعالى فيصفه بالبكاء، والعصبية، والإضراب عن الطعام، فيقول:
(فلا تسافري مرةً أخرى
لأن الله منذ رحلتِ دخل في نوبة بكاء عصبية
وأضرب عن الطعام) [المصدر السابق (2/562)]

وهنا يزداد نزار قباني استهزاءً بلله تعالى، فيقول:
(ساعتنا واقفة..
لا الله يأتينا ولا موزع البريد
من سنة العشرين حتى سنة السبعين)
[المصدر السابق (2/648)]

وكما أن نزار قباني تفنن بإلقاء الشتائم على الرب سبحانه وتعالى؛ فوصفه في هذه الـمرة بالنسيان لكلامه، فقال :
(ولماذا نكتب الشعر وقد نسي الله الكلام العربي) [المصدر نفسه ( 2/648)]

ويقول في الأعمال السياسية (3/105)
(حين يصير الدمع في مدينة..
أكبر من مساحة الأجفان..
يسقط كل شيء..
الشمس والنجوم والجبال والوديان..
والليل والنهار والشطآن..
والله والإنسان..
حين تصير خوذة كالرب في السماء
تصنع بالعباد ما تشاء
تمعسهم تهرسهم تميتهم تبعثهم
تصنع بالعباد ما تشاء)
أما هذه المرَّة فَيَصِلُ نزار قباني إلى مرحلة من الاستعلاء لم يصل إليها أحد من العالمين، فيصف نفسه بالربوبية والرسالة لـعشيقته عياذاً بالله من كل مرتدٍ وكافر، فيقول:
(لا تخجلي مني فهذي فرصتي
لأكون رباً أو أكون رسولاً) [المصدر نفسه (2/761)]

ويقول أيضاً :
(لا أحد يقدر أن يغادر المكان يشتري جريدة أو كعكة أو قطعة صغرى من اللبان لربه
لا أحد يقدر أن يقول: يارباه لا أحد) [المصدر السابق (3/292)]

نزار قباني وتدنيس أسماء الله تعالى وصفاته ويلصقها بأشياء حقيرةٍ؛ وذلك ليهوّن من شأنها وقدرها في قلوب عباده، فيقول:
(ونهدك هذا المليء المضيء، الجريء، العزيز القدير) [المصدر السابق (2/820)]
وفي ديوانه (قالت لي السمراء) وتحت قصيدة له بعنوان (فم) يسأل الله عز وجل عن كيفية خلق فم حبيبته ومعشوقته بطريقةٍ كلها استهزاء وسخرية، فيقول في صفحة 107:
(من أين يا ربي عصرت الجنى؟..
وكيف فكرت بهذا الفمِ..
وكيف بالغت بتدويره..
وكيف وزعت نقاط الدمِ ؟..
كم سنةً ضيعت في نحته ؟..
قل لي. ألم تتعب..؟ ألم تسأم؟).
وكذلك يشجع نزار قباني كل شيء ليستكبر على الله تعالى، بل ويشجع كل شيء على أن يرفض السجود بين يدي الله عز وجل فيقول في صفحة 45:
(وشجعت نهديك..فاستكبرا على الله..حتى فلم يسجدا).
كما أنه يُشبِّه وجه حبيبته بوجه الله تعالى، فيقول في المصدر نفسه صفحة 55:
(في شكل وجهك أقرأ شكل الإله الجميل).

ويعترف نزار قباني في دواوينه السوداء - بعد وصف النهد على صدر عشيقته - بأنه يعبد الأصنام مع علمه بإثم ذلك، فيقول في صفحة 124:
(على القميص الـمُنْعَمِ صنمانِ عاجيانِ..
قد ماجا ببحرٍ مضرمٍ صنمانِ..
إني أعبد الأصنام رغم تأثمي..).
وفي كتابه (قصتي مع الشعر) يقول نزار قباني في ملحق الصور:
(قرري أنتِ إلى أين ؟
فإن الحب في بـيروت
مثل الله في كل مكان !..).

قلت: تعالى ربنا وتقدس عن قول هذا الأفاك الجاهل الأثيم، فالله تعالى في كل مكان بعلمه وإحاطته لا بذاته.

وهو يُعلن أيضاً أنه يـحترف عبادة النساء، فيقول في المصدر السابق صفحة 153:
(أنا لا أحترف قتل الجميلات
وإنما أحترف عبادتـهن).

ويصرح نزار قباني بسخف الأحكام الشرعية؛ بغمزه ولمزه لها بقوله في قصيدته (الخرافة)!! في ديوان (قصائد متوحشة) صفحة 29 :
(حين كنا في الكتاتيب صغاراً..
حقنونا بسخيف القول ليلاً ونهاراً..
درّسونا..
ركبة المرأة عورة
ضحكة المرأة عورة).
ويقول في (أشعار مجنونة) صفحة 190:
(ما الذي يفعله ضوء القمر ببلادي..
ببلاد الأنبياء..
وبلاد البسطاء..
فالملايين التي تركض من دون نعال..
والتي تؤمن في أربع زوجات.. وفي يوم القيامة).

ويخاطب نزار قباني عشيقته متمرداً على جميع الشرائع بقوله:
(أحاول سيدتي أن أحبك..
خارج كل الطقوس..
وخارج كل النصوص..
وخارج كل الشرائع والأنظمة) [قصيدته (خمسون عاماً في مديح النساء) صفحة 211]

كما يرفض نزار أن يتلقى الأوامر من ربه ومولاه جلَّ في علاه بقوله:
(لا تستبدي برأيك فوق فراش الهوى..
لأني من الله.. لا أتلقى الأوامر) [قصيدته (سيبقى الحب سيدتي) صفحة 140]

وهنا يبدأ نزار مرة أخرى بالاستهزاء من الله تعالى وأنبيائه الكرام، فيقول:
(وطن بدون نوافذ..
هربت شوارعه.. مآذنه.. كنائسه..
وفر الله مذعوراً..
وفر جميع الأنبياء) [قصيدته (هل تسمعين صهيل أحزاني) صفحة 188]
كما يتخذ نزار قباني إلـهه هواه فيقول:
(هو الهوى.. هو الهوى..
الملك القدوس
والآخر القادر) [قصيدته السابقة صفحة 63]
قلت: وصدق الله القائل في محكم كتابه ( أَفَرأيتَ مَنِ اتّخَذَ إِلَهَـهُ هَواهُ وأَضَلهُ الله على عِلمٍ وخَتَمَ عَلى سَمْعِهِ وَقَلبِه وَجَعَلَ عَلى بَصَرِه غِشَاوَةً فَمَن يَهْدِيهِ مِنْ بَعدِ الله أَفَلا تَذكَرون ) [الجاثية:23].

وهنا يتخذ نزار قباني من القرآن الكريم مادةً وطريقاً إلى مجونه وإلحاده، فيقول:
(وسوف تقولين.. في ذات يومٍ حزين..
سلام على الحب..
يوم يعيش..
ويوم يموت..
ويوم يبعث حياً) [المصدر السابق صفحة 141]
ولنـزار قباني قصيدة بعنوان (الرب العاشق) يصف فيها إله الأولين والآخرين ومالك يوم الدين سبحانه وتعالى بصورة مهينة، فيقول:
(سيدتي.. حبك صعب..
حبك صعب.. حبك صعب..
لو عانى الرب كما عانيت..
لصاح من البلوى: يا رب) [المصدر السابق صفحة 46]

ويقول أيضاً:
(كل العبادات في شرقنا العربي أفلست
كل أصنام القش والتبن تساقطت
صارت البندقية خُلاصة المعبد
وخُلاصة كل العبادات) [المصدر السابق صفحة 233]

كما يصف العبودية - التي هي أعز وأشرف شيءٍ عند المؤمنين - بالمرأة العاقر، بينما الحرية عنده هي المرأة الولود، فيقول:
(إن خوفي الحقيقي على الشعر هو الخوف من العبودية فالعبودية امرأة عاقر..
أما الحرية فامرأة تطرز العالم بالشعر والحب والأطفال …) [المصدر السابق صفحة 253]
وهنا يعتقد الخبيث بعقيدتين لدى النصارى وهي: صلب نبي الله عيسى، وعقيدة التعميد لديهم فيقول :
(امنحيني وطناً في معطف الفرو الرمادي..
اصلبيني بين نهديك مسيحاً..
عمِّديني بمياه الورد.. وعطر البيلسان) [ديوانه ( أشعار خارجة على القانون ) صفحة20]

أما عن سخريته واحتقاره لكتب الصلاة والعبادة والدين وهو يشكر معشوقته على حبها فيقول عن ذلك:
(شكراً من الأعماق..
يا من جئتِ من كتب العبادة والصلاة..
شكراً لخصركِ.. كيف جاء بحجم أحلامي …)
[المصدر السابق صفحة 25]

وهنا يطعن نزار قباني في أنبياء الله الكرام عليهم الصلاة والسلام وعليه اللعنة والغضب فيصفهم بالحيرة أمام حبه لمعشوقته فيقول:
(شكراً لحبك فهو مروحةٌ.. وغمامةٌ..ورديةٌ …
وهو المفاجأة التي قد حار فيها الأنبياء…) [المصدر السابق صفحة 27]

كما يعترف نزار قباني بالشك في ربوبية الله تعالى فيقول:
(يا إلهي: إن كنت رباً حقيقياً.. فدعنا عاشِقينا).
[المصدر السابق صفحة 65]

وكذلك يعترف بأنه صلى، ولكن في معابد لا إله لها ! يقول:
(صليت في معابد ليس لها إله..
وأرخص الخمور ذقت). [المصدر السابق صفحة 75]

ومن قبيح كفره قوله:
(رجلٌ أنا كالآخرين.. بطهارتي.. بنذالتي..
رجلٌ أنا كالآخرين..
فيه مزايا الأنبياء..
وكفر الكافرين) [المصدر السابق صفحة 126]



وقوله:
(وكتبت شعراً.. لا يشابه سحره..
إلا كلام الله في التوراة). [ديوانه (الرسم بالكلمات) صفحة 14]

كما يعترف نزار قباني بأنه مارس عبادات كثيرة بلغت الألف، لكنه لم يجد أفضل من عبادة ذاته حين يقول:
(مارست ألف عبادةٍ وعبادة
فوجدت أفضلها عبادةَ ذاتي).[المصدر السابق صفحة 17]

ويقول في صفحة 42:
(شيدت للحب الأنيق معابداً
وسقطت مقتولاً.. أمام معابدي..).
ويقول في صفحة 51:
(طفلٌ نداريه ونعبده مهما بكى معنا.. وأبكانا..).

ويعترف أيضاً بعبادة وجه حبيبته وعشيقته، فيقول:
(فلا وجهكِ الوجه الذي قد عبدته
ولا حُسنكِ الـحُسن الذي كان مُنْزَلا) [المصدر السابق ص 77]

كما يُظهر نزار قباني مدى تعلقه بعبادات وطقوس النصارى فيقول:
(لو كنتِ في مدريد في رأس السنة..
كنا ذهبنا آخر الليل إلى الكنيسة..
كنا حملنا شمعنا وزيتنا..
لسيد السلام والمحبة..
كنا شكونا حزننا إليه..
كنا أرحنا رأسنا لديه) [المصدر السابق ص91]

ويتمرد نزار قباني على خالقه وربه سبحانه وتعالى فيرفض منه الإحسان بقوله:
(أنا أرفض الإحسان من يدي خالقي) [المصدر السابق ص 94]
أقول: فمن أين يا نزار نَفَسُك وطعامك وشرابك وصحتك وعقلك وشكلك وما أنت مغموسٌ فيه من النعم؟ أليس هذا من إحسان الكريم الجواد الذي يُعطي العطايا بغير حساب؟ ( قُتِلَ الإِنْسَانُ مَا أكْفَرَه ).
ويشبه نزار قباني أمر عشيقته ونـهيها بأمر الله تعالى ونـهيه، يقول:
(وحشيةً..كقطةٍ تموءُ في العراءِ..
آمرةً.. ناهيةً كالرب في السماء) [المصدر السابق ص113]

ويقول في ديوانه (قصائد) في صفحة 135:
(قد كان ثغرك مرةً ربي، فأصبح خادمي..).

ويقول:
(أمات أبوك ؟ ضلالٌ..
أنا لا يموت أبي..
ففي البيت منه:
روائحُ ربٍ وذكرى نبي) [المصدر السابق ص 147]

ويقول أيضاً:
(بعيداً عن مدينتنا التي من يوم أن كانت..
إليها الحب لا يأتي..
إليها الله.. لا يأتي..). [المصدر السابق ص 23]

وكما أنه يشبه عشيقته التي تشطر شفتيه إلى نصفين بنبي من أنبياء الله تعالى موسى بن عمران عليه الصلاة والسلام حينما شطر البحر بأمر ربه ومولاه، فيقول:
(تعَرَّيْ..
واشطُري شفتي.. إلى نصفين..
ياموسى بسيناء). [المصدر السابق ص 25]

ويقول:
(أرجوكِ بالأوثان يا سيدتي إن كنتِ تؤمنين في عبادة الأوثان). [المصدر السابق ص 101]
ويطلب نزار قباني من عشيقته وحبيبته أن تُرجع الله عز وجل إلى سمائه، والماء إلى بحره، فيقول:
(أرجوكِ ياسيدتي..
أن تُرجعي إلى البحار الماء..
والربَّ للسماء). [المصدر السابق ص 105]

ويصف نزار قباني الله عز وجل بالغرور، فيقول:
(عندي خطابٌ أزرق
ما مر في ذاكرة البحور
عندي أنا لؤلؤة..
أين غرور الله من غروري؟) [(خطاب من حبيبتي) ص 426]

ويدعي نزار قباني بأن ثياب الله عز وجل قد بيعت في بلاده بالمزاد تعالى الله عن ذلك علواً كبيراً، فيقول في أعماله السياسية الكامله صفحة 569:
حتى ثياب الله في بلادنا
تُباع بالمزاد !!..

وهنا يصل نزار قباني إلى أقبح صور الاستهزاء والسخرية من الجليل العظيم سبحانه وتعالى فيصفه متشككاً بأن الله تعالى قد يستقيل من سمائه، فيقول في أعماله السياسية الكاملة صفحة 554:
هل ممكن ؟ هل ممكن؟
أن يستقيل الله من سمائه
وأن تموت الشمس
والنجوم
والبحار
والغابات
والرسول والملائكة..

أقول: كيف يستقيل الله عز وجل من سمائه يا نزار قباني ويا كل المستهزئين الساخرين وهو خالق هذا الكون ومدبره ورازقه.
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبةٍ في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتابٍ مبين ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وهو الذي يتوفاكم بالليل ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه ليُقضى أجلٌ مسمى ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وهو القاهر فوق عباده ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه و ( هو الذي جعل الشمس ضياءً والقمر نوراً وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه وهو ( الله الذي رفع السموات بغير عمدٍ ترونها ثم استوى على العرش وسخر الشمس والقمر كلٌ يجري لأجلٍ مسمى)
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وله من في السموات والأرض كلٌ له قانتون ).
كيف يستقيل الله يا نزار قباني من سمائه ( وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده وهو أهون عليه وله المثل الأعلى في السموات والأرض وهو العزيز الحكيم ).
يا نزار قباني ( ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر كلٌ يجري إلى أجلٍ مسمى وأن الله بما تعملون خبير ).
يا نزار قباني ( ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله ليُريكم من آياته إن في ذلك لآيات لكل صبارٍ شكور ).
ولنستمع أخيراً إلى ما قاله نزار قباني قبل الموت، وفي مرضه الأخير، كما نقلت ذلك جريدة الثورة السورية بتاريخ 3/5/1998م يقول:
(السكنى في الجنة..
والسكنى في دمشق.. شيء واحد..
الأولى تجري من تحتها الأنهار..
والثانية تجري من تحتها القصائد والأشعار).

أقول : إن هذه الجنة يا نزار التي تسخر منها وتساويها بدمشق قد قال الله عنها: ( مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار أُكلها دائم وظلها تلك عقبى الذين اتقوا وعقبى الكافرين النار ) [الرعد:35]
وقال تعالى: ( إن الله يدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناتٍ تجري من تحتها الأنهار يحلَّون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤاً ولباسهم فيها حرير ) [الحج:23]
وقال تعالى: ( مثل الجنة التي وعد المتقون فيها أنهار من مآءٍ غير آسن وأنهار من لبن لم يتغير طعمه وأنهار من خمرٍ لذةٍ للشاربين وأنهار من عسل مصفّى ولهم فيها من كل الثمرات ومغفرة من ربهم ) [محمد:15]
وقال تعالى: ( إن المتقين في مقام أمين * في جناتٍ وعيون * يلبسون من سندسٍ وإستبرق متقابلين * كذلك وزوجناهم بحور عين * يدعون فيها بكل فاكهة آمنين ) [الدخان:51-55].
إنها جنة الخُلد يا نزار قباني التي يشتاق إليها أهل دمشق وأهل الأرض كلهم من مؤمنين وصالحين.
فاللهم إنا نسألك الفردوس الأعلى بجودك وكرمك ورحمتك، بجوار حبيبك وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم وجميع الأنبياء والصديقين والشهداء.
وبعد فهذا هو نزار قباني يا معاشر الفضلاء والشرفاء، وهذا هو شعره الذي خرج من بين شفتيه وخطه بـيمينه، تلك اليمين التي ستقف بين يدي ربها، وقوفَ ذُلٍ وانكسارٍ وإجلالٍ لصاحب الجلال والعظمة، القائل في محكم تنـزيله: ( يَوْمَ تَشْهَدُ عَلَيْهِم أَلْسِنَتُهُم وَأيْدِيهم وَأَرْجُلُهُمْ بمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ) [النور :24]
والقائل تعالى: ( اليَوْمَ نخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِم وتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهم وَتَشْهَدُ أرْجُلُهُمْ بمَا كانُوا يَكْسِبُونَ ) [يس :65]
والقائل تعالى: ( وَيَوْمَ يُحْشَرُ أَعْدَاءُ الله إلى النَّارِ فَهُمْ يُوزَعُون * حَتَّى إِذَا مَا جَاؤُوهَا شَهِدَ عَلَيْهِمْ سَمْعُهُمْ وَأَبْصَارُهُمْ وَجُلُودُهُمْ بمَا كَانُواْ يَعْمَلُون*وَقَالُوا لِجلُودِهَمْ لِمَ شَهِدتُّم عَلَيْنَا قَالُواْ أَنْطَقَنَا اللهُ الَّذِي أَنْطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُم أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُون )[فصلت: 19-21]

فـلا إله إلا الله، ما أعظمها من كلمات لو نزلت على الجبال الرواسي لتصدعت، أو على الصخور الصماء لتشققت من خشية الواحد الديان.
 
شكـــــــــــــرا أخــــــــــــــي :re_gards:​
 
مهما جلبت من أدلة الكفر وقلت أكثر مما قلت ستبقى وسائل الإعلام تغنيه وستبقى الجامعات تمجده وتعليه وستبقى في زاوية مظلمة فتاة تحمل ديوان شعره وتقرؤه خفية وخيفة من الرقيب وتقول في قرارة نفسها لم يفهمنا إلاه لم يطلق أسرنا إلاه. سيبقى نزار يا سيدتي شيطان الشعر كما كان ذات يوم امرؤ القيس أو ابن أبي ربيعة.
إنني لا أمجده ولكن أستغرب ممن يفعلون
.
 
أسعــــــــــدني مـــــــــرورك أخــــــــي أمــــاازيغي في الواقــع كنــــت من المعجبيــــــن بقصــــاائد نـــزار لكــــــن بعـــد مـــــــاا قرأتـــــه اختلـــــــــفت الرؤيــــاا عنـــــــدي ولهــــــــــذا وضعــــــت هـــــذاا الموضــــوع..........سلآلآلآمي
 
و الله لكي مني اجمل تحية على الموضوع القيم و التي تبينين فيه مدى كفر الشاعر
لكن لا نستغرب مثل هذه الاقوال لانه مسيحي و لا يمت للاسلام صلة
اعود و قول بارك الله فيه على الموضوع
و لكي مني
+ تقييييم
 
أسعـــــــدني مـرورك أخـي سفيـــــاان وشكـرا على التقييــم
سلالامي وتحيــــااتي لك:re_gards:
 
السلام عليكم
شكرا أختي الكريمة على المعلومات القيمة ...
في وقت مضى ـ وقبل أن أقرأ لنزار قباني ـ كنت متلهفا لامتلاك ديوانه، طبعا بسبب الهالة الكبيرة التي أثيرت حوله من مختلف الفئات والطبقات ...
قرأت قصائده فصدمت ـ سلبا ـ يخجل الإنسان أن يقرأها حتى بينه وبين نفسه ؟!!
أي فن هذا وأي إبداع ؟!!
نزار قباني نصبه على عرش الإمارة المستعار عصر لا يؤمن إلا السفه والتفاهة ...
تحياتي
 
لا اخفي عليك انا كنت من اشد المعجبين بشعره
وكان ممنوع في بيتنا يعني ابي لا يريد ان نقرا له و لكن كما تعرفين الممنوع مرغوب لكن لما سمعت عنه كل هذه الاشياء نقول ربي يغفر لنا و يهدينا و احلى تقييم لعيونك حبيبتي
 
شكرا أختي الكريمة على المعلومات القيمة ...
 
فعلا موضوع هام
+ تقييم
شكرااااااااااااااااا
images
 


أختِي الشّاوِية رأيت في موضوعك هُنا تَعسّفًا فِي حقّ ذاك الطّودِ الاشمّ ..وفي حق اكثر الشعراء العرب تأثيرا في وجدان مواطنيه ..وفي حق شاعر المرأة ..الذي كسر صورة المرأة الجارية ليحول جسد المرأة العربية من وليمة بدائية ..الى وردة ونجمة ...وقصيدة
اعتبر ..ما خلفه لنا من قصائد شعرية ..من الظواهر الثقافية النادرة ...وهي تشكيلًا لوجدان الانسان العربي
سواء تلك السياسية او العاطفية
وماكنت تفسرينه من معاني ابياته ..لم يكن تفسيرك صحيحًا في اغلب اقتباساتك ..كل ما كنتِ تحاولين اظهاره هو كفر هذا الشاعر ..واقتباس كل تجاوزاته ..متغاضية عن اغلب قصائده الاخرى التي تنبض بحقيقته وترفل بحسه العميق المرهف
ربما سبب كل هذا الحقد عليه هو انه كنس ألوف الخرافات والاكاذيب التي تستوطن رأس الانسان العربي
وربما لأانه قاتل كل ملوك الغبار ..وكل رموز القهر ولأن روحه الاثيله ابت الا ان تعانق الحرية
نعم لهذا كان يكرهه بعض القراء الذين يفسرون ثورة اشعاره السياسية على انها حقدًا على الوطن العربي وليس غيرةً عليه...ويفسرون اشعاره العاطفية على انها تجاوزًا للحدود وازدراءًا للمرأة ..وليس تمجيدًا لها و رغبةً في تحريرها من صورة المرأة الجارية المكبلة

سُئل نزار قباني في حوار صحفي معه

لماذا يكرهون نزار ......ف اجاب

باختصار شديد:
لأنني لا أمسح الغبار عن أحذية القياصرة............لأنني أقاوم الطاعون في مدينتي المحاصرة ..................لأن شعري كله ....... حرب على المغول ,والتتار,والبرابرة................يشتمني الأقزام والسماسرة........


ورحِم الله نزارنا ....الذي سيبقى شَاعر أثيل ..قدّمَ لنا من اعماله الشعرية التي ما قرأها قارئ الا واثارت وجدانه وحركت بداخله الكثير
 
و الله لكي مني اجمل تحية على الموضوع القيم و التي تبينين فيه مدى كفر الشاعر
لكن لا نستغرب مثل هذه الاقوال لانه مسيحي و لا يمت للاسلام صلة
اعود و قول بارك الله فيه على الموضوع
و لكي مني
+ تقييييم

الله يهديك يا خويا .....هل أنت متأكد من حديثك هذا الذي القيته هنا بكل بساطة ؟
وهل تعلم ما معنى تكفير رجلِ مسلم ؟
نزار رحمة الله عليه كان من أسرة دمشقية مسلمة ......ويكفي ان نذكر قصيدته التي مدح فيها حبيبنا المصطفى صلى الله عليه وسلم ..حتى تظهر لكَ ديانته جليا





عز الورود.. وطال فيك أوام ........وأرقت وحدي..والأنام نيام

ورد الجميع ومن سناك تزودوا ........وطردت عن نبع السنى وأقاموا

ومنعت حتى أن أحوم..ولم أكد ........وتقطعت نفسي عليك ..وحاموا

قصدوك وامتدحواودوني اغلقت ........أبواب مدحك..فالحروف عقام

أدنوا فأذكرما جنيت فأنثني ........خجلا..تضيق بحملي الأقدام

أمن الحضيض أريد لمسا للذرى ........جل المقام.. فلا يطال مقام

وزري يكبلني..ويخرسني الأسى ........فيموت في طرف اللسان.. كلام

يممت نحوك يا حبيب الله في ........شوق..تقض مضاجعي الآثام

أرجوالوصول فليل عمري غابة ........أشواكها.. الأوزار.. والآلام

يا من ولدت فأشرقت بربوعنا ........نفحات نورك..وانجلى الإظلام

أأعود ظمئآنا وغيري يرتوي ........أيرد عن حوض النبي ..هيام

كيف الدخول إلى رحاب المصطفى ........والنفس حيرى والذنوب جسام

أو كلما حاولت إلمام به ........أزف البلاء فيصعب الإلمام

ماذا أقول وألف ألف قصيدة ........عصماء قبلي.. سطرت أقلام

مدحوك ما بلغوا برغم ولائهم ........أسوار مجدك فالدنو لمام

ودنوت مذهولا.. أسيرا لاأرى ........حيران يلجم شعري الإحجام

وتمزقت نفسي كطفل حائر ........قد عاقه عمن يحب ..زحام

حتى وقفت أمام قبرك باكيا ........فتدفق الإحساس ..والإلهام

وتوالت الصور المضيئة كالرؤى ........وطوى الفؤاد سكينة وسلام

يا ملءروحي..وهج حبك في دمي ........قبس يضيء سريرتي..وزمام

أنت الحبيب وأنت من أروى لنا ........حتى أضاء قلوبنا..الإسلام

حوربت لم تخضع ولم تخشى العدى ........من يحمه الرحمن كيف يضام

وملأت هذا الكون نورا فأختفت ........صور الظلام..وقوضت أصنام

الحزن يملأ يا حبيب جوارحي ......فالمسلمون عن الطريق تعاموا

والذل خيم فالنفوس كئيبة .......وعلى الكبار تطاول الأقزام

الحزن..أصبح خبزنا فمساؤنا ........شجن ..وطعم صباحناأسقام

واليأس ألقى ظله بنفوسنا ........فكأن وجه النيرين.. ظلام

أنى اتجهت ففي العيون غشاوة .......وعلىالقلوب من الظلام ركام

الكرب أرقنا وسهد ليلنا .......من مهده الأشواك كيف ينام

يا طيبة الخيرات ذل المسلمون .......ولا مجير وضيعت ..أحلام

يغضون ان سلب الغريب ديارهم .....وعلى القريب شذى التراب حرام

باتوا أسارى حيرة..وتمزقا .......فكأنهم بين الورى..أغنام

ناموا فنام الذل فوق جفونهم .......لاغرو..ضاع الحزم والإقدام

يا هادي الثقلين هل من دعوة .......تدعى..بها يستيقظ النوام


 


أختِي الشّاوِية رأيت في موضوعك هُنا تَعسّفًا فِي حقّ ذاك الطّودِ الاشمّ ..وفي حق اكثر الشعراء العرب تأثيرا في وجدان مواطنيه ..وفي حق شاعر المرأة ..الذي كسر صورة المرأة الجارية ليحول جسد المرأة العربية من وليمة بدائية ..الى وردة ونجمة ...وقصيدة
اعتبر ..ما خلفه لنا من قصائد شعرية ..من الظواهر الثقافية النادرة ...وهي تشكيلًا لوجدان الانسان العربي
سواء تلك السياسية او العاطفية
وماكنت تفسرينه من معاني ابياته ..لم يكن تفسيرك صحيحًا في اغلب اقتباساتك ..كل ما كنتِ تحاولين اظهاره هو كفر هذا الشاعر ..واقتباس كل تجاوزاته ..متغاضية عن اغلب قصائده الاخرى التي تنبض بحقيقته وترفل بحسه العميق المرهف
ربما سبب كل هذا الحقد عليه هو انه كنس ألوف الخرافات والاكاذيب التي تستوطن رأس الانسان العربي
وربما لأانه قاتل كل ملوك الغبار ..وكل رموز القهر ولأن روحه الاثيله ابت الا ان تعانق الحرية
نعم لهذا كان يكرهه بعض القراء الذين يفسرون ثورة اشعاره السياسية على انها حقدًا على الوطن العربي وليس غيرةً عليه...ويفسرون اشعاره العاطفية على انها تجاوزًا للحدود وازدراءًا للمرأة ..وليس تمجيدًا لها و رغبةً في تحريرها من صورة المرأة الجارية المكبلة

سُئل نزار قباني في حوار صحفي معه

لماذا يكرهون نزار ......ف اجاب

باختصار شديد:
لأنني لا أمسح الغبار عن أحذية القياصرة............لأنني أقاوم الطاعون في مدينتي المحاصرة ..................لأن شعري كله ....... حرب على المغول ,والتتار,والبرابرة................يشتمني الأقزام والسماسرة........


ورحِم الله نزارنا ....الذي سيبقى شَاعر أثيل ..قدّمَ لنا من اعماله الشعرية التي ما قرأها قارئ الا واثارت وجدانه وحركت بداخله الكثير
جميل جدا سيدتي :regards01:
صراحة لم اضع داخلتي للان حتى اتبين الامر جيدا كذلك لازلت انتظر مداخلة الاخ يونس لعله اكثر اطلاعا مني + انا على اليقين و الكثير يعلم ايضا ان غالبية الناس لا تعي المعاني الشعرية جيدا و تجد صعوبة بالغة في الوصول الى مقاصدها الحقيقية
و هذا لا يعني اني اوافق صاحبة الموضوع او ضدها حتى اتبين الامر جيدا و ما يثير حفيظتي كيف ان لا احد من نخبة الامة العربية او مشايخها تناول كفر الشاعر مع انه معلوم ان الكثير منهم انتقده و و و و .... :s
 
السّلام عليكم
نزار شاعر أطاعته الكلمات ليستعملها شركا يصطاد به النساء. المرأة عنده كانت معادلا جنسيا، بضاعة وسلعة رابحة أكسبته شهرة وذيوع صيت. المرأة عند نزار رداء يرتديه ليظهر به أنيقا ثم بعد ذلك يرميه إذا اتسخ.
 
انا كنت من المتتبعين له في الحقيقة قرأته له الكثير لكن بعد ما قرأت موضوعك اقول الله يهدينا و لكن كما قال عضو هنا انه مسيحي لا اسلامي اذن.........

تستاهلي تقييم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top