الإستفتاء شارك فيه 50 ألف قارىء 74 بالمائة منهم صوتوا ضد التصريحات
رفض أغلب قراء الشروق أون لاين التصريحات الأخيرة للأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي والوزير الأول احمد اويحيى، والتي دعا فيها تركيا إلى عدم "المتاجرة بدماء الجزائريين"، وذلك ردا على اتهام نظيره التركي رجب طيب اردوغان فرنسا بارتكاب "إبادة" في الجزائر في رد فعل منه على تبني فرنسا قانونا يجرم إنكار "إبادة" الأرمن.
وكشف استفتاء أجراه الموقع، وشارك فيه قرابة 50 ألف قارىء، كان سؤاله " هل تتفق مع تصريحات أويحي حول تركيا؟" أن 36 ألف و 460 متصفح أي بنسبة 74.36 بالمائة، لا يتفقون مع هذه التصريحات فيما أيد 8961 قارىء أي بنسبة 18.28 بالمائة التصريحات وأختار 3611 متصفح إجابة " بدون رأي" .
وكان أويحي قد صرح مطلع الشهر الجاري في ندوة صحفية "نقول لأصدقائنا (الأتراك) لا تتاجروا بنا" على خلفية اتهام أردوغان لفرنسا بإبادة الجزائريين خلال فترة الإستعمار .
وأضاف ان "كل واحد حر في الدفاع عن مصالحه، لكن لا يحق لأحد أن يتاجر بدماء الجزائريين".
وذكر الوزير الأول ان "تركيا هي التي سلمت الجزائر للفرنسيين بعد ثلاثة ايام من بداية الغزو (سنة 1830) وتركيا صوتت في الامم المتحدة ضد كل القرارات التي كانت في صالح الجزائر قبل استقلالها (في 1962)".
وأكد اويحيى أن تركيا "ساهمت بشكل ما في كل الجرائم التي قامت بها فرنسا في الجزائر".
وخلفت تصريحات أويحي موجة انتقادات من قبل عدة أحزاب قالت أنها جاءت لتدعم الموقف الفرنسي في الجدل القائم مع أنقرة حول قانون تجريم إبادة الأرمن .
رفض أغلب قراء الشروق أون لاين التصريحات الأخيرة للأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي والوزير الأول احمد اويحيى، والتي دعا فيها تركيا إلى عدم "المتاجرة بدماء الجزائريين"، وذلك ردا على اتهام نظيره التركي رجب طيب اردوغان فرنسا بارتكاب "إبادة" في الجزائر في رد فعل منه على تبني فرنسا قانونا يجرم إنكار "إبادة" الأرمن.
وكشف استفتاء أجراه الموقع، وشارك فيه قرابة 50 ألف قارىء، كان سؤاله " هل تتفق مع تصريحات أويحي حول تركيا؟" أن 36 ألف و 460 متصفح أي بنسبة 74.36 بالمائة، لا يتفقون مع هذه التصريحات فيما أيد 8961 قارىء أي بنسبة 18.28 بالمائة التصريحات وأختار 3611 متصفح إجابة " بدون رأي" .
وكان أويحي قد صرح مطلع الشهر الجاري في ندوة صحفية "نقول لأصدقائنا (الأتراك) لا تتاجروا بنا" على خلفية اتهام أردوغان لفرنسا بإبادة الجزائريين خلال فترة الإستعمار .
وأضاف ان "كل واحد حر في الدفاع عن مصالحه، لكن لا يحق لأحد أن يتاجر بدماء الجزائريين".
وذكر الوزير الأول ان "تركيا هي التي سلمت الجزائر للفرنسيين بعد ثلاثة ايام من بداية الغزو (سنة 1830) وتركيا صوتت في الامم المتحدة ضد كل القرارات التي كانت في صالح الجزائر قبل استقلالها (في 1962)".
وأكد اويحيى أن تركيا "ساهمت بشكل ما في كل الجرائم التي قامت بها فرنسا في الجزائر".
وخلفت تصريحات أويحي موجة انتقادات من قبل عدة أحزاب قالت أنها جاءت لتدعم الموقف الفرنسي في الجدل القائم مع أنقرة حول قانون تجريم إبادة الأرمن .