نظرت إلى السماء ليلا فرأيت نجما قطبيا يتوهج فقلت كمن يحاور و يسامر خليله
على بحر الطويل....
تلألأ نجم الليل في حلك الدجى///ليسألني حسن التسامر بالرجا
و يشكو لي هما بدا بطلوعه///إذا ماغدا بين الكواكب مدلجا
تزاحمه تلك الشموس بمنكب///و تقذفه تلك النيازك لاهجة
و يضرب منه النصف والكل كفها///فيغدو غداة الغدر منها توهجا
فقلت له يانجم مالك تشتكي///هموما لدى صدر يريد تفرجا
فلست بأحسن حال منك برفعة///و لست بخير منك شأنا و مرتجى
أتشكو وطلعتك البهية مضرب///لأمثال من ملكوا البرية بالحجى
أتشكو و قد بددت ظلمة ليلنا///بنور سناك للضمائر أثلجا
و قد أفرد الرحمان فيك بسورة///هي النجم إذ يهوي منيرا و مسرجا
لينفي ضلالا بائنا و غواية///عن المصطفى بعد الذي فيه أعرجا
نقيس بك الأوقات في كل طالع///و صحب الفلا من حسن موقعك نجا
تشير إذا ضلوا الهدى بعلامة///و يدركوا تقسيم الفصول و ما سجى
فهل بعد هذا تستميل تسامري///إذا كان قلبي من تساميك لاعجا
ألم ترني أدنى لديك برتبة///و قد فقتني السبع الطباق مدارجا
أمني لدي النفس لمس أديمك///و لا أستطع مثل الذي صار ساذجا
و يلمس منك النور كل بسيطة///و لا يتكلف مسلكا و مناهجا
فلله درك لست منك بدائن///عدا ذي القصائد قد بدت لي مخرجا
على بحر الطويل....
تلألأ نجم الليل في حلك الدجى///ليسألني حسن التسامر بالرجا
و يشكو لي هما بدا بطلوعه///إذا ماغدا بين الكواكب مدلجا
تزاحمه تلك الشموس بمنكب///و تقذفه تلك النيازك لاهجة
و يضرب منه النصف والكل كفها///فيغدو غداة الغدر منها توهجا
فقلت له يانجم مالك تشتكي///هموما لدى صدر يريد تفرجا
فلست بأحسن حال منك برفعة///و لست بخير منك شأنا و مرتجى
أتشكو وطلعتك البهية مضرب///لأمثال من ملكوا البرية بالحجى
أتشكو و قد بددت ظلمة ليلنا///بنور سناك للضمائر أثلجا
و قد أفرد الرحمان فيك بسورة///هي النجم إذ يهوي منيرا و مسرجا
لينفي ضلالا بائنا و غواية///عن المصطفى بعد الذي فيه أعرجا
نقيس بك الأوقات في كل طالع///و صحب الفلا من حسن موقعك نجا
تشير إذا ضلوا الهدى بعلامة///و يدركوا تقسيم الفصول و ما سجى
فهل بعد هذا تستميل تسامري///إذا كان قلبي من تساميك لاعجا
ألم ترني أدنى لديك برتبة///و قد فقتني السبع الطباق مدارجا
أمني لدي النفس لمس أديمك///و لا أستطع مثل الذي صار ساذجا
و يلمس منك النور كل بسيطة///و لا يتكلف مسلكا و مناهجا
فلله درك لست منك بدائن///عدا ذي القصائد قد بدت لي مخرجا
