عندما يصبح الغرور عنوان للتفاخر

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

الخيزران

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
9 ماي 2010
المشاركات
3,157
نقاط التفاعل
46
النقاط
157
عندما يصبح الغرور عنوان للتفاخر

الغرور من صفات الشيطان فقد بدأ مع بداية خلق الإنسان عندما سَأل الله تعالى إبليس عن السبب في امتناعه عن السجود لآدم (قَالَ مَا مَنَعَكَ أَلاّ تَسْجُدَ إذ أمرتك...).
فتملكه الغرور والعجب =قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِّنْهُ خلقتني مِن نَّار وَخَلَقْتَهُ مِن طِين=

الغرور

كلمة نحسبها مجرد كلمة لكنها تجرنا إلى مزالق لا تحمد عقباها لان الغرور مع الأيام يتحول من كلمة إلى هوس
وينتفخ المغرور كالبالون المهدد بالانفجار في أية لحظة
وصفة فاشلة تلك التي يخلط فيها الجاهل الثقة بالنفس بالغرور لان الثاني سم ناقع يقتل الأولى
و بين الثقة بالنفس والغرور خيط رفيع كالشعرة كلما زاد ظفرنا منه جديلة الغرور
حذار إن تختلط عليك الأمور ,
ليس كل جهل غرور ولكن كل غرور هو جهل محض
مع أول إحساس لكِ بالغرور تدق أول مسمار في نعش الثقة بالنفس والنجاح

مفتاح السعادة التيقظ والتفطن لحقائق الأشياء
ومنبع الشقاوة الغرور
ان الكافرون الا في غرور
مجالات الغرور كثيرة جدا
ولن أتحدث عن غرور
العلماء والمتعبدون والمتصوفة وأرباب الأموال
لا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنك بالله الغرور
الأحمق ومن اتبع نفسه هواها


يسقط الهامات و ينهي القامات و يقلل من الشأن و يذهب الحسنات و يمحق الصالحات
جميلة أنت تبارك الله ما شاء الله فلماذا لا تشكرين الله بدل الصراخ بالغرور الم تصلكِ اخبار صاحب الجنتين
=ودخل جنته وهو ظالم لنفسه قال ما أظن أن تبيد هذه أبداً * وما أظن الساعة قائمةً ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً * قال له صاحبه وهو يحاوره أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلاً * لكنا هو الله ربي ولا أشرك بربي أحداً * ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله= الكهف
كل العيون التي تراك تحدث بنعمة جمالك, لكن
اعلمي انك لست الأجمل على الإطلاق
والجمال لا يدوم قد تفقدينه في أي لحظة ووحدها المرأة الغبية من تصاب بالغرور

ولو كان الغرور صفة مستحبة لكان سيدنا يوسف عليه السلام ارتضاها لنفسه
فبين يوسف و القبح حاجز رقيق لا يكسره إلا الغرور

هل اعتراف المرأة الصارخ بالغرور لا غبار عليه ؟
هل يمكن ان يتجتمع قوة الشخصية والغرور في الفرد ,الغرور الذي قرنه الله بالكفار ؟
هل توافق الرأي أن صفة الغرور ذميمة ومنبوذة وكريهة ؟أم انك ترى أن الغرور يبرز جانبا من قوة الشخصية ؟
من أين جاءتنا هذه الصفات , وما عادت كلمة الغرور تصيبنا بالذعر بل بالشموخ ؟
كلمة الغرور وتواقيعها دخيلة على مجتمعنا الجزائري منذ متى أصبحت الفتاة الجزائرية تتباهى بالغرور
وتوقع بالإقرار عليه
في جولتي في منتديات كثيرة راعني هذا الأمر واندهشت أيما دهشة كيف لصفة مقرونة بالشيطان والكفر أن تكون عنوانا للتفاخر
وتوقيعا على التباهي هذا في الافتراض فكيف بالواقع ؟

مثل هذه أ
كرمكم الله
an3m1.com_13281082112.gif
an3m1.com_13281082113.gif

كيف لفتاة مسلمة أن تجهر بالغرور وتوقع عليه ؟
هل الغرور متوارث عن الأهل أم انه مكتسب أم انه فرار من عدم الثقة بالنفس ؟
ام هو عارض من أعراض داء انفصام الشخصية ؟

وفي الأخير اذا كانت صفة الغرور ترفع المراة فتوقيعي
أنا لست امراة

 
السلام عليكم ورحمة الله
أهلاً بفاطمة .. موضوعك جميييل جدًا
عشت طوال عمري أسمع أن الغرور مقتل الإنسان، لكن أن يُصبح الغرور مدعاة للتفاخر فهنا يُصبح مشكل.
وأنا أقرأ موضوعكِ تذكرت الموضوع السابق والذي تحدثتِ فيه عن القحط والجفاف، فقلتُ في نفسي، إذا كانت بنات المسلمين يبجحن بقلة الحياء فأنَّى لله أن يرزقنا الغيث. لكن قلتُ الحمد لله مازال بيننا صالحون لهم دعوة مستجابة عند الله ..

في جولتي في منتديات كثيرة راعني هذا الأمر واندهشت أيما دهشة كيف لصفة مقرونة بالشيطان والكفر أن تكون عنوانا للتفاخر
وتوقيعا على التباهي هذا في الافتراض فكيف بالواقع ؟


يا فاطمة إنه العالم الوهمي، هؤلاء تجدينهن ناقصااات كثيراً في الحقيقة، إما ينقصهن جمال أو ثقافة أو أو، المهم لديهن نقص في ناحية ما، لهذا هن يجدن من وراء الشاشة ملاذًا لتعويض ذلك النقص. لأن التي تتمتع بصفات مميزة عمرها ما تفعل ذلك.
(هذا تحليل شخصي :shiny:)


أنا لست امراة

ضميني لمجموعتكِ فاطمة
فإن كانت الأنوثة في الغرور فالله الغاني عنها

 
السلام عليك

موضوعك مميز حبيبتي فاطمة

الغرور من الصفات الذميمة التي حذرنا منها الله سبحانه و تعالى و نهنا عنها الرسول صلى الله عليه و سلم عنها
قال تعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ[آل عمران: 185].
قد سبق و استعملت كلمة غرور حتى أشفي غلي فقط و لكن في الاخير لست فقط عبدة ضعيفة محتاجة لرحمة من خالقها
ما عساي أقول اللهم اهدينا و اهدي بنات الامة الاسلامية
 
نسيت أقول شيء فاطمة
لما أشاهد هكذا بنات أقول دومًا: (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرًا من خلقه).


 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أختي فاطمة
اظنها مجرد شعارات فقط لشابات حياتهم مليئة بالفراغ
المرأة المغرورة منبوذة عند أغلبية الرجال
الرجل يحب المرأة المتواضعة التي يظهر عليها الاستحياء والضعف
والغرور هو قوة وكبرياء والرجل لا يحب هذا
رأيت رجال أيضا فتنتهم المرأة المغرورة ....لا ادري لماذا؟؟؟
أظن أنو الغرور لا يليق بامرأة ولا - يخرج عليها كيما نقولو بعاميتنا -
لأن المرأة كائن ضعيف والغرور لا يليق بالضعيف
شكرا لك
+++ تقييم
 
السلام عليكم ورحمة الله
أهلاً بفاطمة .. موضوعك جميييل جدًا
عشت طوال عمري أسمع أن الغرور مقتل الإنسان، لكن أن يُصبح الغرور مدعاة للتفاخر فهنا يُصبح مشكل.
وأنا أقرأ موضوعكِ تذكرت الموضوع السابق والذي تحدثتِ فيه عن القحط والجفاف، فقلتُ في نفسي، إذا كانت بنات المسلمين يبجحن بقلة الحياء فأنَّى لله أن يرزقنا الغيث. لكن قلتُ الحمد لله مازال بيننا صالحون لهم دعوة مستجابة عند الله ..




يا فاطمة إنه العالم الوهمي، هؤلاء تجدينهن ناقصااات كثيراً في الحقيقة، إما ينقصهن جمال أو ثقافة أو أو، المهم لديهن نقص في ناحية ما، لهذا هن يجدن من وراء الشاشة ملاذًا لتعويض ذلك النقص. لأن التي تتمتع بصفات مميزة عمرها ما تفعل ذلك.
(هذا تحليل شخصي :shiny:)




ضميني لمجموعتكِ فاطمة
فإن كانت الأنوثة في الغرور فالله الغاني عنها

وعليكم السلام ورحمة الله

اولا اشكركم على الاعتماد باركك الرحمن
ثانية انت في المجموعة ولما لا اذا كبرت كان لها صوت في البرلمان ههههه=قمة الغرور =
اكيد اختي انسانة ان من يتميز بصفات جميلة ربما ابدع في اخفائها اكثر من الاظهار
حتى الغرب ذموا الغرور فقالوا

الغرور دليل على الذل أكثر منه دليل على الكبر…
 
السلام عليك

موضوعك مميز حبيبتي فاطمة

الغرور من الصفات الذميمة التي حذرنا منها الله سبحانه و تعالى و نهنا عنها الرسول صلى الله عليه و سلم عنها
قال تعالى: ﴿كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ[آل عمران: 185].
قد سبق و استعملت كلمة غرور حتى أشفي غلي فقط و لكن في الاخير لست فقط عبدة ضعيفة محتاجة لرحمة من خالقها
ما عساي أقول اللهم اهدينا و اهدي بنات الامة الاسلامية

وعليكم السلام امينة
آمين اللهم اهدنا الى ما تحب
قمة كبرياء المرء أن تتضح له الامور بعد غفلة وينظر اليها بعين الاستصغار
ويضعف لله سبحانه وتعالى فيرفعه
بوركت امينة
لعلك اكثر مني معرفة بالفيلسوف راسل وهو القائل :
من علامات الانهيار العصبي أن يظن الإنسان أن ما يفعله في غاية الأهمية...

ارى نور التواضع زينك وانت تمرين بالموضوع بارك الله فيك

 
لي عودة فاطمة للمشاركة
راني تعبان بزاااااف هذه اللحظة
 
السلام عليك اختي

انه مرض وليعوذ بالله انتشر كالطاعون في اوساط بناتنا واخواتنا
ربي يهدي برك

يتفاخرون بانوثهم ويضنون انهن بهده الكلمات سيكونون في مرتبة عالية ولكن كلمة *مغرورة بانوثتي *حققت الرقم القياسي في تواقيعهن
كما قلت ربي يهدي ويفيقوا واش راهم يكتبو ويشهرو
سلامي واحترامي
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركــآته
أظن أن هــآته الصفة التي تتفاخر بهــآ الأنثى
هي وليدة العالــم الإفترآضي
فقد طغى عليه تباهي البعض به
كصفة تميز ... واستثنــآء ومثالية x
بالرغم من أنهــآ العكس تماما
و إن كانت دليلهن على الكبر ..فهذا خطــأ
فليكن الكبر في الأخلاق والعفة
بــآرك الرحمن فيك أختي


 
بارك الله فيك :re_gards::re_gards::re_gards::re_gards:
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أختي فاطمة
اظنها مجرد شعارات فقط لشابات حياتهم مليئة بالفراغ
المرأة المغرورة منبوذة عند أغلبية الرجال
الرجل يحب المرأة المتواضعة التي يظهر عليها الاستحياء والضعف
والغرور هو قوة وكبرياء والرجل لا يحب هذا
رأيت رجال أيضا فتنتهم المرأة المغرورة ....لا ادري لماذا؟؟؟
أظن أنو الغرور لا يليق بامرأة ولا - يخرج عليها كيما نقولو بعاميتنا -
لأن المرأة كائن ضعيف والغرور لا يليق بالضعيف
شكرا لك
+++ تقييم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :
"لا يدخل الجنه من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر
افلا تكون
مجرد تلك الشعارات هي تلك الذرة من الكبر ؟
ربما بعض الرجال يحبون المغرورات من النساء اتعلم لماذا ؟
الغرور كثيرا ما يخفى عن المحب وراء الجمال فيعمى الرجل الولهان عن رؤيته ويعتبره دلالا
قريبي متزوج من فتاة جميلة ومغرورة حد الجنون
وكلما ساله الآخرون عن تحمله لها قال أنه يحب المراة الحمقاء وقد قرا في كتاب ان
الغرور هو ما تقدمه الطبيعة الكريمة لتخفيف ألام الحمقى...
معك حق اخي الكريم الغرور صفةة ذميمة
وعجيب لامر ابن ادم يتكبر واوله نطفة وآخره جيفة
بارك الله فيك اخي
 
نسيت أقول شيء فاطمة
لما أشاهد هكذا بنات أقول دومًا: (الحمد لله الذي عافاني مما ابتلى به كثيرًا من خلقه).


الحمد لله حمدا كثيرا
ونسأل الله ان يكون لنا دائما نصيب من لب ذوي الالباب , ويجنبنا ما ينازل الافكار من تغرير الشيطان أخزاه الله

لي عودة فاطمة للمشاركة
راني تعبان بزاااااف هذه اللحظة
ألبسك الله رداء العافية ,
ننتظر اطلالتك

السلام عليك اختي

انه مرض وليعوذ بالله انتشر كالطاعون في اوساط بناتنا واخواتنا
ربي يهدي برك
لي عودة للموضوع ان شاء المولى عز وجل
تصبحون ع خير
وعليكم السلام

في الحقيقة اختي محبة نا كنت ارى هذه الظاهرة في اماكن اخرى واجريت بعض التفتيش عن صفة التكبر ,ووجدت ان هؤلاء قوم من اكثر الاقوام تكبرا ولا غرابة
لكن لما رأيت التقليد الاعمى وصل الى بنات بلدي ذهلت ايما ذهول
تحية طيبة اختاه
وعليكم السلام ورحمة الله وبركــآته
أظن أن هــآته الصفة التي تتفاخر بهــآ الأنثى
هي وليدة العالــم الإفترآضي
فقد طغى عليه تباهي البعض به
كصفة تميز ... واستثنــآء ومثالية x
بالرغم من أنهــآ العكس تماما
و إن كانت دليلهن على الكبر ..فهذا خطــأ
فليكن الكبر في الأخلاق والعفة
بــآرك الرحمن فيك أختي


وفيك بركة يا سر الفؤاد ياطيبة
العالم الافتراضي ليس الا جزء من عالمنا الحقيقي ,نستطيع من خلاله ان نتعرف على ذواتنا قبل البحث عن الآخرين ,
اذا كانت هذه دلالة فهي ذرة من الكبر نهانا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم عنها ,
واذ كانت مجرد امنيات فلماذا لا نتمنى لانفسنا الافضل
كان اكتب في توقيعي عوض انا مغرورة بجمالي
اكتب :الحمد لله الذي حسن خَلقي
او شكرا لله الذي حباني بهذا الجمال
مرورك كالنسيم المعطر
 
في جولتي في منتديات كثيرة راعني هذا الأمر واندهشت أيما دهشة كيف لصفة مقرونة بالشيطان والكفر أن تكون عنوانا للتفاخر
وتوقيعا على التباهي هذا في الافتراض فكيف بالواقع ؟
هاذي ختي كاينة في المنتديات بزاف ومنتدانا واحد منه
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا بالغالية الأخت الطيبة فاطمة الزهراء
راق لي موضوعك جدا وسأبدأ من حيث أنتهيت في سرد موضوعك بهذه الجملة وسيكون لي رد شافي وكافي بأذن الله::


((( كيف لفتاة مسلمة أن تجهر بالغرور وتوقع عليه ؟
هل الغرور متوارث عن الأهل أم انه مكتسب أم انه فرار من عدم الثقة بالنفس ؟
ام هو عارض من أعراض داء انفصام الشخصية ؟

وفي الأخير اذا كانت صفة الغرور ترفع المراة فتوقيعي
أنا لست امراة
)))

 
|| الكِــبْرُ ||

صفة من صفات الله سبحانه وتعالى

قال عز وجل في الحديث الإلهي الذي رواه البخاري ومسلم

( الكبرياء ردائي والعظمة إزاري من نازعني فيهما عذبته )

لأنه ليس هناك إنسان يستطيع أن يتكبر على الحقيقة



لأن معنى الكبر هو الإستغناء

ولا يوجد إنسان على ظهر الأرض مستغنٍ بنفسه

بل خلق الله عز وجل العباد محاويج

كلهم يرفع يده إلا السماء



فالغني على الحقيقة وصاحب الكبرياء على الحقيقة هو

رب العالمين تبارك تعالى

فالمتكبر ينازع الله عز وجل صفة من صفاته

ولذلك قال صلى الله عليه وسلم

(لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر )
 

هاذي ختي كاينة في المنتديات بزاف ومنتدانا واحد منه
اختي الغالية اهلا بك في الموضوع ووقاكِ الله شر الغرور
وهو مذكور في القرآن الكريم في مواضع كثيرة ولم نشهد ان الله سبحانه وتعالى تساهل ف وصفة وعقاب متبنيه والمتصفين به

الْغُرُور و الْغَََََََرُورُ
الْغُرُور بضم الغين
1ـ (كُلُّ نَفْسٍ ذَآئِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَن زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَما الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ مَتَاعُ الْغُرُورِ):آل عمران

(فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ) الأعراف

(اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرّاً ثُمَّ يَكُونُ حُطَاماً وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ) :الحديد
(أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَّكُمْ يَنصُرُكُم مِّن دُونِ الرَّحْمَنِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ) :الملك
وتعني
الباطل الخادع الذي لا يدوم، بل يتمتع به قليلاً ثم يفنى.
إنها متاع . ولكنه ليس متاع الحقيقة , ولا متاع الصحو واليقظة . .
إنها متاع الغرور .
المتاع الذي يخدع الإنسان فيحسبه متاعا .
أو المتاع الذي ينشىء الغرور والخداع


الغَرور
بفتح الغين

1ـ (يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لَّا يَجْزِي وَالِدٌ عَن وَلَدِهِ وَلَا مَوْلُودٌ هُوَ جَازٍ عَن وَالِدِهِ شَيْئاً إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ)
لقمان
2ـ (يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ)
فاطر
3ـ (يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ قَالُوا بَلَى وَلَكِنَّكُمْ فَتَنتُمْ أَنفُسَكُمْ وَتَرَبَّصْتُمْ وَارْتَبْتُمْ وَغَرَّتْكُمُ الْأَمَانِيُّ حَتَّى جَاء أَمْرُ اللَّهِ وَغَرَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ)
الحديد

والغرور هنا يعني
الشيطان
ما زالوا على خدعة من الشيطان حتى قذفهم الله في النار

احبك بلادي مرورك اسعدني
اسال الله ان نفهم المعنى ولا نقع فيما وقع فيه الطاووس
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله



إيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــاك إياك والغرور



لا تنغر أخي بأي نجاح و أو تقدم أو علو يصيبك فما ضل العبد أكثر من الغرور و ما من عدو للمرء النبيل اشد من الغرور


فالغرور يسقط الهامات و ينهي القامات و يقلل من الشأن و يذهب الحسنات و يمحق الصالحات فإياك و الغرور





لا تنغر بعباداتك أبدا لا تفكر مجرد تفكير بأنك وصلت درجة الكمال بالعبادة فكم من عابد ناسك أضله غروره

و لا تحصي على الله فيحصي عليك لا تنغر بعدد ركعاتك و لا بصيامك و كم من الأيام صمت بها


و كم من الليالي وقفت فيها قائما ذاكرا و لكن اعلم دائما انه هناك من هو أكثر عبادة منك و انك مقصر جدا

لان بين قمة العبادة و الضلال حاجز رقيق لا يكسره إلا الغرور لا تنغر بمالك ابداً





لن يستطيع مال الدينا اذا اجتمع ان يشتري لك ما ترقى له بعلمك و عبادتك و خلقك و عملك و اعلم ان المال مثل المطر ياتي بايام و يرحل و لا يبقى على حال


فمن كان بالامس اغنى الاغنياء رحل و اخذ معه ثمن الاكفان فقط لا يغرنك كثرة مالك و لا تغرنك حالة الدنيا فهي عجلة تدور و لا تقف ابدا


لا تنظر الى ذلك الفقير على انه ادنى منك فربما هو اعلى منك درجات عند الله و ربما دعوته ليس لها حجاب


فامشي بهون و انظر برحمة لانك لن تخرق الارض و لن تبلغ اعلى الجبال طولاً فبين الغنى و الجشع حاجز رقيق لا يكسره الا الغرور


لا تنغر بمركزك ابداً تلك الايام دول يا اخي من سره زمن ساءه اخر


لا تنظر من برجك العاجي الى الناس على انهم اقزام فهذا المركز لم يزيد من شخصيتك الا التكليف و اللقب


و قد يذهب فجأة فلا تترك لاي شخص لحظة شماتة اعمل على ان تعبي انت مركزك و اعمل بما يملي عليك دينك و خلقك و واجبك


لتترك من خلفك سيرة عطرة تذكر بها و تترحم عليك الناس فبين موسى و فرعون حاجز لا يكسره الا الغرور


لا تنغر بعلمك ابداً فلست اعلم اهل ارض ابداً


علمك علم ينتفع به و لا سيرة تتفاخر بها و تتعالى بها عن الناس و من لم ينتفع الناس بعلمه لا يعتبر عالماً


كلما زاد علمك اعلم انه لازال ينقصك الكثير و كم من عالم عاش و مات و هو يعيش حياة طلاب العلم و هو ينهل من الصغير و الكبير


و اعلم ان بين العالم و الجاهل حاجز لا يكسره الا الغرور لا تنغر بمظهرك الجميل





كم هي جميلة العيون و كم هو رائع القوام و كم انت احلى من غيرك و لكن لا تنظر لغيرك نظرة ازدراء


و لا تنغر بانك اجمل فقد يكون هو اجمل منك بكثير بروحه و خلقه


و اعلم انك قد تفقد كل هذا الجمال بلحظة يقدرها الله لك


فقل الحمد لله على نعمة أنعمها عليك عز و جل فبين يوسف و القبح حاجز رقيق لا يكسره الا الغرور



لا تنغر بالمنتدى ابداً تكتب احلى المواضيع و تشارك بافضل المشاركات


و يمر الكل على مواضيعك و يتركون لك احلى الردود كم هو رائع قلمك وكم هي مميزة مواضيعك


و كم انت مميز لا تنغر اخي المشارك بالمنتدى


و لكن ابقى بين اخوانك العضو الذي يبحث عن المعلومة الجديدة و مر على مواضيع الكل و اشكر و لا تنظر لباقي الاعضاء على انهم اقل منك


سواء كنت عضو بلون او مشرف او مراقب فانت كنت قبلها عضو جديد و من اوصلك لما انت فيه اجتهادك لا انكره عليك ابدا و لكن مع الاجتهاد ايادي اخوانك و اخواتك


التي ساعدت و شدت على يدك و اعلم ان بين افضل الاعضاء و العضو المبغوض حاجز لا يكسره الا الغرور



الشخص المغرور هو من يعتقد بان الجميع يدورون بحلقة كاملة هو محورها الجميع يبحثون عن رضاه ولا يستغنون عنه


هو الأساس وهم التابعون له لو غاب عنهم فسيتيهون ويفقدون سبل النجاح


فحاول دائما الا تكون كذلك

تحياتي
 
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
أهلا بالغالية الأخت الطيبة فاطمة الزهراء
راق لي موضوعك جدا وسأبدأ من حيث أنتهيت في سرد موضوعك بهذه الجملة وسيكون لي رد شافي وكافي بأذن الله::


((( كيف لفتاة مسلمة أن تجهر بالغرور وتوقع عليه ؟
هل الغرور متوارث عن الأهل أم انه مكتسب أم انه فرار من عدم الثقة بالنفس ؟
ام هو عارض من أعراض داء انفصام الشخصية ؟

وفي الأخير اذا كانت صفة الغرور ترفع المراة فتوقيعي
أنا لست امراة
)))


أراهن انك تريد ان تعرف قصة الطاووس اخي محمد ههههههه
كان الطاووس جميلا جدا ,لكنه كان مغرورا ومعجبا بنفسه وكان ينفش ريشه في غير اوقات النفش
ولطالما نصحه اصدقاؤه الطواويس ان لا يتباهى وينفش ريشه دائما
وفي احد الايام ابتعد عن مجتمع الطواويس ونفش ريشه واخذ يختال متفاخرا متباهيا فرأه ثعلب ماكر .اقترب منه وقال له ما اجملك ايها الطائر الحسن ,لم ترى عيني طيرا في حسنك ودلالك
دعني اقترب منك لاشم عطر عنفك احسبه ذو رائحة جميلة
فانتشى الطاووس وارتفعت نسبة الاعجاب بنفسة ودنا ليغدر به الماكر ويكسر عنقه فأرداه قتيلا
تطاير ريشه هنا وهناك ولم تعد لذلك الريش قيمة
ربما أخذته بعض العجائز ديكورا واقلاما
وقيل أن كبار الكتاب اخذوا ذلك الريش وكتبوا به هذه القصة ههههه


اسعدني تواجدك اخي محمد
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top