صعد عمر بن الخطاب رضى الله عنه يوماً المنبر وخطب فى الناس
هذه القصة ارسلتها لي صديقة في احدى المنتديات العربية ..تناقشنا سوية عن مدى عدل امير المؤمنين عمر بن الخطاب ومدى صدقه وفهمه للامور كلها ومن زوايا مختلفة ومدى احترامه وتقديره للمراة ومعرفته التامة لما يسمى اليوم بحرية التعبير
فقد اعترف امير المؤمنين لهذه المراة امام كل الناس بصدق قولها ولم ياخذ بعين اعتبار كونها امراة ..فهذا هوالمؤشر الحقيقي للرجل المؤمن الصادق والعادل
فاين رجالنا وولاة امورنا من هذا ..فهل يستطيع الرجل اليوم ان يقر امام الملا عن خطأ صححته امراة كانت هي على صواب وكان هو مخطىءوهل يمكن ان ياخذ برايها
سؤالي موجه بنسبة كبيرة للرجال
فطلب منهم ألأ يغالوا فى مهور النساء لأن رسول الله صلى الله عليه
وسلم وأصحابه لم يزيدوا فى مهور النساء عن أربعمائة درهم لذلك
أمرهم ألا يزيدوا فى صداق المرأة على أربعمائة درهم . فلما نزل
أمير المؤمنين من على المنبر قالت له امرأة من قريش : يا أمير
المؤمنين ، نهيت الناس أن يزيدوا النساء فى صدقاتهن على أربعمائة
درهم ؟ قال : نعم . فقالت : أما سمعت قول الله تعالى وآتيتم إحداهن
قنطارا ( القنطار : المال الكثير ) . فقال : اللهم غفرانك ، كل الناس أفقه
من عمر . ثم رجع فصعد المنبر ، وقال : يا أيها الناس إنى كنت نهيتكم
أن تزيدوا فى مهور النساء ، فمن شاء أن يعطى من ماله ما أحب فليفعل
وسلم وأصحابه لم يزيدوا فى مهور النساء عن أربعمائة درهم لذلك
أمرهم ألا يزيدوا فى صداق المرأة على أربعمائة درهم . فلما نزل
أمير المؤمنين من على المنبر قالت له امرأة من قريش : يا أمير
المؤمنين ، نهيت الناس أن يزيدوا النساء فى صدقاتهن على أربعمائة
درهم ؟ قال : نعم . فقالت : أما سمعت قول الله تعالى وآتيتم إحداهن
قنطارا ( القنطار : المال الكثير ) . فقال : اللهم غفرانك ، كل الناس أفقه
من عمر . ثم رجع فصعد المنبر ، وقال : يا أيها الناس إنى كنت نهيتكم
أن تزيدوا فى مهور النساء ، فمن شاء أن يعطى من ماله ما أحب فليفعل
من كتاب أنيس الصالحين وسمير المتقين للشيخ محمد أمين الجندى
هذه القصة ارسلتها لي صديقة في احدى المنتديات العربية ..تناقشنا سوية عن مدى عدل امير المؤمنين عمر بن الخطاب ومدى صدقه وفهمه للامور كلها ومن زوايا مختلفة ومدى احترامه وتقديره للمراة ومعرفته التامة لما يسمى اليوم بحرية التعبير
فقد اعترف امير المؤمنين لهذه المراة امام كل الناس بصدق قولها ولم ياخذ بعين اعتبار كونها امراة ..فهذا هوالمؤشر الحقيقي للرجل المؤمن الصادق والعادل
فاين رجالنا وولاة امورنا من هذا ..فهل يستطيع الرجل اليوم ان يقر امام الملا عن خطأ صححته امراة كانت هي على صواب وكان هو مخطىءوهل يمكن ان ياخذ برايها
سؤالي موجه بنسبة كبيرة للرجال