كشفت القناة الفرنسية الثانية في تسجيل بثته، الاثنين، عن حوار دار بين مندوب روسيا في مجلس الأمن فيتالي تشوركين ورئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها حمد بن جاسم، حيث وجّه بن جاسم الكلام لمندوب روسيا قائلاً: أحذرك من اتخاذ أي فيتو بخصوص الأزمة في سورية، فعلى روسيا أن توافق على القرار، وإلا فإنها ستخسر كل الدول العربية. فردّ الروسي بكل هدوء أعصاب: إذا عدت لتتكلم معي بهذه النبرة مرة أخرى، لن يكون هناك شيء اسمه قطر بعد اليوم.
وهاجم المندوب الروسي في مجلس الأمن فيتالي تشوركين، رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية حمد بن جاسم، خلال جلسة مجلس الأمن، المتعلقة بسورية ليلة السبت الأحد.
وخاطب تشوركين رئيس وزراء قطر قائلاً: أنت ضيف على مجلس الأمن فاحترم نفسك وعد لحجمك وأنا أساساً لا أتحدث معك أنا أتحدث باسم روسيا العظمى مع الكبار فقط.
بطبيعة الحال انا سعيد للتلطيش الذى ناله وزير الخارجية القطرى، والحقيقة انني اعتقدت ان جلطة دماغية ستصيبه من شدة الخوف ، لكن الحق مع الروسي فماذا نفعل إذا كان حمد هو وحده الذى انبرى ليعطى المندوب الروسى دروسا ويملى عليه ما يجب وما لا يجب دون أن يراعى الأحجام والأوزان النسبية للأشياء وللدول - هذا إذا اعتبرنا ان قطر ممكن ان تشبه باي شكل من الاشكال دولة ما - ودون أن يرى أن المندوب السعودى صاحب الدور الحقيقى فى معاقبة سوريا لم يفتح فمه بالكلام .
لكن هل يتعظ المسؤول القطرى الذى يمثل سكانا بحجم أصغر مدينة من أصل 84 مدينة سورية ويكف عن هذا اللعب الأحمق ؟ لا أظن، وإلا لاختفى الدور القطرى الحنجورى الذى يساند العروبة كلاماًويحتضن الصهاينة فعلاً ، ويؤيد الديمقراطية لكن لا يأخذ بها ، ويصادق إيران ويمنح أعداءها قواعد عسكرية !
وهاجم المندوب الروسي في مجلس الأمن فيتالي تشوركين، رئيس الوزراء القطري ووزير الخارجية حمد بن جاسم، خلال جلسة مجلس الأمن، المتعلقة بسورية ليلة السبت الأحد.
وخاطب تشوركين رئيس وزراء قطر قائلاً: أنت ضيف على مجلس الأمن فاحترم نفسك وعد لحجمك وأنا أساساً لا أتحدث معك أنا أتحدث باسم روسيا العظمى مع الكبار فقط.
بطبيعة الحال انا سعيد للتلطيش الذى ناله وزير الخارجية القطرى، والحقيقة انني اعتقدت ان جلطة دماغية ستصيبه من شدة الخوف ، لكن الحق مع الروسي فماذا نفعل إذا كان حمد هو وحده الذى انبرى ليعطى المندوب الروسى دروسا ويملى عليه ما يجب وما لا يجب دون أن يراعى الأحجام والأوزان النسبية للأشياء وللدول - هذا إذا اعتبرنا ان قطر ممكن ان تشبه باي شكل من الاشكال دولة ما - ودون أن يرى أن المندوب السعودى صاحب الدور الحقيقى فى معاقبة سوريا لم يفتح فمه بالكلام .
لكن هل يتعظ المسؤول القطرى الذى يمثل سكانا بحجم أصغر مدينة من أصل 84 مدينة سورية ويكف عن هذا اللعب الأحمق ؟ لا أظن، وإلا لاختفى الدور القطرى الحنجورى الذى يساند العروبة كلاماًويحتضن الصهاينة فعلاً ، ويؤيد الديمقراطية لكن لا يأخذ بها ، ويصادق إيران ويمنح أعداءها قواعد عسكرية !