طبــــاشير ملــــونة ( نكتب بهــــا على جــــدار الزمـــــن ) ؛؛

519280724.jpg




اقفلت الابوآب في وجهي
وألقت بي خآرجاً
ورمتني على السُلم

زمجرت في وجهي وقالت :
لا يحقُ لكِ الفرح
 
ليْتنِي ...

938578400.jpg

،،
ليْتني أستطيع أن أعود بالزمنْ إلى الوراء قليلا ،، قليلا فقط ..قبل عام من الآن ..

لليْتني استطيع الغاء قلبي

كمٌ هائل من الخَيبة تجتاحُني الآن ،، كان عليَّ أن أفكِرَ مليَّا قبل أن أمنحكِ فرصَة أخرى لكَسرِي ..
يا رفيقة ،، ما ظننتُ يوما أنِي سأصبحُ بهكذا جفاء ...وعلى منْ ،، على من سكنتْ الروح و الوجدان ,

مُتأسفة لنفسي أولا ،، و لقلبي الذي أحبَّكِ بِكل صدقْ ثانيَا ..

و شكرا لكِ على جميع اللحظات الجميلة التي قضيناها .
عموما ،، لستِ أول الراحلين ..

بقلمي ،،

 
ليْتنِي ...

938578400.jpg

،،
ليْتني أستطيع أن أعود بالزمنْ إلى الوراء قليلا ،، قليلا فقط ..قبل عام من الآن ..
ليْتني أستطيع إلغاء قلبي احساسي ذاكرتي ..
كمٌ هائل من الخَيبة تجتاحُني الآن ،، كان عليَّ أن أفكِرَ مليَّا قبل أن أمنحكِ فرصَة أخرى لكَسرِي ..
يا رفيقة ،، ما ظننتُ يوما أنِي سأصبحُ بهكذا جفاء ...وعلى منْ ،، على من سكنتْ الروح و الوجدان ,
مُتأسفة لنفسي أولا ،، و لقلبي الذي أحبَّكِ بِكل صدقْ ثانيَا ..
و شكرا لكِ على جميع اللحظات الجميلة التي قضيناها .
عموما ،، لستِ أول الراحلين ..

بقلمي ،،

 

لا تعودي مع النسيان ...
إلى الجراح ذهب حبنا ،،
لا تعودي ,
أتذكرين تلك الورود البيضاء ؟؟
كانت أزكى منه روائح شذانا ..
صداقتنا تلكْ سحابة صيف عابرة ،، ليس إلا .,
مرتــْ سريعا ،، سحابة غيم مرت .. مصيرها النسيان .
لا تعودي ,
اِذهبي ،، فذكراكِ لمْ تعُـد إلا خيالاََ
 
للتَوْ فقطْ ،،~
إكتشفتُ بأنَ بعضَ الجروح تُكسبني مَنَآعَة ،،
هكذآ كآن جرحكِ ...لقد أكسَبنِي مَنَآعَة ضِدَ أَيْ مُحَاوَلَة أخْرَى منكِ.
جرحُكِ الذي كُلمآ ظننتُ أنه إندَمل ،، يُفَآجِئنِي بإتسآعِه أكثَرْ .
ذآتَ غبآء بَريء كَتبتْ ...
ذآتَ صُدفَة أصبحَت عثرَة إلتَقيتْ ...
مَدحتْ ،، شَكرتْ ،، جعلتُ مصيري بينَ يديهَآ ...
لـآ تستحِقْ ،، لـآ تستَحِقْ ..
أبدا لمْ تَكُنْ أنآ ،،
لنْ أصدقكِ بعدَ الآن ...لنْ أبحَثُ عنكِ بعدَ الآن ..
لن أبكيك بعد الآن ...لنْ أستنجدُكِ كَمآ كُنُتُ أفعَلُ دَومَآ عَنْ غبَآء.
لـآ أحتاجُ منكِ شيئ ...سأبعدُ عنكِ بُعدَ السَماء عنْ الأرض .
فقطْ ،، كفاكِ تمثيلَ دورَ الصديقَة المُهتَمة ، لأنهُ فعلآ لـآ ينآسبُكِ .

راقت لي


 
أنا أكتبْــ لأنسى ،،
أكتبْــ لأكون بخير ،،
 
* بالفِعل أصبحتُ لا أهتَـمْ ، !
سأحاوٍلُ جآهدة أن أنهِي كل شيئ سريعآ ،، للتفرُغ لنفسي و مآ سيأتِي ..
سأحضر كُلّ شيئ بِيدي ،، و لنْ أدع لأي مُتطَفل الفُرصة للتَدخُل في شؤوني التٍي تَخُصنٍي وحدٍي ..
جميلٌ هو الشُعور بالقُوّة ،، بالحُريَة ،، بالرآحَة ...
مررتُ بمرحَلة صعبَة لكن إيمانٍي بالله جعلنٍي أتخطآهآ بخسآئر قَليلَة و لله الحَمدْ و الشُكر ...
وقفتُ مع نفسي و تذكرتُ كُلّ شيئ ،،
تذكرتُ عثراتي تلكْ و حآسبتُ نفسِي عَليهآ و بشدّة ...كي لآ أعيدُهآ مَرة أخرى .
فمُذ أن فتحتُ عينيَّ و أنا أقوم بكلّ الأشياء بلا حدود .. فأحزنُ و أصفحُ بلا حدود و أمنحُ بلا حدود ...
أقلقُ بلا حدود و أحتمل ما لا يُحتمل بلا حدود أيضا ..
كانت نوافذي مفتوحة لرياح خيباتهم دائما ..و أبوابي لا تغلق في وجه أحزانهم أبدا ..
سعيدَة بنفسي ،، لأنِي لمْ أعد كالسآبقْ ...
شعوري بالنضج يطغى على كل الحزن الذي أحمله بداخلي ...
أعترفْ أن طيبتِي تلكْ كآنتْ ممزُوجَة بقليلٍ من الغبآء ،،
ذلك الغباء الذي كآن يجعَلُنٍي دائمآ و كثيٍرا مصدَر للمصلَحة لا للصداقَة ..
أعترفْ أني أخطأتُ حينَ قلت أن قلبي عليهم غالٍ ،، حين سكبتهم في قوالب أكثر من حجمهم ..
لآ ترفعُوا حواجبَكُم إستغرابآ ،، لكنِي لستُ نآدمَة عَلى أي شيئ قمُتُ به فبالرغم من كل هذآ غير أنٍي لآ أشعر بذرَة ندم دآخلي ،، أكتبُ لمجردْ أنِي أعتَدُتُ الكتآبة لأشخآص مُتقِنَة أنهُم لن يقرؤوا كلامي هذآ ...
فحَتى و إن قرؤوه لن يحركُوا سآكنآ لأنهم لآ يفهمُون شيئ ، ليس لأنهم أغبياء ،،
بل لأنهم إعتآدُوا على فعل هذا بلْ و تمآدُوا في جرحي ..
لنْ أصدِعَ رأسي مُجددآ بهذه الموآضيعْ التآفهة ...
فأنا أدركْ أن مآ أبكآني اليَوم سوف يضحكنٍي حَد المَوتِ غدآ فبِمُجردْ مرور الزمَنْ ،،
سأكبر ،, و أتخطى عثرات هذه الدُنيا...
سأجزم أن ما سهرت لأجله ليالي مُرَّة كنت في حالة هيستيرية أجبرتني على التصرف بلا وعي ..
سأمُرٌّ بأماكن ستذكرني بالماضي ،، من فرح و لقاء ...وداع و عتاب ،، كل هذا لن يرسم إلا إبتسآمة خفيفة على وجهي لأني سأتذكر جنوني ذاكَ .
طويت الصفحة و أغلقتْ باب الماضي ...و آن الأوان أن أحب نفسي كما أحببتُهم و أكثرْ ..
حان الوقت أن أسير في جنازة كل التفاصيل التي ما عدتُ بحاجة إليها الآن ...
فمسلسلُ الغباء لابد أن ينتهي ،، ومسلسلُ التنازل لابد أن يتوقف ..
لابد أن أرتب المساحات التي بعثرها الحزنُ في حياتي ...
في هذه اللحظاتْ و بينما أنا أكتبُ هذه الكلماتْ قررتُ أن أحبَ نفسي ،، أن أسير بصحبتها ...أن ألغي كلّ روح سببت لي الألَم يومآ مآ متعمدة ..
قررت أن أدللنٍي ،،
أنْ ،، أعيشنٍي .~

آخر رسآلة لهمْـ بتآريخْ :
10/04/2012
23:07

لن أكُتبَ عليهآ مجددآ ،، هَكذآ عآهَدتُ نفســي
 
**
بالرغمْـ مِنْ كُلّ الحمآقآتْ التٍي تُصآدفنِي كلَّ يومٍـ وَ رغمَ كُلِّ مآ أعآنيـهْ ،،
جُلُّ مآ أتمَنآهْ هُوَ التَوفيقُ بينَ درآستِي و شؤونٍي الأخْرى بشكْل يجعَلُني مرتآحَة ...وَ لآ شيئَ غيرَ هذآ ،
سأدعهُمْـــ يتَكلَمُونْ ..،
فلآ أحَبُّ إليهُمْـ مِنَ الكلآمْ ، وَ أنآ لآ أحبُّ إليَّ مِن الــآمُبآلآهْ ,،



 
الحُـــــــــــزنْ :

أيّها الحُزْنُ اللعينْ ، أتَدرِيْ أنَّ جَميعَ الطرقِ مُؤدِيَّة إليكْ ؟!


543379_345621415503993_194662427266560_896014_1987079332_n.jpg



أحآولُ أخذَ نفسٍ عَميقْ كِي أستَعيدَ نَشآطِي ، لكنْ لآ شيئَ يُجْدِي ...
شُعوُرٌ بِ الأسَى يَتمَلَكُنِي مُذْ صَبآحْ هَذآ اليَومْ .
هَآجسٌ يُطآردُنِي بأنِي لنْ أحققْ مآ أريد وَ كأنَ هُنآكَ شيئآ يُعيقُ نشآطِي المُعتآدْ ..
،،
بِ صِدقْ عَميقْ ،، أقُولْ : ،
أصْبَحَ الحزنُ مأوَآيَ وَ منفآيْ..
الذي أهربُ منهُ ،، إليهْ ..!
فلآ أكتُبُ عَلَى شيئ سوآهْ ،، وَ لآ يقتُلُنِي غيرهْ ..
أصبحتُ أجيدُ إخفآئه وَرآءَ إبتسآمَتِي الزآئفَة ، وَ تقمصُ دورَ السعيدَة ،
بِ الرغمْ منْ عدمْ إحتيآجِي لشيئْ ..غيرَ إنِي حزينَة ،لأسبآبْ ..أنآ نفسِي لآ أعرِفُهآ.
أكتبُ عَنِْ الحزنْ وَ أتكلمُ عنْ الحُزنْ وَ أحزنُ بِ شدَّة ...
مُضحِكٌ حآلِي كثيِرآ وَ مُؤسِفْـــ ،
فَ أنآ لآ أظهر هذآ الحزنْ الغآئرُ بِي لِ الآخرينْ لأنِي أعلمُ جيْدآ الكَمَ الهآئِل مِنَ الأسئلَة التِي سَ تهطلْ عليَّ بِ مُجردِ بِدآيتِي فِ الحديثْ .
عَلمتُ ذآتَ مَرَّة أن الكآبَة هِي عَدمُ الشُعُورِ بِ الفرحَ حتَى وَ إن كآنَ هُنآكَ مآ يدعُو لِـ الفَرحْ ...
رُبَّمآ لأنَ الأشخآصْ الّذينَ إعتآدُوآ الحُزنَ وَ أصبحَ جُزءآ لآ يَتَجزأ منْ حيآتهِمْ ، هُمْ بِ حآجَة إلَى فرحٍ مِنْ نوعْ خآصٌ جدآ وَ مميّز ، فرحٌ يجعَلُهُمْ يُحلقُونَ وَسطَ السَّمآء...فرحٌ يَجعَلُ قُلُوبهُمْ ترقُص..وَ عينآهُمْ تُدمعْ.
فِ نَظري ، وَ عنْ تَجرُبَة ، الكآبَة تقعُ وسَطَ مُفترقْ طُرقٍ بينَ الحُزنْ وَ المأسآةْ وَ كِلآهُمآ أوحَشْ مِنْ بعضْ ..وَ حتى لِ الكآبَة حلٌ ، قدْ يَكُونُ مُعظَمْ الأوقآتْ قرآءة كتآبْ جديدْ أوْ تذوقْ شَيْئآ طيِّبًآ يُسعِدُ الحَوآسْ كَـ الشُكُولآطَة ..!
بيْنَمآ الحُزنْ لآ دَوآءَ لهُ وَ بالأخصْ إذآ علقَ بِ روحِ شَخصِ مَآ ...
لآ حلَّ لديَّ ، سَ أكتبُه ..حَتى تَمُلَنِي الكتآبَة ، حَتى يغآدرْ أحدُنآ الآخرْ ،، فإمآ أنْ يُغآدِرنِي أوْ أهجُرَهْ .




 

* أحبُّ أنّ أكُونَ جميلةً فِ أعينِ جميعِ النآسْ وَ بِ الأخصْ مَنْ أحبّ ..
وَ ذلكَ ليسَ بِ وَضعِي لِ لوآزمْ التَجميلْ ،
أوْ تصفيفِ شعرِي كلّ يومينْ ، مثلمَآ يفعَلُ البعضْ ..

لآ ، بلْ بِ المَوآقفْ ، بِ أفعآلِي وَ أقوآلِي ،
وَ شخصيّتِي أمَآمُهْمْ ، وَ أدبِي ، وَ أخلآقِي ...
فَ مَهمَآ بلغَ الزَمنْ ، سَ تختفِي المسَآحيقْ ،
وَ سيعُودُ الشعرُ إلَى حآلتِهِ الطَبيعيَّة ..

بينمَآ المَوآقفْ ،سَ تبقَى رآسخةً ..
وَحدُهآ المَوآقفْ سَ تُعرفُنِي ، عَلى مرّ الزمنْ ،


’,



 

لاَ أدرِي حقًا كَمْ تلْزمُني منَ الجُرأةْ ،
لأعترفْ أنّي أكتبُ أحيَانًا لأُسقطَ عنِّي تُهمَة النِسيَانْ !



 

نَحنُ فِي زمنٍ ;
خمدَتْ أحلامُنَا فيهِ ،
وَ أوطَانُنَا لِشدَّةِ الألَمْ تَحتضٍرُ ,
أمَا قُلوبنَا ، فَهيَ تُوَاسِي نفسَهَا بالأمَلِ الذِي أَضْحينَا مَحكُومينَ بهِ !


 

عَلَى طَريقَة دَرْويشْ ;
سَأكُونُ بِخيرْ ، بعدَ قليلْ ، بعدَ عامْ ، بعدَ عَامينْ وَ جيلْ !

- وَ رُبمَا ، سأكُونْ بخيرْ .



 

أمسِكُ قَلمِي وَ ورقَة وَ أكتُبْ ...مَاذاَ أكتُبْ ؟!
لَستُ خَائفَة و لاَ مُرتبكَة ، إذَنْ مَابِي ؟!
كلّ أشيَائِي أشعُر أنّهَا لآ تعنِينِي ، فَغاَلبًا مَا تكُونُ أشيَاؤنَا تُمثلُنَا وحدُنَا .
سَاعةُ اليَدْ التٍي كنتُ أرتَديهَا خصيصًا لأنظُرَ إليْهَا أثنَاءَ إنتظَاري لتلْكَ المَواعيدْ المُؤجلَة...و التِي لنْ تتحققْ .
حقيبتِي التِي طَالمَا بحثتُ فِي أحشَائِهَا عَنْ حبَاتِ حلْوَى لأهدِيهَا لأنَاسْ غَادروُنِي دُونَ أيّ تبرِيرْ .
عطرِي الذِي إقتنتهُ لِي خيبَتِي الأخيرَة ،
لاَ أعلمُ كيفَ لاَزلتُ مُحتفظَة بهِ لغَايَة الآنْ ،
و كَأنِي أضعُهُ عمدًا لأتظَاهرْ باللَا مُبَالاةْ وَ أتنَاسَى تَاريخَهُ معِي ! .
حَتَى المرَآةْ الصغيرَة التِي هُنَاكَ فِي زَاويَة الغُرفَة ، أقفُ عندَها مليًّا ...أحاَولُ أمَامَهاَ إخفَاءَ السَوادْ الذِي يحيطُ عينَايَّ ، وَ أجربُ الإبتسَامَة التِي ستَكُونُ حَاضرَة اليَومَ بِقوَّة .
لا أستَطيعُ التَخلِي عنْ أغرَاضْ أُهدَتْ لٍي مهمَا بلغَ حجمْ جرحُهُمْ لِي ، لاَ لأنّ تلكَ الأشيَاءْ غَاليَة جدًا وَ منْ الصعبِ رميَّهَا...لَكنِّي لاَ أحبُّ تشويهَ ذَاكرِتِي ، فَهنُاَك أشخَاصٌ حُكِمَ عليهُمْ بالمُؤبدْ فِي ذَاكرتِي...وَ ليسَ بمقدُورِي منعهُمْ مِنْ مُلاحقتِي أينَمَا ذهبتْ .
قرأتُ ذَاتَ مرَّة أنّ أكثرُ النَّاس غموضًا هُمْ الكُتَّابْ ... لاَ أرَى هَذَا صَوَابًا ، لأنَ الكُتَّابْ وحدهُمْ الأكثرْ شفافيَّة .
فالوَرقُ أحيَانًا يحملُ أسرَارًا لا يستَطيعُ الإنسَانُ حملَهَا ،
حَتى رُؤوسُ البَوحِ ...هُوَ البَوحِ بعينِهِ .
دَائمَا حينمَا نكتُبْ ثمَّة إعترافَاتْ لا نَجرؤُ عَلى قَولِهَا إلا بينَ الأسطرِ ...هُنَاكَ مَكَانُهَا .
يشبِهُ قلبِي ذلكَ المشجبُ المنسيُ إلا فِي الشتَاءْ... يحتَاجُونَهُ الجَميعُ للتَعليقِ عليهِ كلّ خيبَاتهُمْ ، الكُبرَى منهَا قبلَ الصُغرَى .
الآن فقطْ إستوعبتُ أنّ الأبطَال لآ يُوجَدُونَ إلَا فِي الروَايَاتْ...وَ قدْ لا نجدهُمْ أحيَانًا لأنَّ الكُتَّابُ أصبحُوا أكثَرَ وعيَّا منْ أنّ يكتُبُوا شخصيَاتْ لآ تمتُ للوَاقعِ بأيِّ صَلَة .



 




إلَى كلّ المُتسَللينْ إلَى حيآتِي بعدَ رحيلهُمْ ،
لآ تحَآولُوا البحثَ فِ أرشيفِي ..
لآ تبحثُوا عنّي و لآ تَسْأَلُوا مَنْ أكُون ،
أو مَاذَا أفعلْ الآنْ ، أو لمَاذَا ذهبتْ...



فقدْ كنتُ منكُمْ ذآتَ يومٍ ، ثُمّ رحلتُ عنكُمْ بصمتٍــ ..
مَآ كنتُ أنوِي ذلكَ ، وَ أبدًا لمْ أفكرْ بهذَآ ..
لَكنَّها الخَيْبَة المُتكَررَة ، عَلمتنِي أنّ أستَغنِي عنُكمْ جَميعًآ ..
عَلمتنِّي أنّ أعيِشَ لِ نفسِي ..



لآ تَلوُمُوآ قَسوَتِي ،
فقدْ تَجرعتُ مَآ يكفينِي منَ المَرآرَة وَ الأسَى ،
لأعيشَ بِ مُفردِي مَآ تبقَى منْ عُمْرِي ..
كثيرًآ مَآ تَشبثتُ بِكُمَ ،
كَ صغيرَة لآ تقوَى عَلى النَومِ دُونَ توسيدِ دُميتِها،
تَشبثْتُ بِكُمْ بِ كلّ قَوّتِي ، لقدْ كنتُ أخافْ يقتلنِي الوَجعْ ،



رحيلكُمْ كَآن أشبَهُ بِ صفعَة أفقدتنِي توآزُنِي ..
لقدْ جَعلتمُونِي عآجِزَة حتَّى عَنٍ الحِدآدِ عَلَى أروآحكُمْ ..
جَميعُكمُ غَآدَرَنِي بِ روحٍ بَارِدَة ،
بِ تَجَاهُلٍ مُوجِعْ ،



لأنّ أمرِي كآنَ آخرُ همُكُمْ ،
فَ لمآذآ تعُودُونَ لِي الآن ؟
وَ تتسللُونَ خفيَّة لرؤيتِي ؟
لمَ تُريدُونَ سمَآعَ أخبآرِي ؟
لآ أرَى مُبررآ لأفعَآلكُمْ هذِهْ ..




،،
فَ إذآ عُدتُمْ بِ اِسْمِـ الحَنينْ ،
فَ حنينكُمْ لِي مرفُـــوضٌ ، مرفُــوضٌ ..


 

،*،
إليكُنَ أكتبُ هذه المرَة ،،

إلى صديقآتِي الجميلآتْ ،، إلى حبيبآتِي ..أكتُبْــ .
لا أدري مآ الذِي جَعلنِي هذهِ المَرَّة أتأخرُ في الكتآبة عنكُنَ ،،
ربمَّآ لأنِي لا أستطيعُ تصديقَ بأننا سنفترقْ ..
لذلكَ تأخرتُ ،، علَى غيرِ عآدتِي تأخرتْ.
سأخبركُمْ اليومَ عنْ صديقآتِي ...

لي صديقآتْ ،،

أدخلنَ البهجَة إلى قلبِي ..
يُحبونَنِي وَ أحبّهُن ..
يُشبهُونَنِي ، وَ أشبههُمْ ..



لِي صديقَآتْ ،،
يبحَثًونَ عنِي وَ أبحثُ عنهُنَ دآئِمَآ ..
يَتذكرنَ كُلَّ تفآصيلَ أحلآمِنآ ،
وَ آلآمِنآ وَ أيآمنآ معًآ ..

لِي صديقَآتْ ،،
يَفهَمنَ لُغَة الشوقِ وَ الحبّ وَ لغةَ الأخوّة ..
يُدركُونَ كمْ هُوَ جميلٌ أنّ نَكُونَ معًآ ..
وَ كَمْ هُوَ عظيمْ أن نبقَى سويًآ ..




لِي صديقَآتْ ،،
علمُوننِي كيفَ أتلو إلى خَالقِي دعواَت صآدقَة ..
وَ كيفَ أحيَآ فِ قلوبهُنَ دآئمآ وَ أبدَآ ..
كَمْ أنآ مَحظوظَة ..


صَديقَآتِي حبيبآتِي ،،

أحبكُنَ بِ قدرِ اللحظآتْ السَعيدَة التِي جمعَتنا ،
بقدرْ المغَآمرآتْ التِي إجتزناهاَ ..
بقدرْ حبكُن لِي ، أحبكُنَ.
بِقَدرْ الحبّ الذِي جمعنَا ، أحبكُنَّ .
مِنْ أعمَقْ نُقطَة فِ قَلبِي ، أتمَنى لكُنّ التَوفيقَ و النَجاحْ ..
|~|
شَفيقَة ، رَآنيَا ، أميرَة ، هبَة ، جَهيدَة ، إينَاسْ ، نُورَة ، سَارَة ، مريَمْ ، خَولَة ، هُدَى ، لُبنَى ، نِهَالْ ، أمينَة .

|~|
*

سَأفتَقُدُكُمْ وَ ربِّي ~|
*لم انسى ولكن رغما عني ساتناسى*
 
مِنَ الصعبْ جدَّأ أنْ تجعَل مصيركَ بأيدِي الآخرينْ ،
فيُعيدُونَ صيَاغتكَ عَلى هَواهُمْ ..
شيئًا فَشيئًا تَنسَى نَفسكَ ، وَ منْ تَكُونْ ..
وَ تُصبِحَ مُجردَ لعبَة يستَمتعُونَ باللهوِ بهَا ،
لاَ فَائدَة فِي مُقاومتكْ لذلكَ فقدْ مَكنتهمْ مِنْ نفسكْ ،
وَ أصبحُوا جزءاً يُستَحاَلُ الإستغْنَاء عنهْ فِي حيَاتكْ ..
وَ فجأةْ وَ منْ دُونِ إنذَار مُسبقْ ، تنتهِي صلآحيتكَ !
لأنّ الضميرَ فيكَ إستيْقظْ ..!
وَ حاولتَ إسترجَاع نفسكَ التِي كنتَ عَلى وشكِ خسَارتِهَا مَدى حيَاتكْ .
مُؤلمٌ أنّ تَرى نفسَكَ خَارجَ الحلقَة التِي بيدكَ أنتَ رسمتَها ،
فحينَما تبتَعدْ بخطَواتْ عنهَا ترَى أنّ وجُودكَ فيهَا كَانَ كَعدمهْ ,
لقدْ كُنتَ مُجردَ درجٍ يرمُونَ فيهِ خيبَاتهُمْ وَ زيفهُمْ و أكَاذيبهُمْ...فقطْ لاَ شيئَ غيرَ ذلكْ.
سيُقتلُ كل جميل كَان بداخلكْ ،
تمرّ الأيَامْ فتبحثُ عنْ عنّكَ فلنْ تجدَ غيرَ الذكريَّاتْ المُزيفَة ،
سيمتلئ القلبَ وجعًا ، ستبكِي نفسكَ ..و تلعنُ حظكَ و تندبهْ .
عَلى الأرجحْ ستَكُون منْ أصعبْ الفترَاتْ التٍي مررتَ بهَا ،
طبعًا إنّها فترَة العلاجْ !
كَمنْ ذهبَ رغمَا عنهْ للمعَالجَة...
لكنْ هذهِ المرَة سيكُونْ المُعَالِجْ هُوَ الزمنْ ،
سيتَكَفل بكَ جيّدًا ،
و قدْ يُكسبكَ منَاعةً ضدّ أي مُحاَولَة ثَانية منْ هذَا النَوعْ .
وَ خبرَة لابأسَ بهَا ، و التِي بهَا تستطيعْ إعَادَة إختيَار منْ حَولكَ بعنَايَة ,
تَمضيِ الأيّامْ ، و تغدُو هذهِ القصّة مُجرّد ذكرَى سَتبتَسمْ لهَا مَا إنّ جَالتْ بِفكركْ .
و الأهَمْ منْ هذَا كلّه أنّكَ لن تترُكَ نفسَكَ لعبَةً فِي أيدِي الآخرينَ مهمَا بلغَ حُبّكَ لهُمْ ...مَهمَا بلغَ .

 




أنآ و أنتِ أبدَآ لمْ نفترقْ ، لكننآ في الوقتِ ذآته لن نلتقِي مجددآ ..
سَآمحتُ كثيرَآ ، و تنَآزلتُ أكثرْ ..
أنتِ بالذآتْ لنْ أحبَّكِ مَرة أخرَى ،
أنتِ بالذآتْ لنْ أقلب الصفحَة و أبدأ من جديد ككلّ مرة ،
سأمزقهَآ ، و أعتبرْ الذي كانَ ما كانْ ،
أتعلمينَ لمَ ؟
لأنِّي ببسَآطَة أحببْتُكِ أكثرْ مِمَآ ينبغِي ..
وَ لهَذآ مَهما حآولتِي ، و مهمَا إعتذرتِي ...
لنْ يتصَلح شيئْ ، فالذي قمتِ به أكبرْ منْ أن يُجبَرْ ..
سأخبرُكِ أمرَآ علَّهُ يفيدُكِ ..
لمْ اعدْ كَ السَابقْ .

 

عندما نسكن أرصفة الذكريات لننعم بالإبتسامات الجميلة النائمه هناك ,, عندما تحمِلونا سفن الذكريات لذكرياتنا الجميلة لأٌناسً أحبونا .. سكنوا قلوبنا .. وفي لحظة أضاعونا ..
جعلونا نبتسم ونختم تلك الذكرى بدمعة حٌزن تنهينا ,, جالت بنا وفي دواخلنا جعلتنا نشعر بها من أعماقنا ثم ألقتنا جانباً لنسكبٌ أحزاننا متتالية ع خد الحياة المشرق الذي يوهمنا دائماً بمطلع وإشراقِ شمسٍ جديده ستأتينا فالصباح القادم لتمحي مساويٌ ذكريات الأمس النائم الذي قرعنا بابه عندما شعرنا بالحنين في خلجات أنفٌسنا لعلنا نحيي مامات ونوقظ من نام لنختمها بأنينٍ مزعج دائماً ماينتهي بنا الأنين في سكة الذكرى الحزينه ..


هل تبنا ..!؟
بل فالغد القريب نعاود التفكير به ع أمل إرجااعه ,, تخيله بأنه مازال يحنٌ إلينا كما نحنٌ نحِنٌ إليه ..


هناك لم يبقي لذكرى بقيه لنا وقفه عند ذكرانا الحزينه وإن كانت جميلة ستنتهي بدمعة صاادقه ومؤلمه ..




" لا أحد يشعٌر بألآمنا سوانا "
 
يَـآربْ؛ يَآحِيّ يَـآقَيُومْ اجْعَلنّـآ مِنْ أَهَلِ الجَنّه " ~
أَنَـآ ..........
وَأْهلِي .............
وَأْحبَآبِي ....................
*( وَمْن مَرّ مِنْ هُنَـــآ )♥



هُنَاك أَشْخَاص .. دَائِمَا نَضَعَهَم بَيْن أَقْوَاس(♥)

.. لِأَنَّهُم يَخْتَلِفُوْن عَن كُل الَّذِيْن حَوْلَنَا..!!
فـ يَا غَيْر عَادِيُّون أُحِبُّكُم..وَأَحَب وُجُوْدُكُم فِي حَيَاتِي♥

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top