التفاعل
55
الجوائز
467
- تاريخ التسجيل
- 23 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 685
- آخر نشاط


بعفوية كتبتُ مشاعري على ورقة
و قد ملأتها بدمع الشوقِ
و انتظرتُ الفجرَ كي أرسلها
مع طائرٍ إليكَ ..
عساها تبوحُ بشدةِ التَّوْقِ
و لكنيّ فجأةً ..
أراني قد وجدتكَ
.
.
آهٍ كم افتقدتكَ
آهٍ كم أحبكَ
لم تأبه لعباراتي
و لم تعِر كالعادة اهتماماً
للجميل من كلماتي ..
لم تتذكر معي سوى بعضِ جراحكَ
فاضتْ عيناي أكثر
ماحالها مدامعكَ ؟
و انحنى الفجرُ مفسحاً للشمس
مزحزحاً للأمل
نظرت لا بعيني .. بل بعَيْنكَ
لطالما عشقتُ عينيكَ
ابتسمتُ لأجلكَ
طلبت الإذن بالرحيل
كي أصليّ لله
و أدعو لأجلكَ
و لم أستطع تصديقَ
أني قد ودعتكَ
ثم احتضنت وسادتي الرطبة
و قصيدتي الندية
و لعبتي الغارقة
و غصتُ في نومٍ عميق
عساها تضيع في أحلامي
قسوتكَ
نمت .. و حلمت بكَ
حتى أحلامي .. أبت نسيانكَ
رأيتُ :
فتاةً تراقصُ الزهور و النسيم
صديقةٌ طننتها تُغنيني .. عن رحيلكَ
ضمتني بجوار جدارٍ مطلٍ على الربيعْ
و كأني علمتُ بأن الربيعَ قلبكَ
و غنّت لي أغنيةً حزينةً
بصوت يفوق الجمال
و كأن العصافير غردت فيها .. بصوتكَ
و استلقت هي بجوار الجدار ..
و ظلتْ تغني .. و أنا يا سيدي
حتى في حلمي أبكي فراقكَ
فقد أنشدت ألحاناً .. لم تكن سوى لكَ
و ضِعْتُ في أغنيتها حتى خَتمَتها .. باسمكَ
آلمني قلبي ..
لماذا اسمكَ ؟؟
برغمِ أن آلاف الرجال .. يملكونه
و لكن .. لماذا اسمكَ ؟؟
لماذا شعرتُ للحظة بأنها كانت تغني .. عنكَ
نظرتُ إليها .. و كشرت بنظرةٍ خبيثةٍ عن أنيابها
تقول لي .. أنا معشوقته
عليكِ أن تنسيه
أرتني أيضاً بعضاً من راسئلكَ
اختنقت بشدة
أعلنتُ الذهاب .. و اللاعودة
فنادتني .. كي تطعنَ آخر سكينٍ في قلبي
و أهدتني رسالةً .. تقول فيها كم تحبكَ
..
و انتهى حلمي سيدي
انتهى على ذكركَ
انتهى و قد سُرق مني قلبكَ
و استيقظت لأجدَ عَبَراتي
تسابقُ شفتاي المرتعشة
و هي تنادي .. كم أحبكَ كم أحبكَ كم أحبكَ
بقلمي
رزان شديد
تحياتي
منقول للأمانة