التفاعل
0
الجوائز
66
- تاريخ التسجيل
- 26 جانفي 2007
- المشاركات
- 911
- آخر نشاط
- تاريخ الميلاد
- 18 نوفمبر
الرئيس بن علي يستقبل الرئيس بوتفليقة
تونس 7 فيفري 2008 - بدعوة من الرئيس زين العابدين بن علي، حل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية صباح الخميس بتونس في زيارة أخوة وعمل تندرج في إطار دعم علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين تونس والجزائر
وكان الرئيس زين العابدين بن علي في استقبال الرئيس الجزائري بمطار تونس قرطاج الدولي وحيا الرئيسان العلم على أنغام النشيدين الوطنيين قبل أن يستعرضا تشكيلة شرفية من الجيوش الثلاثة أدت لهما التحية
الرئيسان بن علي وبوتفليقة يشرفان على موكب خاشع بروضة الشهداء بالسيجومي
محادثات بين الرئيس زين العابدين بن علي والرئيس عبد العزيز بوتفليقة
قرطاج 7 فيفري 2008 - تناولت المحادثات التي جرت ظهر اليوم الخميس بين الرئيس زين العابدين بن علي والرئيس عبد العزيز بوتفليقة علاقات الأخوة التونسية الجزائرية وآفاق مزيد دفع التعاون الثنائي.
وبين الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين جددا لدى استعراضهما العلاقات المتميزة بين البلدين الإرادة المشتركة لدعم التنسيق والتشاور بينهما ومتابعة التعاون الثنائي في اتجاه تكثيف حركة المبادلات التجارية وتنويعها علاوة على حفز القطاع الخاص على إقامة مشاريع الشراكة والاستفادة من الحوافز التي وفرتها اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين.
وأبرز الرئيسان أهمية توصل اللجنة الكبرى المشتركة في دورتها القادمة الى إعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي والارتقاء به الى مستوى علاقات الأخوة القائمة بين البلدين وأواصر التضامن والنضال المشترك بين الشعبين التونسي والجزائري اللذين يحييان ذكرى مرور خمسين سنة على أحداث ساقية سيدي يوسف.
وقد كلف الرئيسان وزيري الداخلية في البلدين الى جانب وزير المجاهدين الجزائري بالإشراف على هذه الذكرى التاريخية رمز التلاحم بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وبهذه المناسبة أكد رئيسا البلدين أن أحداث ساقية سيدي يوسف بما أفرزته من إرادة متجددة وما تحمله من دلالات تاريخية ووطنية وإنسانية سامية ستبقى رمزا خالدا في الذاكرة الجماعية للشعبين التونسي والجزائري وتأكيدا لإحساسهما بالانتماء المشترك ووحدة المصير وحافزا على مواصلة المسيرة المباركة التي رسم مسارها شهداء البلدين في ملحمة بطولية تبعث على الفخر والاعتزاز.
وتناولت المحادثات من جهة أخرى التطورات بالمنطقة وسبل إعطاء الدفع المنشود لمسيرة اتحاد المغرب العربي.
كما كانت التطورات على الساحة العربية موضع تبادل لوجهات النظر بين الرئيسين اللذين تطرقا الى الأوضاع في فلسطين ولبنان والعراق وتجديد مواقف البلدين في نصرة القضية الفلسطينية العادلة وفي الحفاظ على استقرار لبنان وكذلك بخصوص تجاوز العراق لازمته الأمنية والحفاظ على وحدته الترابية والوطنية.
واستأثرت مسيرة الاتحاد الإفريقي بحيز من مباحثات الرئيسين زين العابدين بن علي وعبد العزيز بوتفليقة اللذين أكدا على أهمية دعم العمل الإفريقي المشترك.
واثر هذه المحادثات أقام الرئيس زين العابدين بن علي مأدبة غداء على شرف ضيفه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والوفد المرافق له
وقد سلم الرئيس زين العابدين بن علي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة شعارا يخلد الذكرى الخمسين لأحداث ساقية سيدي يوسف يوم 8 فيفرى 1958 رمز التلاحم والتضامن التونسي الجزائري
الرئيس زين العابدين بن علي يودع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة
تونس 7 فيفري 2008 - بدعوة من الرئيس زين العابدين بن علي، حل الرئيس عبد العزيز بوتفليقة رئيس الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية صباح الخميس بتونس في زيارة أخوة وعمل تندرج في إطار دعم علاقات الأخوة والتعاون القائمة بين تونس والجزائر
وكان الرئيس زين العابدين بن علي في استقبال الرئيس الجزائري بمطار تونس قرطاج الدولي وحيا الرئيسان العلم على أنغام النشيدين الوطنيين قبل أن يستعرضا تشكيلة شرفية من الجيوش الثلاثة أدت لهما التحية
الرئيسان بن علي وبوتفليقة يشرفان على موكب خاشع بروضة الشهداء بالسيجومي
محادثات بين الرئيس زين العابدين بن علي والرئيس عبد العزيز بوتفليقة
قرطاج 7 فيفري 2008 - تناولت المحادثات التي جرت ظهر اليوم الخميس بين الرئيس زين العابدين بن علي والرئيس عبد العزيز بوتفليقة علاقات الأخوة التونسية الجزائرية وآفاق مزيد دفع التعاون الثنائي.
وبين الناطق الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين جددا لدى استعراضهما العلاقات المتميزة بين البلدين الإرادة المشتركة لدعم التنسيق والتشاور بينهما ومتابعة التعاون الثنائي في اتجاه تكثيف حركة المبادلات التجارية وتنويعها علاوة على حفز القطاع الخاص على إقامة مشاريع الشراكة والاستفادة من الحوافز التي وفرتها اتفاقية تشجيع وحماية الاستثمار بين البلدين.
وأبرز الرئيسان أهمية توصل اللجنة الكبرى المشتركة في دورتها القادمة الى إعطاء دفع جديد للتعاون الثنائي والارتقاء به الى مستوى علاقات الأخوة القائمة بين البلدين وأواصر التضامن والنضال المشترك بين الشعبين التونسي والجزائري اللذين يحييان ذكرى مرور خمسين سنة على أحداث ساقية سيدي يوسف.
وقد كلف الرئيسان وزيري الداخلية في البلدين الى جانب وزير المجاهدين الجزائري بالإشراف على هذه الذكرى التاريخية رمز التلاحم بين البلدين والشعبين الشقيقين.
وبهذه المناسبة أكد رئيسا البلدين أن أحداث ساقية سيدي يوسف بما أفرزته من إرادة متجددة وما تحمله من دلالات تاريخية ووطنية وإنسانية سامية ستبقى رمزا خالدا في الذاكرة الجماعية للشعبين التونسي والجزائري وتأكيدا لإحساسهما بالانتماء المشترك ووحدة المصير وحافزا على مواصلة المسيرة المباركة التي رسم مسارها شهداء البلدين في ملحمة بطولية تبعث على الفخر والاعتزاز.
وتناولت المحادثات من جهة أخرى التطورات بالمنطقة وسبل إعطاء الدفع المنشود لمسيرة اتحاد المغرب العربي.
كما كانت التطورات على الساحة العربية موضع تبادل لوجهات النظر بين الرئيسين اللذين تطرقا الى الأوضاع في فلسطين ولبنان والعراق وتجديد مواقف البلدين في نصرة القضية الفلسطينية العادلة وفي الحفاظ على استقرار لبنان وكذلك بخصوص تجاوز العراق لازمته الأمنية والحفاظ على وحدته الترابية والوطنية.
واستأثرت مسيرة الاتحاد الإفريقي بحيز من مباحثات الرئيسين زين العابدين بن علي وعبد العزيز بوتفليقة اللذين أكدا على أهمية دعم العمل الإفريقي المشترك.
واثر هذه المحادثات أقام الرئيس زين العابدين بن علي مأدبة غداء على شرف ضيفه الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والوفد المرافق له
وقد سلم الرئيس زين العابدين بن علي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة شعارا يخلد الذكرى الخمسين لأحداث ساقية سيدي يوسف يوم 8 فيفرى 1958 رمز التلاحم والتضامن التونسي الجزائري
الرئيس زين العابدين بن علي يودع الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة