عَبَرات ابنَةُ حُزيْران-قلمي-

السلطانة

:: أمينة اللمة الجزائرية ::
طاقم الإدارة
إنضم
19 سبتمبر 2009
المشاركات
51,395
نقاط التفاعل
84,067
النقاط
821
محل الإقامة
الشرق-الوسط
الجنس
أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

منذُ زمن لاتعرف بدايته

سمعتهم يُهنّؤونَ والدتها بها

هاهي قدْ أَتَتْ

انظروا ....انظروا...

ماشاءَ اللّه

انّها ابنةُ حُزيْران
هاقَدْ وُلدت اليوم
عندَ مُنتَصفِ النّهار

وأطْلَقَتْ هي الصّرخة الأولى .....
لتُعْلِن انطلاقتها في هذه الحياة
مزّقتْ صرخَتُها صمتَ المكان
هي اليومَ خَرجتْ من شَرنَقةِ الدّفْ ءِ والأمان
من رَحِمٍ حماها وحافَظَ عليها
إلى حياة استقْبَلتْها بنحيبٍ مخنوق
ودموعٍ مُتهاطلة كسيْلٍ جارِفْ
فَهِمتْ أنّ ذِرْعَ أُمّها الذي حماها لشهور
لن تجدَ لهُ شَبيه
أجل فَدُروبُ الحياةِ صعبة
ومُنعرَجاتُها أصْعبْ

ابنَةُ حُزيْران على مَدى عِشرين وَلعة
ارتوَتْ حقّ ارتواء
من خُدَعِ يُسْرِ هذه الحياة
ومن زيْفِ سَعادة واهِمة
أَيقَنتْ جيّدًا أنّ تِلكَ ماهي إلّا تَخْريفاتُ لعجائز
لا وُجودَ لها أو هي موجودة في عالم آخر
أوصلتْها إلى طَلَبِ الشّفاء
من هذا الزّهايمر الواقعي
الذي بَكتْهُ دُموعًا قبْلَ معرفتها لَهُ
أنثى حُزيِران يومَ ميلادها
بَكَتِ الطّبيعة معها
رغمَ صيْفِ ذاك الحَوْلْ
كبِرتِ ابنة حُزيْران....
لكنْ مالم تنْسَه أبدًا النّعْمةُ التي حدّثتها عنها
تِلكَ العجائز
والتي بَدأتْ بحُضنٍ احتواها
في لحظةٍ ليس لها مَثيل
الأمّ هي الرّوح التي ضمّتْها
قبل وبَعد خُروجها لهذا العالم

ياابنة خُزيْران لقد أفهمتني أنّ :
بُكاء الرّضيع فورَ خُروجهِ من جيْبِ أمّه
دليلٌ على أبْجديّة خوفه من مُفاجآت هذه الحياة.


سلامي



 
جميلة هي معزوفتكِ العذبة غاليتي

حروف انسابت بشفافية لتعانق قلوبنا

فما اروع سلسبيل نهركِ الجاري بين الجدران هاهنا

صدقتي فيما قلتي الحياة دروبها وعِرة جدا .. ممراتها صعبة

ومأوى الإطمئآن الذي احتوانا شهورا ..

وذرع الامان الذي حمانا لن نجد مثيل له

في هذه الحياة ابدا

غاليتي سلمت يمنآكِ على هاته الحروف النرجسية

ولاحٌرمنا تدفق ابجديتكِ البآذجة

ولااسلوبك المميز .. دام نجم قلمكِ سآطعا في سماء التميز

تقبلي مروري من هنا


 
جميلة هي معزوفتكِ العذبة غاليتي

حروف انسابت بشفافية لتعانق قلوبنا

فما اروع سلسبيل نهركِ الجاري بين الجدران هاهنا

صدقتي فيما قلتي الحياة دروبها وعِرة جدا .. ممراتها صعبة

ومأوى الإطمئآن الذي احتوانا شهورا ..

وذرع الامان الذي حمانا لن نجد مثيل له

في هذه الحياة ابدا

غاليتي سلمت يمنآكِ على هاته الحروف النرجسية

ولاحٌرمنا تدفق ابجديتكِ البآذجة

ولااسلوبك المميز .. دام نجم قلمكِ سآطعا في سماء التميز

تقبلي مروري من هنا



أيتُها الطّيّبة ، لا تَعلمين كم أبتسم جِداً حين أراكِ
سَعيدةٌ لكلماتكِ الرقيقة ، وآمل أن أكون عِند حُسن ظنّكم دائماً

ممتنّة لقلبِك الكَبير، وروحكِ النقيّة
مشكورة حبيبتي


 
سندريلا


كلماتك لامست شغاف القلب
حسن ترتيب و انسيابية في المعاني
باهرة


للحظات دهشت من حسن الصياغة
مع الاختيار الموفق للألفاظ

خاطرة تستحق التقييم
يا صاحبة الفستان الأحمر

لاسيما
الصورة الختامية
بكاء أمثالي

سلام
قطب صغير
 
آخر تعديل:
كلمات في القمة ..نريد منك المزيد من الابداعات ...حفظك الله
 



ألا يَكون بُكائهُ لُغةً طفوليّةَ غَضّة
يَسخَرُ بِها مِن الحياةِ
قبلَ أن تقسو .. عليه .. ؟!
؛
ارتويتُ , عِطراً وَ دِفئاً يا أميرة ..
لكِ عَبَقُ الياسَمِين

smile.gif



 
السلام عليكم

... الجنون والتحرر...
هكذا نتجه دوما نحو فضاءات متجردة من المعاني الساذجة والنفلسة ومن الإقصاءات المتواترة للقراءات النقدية... وصولا إلى وعود الإختلاف كتخط عنيف للقديم والفراغ كوردة من نار..كإنبثاق لمتونه المسكونة بالعشق ...المنفلتة دوما من الهامش والتبريرات الواهية لمساره ...ويصبح هذا الإختلاف بحد ذاته مثيرا لأكثر من سؤال ولأكثر من رغبة في تدميره

*
*
مميزة كالعادة بارك الرحمان فيك

 
سندريلا


كلماتك لامست شغاف القلب
حسن ترتيب و انسيابية في المعاني
باهرة


للحظات دهشت من حسن الصياغة
مع الاختيار الموفق للألفاظ

خاطرة تستحق التقييم
يا صاحبة الفستان الأحمر

لاسيما
الصورة الختامية
بكاء أمثالي

سلام
قطب صغير
وإنها رحمة على عتمة حرفي أن
يتصبب ب شهدِ نورك
أخي الفاضل

آسفة ردّي تأخّر
كثيرا
 



ألا يَكون بُكائهُ لُغةً طفوليّةَ غَضّة
يَسخَرُ بِها مِن الحياةِ
قبلَ أن تقسو .. عليه .. ؟!
؛
ارتويتُ , عِطراً وَ دِفئاً يا أميرة ..
لكِ عَبَقُ الياسَمِين

smile.gif



والأجملُ تواجُدكَ يُضيفُ بريقًا لهاته الصفحةِ البيضاءِ
حروفُكِ تُحيي القلم من جديد
اشتقناكِ ياابنة الغيث
متى العودة؟!!

 

رائع ماخطته اناملك من عذب الحروف

اتمنى ان لا تحريمينا من كلامك العذب واسلوبك الرائع

تقبلي مروري اختي العزيزة​
 
السلام عليكم

... الجنون والتحرر...
هكذا نتجه دوما نحو فضاءات متجردة من المعاني الساذجة والنفلسة ومن الإقصاءات المتواترة للقراءات النقدية... وصولا إلى وعود الإختلاف كتخط عنيف للقديم والفراغ كوردة من نار..كإنبثاق لمتونه المسكونة بالعشق ...المنفلتة دوما من الهامش والتبريرات الواهية لمساره ...ويصبح هذا الإختلاف بحد ذاته مثيرا لأكثر من سؤال ولأكثر من رغبة في تدميره

*
*
مميزة كالعادة بارك الرحمان فيك

وعليكم السلام

يغمرني مرورك بامتداد جميل خارج النص
أشكرك شاسعا و عميقا أخي
القراءة التي منحتها للموضوع نالت اعجابي
^^
 

رائع ماخطته اناملك من عذب الحروف

اتمنى ان لا تحريمينا من كلامك العذب واسلوبك الرائع

تقبلي مروري اختي العزيزة​

لكِ باقات ورد من سلالات العطر النقيّة يانقيّة

تحياتي
:$
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top