- إنضم
- 19 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 51,402
- نقاط التفاعل
- 84,130
- النقاط
- 821
- محل الإقامة
- الشرق-الوسط
- الجنس
- أنثى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
منذُ زمن لاتعرف بدايته
سمعتهم يُهنّؤونَ والدتها بها
هاهي قدْ أَتَتْ
انظروا ....انظروا...
ماشاءَ اللّه
انّها ابنةُ حُزيْران
هاقَدْ وُلدت اليوم
عندَ مُنتَصفِ النّهار
وأطْلَقَتْ هي الصّرخة الأولى .....
لتُعْلِن انطلاقتها في هذه الحياة
مزّقتْ صرخَتُها صمتَ المكان
هي اليومَ خَرجتْ من شَرنَقةِ الدّفْ ءِ والأمان
من رَحِمٍ حماها وحافَظَ عليها
إلى حياة استقْبَلتْها بنحيبٍ مخنوق
ودموعٍ مُتهاطلة كسيْلٍ جارِفْ
فَهِمتْ أنّ ذِرْعَ أُمّها الذي حماها لشهور
لن تجدَ لهُ شَبيه
أجل فَدُروبُ الحياةِ صعبة
ومُنعرَجاتُها أصْعبْ
ابنَةُ حُزيْران على مَدى عِشرين وَلعة
ارتوَتْ حقّ ارتواء
من خُدَعِ يُسْرِ هذه الحياة
ومن زيْفِ سَعادة واهِمة
أَيقَنتْ جيّدًا أنّ تِلكَ ماهي إلّا تَخْريفاتُ لعجائز
لا وُجودَ لها أو هي موجودة في عالم آخر
أوصلتْها إلى طَلَبِ الشّفاء
من هذا الزّهايمر الواقعي
الذي بَكتْهُ دُموعًا قبْلَ معرفتها لَهُ
أنثى حُزيِران يومَ ميلادها
بَكَتِ الطّبيعة معها
رغمَ صيْفِ ذاك الحَوْلْ
كبِرتِ ابنة حُزيْران....
لكنْ مالم تنْسَه أبدًا النّعْمةُ التي حدّثتها عنها
تِلكَ العجائز
والتي بَدأتْ بحُضنٍ احتواها
في لحظةٍ ليس لها مَثيل
الأمّ هي الرّوح التي ضمّتْها
قبل وبَعد خُروجها لهذا العالم
ياابنة خُزيْران لقد أفهمتني أنّ :
بُكاء الرّضيع فورَ خُروجهِ من جيْبِ أمّه
دليلٌ على أبْجديّة خوفه من مُفاجآت هذه الحياة.
سلامي
منذُ زمن لاتعرف بدايته
سمعتهم يُهنّؤونَ والدتها بها
هاهي قدْ أَتَتْ
انظروا ....انظروا...
ماشاءَ اللّه
انّها ابنةُ حُزيْران
هاقَدْ وُلدت اليوم
عندَ مُنتَصفِ النّهار
وأطْلَقَتْ هي الصّرخة الأولى .....
لتُعْلِن انطلاقتها في هذه الحياة
مزّقتْ صرخَتُها صمتَ المكان
هي اليومَ خَرجتْ من شَرنَقةِ الدّفْ ءِ والأمان
من رَحِمٍ حماها وحافَظَ عليها
إلى حياة استقْبَلتْها بنحيبٍ مخنوق
ودموعٍ مُتهاطلة كسيْلٍ جارِفْ
فَهِمتْ أنّ ذِرْعَ أُمّها الذي حماها لشهور
لن تجدَ لهُ شَبيه
أجل فَدُروبُ الحياةِ صعبة
ومُنعرَجاتُها أصْعبْ
ابنَةُ حُزيْران على مَدى عِشرين وَلعة
ارتوَتْ حقّ ارتواء
من خُدَعِ يُسْرِ هذه الحياة
ومن زيْفِ سَعادة واهِمة
أَيقَنتْ جيّدًا أنّ تِلكَ ماهي إلّا تَخْريفاتُ لعجائز
لا وُجودَ لها أو هي موجودة في عالم آخر
أوصلتْها إلى طَلَبِ الشّفاء
من هذا الزّهايمر الواقعي
الذي بَكتْهُ دُموعًا قبْلَ معرفتها لَهُ
أنثى حُزيِران يومَ ميلادها
بَكَتِ الطّبيعة معها
رغمَ صيْفِ ذاك الحَوْلْ
كبِرتِ ابنة حُزيْران....
لكنْ مالم تنْسَه أبدًا النّعْمةُ التي حدّثتها عنها
تِلكَ العجائز
والتي بَدأتْ بحُضنٍ احتواها
في لحظةٍ ليس لها مَثيل
الأمّ هي الرّوح التي ضمّتْها
قبل وبَعد خُروجها لهذا العالم
ياابنة خُزيْران لقد أفهمتني أنّ :
بُكاء الرّضيع فورَ خُروجهِ من جيْبِ أمّه
دليلٌ على أبْجديّة خوفه من مُفاجآت هذه الحياة.
سلامي