العربان و السياسة ؟؟؟

Mehdi algeriano

:: عضو مثابر ::
ما رأيكم في مقولتين للعلامة ابن خلدون :
- العرب ابعد الأمم عن الملك و السياسة -
- الفتن التي تختفي وراء قناع االدين تجارة رائجة جدا في عصور التراجع الفكري للمجتمعات -
 
لماذا التعميم يا بن خلدون؟؟؟
تاريخ العرب مليء بالملوك الذين كانوا نعم الملوك
كما يزخر تاريخ الغرب بالعديد من الملوك الذين كانوا في قمة الغباء والجنون
 
آخر تعديل:
ما رأيكم في مقولتين للعلامة ابن خلدون :
- العرب ابعد الأمم عن الملك و السياسة -
- الفتن التي تختفي وراء قناع االدين تجارة رائجة جدا في عصور التراجع الفكري للمجتمعات -

اننا أمة لا تقرأ ولا تعتبر ولا نقدر علمائنا وحكمائنا .

العرب لما حكمو تعاليم الاسلام النقي والطاهر وكانت الغاية الدين والحضارة والانسان اشتهرو بالملك والسياسة وكانو قدوة في عصور الظلام .
لكن لما حكمو المصلحة الذاتية والعشائرية وحرفو الدين ليتطابق مع معاييرهم وكانت الغاية التملك والاستحواذ والخلود في النعم والعز اضحو اضحوكة والعوبة الاخرين في عصور الانحطاط والانهيار .
والاسلام بعد تمكنه في الارض هذب الملك والسياسة وحدد الغايات والسبل .
لكن مافتئ هذا التهذيب ان يزول ويعود العرب الى عاداتهم وغاياتهم الضيقة والجاهلية ولعلى هذا ما درسه العلامة في تاريخهم واستخلص هذه القاعدة وقد عايش زمن حضارتهم وزمن انهيارها والله اعلم .

- الفتن التي تختفي وراء قناع االدين تجارة رائجة جدا في عصور التراجع الفكري للمجتمعات -
أكيد وخير دليل ما نعيشه في هذا الزمان حيث الدين اضحى سلعة يتاجر بها وماركات توزع وفق الاهواء والمصالح وفزاعة صممها البعض وشوهوها ليبعدو عنهم الخصوم ويتوعدون بها ويصلو بها الى اعلى مراتب الحياة ثم يطمعو ان يكونو من اهل الجنان هم فقط لا غير .
الفتنة اذا اقترنت بالدين كانت مصيبتها عميقة وعواقبها وخيمة وافسدت على الناس دنياهم واخرتهم . وقد تكون الفتنة في الدين اما بجهل او بعلم سببا في النفور منه والهجوم عليه والانتقام منه من اعدائه وفرصة لا تعوض للمتربصين به .
والمحزن الان ان المفتنين اكثر من المصلحين واصبحو هم البارزون بحجج واهية واحكام جائرة وفهم مشكوك وسطحي . واما المصلح فسرعانما يلقى في دائرة الاتهام وتشتعل الحرب عليه وهكذا تعم الفتنة وتتراجع الحكمة .
والله المستعان .
 
اننا أمة لا تقرأ ولا تعتبر ولا نقدر علمائنا وحكمائنا .

العرب لما حكمو تعاليم الاسلام النقي والطاهر وكانت الغاية الدين والحضارة والانسان اشتهرو بالملك والسياسة وكانو قدوة في عصور الظلام .
لكن لما حكمو المصلحة الذاتية والعشائرية وحرفو الدين ليتطابق مع معاييرهم وكانت الغاية التملك والاستحواذ والخلود في النعم والعز اضحو اضحوكة والعوبة الاخرين في عصور الانحطاط والانهيار .
والاسلام بعد تمكنه في الارض هذب الملك والسياسة وحدد الغايات والسبل .
لكن مافتئ هذا التهذيب ان يزول ويعود العرب الى عاداتهم وغاياتهم الضيقة والجاهلية ولعلى هذا ما درسه العلامة في تاريخهم واستخلص هذه القاعدة وقد عايش زمن حضارتهم وزمن انهيارها والله اعلم .

- الفتن التي تختفي وراء قناع االدين تجارة رائجة جدا في عصور التراجع الفكري للمجتمعات -
أكيد وخير دليل ما نعيشه في هذا الزمان حيث الدين اضحى سلعة يتاجر بها وماركات توزع وفق الاهواء والمصالح وفزاعة صممها البعض وشوهوها ليبعدو عنهم الخصوم ويتوعدون بها ويصلو بها الى اعلى مراتب الحياة ثم يطمعو ان يكونو من اهل الجنان هم فقط لا غير .
الفتنة اذا اقترنت بالدين كانت مصيبتها عميقة وعواقبها وخيمة وافسدت على الناس دنياهم واخرتهم . وقد تكون الفتنة في الدين اما بجهل او بعلم سببا في النفور منه والهجوم عليه والانتقام منه من اعدائه وفرصة لا تعوض للمتربصين به .
والمحزن الان ان المفتنين اكثر من المصلحين واصبحو هم البارزون بحجج واهية واحكام جائرة وفهم مشكوك وسطحي . واما المصلح فسرعانما يلقى في دائرة الاتهام وتشتعل الحرب عليه وهكذا تعم الفتنة وتتراجع الحكمة .
والله المستعان .



صدقت يا اخي و نعم ما نضرب به المثل الحكمة القائلة
شعب يقرأ شعب لا يجوع شعب لا سيتعبد
 
اهلا اخي الكريم
ذكرتني بمقولة للفرنسي دوغول
قال ان الجزائريين لا يستطيعون بناء دولة تدوم اكثر من 30 سنة
1962 الاستقلال
1992 محاولة اسقاط الدولة
30 سنة كاملة فقط ونفذ صبر الجزائريون
هل نحن فعلا امة حضارة
طيب الله اوقاتكم
 
]ما رأيكم في مقولتين للعلامة ابن خلدون :
- العرب ابعد الأمم عن الملك و السياسة -
نعم ومتى كان للعرب ملك او سياسة فلولا الاسلام لنقرضوا بفعل حروب الابل والقبائل . . متى كان لهم مجد ؟؟ فالاسلام هو من اوجد لهم مجدهم وصنعه لهم ورفع رؤوسهم ان بعث اليهم رسولا خاتما للرسالات السماوية من بين اصلابهم وهذا اكبر شرف لهم فهو من اعطى لهم مكانة بين الامم وبنوا بفضله حضارة عمت العالم باسره ولولا الاسلام لم تمكنوا من بناء دولة او حكم او حكموا العالم وكانوا دوما مجرد فرائس لذا القوى العظمى انذاك . . .
- الفتن التي تختفي وراء قناع االدين تجارة رائجة جدا في عصور التراجع الفكري
صحيح فالامر اصبح استثمار ناجح ومضمون وتجارة رابحة .
 
كلاااااام واقعي جدا ....لا تاريخ مشرف نفخر به للعرب في التأريخ الحديث
 
السّلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
إذا كان العلّامة يقصد العرب دون الإسلام فذلك من جنس قول سيّدنا عمر بن الخطّاب رضي الله عنه: " كنّا أذلّ قوم في الجاهليّة..."
"صحيح أنّ الصّراع في خطابنا اليومي حول إشكالية الدين والدولة
ومفارقات الدّولة الدينية محتدم دوما، ومنذ القديم،ولكنّ هذه المقولة مستبعدة أن تكون صادرة من "ابن خلدون" لما يعرف عنه من اعتماده للمنهج الأخلاقي في تحليله للظّاهرة الإجتماعية، وخاصة وهو يؤكّد ضروريّة الدّين لاستمرار الدّول، ويحصل ذلك بالجمع بين الرّؤية الفكرية المستقاة من الفكرة الدّينية، وبين الأدوات المتوفرة قصد تنزيل هذه الأفكار على الواقع، فمع الوازع والشرع أي القانون الدّيني، تقوم الدّولة، وبدونه تنحلّ وتتحلّل مقوّماتها وتنتهي كينونتها وتتحوّل إلى أداة قمع وردع بعدما كانت أداة تنظيم وقيادة." (منقول)
جزاكم الله خيرا.

 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom