المسلمون في البلدان الاجنبية يعانون من امرين وهما الفهم المشوش والمعتم للشعوب الغربية للاسلام وتاريخه ومقدساته وتعاليمه . والامر الثاني الفهم الخاطئ والسطحي للاسلام ممن ولدو مسلمين بالفطرة في بلاد الاسلام .
اما الامر الاول فمقدور عليه بحول الله والعمل الدعوي في اقصى نشاطه رغم التضييق وقد نجح مسلمو المهجر ومسلمو الغرب على تقريب الصورة وتوضيحها للاخرين وقد اهتدت جموع غفيرة بفضل الله ولايزال العمل قائم على هذا المنوال .
لكن المصيبة العظمى والكارثة الكبرى هي في الامر الثاني وهو ردة اهل الاسلام عن دينهم وتشويهه وتسييسه من اطراف عديدة منهم من يحتكر الاسلام فيه او في جماعته ومنهم من يستعمله كورقة سياسية ورسالة تهديد وتخويف ومنهم العامة من ولدو مسلمين ولكنهم لم يعتنقو الاسلام . ومنهم من اساء للدين وشوه تعاليمه وهدم كل ما بناه الاسلام من حضارة كاملة منذ بدء الدهوة الى انتشارها عبر العالم .
علينا ان نعين المسلمين في كافة بقاع العالم وفي نفس الوقت نصلح ما افسدناه في بلاد الاسلام ولا يكون ذلك الا بتعاليم الرسول الكريم عليه افضل الصلاة والتسليم وسيرته العطرة وسيرة من اتبعوه من الصحابة الى التابعين باحسان وليس التابعين بظلم وافساد .
لان صورتنا الحالية ترهق وتعيق العمل الدعوي في الخارج وتصيبه باحباط واسى بل انه يكاد يهدمه لولا ان الله ينصر دينه ويحفظ عزته في رجال وامم يختارهم هو بحكمته واطلاعه المعجز .
لما نفتخر اننا مسلمين ننصر رسالة الحبيب محمد
لان الاسلام شمل كل مجالات الحياة
ونحن نجهل اننا لن نعود الى العزة الا به
محمد صلى الله عليه وصلم كان ابا وزوجا وكان معلما وكان واعظا
كان قدوة بكل المقاييس
وافضل طريقة اننا نتعلم عن ديننا
ونكون مسلمين حقا
فتقليدنا للغرب دليل على انه ينقصنا المعرفة بديننا
علينا ان ندعو الى الاسلام بمظهرنا باخلاقنا حتى بابتسامة
اللهم صل على سيدنا محمد
بارك الله فيكم
وجزاكم خيرااااااااا
لما نفتخر اننا مسلمين ننصر رسالة الحبيب محمد
لان الاسلام شمل كل مجالات الحياة
ونحن نجهل اننا لن نعود الى العزة الا به
محمد صلى الله عليه وصلم كان ابا وزوجا وكان معلما وكان واعظا
كان قدوة بكل المقاييس
وافضل طريقة اننا نتعلم عن ديننا
ونكون مسلمين حقا
فتقليدنا للغرب دليل على انه ينقصنا المعرفة بديننا
علينا ان ندعو الى الاسلام بمظهرنا باخلاقنا حتى بابتسامة
اللهم صل على سيدنا محمد
بارك الله فيكم
وجزاكم خيرااااااااا