التفاعل
939
الجوائز
633
- تاريخ التسجيل
- 24 ماي 2008
- المشاركات
- 2,602
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى

كيفية الوصول إلى النفس المطمئنة
إن الإنسان إذا وصل إلى مرحلة النفس المطمئنة لن يكون بمعزلٍ عن الخطايــا؛ لأن كل بني آدم يعتريهم النقص والخطأ .. إنما إذا سعيت للتحلي بصفــات أصحاب النفس المطمئنة، ستنــال الاطمئنان النفسي في الدنيـــا والراحــــة الأبديـــــة في الآخـــرة ..
صفـــات أصحــاب النفس المطمئنــة
الصفة الأولى: الإخــلاص ..
وللإخلاص علامات ابحث عنها في نفسك لتعلم أأنت مخلصٌ أم لا، وهي:
1) أن يكون في عناية الله تعالى ومعيته .. أي إنه ليس كثيــر التعثُر وأحواله ليست مضطربة أو متباينة، كما قال ابن الجوزي ".. إنما يتعثر من لم يخلص" [صيد الخاطر (1:119)]
2) بـذل المجهود في الطــاعة ..
3) أن يكون حريصًا على إسرار الأعمال .. إلا على ما ينبغي إظهاره، مثل: الصلاة والدعوة والجهاد.
4) الحرص الشديــد على إصلاح العمل وإتقانه وإحسانه .. لأنه يعيش لله لا لنفسه، فكل ما يفعله يبذله لوجه الله
.
5) وجل القلب وخوفه من عدم القبــول ..
واعلم أنه لن يُنجيــك إلا الصدق والإخلاص،،
إن الإنسان إذا وصل إلى مرحلة النفس المطمئنة لن يكون بمعزلٍ عن الخطايــا؛ لأن كل بني آدم يعتريهم النقص والخطأ .. إنما إذا سعيت للتحلي بصفــات أصحاب النفس المطمئنة، ستنــال الاطمئنان النفسي في الدنيـــا والراحــــة الأبديـــــة في الآخـــرة ..
صفـــات أصحــاب النفس المطمئنــة
الصفة الأولى: الإخــلاص ..
وللإخلاص علامات ابحث عنها في نفسك لتعلم أأنت مخلصٌ أم لا، وهي:
1) أن يكون في عناية الله تعالى ومعيته .. أي إنه ليس كثيــر التعثُر وأحواله ليست مضطربة أو متباينة، كما قال ابن الجوزي ".. إنما يتعثر من لم يخلص" [صيد الخاطر (1:119)]
2) بـذل المجهود في الطــاعة ..
3) أن يكون حريصًا على إسرار الأعمال .. إلا على ما ينبغي إظهاره، مثل: الصلاة والدعوة والجهاد.
4) الحرص الشديــد على إصلاح العمل وإتقانه وإحسانه .. لأنه يعيش لله لا لنفسه، فكل ما يفعله يبذله لوجه الله

5) وجل القلب وخوفه من عدم القبــول ..
واعلم أنه لن يُنجيــك إلا الصدق والإخلاص،،
الصفة الثانية: المتابعة لهدي النبي
..
فصاحب النفس المطمئنة يتبع النبي
حذو القُذة بالقُذة، حتى تطغى محبته للنبي
على حب المال والولد وحتى النفس .. عن أنس
قال: قال رسول الله
"لَا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ" [متفق عليه]
الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 44
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وعلامة الإتبــــــــاع::شدة الحرص على معرفة سُنَّتِهِ وأحواله وسيـرته، والإقتــداء به
.

فصاحب النفس المطمئنة يتبع النبي




الراوي: أنس بن مالك المحدث: مسلم - المصدر: صحيح مسلم - الصفحة أو الرقم: 44
خلاصة حكم المحدث: صحيح
وعلامة الإتبــــــــاع::شدة الحرص على معرفة سُنَّتِهِ وأحواله وسيـرته، والإقتــداء به

الصفة الثالثة: الرضــا عن الله تعالى ..
فعندما يذوق طعم الإيمان يمر عليه البلاء وهو مطمئنٌ ساكنٌ هاديء .. عن العباس بن عبد المطلب
قال: قال رسول الله
"ذَاقَ طَعْمَ الْإِيمَانِ مَنْ رَضِيَ بِاللَّهِ رَبًّا وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا" [رواه مسلم]
فعندما يذوق طعم الإيمان يمر عليه البلاء وهو مطمئنٌ ساكنٌ هاديء .. عن العباس بن عبد المطلب


الصفة الرابعة: شدة محبة الله تعالى وتعظيمه ..
فقد صُبِغَت حياته بصبغة جميلة من حسن الظن بالله تعالى، إذا ابتلاه يصبر ويرضى وإذا أنعَمَ عليه يشكره ربِّه ويحمده على نِعَمهِ .. فهو سبحــانه ربٌّ ودودٌ يتودد إلى عبــاده الصالحين، قال تعالى {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا}[مريم: 96]
وعلامات محبتك لله تعالى هي:
1) الأنس بالله تعالى في الخلوة ..
2) التلذذ بتلاوة كلام الله ..
3) كثرة اللهج بذكر الله

4) موافقة العبد ربَّه فيما يُحب ويكره ..
الصفة الخامسة: الصدق ..
ولن ينفعك في التعامل مع الله
سوى الصدق، والصدق هو ما يجعلك تعيش مطمئنًا .. عن رسول الله
قال "دع ما يريبك إلى ما لا يريبك، فإن الصدق طمأنينة و الكذب ريبة" [رواه أحمد وصححه الألباني، مشكاة المصابيح (2773)]
الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب المحدث: ابن حبان - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 256
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وللصدق أنـــواع، هي:
1) الصدق مع الله تعالى، ويكون .. صدقًا في الأقوال؛ فلا ينطق لسانك إلا صدقًا .. وصدقًا في الأحوال؛ فلا تراوغ ولا تتلوَّن .. وصدقًا في الأعمال؛ بأن تكون مُخلصًا لله تعالى مُتبعًا لهدي النبي
في أعمالك.
2) الصدق مع النفس .. بأن يكون بينه وبين نفسه مصالحة فيما يعتقده وما يفعله .. وأن ينصح نفسه؛ حتى لا تميـل مع الشهوات وتركن إليها .. فيُحاسب نفسه قائلاً:
يـــا نفسُ، أخلصي تتخلصي ... واصدقي تصلي إلى شواطيء الطمأنينة وتبتعدي عن الريب والشكوك،،
3) الصدق مع النــاس .. فلا يظهر أمام الناس بوجه مُختلف عن الوجه الذي بينه وبين الله تعالى.
ولن ينفعك في التعامل مع الله


الراوي: الحسن بن علي بن أبي طالب المحدث: ابن حبان - المصدر: المقاصد الحسنة - الصفحة أو الرقم: 256
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
وللصدق أنـــواع، هي:
1) الصدق مع الله تعالى، ويكون .. صدقًا في الأقوال؛ فلا ينطق لسانك إلا صدقًا .. وصدقًا في الأحوال؛ فلا تراوغ ولا تتلوَّن .. وصدقًا في الأعمال؛ بأن تكون مُخلصًا لله تعالى مُتبعًا لهدي النبي

2) الصدق مع النفس .. بأن يكون بينه وبين نفسه مصالحة فيما يعتقده وما يفعله .. وأن ينصح نفسه؛ حتى لا تميـل مع الشهوات وتركن إليها .. فيُحاسب نفسه قائلاً:
يـــا نفسُ، أخلصي تتخلصي ... واصدقي تصلي إلى شواطيء الطمأنينة وتبتعدي عن الريب والشكوك،،
3) الصدق مع النــاس .. فلا يظهر أمام الناس بوجه مُختلف عن الوجه الذي بينه وبين الله تعالى.
الصفة السادسة: التقوى ..
الصفة السابعة: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
الصفة الثامنة: الإحسان إلى عبـــاد الله ..
الصفة التاسعة: الولاء والبــراء ..
الصفة العاشرة: حُسن الخُلُق ..
نسأل الله تعالى أن يمُنَّ علينا بهذه الصفات وأن يجعلنا من أصحـــاب النفوس المطمئنة،،
الصفة السابعة: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ..
الصفة الثامنة: الإحسان إلى عبـــاد الله ..
الصفة التاسعة: الولاء والبــراء ..
الصفة العاشرة: حُسن الخُلُق ..
نسأل الله تعالى أن يمُنَّ علينا بهذه الصفات وأن يجعلنا من أصحـــاب النفوس المطمئنة،،