" إن هذه الآية الكريمة حاكمة على من ادعى محبة الله تعالى
وليس هو على الطريقة المحمدية ،
فإنه كاذب في دعواه في نفس الأمر حتى يتبع الشرع المحمدي
والدين النبوي في جميع أقواله وأفعاله ،
كما ثبت في الصحيح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال :
((من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو ردّ))
ولهذا قال الله تعالى :
(قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ)
أي يحصل لكم فوق ما طلبتم من محبتكم إياه وهو محبته إياكم،
وهو أعظم من الأول كما قال بعض الحكماء :
ليس الشأن أن تحب ، إنما الشـأن أن تُحبَّ .
وأما صبره وحِلْمُه: فيكفيكَ من ذلك أنَّه كُسِرَتْ رباعيَّته يوم أُحُدٍ وشُجَّ وجهه؛ فشقَّ ذلك على أصحابه؛ فقالوا له: لو دعوتَ اللهَ عليهم! فقال: ((إنِّي لم أُبْعَث لعَّانًا، وإنَّما بُعِثْتُ رحمةً))[5]، ثم قال: ((اللَّهمَّ اهْدِ قومي؛ فإنَّهم لا يعلمون))!!. فانظروا - عباد الله – لما في هذا القول من جماع الفضل ودرجات الإحسان وحُسْنِ الخلق، إذ لم يقتصر على السُّكوت عنهم حتى عفا، ثم أشفق عليهم ورحمهم ودعا، وشفع لهم، ثم أظهر سبب الشَّفقة والرَّحمة بقوله: ((قومي))، ثم اعتذر عنهم لجهلهم فقال: ((فإنَّهم لا يعلمون)) .
وكذلك جاء أعرابيٌّ جِلْفٌ جافٍ، وكان على النبي – صلَّى الله عليه وسلَّم - بُرْدٌ غليظُ الحاشية، فجذبه الأعرابي بردائه جَبْذًا شديدًا، حتى أثَّرَ حاشيةُ البُرْدِ في صَفْحَة عُنُقِه، ثم قال: يا محمَّد، احملني على بعيرٍ من مال الله الذي بيدكَ؛ فإنَّكَ لا تحملني من مالكَ ولا من مال أبيكَ!. فسكت النبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم - وقال: ((المال مالُ الله، وأنا عبده)). ثم قال له: ((لم فعلتَ بي ما فعلتَ؟!)). قال: لأنَّكَ لا تكافئ بالسَّيئة السَّيئةَ. فضحك رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم - ثم أمر أن يُحمَل له على بعيرٍ شعيرٌ وعلى آخَر تمرٌ)).
وكذلك قال له آخَر: اعْدِلْ يا محمَّد؛ فإنَّ هذه قسمةٌ ما أُريِدَ بها وجهُ الله!. فقال النبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((ويلُكَ، إنْ لم أعْدِلْ أنا فمَنْ يَعْدِل؟ أيأمنني اللهُ على خزائنه ولا تأمنوني)؟!)[6]. قال بعض الصَّحابة: "ما رأيتُ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم - منتصرًا من مظلمةٍ ظُلِمَها قطُّ، ما لم يكن حرمة من محارم الله تَعالى، ولا ضرب بيده شيئًا قطُّ إلاَّ أن يُجاهِد في سبيل الله، وما ضرب خادمًا ولا امرأةً". لقد كان أحلم النَّاس عند مقدرته، وأصبرهم على مَكْرَهَتِه، وامتثل أمر الله حيث قال له: {خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف:199].
وحبّ سنّة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - . يقول - عليه الصلاة والسلام - : ((من أحب سنتي فقد أحبني ، ومن أحبني كان معي في الجنة)) . وسنة رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لها مكانتها ومنزلتها ، فرتبتها تلي رتبة القرآن الكريم ، فهي في المنزلة الثانية بعد كتاب الله عز وجل ، توضح القرآن الكريم وتفسره وتبين أسراره وأحكامه ، وكثير من آيات القرآن الكريم جاءت مجملة، أو عامة ، أو مطلقة ، فجاءت أقوال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأعماله كاشفة للمراد الإلهي وموضحة له عندما فصّلت المجمل ، أو قيدت المطلق ، أو خصصت العام : (وَأَنْزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ ) (النحل/44) . وهي الينبوع الثاني من ينابيع الشريعة الإسلامية . هي المصدر الثاني من مصادر التشريع بعد كتاب الله عز وجل : (لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولاً مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ) (آل عمران/164)
وأمَّا تواضُعُه: فعلى علوِّ منصبه ورفعة رتبته؛ فكان أشدَّ النَّاس تواضعًا، وأبعدهم عن الكِبْر، وحسبُكَ أنَّ الله خيَّره أن يكون نبيًّا مَلِكًا أو نبيًّا عبدًا؛ فاختار أن يكون نبيًّا عبدًا!. قال أبو أُمامَة – رضيَ الله عنه -: خرج علينا رسولُ الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - متوكِّئًا على عصا، فقمنا له؛ فقال: ((لا تقوموا كما تقوم الأعاجم، يعظِّمُ بعضُهم بعضًا))[]. وقال: ((إنَّما أنا عبدٌ آكلُ كما يأكلُ العبدُ، وأجلِس كما يجلسُ العَبْدُ))[]. وكان يركب الحمار ويُرْدِفُ خلفَه، ويعود المساكين، ويُجالس الفقراء، ويجيب دعوة العبيد، ويجلس بين أصحابه مختلطًا بهم حيث انتهى به المجلس. وقال عليه الصَّلاة والسَّلام: ((لا تُطروني كما أَطْرَتِ النَّصارى ابنَ مريم، إنَّما أنا عبدٌ؛ فقولوا: عبدُ الله ورسولُه))[].
وكان يُدعَى إلى خبز الشَّعير والإهالة السَّخِنَة فيجيبُ]، وقد حجَّ عليه الصَّلاة والسَّلام وكان عليه قطيفةٌ ما تساوي أربعةَ دراهم. هذا كلُّه وقد أقبلت عليه الدُّنيا بحذافيرها، وألقت إليه أفلاذ كبدها، فلم يلتفتِ إليها ولا عبأ بها. وكان في بيته في مهنةِ أهلِه؛ يُفلِّي ثوبَه، ويَحْلِب شاتَه، ويُرقِّع ثوبَه، ويَخْصِفُ نعلَه، ويَخدم نفسَه، ويَعْلِفُ ناضِحَه، ويَقُمُّ البيتَ، ويَعْقِل البعير، ويأكل مع الخادم.
-التشهد بعد الوضوء: عن عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( ما منكم من أحد يتوضأ فيسبغ الوضوء ثم يقول : أشهد أنَّ لا إله إلا الله ، وأنَّ محمدًا عبده ورسوله إلاَّ فتحت له أبواب الجنة الثمانية ، يدخل من أيها شاء )) [ رواه مسلم: 553 ] .
- صلاة ركعتين بعد الوضوء: قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( من توضأ نحو وضوئي هذا ، ثم صلى ركعتين لا يُحَدِّثُ فيهما نفسه ، غُفر له ما تقدم من ذنبه )) [ متفق عليه من حديث حُمران مولى عثمان رضي الله عنهما:159- 539 ] .
الإكثار من السواك: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( لولا أنْ أشق على أمتي ، لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة )) [ متفق عليه:887 - 589 ] .
والحكمة هنا : السُّنَّة .
ولقد أمرنا المولى سبحانه باتباعها ونهانا عن مخالفتها :
(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) (الحشر/7)
ليس لنا إلا التسليم المطلق بها والإذعان لأحكامها :
(وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً
أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِم)
(الأحزاب/36) .
كما جعل سبحانه التسليم بها دلالة وعلامة على الإيمان الحق الصادق :
(فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا
فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً)
(النساء/65) .
وهي حجة في التشريع ؛ لأنها وحي يوحى :
(وَمَا يَنْطِقُ عَنِ الْهَوَى * إِنْ هُوَ إِلاَّ وَحْيٌ يُوحَى)
(النجم/3 ، 4) .
من أجل ذلك كانت أقواله وأعماله - صلى الله عليه وسلم -
بوصفه رسولاً - داخلة في نطاق التشريع .
وما دامت أحكامه صادرة عن طريق الله تعالى :
(لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ ) (النساء/105) ،
وما دام هو مهدي إلى صراط الله تعالى وهو يهدي إلى صراط
الله عز وجل ، فعلى الناس الائتمار بأمره ، والابتعاد عن نهيه :
(وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا) (الحشر/7) .
الذهاب إلى المسجد ماشيا: عن أبي هريرة رضي الله عنه ، أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ قال: (( ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ، ويرفع به الدرجات )) قالوا: بلى يا رسول الله. قال: (( إسباغ الوضوء على المكاره ، وكثرة الخطا إلى المساجد ، وانتظار الصلاة بعد الصلاة، فذلكم الرباط )) [ رواه مسلم: 587 ].
أما خُلُقُهُ: فيكفيه قول الله - عزَّ وجلَّ -: {وَإنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظَيِمٍ} [القلم: 4]. عن سعد بن هشام – رضيَ الله عنه - قال: سألتُ عائشة أمِّ المؤمنين فقلتً: أخبريني عن خُلُقِ رسول الله. فقالت: "أمَا تَقْرأُ القرآنَ؟ فقلتُ: بلى. فقالت: كان خُلُقُه القرآنَ"[]. ومعنى هذا أنَّه كان - عليه الصَّلاة والسَّلام - مهما أَمَرَهُ القرآنُ امتثله، ومهما نهاه عن شيءٍ تركه، هذا مع ما جَبَلَه الله عليه من الأخلاق العظيمة التي لم يكن أحدٌ من البشر اتَّصف بها، ولا يكون مَنِ اتَّصف بأجمل منها، وشَرَعَ له الدِّين العظيم الذي لم يشرع لأحدٍ قبله، وهو مع ذلك خاتم النبيِّين، فلا رسول لله بعده ولا نبيّ.
فكان فيه من الحياء، والكََرَم، والشَّجاعة، والحِلْم، والصَّفْح، والرَّحمة، وسائر الأخلاق الكاملة - ما لا يُحَدُّ ولا يمكن وصفه. روى البخاريُّ – رحمه الله - عن البَرَاء بن عازِب – رضيَ الله عنه - قال: ((كان رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - أحسنَ النَّاس وجهًا، وأحسنَ النَّاس خُلُقًا))]، ورواه الإمام مسلمٌ بلفظ: ((كان رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم - أحسنَ النَّاس خُلُقًا))[]. وروى مسلمٌ عن عائشة - رضيَ الله عنها - قالت: "ما ضرب رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم - بيده شيئًا قطُّ، لا عبدًا ولا امرأةً ولا خادمًا، إلاَّ أن يجاهِد في سبيل الله، ولا نِيلَ منه شيءٌ فينتقمَ من صاحبه، إلاَّ أن يُنتَهَك شيءٌ من محارِم الله؛ فينتقمَ لله - عزَّ وجلَّ -))[].
وروى البخاريُّ ومسلم عن عبدالله بن عمرو – رضيَ الله عنهما - قال: ((لم يكنِ النبيُّ – صلَّى الله عليه وسلَّم - فاحشًا ولا متفحِّشًا، وكان يقول: ((إن من خياركم أحسنكم أخلاقًا))"]. وفي "صحيح مسلم" عن أنسٍ – رضيَ الله عنه - قال: "لمَّا قَدِمَ رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم - المدينة أخذَ أبو طلحة بيدي فانطلق بنا إلى رسول الله – صلَّى الله عليه وسلَّم - فقال: يا رسول الله، إنَّ أنسًا غلامٌ كيِّسٌ؛ فليخدِمْكَ. قال: فخدمتُهُ في السَّفَر والحَضَر، والله ما قال لي لشيءٍ صنعتُه: لمَ صَنَعْتَ هذا هكذا؟ ولا لشيءٍ لم أصنعه: لِمَ لَمْ تصنع هذا هكذا؟"[].
فإذا كان الأمر كذلك ، فالسؤال الذي يطرح نفسه هو :
كيف نحب النبي - صلى الله عليه وسلم - ؟
إن حبه - صلى الله عليه وسلم - يكون بتعظيمه وتوقيره واتباع
سنته والدفاع عنها ونصرة دينه الذي جاء به ،
وبمعنى آخر أن نحبه كما أحبه أصحابه - رضوان الله عليهم - .
فمن المعلوم أن المجتمع المكي كان مجتمعـًا كافرًا فجاءه النور
المبين - صلى الله عليه وسلم - ، فدعا إلى الله سبحانه ، ولقي ما
لاقى من الصد والإعراض والأذى ، وأبى أكثر الناس إلا كفورا ،
وفتح الله سبحانه بعض القلوب لهذه الدعوة الخالدة ، ولهذا النور
المبين ، فدخلت مجموعة بسيطة في دين الله سبحانه ،
فكيف كان الحب بينهم ؟
لقد بدأ هذا الحب بينهم وبين من أخرجهم الله تعالى به من
الظلمات إلى النور، بينهم وبين محمد - صلى الله عليه وسلم - . فهذه زوجه خديجة - رضي الله عنها - ومنذ اللحظة الأولى التي
أبلغها فيها بنزول الوحي ، هاهي تدفع - رضي الله عنها - عنه ،
وتثبت فؤاده بكلمات تبدو فيها المحبة ، جلية ، إذ تقول :
" كلا والله ، ما يخزيك الله أبدًا ، إنك لتصل الرحم ، وتحمل الكلَّ ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب الدهر " .
الدعاء عند دخول المسجد ، و الخروج منه : عن أبي حُميد الساعدي ، أو عن أبي أُسيد ـ رضي الله عنهما ـ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إذا دخل أحدكم المسجد فليقل: اللهم افتح لي أبواب رحمتك ، وإذا خرج فليقل: اللهم إني أسألك من فضلك )) [ رواه مسلم: 1652 ].
الإقعاء بين السجدتين: عن أبي الزبير أنه سمع طاووسا يقول: قلنا لابن عباس ـ رضي الله عنه ـ في الإقعاء على القدمين ، فقال : (( هي السنة ))، فقلنا له: إنا لنراه جفاء بالرجل ، فقال ابن عباس: (( بل هي سنة نبيك صلى الله عليه وسلم )) [ رواه مسلم: 1198 ] . * الإقعاء هو: نصب القدمين والجلوس على العقبين ، ويكون ذلك حين الجلوس بين السجدتين.
الإكثار من الدعاء قبل التسليم: عن عبدالله بن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كنا إذا كنا مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ،إلى أن قال: ثم ليتخير من الدعاء أعجبه إليه فيدعو )) [ رواه البخاري: 835 ] .
صلاة الضحى : عن أبي ذر رضي الله عنه ، عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ أنه قال: (( يصبح على كل سلامى ( أي: مفصل) من أحدكم صدقة ، فكل تسبيحة صدقة ، وكل تحميدة صدقة ، وكل تهليلة صدقة ، وكل تكبيرة صدقة ، وأمر بالمعروف صدقة ، ونهي عن المنكر صدقة ، ويجزىء من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى )) [ رواه مسلم: 1671 ] .
الصـلاة في مسجد قباء: عن ابن عمر ـ رضي الله عنهما ـ قال: (( كان النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ يأتي قباء راكبًا وماشيًا )) زاد ابن نمير: حدثنا عبيدالله،عن نافع: (( فيصلي فيه ركعتين )) [متفق عليه: 1194 – 3390 ]
صلاة الاستخارة: عن جابر بن عبدالله ـ رضي الله عنه ـ قال: (( كان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يعلمنا الاستخارة في الأمور كما يعلمنا السورة من القرآن )) [ رواه البخاري: 1162 ].