سمسار الحياة

[إلياس]

سمسار الحياة


​

كما يَبيِع ُويشتري السِمسَارْ...كما يَبحثُ عن زبائنٍ لتَأجِيرِ عَقاراتِهْ....​

كما يَتْرُكُها إِعلاناً مُبَوَبا فيْ صحِيفَةٍ بَحثضاً عما ينقصه من مبانِ..!!​

كان الحَرفُ هُــنَا
سِمسَاراً مِـنْ نَوعٍ آآخرْ​

إنهُ ِسمسَارُ حَياَة..!​

​

​

​

​

​

​

​

​

،’​

ولا تزالُ ...قَاِئمةُ سِمسَارنا تطووول
ولاَ زَالَ الكَثِيرُ فيْ جُعْبَتِيه
ليبيعهْ..
ليُؤَجِره...
ليُعَلِقَ لهُ إعلانا...​

فهوالحَرْفُ دائِماً ...​

سمساراُ للحَيَاة ...!​

​

​

 

[نسمات إيمانية]

بارك الله فيك اخي على مانقلت هذا حال من ركن للدنيا وطمأنت نفسه بها ولم بعلم أن الدنيا ظل زائل .. من ركن إليها جاهل يعجب الإنسان بالدنيا وماسميت دنيا إلا لدنوها ودناءتها ويطول أمله وهو لايعلم أيعيش إلى الغد أم أن يومه هو آخر يوم له في حياته اقول ان التجارة الرابحة هي الجنة كما ذكر بن القيم في كتابه الفوائد اشتر نفسك اليوم؛ فإن السوقَ قائمة، والثمن موجود، والبضائع رخيصة، وسيأتي على تلك السوق والبضائع يومٌ لا تصل فيه إلى قليل، ولا كثير ( ذلك يوم التغابن ) لاتحزنك اخي لتلك العينات التي ذكرتها حروفك فأهلها في غفلة وتذكر ان ا لدنيا دار سفر لا دار إقامة ومنزل عبور لا موطن حبور فينبغي للمؤمن أن يكون فيها على جناح سفر يهيئ زاده ومتاعه للرحيل المحتوم

 

[إلياس]

سلمت يمناك على الرد القيم

 

[قلمي سلاحي]

اشيد واثني على حسن وروعة إختيارك للموضوع القيم

اللهم ارحمنا من سماسرة الحياة​

 

[إلياس]

سلمت يمناك على الرد القيم ​