التفاعل
208
الجوائز
73
- تاريخ التسجيل
- 6 نوفمبر 2009
- المشاركات
- 634
- آخر نشاط

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه وسلم
عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم أول شهور السنة الهجرية.
يستحب فيه الصيام لأمر النبي صلى الله عليه وسلم :
(صِيَامُ يَوْمِ عَاشوراءَ إنِّي أحْتَسِبُ على الله أنْ يُكَفِّرِ السَّنَةَ التي قَبْلَهُ ) (رواه مسلم والترمذي) ،
وعن أبي هُرَيْرَةَ ، قال: قالَ رسولُ الله : ( أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرِ الله المُحَرَّمُ ) (رواه مسلم وأحمد وغيرهم) .
وذلك لأن الله نجا نبيه موسى من الغرق وأغرق فرعون وجنوده.
صام موسى عليه السلام يومَ العاشر من محرم شكراً لله على نعمته وفضله عليه بنجاته وقومه وإغراق فرعونَ وقومه، وأصبحت بعد ذلك سنة متبعة.
بعض الفوائد والوقفات لعاشوراء :
في هذا اليوم يوم العاشر من شهر محرم ويسمى بعاشوراء تاب الله على نبيه ادم عليه السلام، وكان آدم عليه السلام قد نهاه الله عن أن يأكل من الشجرة فأكل منها فعصى ربه ولكنها ليست كفرًا ثم تاب إلى الله تبارك وتعالى .
فيه نجا الله سفينة نوح من الغرق .
في اليوم العاشر من شهر محرم قتل سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب، سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان ذلك في يوم الجمعة سنة إحدى وستين بكربلاء في أرض العراق ، وعمره ثمان وخمسون سنة فقتله وقتل عثمان من قبله وهذا ما أقام الفتن.
كانت حتى الأمة الجاهلية تصومه، كما قالت عائشة رضي الله عنها: ( أَنَّ قُرَيْشاً كَانَتْ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ) (متفق عليه).
بل حتى الأمة الكتابية كانت تصوم هذا اليوم، وتتخذه عيداً كما ثبت في الصحيحين .
صيام يوم عاشوراء يدل أن أمتنا أولى بأنبياء الأمم السابقة من قومهم الذين كذبوهم ، ويدل لذلك رواية الصحيحين ( أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوا) وهذا من مميزات الأمة المحمدية عند الله، ولذلك يكونون شهداء على تبليغ الأنبياء دينهم يوم القيامة .
يوم عاشوراء تأكيد على وجوب مخالفة المشركين حتى في العبادة ويدل لهذه لما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: ( كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْماً تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ، وَتَتَّخِذُهُ عِيداً. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : صُومُوهُ أَنْتُمْ ) (رواه مسلم )
قال صلى الله عليه وسلم : (مَن شاءَ أن يَصُومَهُ فلْيَصُمه، ومَن شاءَ أن يترُكَهُ فلْيَتْرُكْه) (متفق عليه)
أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يصام يوم قبله أو يوم بعده رواه أحمد في المسند.
الأمر بمخالفة اليهود في صيام عاشوراء فقد كَانَ رَسُولُ اللّهِ يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرُ بِهِ (متفق عليه) ، حتى أُمر بمخالفتهم، ونُهي عن موافقتهم، فعزم على أن لا يصوم عاشوراء مفرداً، فكانت مخالفته لهم في ترك إفراد عاشوراء بالصوم.
وكان من الصحابة والعلماء من لا يصومه، ولا يستحب صومه، بل يكره إفراده بالصوم، كما نقل ذلك عن طائفة من العلماء، ومن العلماء من يستحب صومه.
والصحيح أنه يستحب لمن صامه، أن يصوم معه التاسع؛ لأن هذا آخر أمر النبي صلى الله عليه وسلم لقوله : ( لئِنْ عِشتُ إلـى قَابِلٍ لأصُومَنَّ التَّاسع أي : عاشوراء) هذا الذي سنَّهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وعلى صحة هذا الحديث فإن من لم يصم الـتـاسـع فإنه يصوم الحادي عشر؛ لتتحقق له مخالفة اليهود في عدم إفراد عاشوراء بالصوم.
قال الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله : ( فإن اشتبه عليه أول الشهر صام ثلاثة أيام ، وإنما يفعل ذلك ليتيقن صوم التاسع والعاشر )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوموا يوم عاشوراء ، وخالفوا فيه وصوموا قبله يوماً أو بعده يوماً (رواه أحمد وابن خزيمة وعبد الرزاق في مسنده .
أما رواية: (صُومُوا يومَ عَاشوراءَ، وخَالِفُوا فيهِ اليهودَ، صُومُوا يَوْماً قَبْلَهُ أو يَوْماً بَعْدَهُ ) فهي ضعيفة (رواه أحمد والبزار)
فإنه قال بمشروعية صيام الحادي عشر لمن لـم يصم التاسع، لتحصل له مخالفة اليهود.
دعــــاء
روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مضمون الحديث انه قال: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة وختم 360 ختمه وأعتق 360 عبدا وتصدق ب 360 دينار وفرج عن 360 مغموما وبمجرد أن قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحديث نزل جبرائيل(عليه السلام) وقال: يا رسول الله أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي و جلالي ضمنت له سبعة أشياء :
رفعت عنه الفقر
أمنته من سؤال منكر ونكير
أمررته على الصراط
حفظته من موت الفجأة
حرمت عليه دخول النار
حفظته من ضغطة القبر
حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم
الدعاء:
لا اله إلا الله الجليل الجبار لا اله إلا الله الواحد القهار
لا اله إلا الله الكريم الستار لا اله إلا الله الكبير المتعال
لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون
لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له عابدون
لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون
لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون
لا اله إلا الله محمد رسول الله, اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين
والصلاة والسلام على رسول وعلى آله وصحبه وسلم
عاشوراء هو اليوم العاشر من شهر محرم أول شهور السنة الهجرية.
يستحب فيه الصيام لأمر النبي صلى الله عليه وسلم :
(صِيَامُ يَوْمِ عَاشوراءَ إنِّي أحْتَسِبُ على الله أنْ يُكَفِّرِ السَّنَةَ التي قَبْلَهُ ) (رواه مسلم والترمذي) ،
وعن أبي هُرَيْرَةَ ، قال: قالَ رسولُ الله : ( أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ شَهْرِ الله المُحَرَّمُ ) (رواه مسلم وأحمد وغيرهم) .
وذلك لأن الله نجا نبيه موسى من الغرق وأغرق فرعون وجنوده.
صام موسى عليه السلام يومَ العاشر من محرم شكراً لله على نعمته وفضله عليه بنجاته وقومه وإغراق فرعونَ وقومه، وأصبحت بعد ذلك سنة متبعة.
بعض الفوائد والوقفات لعاشوراء :
في هذا اليوم يوم العاشر من شهر محرم ويسمى بعاشوراء تاب الله على نبيه ادم عليه السلام، وكان آدم عليه السلام قد نهاه الله عن أن يأكل من الشجرة فأكل منها فعصى ربه ولكنها ليست كفرًا ثم تاب إلى الله تبارك وتعالى .
فيه نجا الله سفينة نوح من الغرق .
في اليوم العاشر من شهر محرم قتل سيدنا الحسين بن علي بن أبي طالب، سبط رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وكان ذلك في يوم الجمعة سنة إحدى وستين بكربلاء في أرض العراق ، وعمره ثمان وخمسون سنة فقتله وقتل عثمان من قبله وهذا ما أقام الفتن.
كانت حتى الأمة الجاهلية تصومه، كما قالت عائشة رضي الله عنها: ( أَنَّ قُرَيْشاً كَانَتْ تَصُومُ عَاشُورَاءَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ) (متفق عليه).
بل حتى الأمة الكتابية كانت تصوم هذا اليوم، وتتخذه عيداً كما ثبت في الصحيحين .
صيام يوم عاشوراء يدل أن أمتنا أولى بأنبياء الأمم السابقة من قومهم الذين كذبوهم ، ويدل لذلك رواية الصحيحين ( أَنْتُمْ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْهُمْ فَصُومُوا) وهذا من مميزات الأمة المحمدية عند الله، ولذلك يكونون شهداء على تبليغ الأنبياء دينهم يوم القيامة .
يوم عاشوراء تأكيد على وجوب مخالفة المشركين حتى في العبادة ويدل لهذه لما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: ( كَانَ يَوْمُ عَاشُورَاءَ يَوْماً تُعَظِّمُهُ الْيَهُودُ، وَتَتَّخِذُهُ عِيداً. فَقَالَ رَسُولُ اللّهِ : صُومُوهُ أَنْتُمْ ) (رواه مسلم )
قال صلى الله عليه وسلم : (مَن شاءَ أن يَصُومَهُ فلْيَصُمه، ومَن شاءَ أن يترُكَهُ فلْيَتْرُكْه) (متفق عليه)
أمر النبي صلى الله عليه وسلم أن يصام يوم قبله أو يوم بعده رواه أحمد في المسند.
الأمر بمخالفة اليهود في صيام عاشوراء فقد كَانَ رَسُولُ اللّهِ يُحِبُّ مُوَافَقَةَ أَهْلِ الْكِتَابِ فِيمَا لَمْ يُؤْمَرُ بِهِ (متفق عليه) ، حتى أُمر بمخالفتهم، ونُهي عن موافقتهم، فعزم على أن لا يصوم عاشوراء مفرداً، فكانت مخالفته لهم في ترك إفراد عاشوراء بالصوم.
وكان من الصحابة والعلماء من لا يصومه، ولا يستحب صومه، بل يكره إفراده بالصوم، كما نقل ذلك عن طائفة من العلماء، ومن العلماء من يستحب صومه.
والصحيح أنه يستحب لمن صامه، أن يصوم معه التاسع؛ لأن هذا آخر أمر النبي صلى الله عليه وسلم لقوله : ( لئِنْ عِشتُ إلـى قَابِلٍ لأصُومَنَّ التَّاسع أي : عاشوراء) هذا الذي سنَّهُ رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وعلى صحة هذا الحديث فإن من لم يصم الـتـاسـع فإنه يصوم الحادي عشر؛ لتتحقق له مخالفة اليهود في عدم إفراد عاشوراء بالصوم.
قال الإمام أحمد بن حنبل – رحمه الله : ( فإن اشتبه عليه أول الشهر صام ثلاثة أيام ، وإنما يفعل ذلك ليتيقن صوم التاسع والعاشر )
وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: صوموا يوم عاشوراء ، وخالفوا فيه وصوموا قبله يوماً أو بعده يوماً (رواه أحمد وابن خزيمة وعبد الرزاق في مسنده .
أما رواية: (صُومُوا يومَ عَاشوراءَ، وخَالِفُوا فيهِ اليهودَ، صُومُوا يَوْماً قَبْلَهُ أو يَوْماً بَعْدَهُ ) فهي ضعيفة (رواه أحمد والبزار)
فإنه قال بمشروعية صيام الحادي عشر لمن لـم يصم التاسع، لتحصل له مخالفة اليهود.
دعــــاء
روي عن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) مضمون الحديث انه قال: من قرأ الدعاء في أي وقت فكأنه حج 360 حجة وختم 360 ختمه وأعتق 360 عبدا وتصدق ب 360 دينار وفرج عن 360 مغموما وبمجرد أن قال رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) الحديث نزل جبرائيل(عليه السلام) وقال: يا رسول الله أي عبد من عبيد الله سبحانه وتعالى أو أي أحد من أمتك يا محمد قرأ الدعاء ولو مرة واحدة في العمر بحرمتي و جلالي ضمنت له سبعة أشياء :
رفعت عنه الفقر
أمنته من سؤال منكر ونكير
أمررته على الصراط
حفظته من موت الفجأة
حرمت عليه دخول النار
حفظته من ضغطة القبر
حفظته من غضب السلطان الجائر والظالم
الدعاء:
لا اله إلا الله الجليل الجبار لا اله إلا الله الواحد القهار
لا اله إلا الله الكريم الستار لا اله إلا الله الكبير المتعال
لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له مسلمون
لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له عابدون
لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له قانتون
لا اله إلا الله وحده لا شريك له إلها واحدا ربا وشاهدا أحدا وصمدا ونحن له صابرون
لا اله إلا الله محمد رسول الله, اللهم إليك فوضت أمري وعليك توكلت يا أرحم الراحمين
المرفقات
آخر تعديل: