التفاعل
3
الجوائز
17
- تاريخ التسجيل
- 22 جانفي 2008
- المشاركات
- 315
- آخر نشاط
- الجنس
- ذكر

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم
حضرت وينقصني أنا - محمد الشفيع
قرب وجهك تتناثر الكلمات وتتكاثر النظرات
يبوحني البوح ولا أستطيع إكمال جرعات ما بخاطري
أستحضرك علني أستهل حضورا ملائكيا إنسانيا نورانيا بشريا
أحاول طمس ملامح الغياب في تخيلاتي عنك
أنا معك ولا زلت غارقا في معية الروحانية الشفافة
جسدك المبتل بالحنين يراني في غياهب الحلم الفقيد
أنام وكلي رغبة بك
أشتاق شمسك حين تدغدغني بأشعتها
لكني أعاني من استفاقة قبل وقوعك وحلولك ونزولك
ونشوئك وتمثلك وتشكلك
وتكونك وتوحدك وتداخلك
تبا لأدوات التمني
فكلها عاجزة عن وصف ما ألم بي حين رأيتك من حيث لا أراك
أود لو أعتصر أنفاسك بين يدي
أعشق ظلالا تشملك ببرد شهي
أحب قطرات مطر تجمعني وإياك في فريق ثنائي منصهر
أبحث دوما عن أبجدية كونية تخصني
وتحكي عن جمالك الذي خطفني وأبقاني بعيدا عنك
تلك الجزر الظالمة استعانت بالقدر خلاف مرادي
أسكنتك وتربعت على عرش استقبالك
لقد علمت أنك تقيمين عندي في مهجرك الذي احتل الأفق
حاولت وحاولت ثم حاولت أن أحاول الاقتراب واللمس والوصال
لكنها سنوات الجراح تفصلني عنك
أتذوقك كل أيامي مذ عرفتك
أرتشفك في غسق سهراتي الانفرادية
أحتسي همسك الذي تتعالى أبخرته
في عمق الشتاء المتداعي للنعاس
أناديك بلهجة مشفرة لا تحلها سوى عيناك
ضحكتك المخزونة في ألياف ذاكرتي
لا زالت تنقب عني وتبعث فيّ أملا سحيقا يكفر باليأس منك
كل العيوب اجتمعت حولك تريد تشويه براءتك
لكن عدم النسيان كان قاضيا عادلا
ومسح بها الأرض وشرفك بنطق الحكم
وقضى علي بالعشق الأبدي
ثم أخرجني منك وأرجعني لديك
فتواجدت وينقصني أنت
فحضرت وينقصني أنا
فبقيت وينقصني كلانا
ودي
السلام عليكم
حضرت وينقصني أنا - محمد الشفيع

قرب وجهك تتناثر الكلمات وتتكاثر النظرات
يبوحني البوح ولا أستطيع إكمال جرعات ما بخاطري
أستحضرك علني أستهل حضورا ملائكيا إنسانيا نورانيا بشريا
أحاول طمس ملامح الغياب في تخيلاتي عنك
أنا معك ولا زلت غارقا في معية الروحانية الشفافة
جسدك المبتل بالحنين يراني في غياهب الحلم الفقيد
أنام وكلي رغبة بك
أشتاق شمسك حين تدغدغني بأشعتها
لكني أعاني من استفاقة قبل وقوعك وحلولك ونزولك
ونشوئك وتمثلك وتشكلك
وتكونك وتوحدك وتداخلك
تبا لأدوات التمني
فكلها عاجزة عن وصف ما ألم بي حين رأيتك من حيث لا أراك
أود لو أعتصر أنفاسك بين يدي
أعشق ظلالا تشملك ببرد شهي
أحب قطرات مطر تجمعني وإياك في فريق ثنائي منصهر
أبحث دوما عن أبجدية كونية تخصني
وتحكي عن جمالك الذي خطفني وأبقاني بعيدا عنك
تلك الجزر الظالمة استعانت بالقدر خلاف مرادي
أسكنتك وتربعت على عرش استقبالك
لقد علمت أنك تقيمين عندي في مهجرك الذي احتل الأفق
حاولت وحاولت ثم حاولت أن أحاول الاقتراب واللمس والوصال
لكنها سنوات الجراح تفصلني عنك
أتذوقك كل أيامي مذ عرفتك
أرتشفك في غسق سهراتي الانفرادية
أحتسي همسك الذي تتعالى أبخرته
في عمق الشتاء المتداعي للنعاس
أناديك بلهجة مشفرة لا تحلها سوى عيناك
ضحكتك المخزونة في ألياف ذاكرتي
لا زالت تنقب عني وتبعث فيّ أملا سحيقا يكفر باليأس منك
كل العيوب اجتمعت حولك تريد تشويه براءتك
لكن عدم النسيان كان قاضيا عادلا
ومسح بها الأرض وشرفك بنطق الحكم
وقضى علي بالعشق الأبدي
ثم أخرجني منك وأرجعني لديك
فتواجدت وينقصني أنت
فحضرت وينقصني أنا
فبقيت وينقصني كلانا
ودي