لا تسأليني صغيرتي

ابن الخيمة

:: عضو مثابر ::
لا تسأليني صغيرتي

أين صلى الانبياء

فما عدت أملك

في محفظتي نصف جواب

خرمو محفظتي

سقطت منها أخبار السماء

كسرو نظارتي

لم أعد أقرأ كتب التاريخ

لا تسأليني صغيرتي

فحليمة غادرت هذا المساء

جاع الطفل وستسلم للبكاء

عصرت له السحاب لم تجد قطرت ماء

هربت قطع قلبها من البكاء

أنا الذي سأسألك حبيبتي

هل تملكين علبة الألوان

لوني لي الجريدة فأخبارها سوداء

ورسميني أصلي تحت القبة الصفراء

ورسمي لي جيش لا تقله الغبراء

حققي لي أحلامي بألوانك

انا الذي أسألك صغيرتي

هل تملكين ممحاة

إمحي الغيوم من على وجه السماء

إمحي الحدود فقد إشتقت لشهداء

صغيرتي لا تسأليني ولا أسلك

دعينا نسأل أشجار الزيتون

لتحكي لنا قصص الشتاء

ونسألها هل ارتوة من الدماء
 
ساعود للمشاركة... ولافي للكلمات حقها من قوة الابداع والوصف
 
في هذا العالم قد نحتاج الى العديد من اقلام الالوان و من الاصباغ كي نلون بها شاشات التلفاز واوراق الصحف التي باتت تشكو اللونين دون غيرهما :الاحمر والاسود....وكان الحياة بنيت على عدم القدرة على التقدم الى الامم و لو بخطوة اننا نركن الى الخذلان....و التقاعس...وسلامنا مفاتيح هوياتنا...الى اعداءنا وجلسنا ننتظر المستحيل الذي لم يعد بامكانه العودة...
سيجنا الحدود...و اغلاقنا جميع المنافذ التي تؤدي الى بعضنا البعض....هل نخاف حتى من مجرد اللقاء؟ وفتحنا هناك الابواب على مصرعيهالاناس كانوا فيما مضى كالسم في الحلق يقتل فينا النخوة شيئا فشيئا....
اذن فنحن بحاجة الى كم هائل من الالوان كي نغير من بصمات واقع امتنا التي تتوق الى الخروج من العتمة

مبدع كالعادة...رغم ان النص الذي امامي مليئ بالغبن و بالحسرة على امة غاب رجالها الا من رحم ربي....وصف وحوار بين لنا السواد الذي يلف امتنا وحدودها...وكم نشتاق الى حدود نرسمها نحن على هوانا عندها ستكون بلا سياج ...
خاطرة في منتهى الاحساس و الروعة...معذرة ان كنت لم اف للموضوع حقه ...دمت طيبا...سلام
 
في هذا العالم قد نحتاج الى العديد من اقلام الالوان و من الاصباغ كي نلون بها شاشات التلفاز واوراق الصحف التي باتت تشكو اللونين دون غيرهما :الاحمر والاسود....وكان الحياة بنيت على عدم القدرة على التقدم الى الامم و لو بخطوة اننا نركن الى الخذلان....و التقاعس...وسلامنا مفاتيح هوياتنا...الى اعداءنا وجلسنا ننتظر المستحيل الذي لم يعد بامكانه العودة...
سيجنا الحدود...و اغلاقنا جميع المنافذ التي تؤدي الى بعضنا البعض....هل نخاف حتى من مجرد اللقاء؟ وفتحنا هناك الابواب على مصرعيهالاناس كانوا فيما مضى كالسم في الحلق يقتل فينا النخوة شيئا فشيئا....
اذن فنحن بحاجة الى كم هائل من الالوان كي نغير من بصمات واقع امتنا التي تتوق الى الخروج من العتمة

مبدع كالعادة...رغم ان النص الذي امامي مليئ بالغبن و بالحسرة على امة غاب رجالها الا من رحم ربي....وصف وحوار بين لنا السواد الذي يلف امتنا وحدودها...وكم نشتاق الى حدود نرسمها نحن على هوانا عندها ستكون بلا سياج ...
خاطرة في منتهى الاحساس و الروعة...معذرة ان كنت لم اف للموضوع حقه ...دمت طيبا...سلام
اعذري قلمي فقد عجز أن يوف قلمك حقه
فقلمك كل ما لامس الصفحات ابدع
اسعدني مرورك أختاه
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom