قال الدكتور ابراهيم الفقي:
هل شعرت يوما أنك لم تعد تعرف ماذا تفعل ؟
قال الدكتور ابراهيم الفقي:
هل وصلت الى مرحلة في حياتك لم تعرف أي قرارا تأخذ ؟
هل أحسست في يوم ما ان الابواب كلها مغلقة في وجهك ؟
وهل شعرت في يوم من الايام ان أمامك عدة طرق ولكنك لم تعرف اي طريق تسلك ؟
عندما تتسارع الاحداث وتختلط الامور وتتشابك الوقائع ، تسير في طريق مسدودة عندها لا تعرف ماذا تفعل .. الخلل موجود والمشكل كائن ولكن الحل منعدم .. ويساورك الشك في كل شيء حتى في نفسك .. حينها تتأمد أن الشك هو الحقيقة الوحيدة ..
فتصبح فارا من كل شيء وفي كل الاتجاهات .. ولا تدري من اي شيء تهرب والى اي مكان ستصل وفي حضن من ستختبئ ... من غدر الزمان وخيانة الانسان ، وتعود بنا الذكريات الى الوراء وتتسارع الايام عندما يكبت الاحساس وتخمد المشاعر وتنهار ذرات الانسان ويعشش فينا الذعر والهوان .
وتغلق الابواب موصدة خلفها كل شيء وتجف العيون من دموعها وتتسارع الذكريات كتسارع دقات القلب ويمر طيف حلم جميل خيال لا زال يداعب الجفون .. وقصة تقودني الى الجنون .
عندما أتذكر تلك اللحظات العابرة ابتسم قليلا وأبكي طول السنين ...
عن اي شيء اتحدث ..؟ عن لحظات عابرة ..؟ ام عن طعنة بخنجر وسكين ..؟
دروب معتمة .. قلوب مبهمة .. وخيانة أستأصلت بالشرايين
وبكى الزمان قصتي ... حين تسللت الذكريات الى قلبي الحزين كخيال جميل لمرأة فاتنة .
وبات كل شيء في غرفتي يحدق بي كأنه يعرفني ويجهلني .. وصوب القناص مسدسه نحوي .. ولن يرضى بغير فمي ملاذا لرصاصته .
وعرفت الرياح قصتي وباحت بأسراري للأشجار .. وضحك كل عابس على حالي واستهزأت بي الاقدار
