ابناؤنا .!!.بين الاغتصاب الفكري و الارهاب الجسدي..!!!

مشكلتنا المعاصرة تكمن في الغباء الفكري
والذي سيطر على ملايين العقول في العالم

قد يتحدث المثقف والمتعلم والواعي بطريقة علمية ثقافية لاكنها غبية فكريا
قد اوضف في مناضرتي الفكرية عوامل في غير محلها ..وقوانين في غير اماكنها
والطم واشطم واتشدق بالافكار بغباء

العلة ليست في الامية ولا في التخلف ولا في الجهل
اسلافنا كانوا اميين غير متعلمين ولاهم بمثقفين
لاكن اكتسبو ثقافة الحوار من اخلاقهم التي تسطر لهم الطرق المثلى لكسب الطرف الاخر دون اللجوء الى
سيل من الغباء يفسد القضية ولايترك للود مكان

نحن اليوم نتحاور بنظرية النقاش يفسد كل ود ولايترك للقضية اي بعد انساني
لااريد هنا ان اخرج عن صلب موضوع الاخت ام اسحاق لاكن في خضم مانعانيه تحتم علي ان اكتب مااشاء
وكيفما اشاء ..وهاته ضرورة لان الواقع مخالف لما نكتب جميعا

لاني وقد لاحظت ان كل موضوع نقاشي ينتقل من حالته الاستفسارية الى معركة بين الطوائف الدينية
والتيارات السياسية والاهواء وغيرها

ماذا عسانا نقول سوى ان التشتت العربي له امثلة كثيرة
كيف لا ونحن امة انقسمنا ذاتيا وبمح ارادتنا وبحبنا للانقسام ..بدل التمسك ببعضنا البعض
اخي حسام .....
ماذا اقول ..أأيدك و الطم و اندب التشتت العربي و الانقسام الفكري ..؟؟.....
و عشقنا لنسف كل التحام بامكانه ان يضمنا ....؟؟؟.
ام ارجع الى ديني و استغفر الله ....
لان رسولنا ..قال ليس منا من يضرب الوجه ..و اتامل ديني مليا و ما قاله رب العزة
افيقر الخالق الاختلاف و ننكره نحن ....
افيقره الخالق و انه خلقنا شعوبا و قبائل لنتعارف .......
فنرضى ان نكون شعوبا و قبائل و لكن ............بتعصب ......

حريتك تنتهي حين تبدا حريتي .....

عقيدتي بيني و بين الله عز و جل و هو من يحكم عليها و يحاسب عليها و يعاقب او يجازي عليها ......

حر انت في تفكيرك و حر انا في تفكيري
شرط ...

ان لا يتجاوز هذا التفكير حيز واقعك و ألا يتعداه الى واقع غيرك ......

ديننا ..دين السماحة و التسامح و لنلقي نظرة على تصرفات حبيبنا المصطفى مع اليهود و المنافقين قبل ان نرى تصرفاته مع اصحابه و اتباعه و زوجاته ...

و لنتعلم منه ....فهو مدرستنا .....

هاته المدرسة لو تمسكنا بتعاليمها و تعاليم قرآننا لانه صلى الله عليه و سلم ....
كان القرآن يمشي على الارض ....
ما حدنا ابدا عن الطريق و ما عرف الارهاب الفكري ..طريقه لافكارنا ..
و ما كان للارهاب الجسدي حيزا في مجتمعاتنا ..........

انا لله و انا اليه راجعون ....

 
انت حر في تفكيرك وانا حر في تفكيري
هذه هي الطامة الكبرى واصل كل تعصب وتطرف ومن يتبنى وسطية الفكر والمنهج يستوجب عليه الانسلاخ التام من الذاتية والانا والانقياد الكامل لمفهوم
الجماعة ونحن كمجتمع مسلم فمرجعيتنا الدين الاسلامي الحنيف
والعاقل من يجمع بين الاضداد واول مراحل الحوار القبول بالنقد الذاتي وإلا
نكتفي بان نكون طرفا في الحوار وليس همزة وصل بين وبين

 
انت حر في تفكيرك وانا حر في تفكيري
هذه هي الطامة الكبرى واصل كل تعصب وتطرف ومن يتبنى وسطية الفكر والمنهج يستوجب عليه الانسلاخ التام من الذاتية والانا والانقياد الكامل لمفهوم
الجماعة ونحن كمجتمع مسلم فمرجعيتنا الدين الاسلامي الحنيف
والعاقل من يجمع بين الاضداد واول مراحل الحوار القبول بالنقد الذاتي وإلا
نكتفي بان نكون طرفا في الحوار وليس همزة وصل بين وبين

هلا ..وضحت اخي ابن سينا ؟؟؟؟؟
كي ارد عليك كما ينبغي و حسب المفهوم الذي تقصده ....
فجملتي لم توضع منفصلة و انما في اطار رد كامل له اول و له آخر ....
و لا يمكن أخدها كآية ....لا تقربوا الصلاة .....
 
هلا ..وضحت اخي ابن سينا ؟؟؟؟؟
كي ارد عليك كما ينبغي و حسب المفهوم الذي تقصده ....
فجملتي لم توضع منفصلة و انما في اطار رد كامل له اول و له آخر ....
و لا يمكن أخدها كآية ....لا تقربوا الصلاة .....
هذه وجهة نظري وليست جدال تقتضي الاخذ والرد لسنا احرار بل قيدنا الكتاب والسنة
فهذه المدينة هي محط رحال الراغبين فعلا في الخروج الى فضاء الامة الواحدة وعبادة الرب الواحد. والشعوب والقبائل لا يعني التنافر والتنابز وهذه هي الطاولة الجامعة لشتى الافكار التي
ومن خلال اقتراحاتك ترفضينها وتتبنين مبدأ الاتحاد اولا والذي ومن خلال تجارب عمر يقارب على60 عام يثبت ان الجلوس على طاولة واحدة بكل اختلافاتنا هو السبيل الاوحد من اجل بناء :
وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ
 
اهلا بكم جميعا
الف شكر للاخت الكريم ام اسحاق على فتح هذا الملف
تمنيت ان نتشرف بدعوة اهل الاختصاص
في علوم التربية والسلوك
للوقوف على الجوانب المهمة في الموضوع
وربط ذلك بسيرورة المجتمع ككل

ما اقوله هو حصاد تجرلابة ربع قرن في مجال التربية
فيئة تلاميذ التعليم الثانوي
خلال هذه المدة من الزمن وقفت على عدة حقائق يمكن حصرها في ما يلي

1 عند مقارنة ابناء الامس وسلوكهم يتضح انهم كانوا يتميزون بنوع من الادراك لكل تصارفاتهم
وكان النضج واضحا في كل كلمة ينظقون بها وكل حركة تترجمها حواسهم
ورغم ان فيهم سيء الخلق لكن كان يمكن التفاهم معه بوسيلة ما
ومن قدمت له النصيحة والتزم بها ام لا يقدر ذلك
بل يدرك جيدا انك تقوده لواد الصلاح والفلاح .....
اما اليوم فتغير الحال
ابنائنا في الثانوية اصبحوا شبه مقتنعين ان طريقهم غير الطريق الذي يمكن ان نوجههم الليه
بل ان النصيحة اصبحت لديهم كانها كلام عابر
لا يتوقفون عندها ابدا
حتى من يفشل يكون نهاية فشله السكوت والانزواء


2 ـ الكل يعلم ان العنف صناعة و ممارسة كما كان يقول الشيخ محفوظ نحناح رحمه الله
والكل يدرك ايضا ان العنف فيه حد مسموح
قد يلجاء الليه اي مربي
او اي حاكم
لكنه سلاح ذو حدين فقد يفسد كل شيء اذا تمادينا في استعماله
قديما قيل ان سيف الحجاج هو من صنع الاستقرار في العراق
وقيل ان اهل مصر دائما بحاجة الى فرعون

في حادثة تحز في النفس زار مستعمر فرنسية منذ سنتين مزرعة كان يديرها ايام الاستعمار
فوجذها خراب بعد ان تركها جنة
وسأل من وجدهم في المزرعة عن سر خرابها
فقال له شيخ عايش وقت الاستعمار : ( مسيوا لقد اخذت الشطرب معك يوم ان رحلت ...... )
وباختفاء ( الشطرب ) غابت روح العمل و الاجتهاد
( والشطرب عصا كان يستعملها ارباب العمل في المزارع )
فهل نحن امة لا تعشق الحرية وتريد ان تعيش مثل العبيد فقط .....

3 ـ دور المسجد خلال السنوات الاخيرة تحول من عالم نشر الفضيلة و الاخلاق و تهذيب السلوك
الى عالم نشر فتن الماضي والصراعات التي كانت بين الفرق التي سايرت تاريخ المسلمين
وعاد الى السطح الحديث عن القرامطة الاشاعرة الصوفية الشيعة ..........
ورجعنا للحكايات القديمة
هل القران مخلوق
وانتشرت احاديث التجسيم

بل ان الحديث عن الاخلاق فقط هو من غاب
وبغياب ذلك تاه المجتمع في كل الاتجاهات

4 ـ المتتبع للمناهج التعلمية المطبقة في المذرسة الجزائرية يقف عن الكثير رمن الملاحضات
خصوصا المناهج المعتمدة في المرحلة الابتدائية
ولا اخفي ان يكون بناء المناهج لا يخذم استقامة العقل والسلوك

5 ـ الوقوف عن عمليات التزوير في الانتخابات الجزائرية من الرئاسية الى البرلمانية الى البلدية
ترك الشباب يدرك ان الكذب والتلايس والتلاعب هو السبيل الوحيد للوصول للمسؤلية
بل ان التلاميذ الممتحنين في شهادة البكالوريا وغيرها اصبح الغش سلاحهم
وقالها لى مرة احد الطلبة كيف تمنعوننا من الغش وهو الذي اوصل فلان لرئاسة الجمهورية
توقفت عن الكلام امام ذلك التلميذ
واتوقف امامكم عن الكتابة

وطيب الله اوقاتكم
اخي اسامة عذرا ....مداخلتك قيمة لابعد الحدود ....
سقط مني سهوا الرد عليها ...رغم ان مفتاح الموضوع او مفاتيحه في هذا الرد ....

لما رجعت لكل الردود ...رايت ان الذي تشير اليه من النقاط هو في صلب ما طرحته ...

اول ما نوهت اليه بارك الله فيك هو ....
استدعاء اهل الاختصاص .....
من علماء اجتماع و علماء دين و ربما علماء نفس ....
فالامر حين يوكل الى غير اهله تكون العاقبة غير محمودة ........

النقطة الثانية و هي عدم فهمنا للحرية او ما يسمونها بالديمقراطية ..
وكيف اسانا استعمالها ؟؟...
فالذي يملك حرية اول مهامه هو التعدي على حرية غيره ..و هذا يدل على جهلنا لكثير من المفاهيم ....

النقطة التي بعدها ...الحجاج و فرعون .....
هل نحن قوم فعلا نعشق السياط وينطبق علينا قول ..المامون ان لم تخني الذاكرة ..
فيم معناه ...اذا حسنت اخلاق رب البيت ساءت اخلاق اهل البيت ...

و من ثم وجب الحزم واليد من حديد ....

النقطة الاخرى والشديدة الاهمية ....في غياب المثل الاعلى لشبابنا
كيف سنؤثر عليه ........

مداخلتك اخي اسامة ..اكثر من رائعة و هي في صلب الموضوع
جعلها الله في ميزان حسناتك
 
عابر سبيل12، تم حظره "حظر دائم". السبب: مخالفة القوانين
هذه وجهة نظري وليست جدال تقتضي الاخذ والرد لسنا احرار بل قيدنا الكتاب والسنة
فهذه المدينة هي محط رحال الراغبين فعلا في الخروج الى فضاء الامة الواحدة وعبادة الرب الواحد. والشعوب والقبائل لا يعني التنافر والتنابز وهذه هي الطاولة الجامعة لشتى الافكار التي
ومن خلال اقتراحاتك ترفضينها وتتبنين مبدأ الاتحاد اولا والذي ومن خلال تجارب عمر يقارب على60 عام يثبت ان الجلوس على طاولة واحدة بكل اختلافاتنا هو السبيل الاوحد من اجل بناء :
وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ

لااعلم صراحة اخي الكريم ان كنت تقصد هنا ماتقول فعلا
ان انها مجرد ردة فعل ضرفية

لاني استغربت كيف تكون وجهة نظرك اقرار لايستوجب الاخذ والرد
كانك تقول رايي صحيح لايحتمل الخطا وجدالكم عقيم لايستحق البت فيه ؟؟

تحدثت سابقا عن الاسلام والوسطية في التفكير والتدبير والانسلاخ من الذاتية والانا
وتناسيت في غمرة الانفعال العاطفي انك بمجرد الاقرار وبقطعية عدم احتمال ارائك للخطا

وعدم تقبلها للجدال تكون قد قفزت من مبدا الوسطية الى الشوفينية والنرجسية
وهاذا مايحيد بالمواضيع النقاشية من طابعها الحواري الى الطابع الاقتتالي
 
لااعلم صراحة اخي الكريم ان كنت تقصد هنا ماتقول فعلا
ان انها مجرد ردة فعل ضرفية

لاني استغربت كيف تكون وجهة نظرك اقرار لايستوجب الاخذ والرد
كانك تقول رايي صحيح لايحتمل الخطا وجدالكم عقيم لايستحق البت فيه ؟؟

تحدثت سابقا عن الاسلام والوسطية في التفكير والتدبير والانسلاخ من الذاتية والانا
وتناسيت في غمرة الانفعال العاطفي انك بمجرد الاقرار وبقطعية عدم احتمال ارائك للخطا

وعدم تقبلها للجدال تكون قد قفزت من مبدا الوسطية الى الشوفينية والنرجسية
وهاذا مايحيد بالمواضيع النقاشية من طابعها الحواري الى الطابع الاقتتالي
اهلا بك اخي الكريم
ردي هذا لو تمعنته جيدا هو تكريسا لمبدا المحاورة والجدال الحسن وما اشارتي لضرورة
الجلوس لطاولة تجمع كل الافكار المختلفة الا دليل عل اعتقادي الثابت في حرية الراي
للفرد او الجماعات ولعلي كنت واضحا في قولي: ان الجلوس على طاولة واحدة بكل اختلافاتنا هو السبيل الاوحد من اجل بناء :
((وَإِنَّ هَٰذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُمْ فَاتَّقُونِ))
واما قولي لاختنا ام اسحاق او بالاحرى ردي :""هذه وجهة نظري وليست جدال تقتضي الاخذ والرد لسنا احرار بل قيدنا الكتاب والسنة""
هو غلق باب شخصنة المناقشة حول نقاط في ردود سابقة
يمكن العودة اليها. كما لا اظنه يخفى عليك ما نراه من تراشقات
كلامية ولو رمزا وهذا ما لا يخدم اصلا مبدا الحوار
كالكلام عن الغباء او التكفير و و و
لست ادري فلربما اسلوب كتابتي الغير اكاديمي
على كل انا اعتقد يقينا ان لا حوار الا بين رايين مختلفين
والطاولة هي مجمع بحريهما ولذلك اومن بضرورة وجود مرجعية جامعة لكل الآراء نحتكم اليها ((حسب موضوع الحوار)) الشريعة ما بين المسلمين الدستور ما بين السياسيين
وكذلك آلية تجمع المتحاورين حول تقارب الاديان والى غير
ذلك .فما زلنا حسب رايي لم نطرح موضوعا للنقاش والذي ارى
لا زلنا نتكلم حول اسلوب الحوار وهذا طيب غير انه ملا حيزا كبيرا وما هذا الا دليل لنقص تجربتنا وعدم تعودنا على اسلوب
العمل الجماعي واؤكد مجددا التزامي بالراي الجماعي وبمباديء
الحوار حتى وان اختلفت جوهرا ومعنى مع محاوري
تقبل سيدي كامل احتراماتي وتقبل كذلك اخطائي اللغوية
فقد عاب احدهم قلة لغتنا وشكرا على الاهتمام

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top