بسم الله الرحمن الرحيم
أوقع عالم فرنسي خطأ زجاجة تحتوي على مادة " الكولوديون "
وهي مادة تستعمل لتضميد الجروح وبعض أغراض التصوير
وقعت من فوق الرف ، ولاحظ العالم أن الزجاجة تحطمت لكن..
بقيت قطعة واحد لم تتفتت أو تتقطع إلى قطع متفرقة !
فدهش للنتيجة
ولاحظ فضلا عن ذلك أن أن مادة الكولوديون بعد أن تبخرت ..
تركت قشرة رقيقة على الزجاج هي التي أبقته ملتحما ببعضه البعض
وقرأ هذا العالم فيما بعد أن أغلب الإصابات تحدث بسبب
تطاير شظايا وقطع الزجاج الأمامي في السيارات عند الحوادث الإصطدام
وكانت السيارات حينها السيارات لازالت في بداية عهدها
فتذكر على الفور القطعة التي لم تتكسر في الزجاجة
ومادة الكولوديون فوجد فيها العلاج الناجح
ومنذ ذلك ظهر الزجاج الآمن الغير قابل للتحطيم والكسر
مما طالعته