روايتي التي لم تكتمل بعد.

كاترين

:: عضو مُتميز ::
أحباب اللمة

تجعل عيناي تمتلئ بالدموع يا عزيز ! كيف لا و انت تستمتع باحتراقي ، و ترمي الوقود على النار ليزداد اشتعالها . كيف لا و انت ترحل بدون مقدمات او اسباب ثم تعود و كان شيئا لم يحدث ؟ تبكيني كثيرا يا عزيز ، و تعلم ان مشاعري مرهفة و قلبي لا يمكنه الاحتمال . افتفعل هذا عن قصد ؟ ام انك تريد فقط معرفة حجم احتياجي لك ؟ ام انك ترحل لان اخرى استوطنت احضانك ؟ و لا اعلم ما بال حنيني لا يهدا او يطيب له خاطر ، لا اعلم لم يستفزني اشتياقي و يجعلني اكتب رسائل ما قبل النوم لك ، لا تعلم حجم الالم الذي اعانيه و عدد الشهقات التي اخرجها مع كل كلمة و لكنني اترك كرامتي تنام ثم اكتبها خلية ، ففي تلك اللحظات فقط اعلن ضعفي و احتياجي لك و اظهر عارية من كبريائي امامك ثم اشم نفسي كما الجنين و انام باكية . لاستيقظ في الصباح و انا اقسم انني لن ارسل لك رسالة اخرى ، لكن هيهات لمن تنادي . انت تكره ان اناديك عزيز ! و مع ان اسمك ليس عزيز الا انني احبه فانت تعني لي الكثير و خلفه الكثير من المعاني المخبأة التي لا اظنك شعرت بها يوماً.
ربع ساعة قبل منتصف الليل ، امتحان على الثامنة صباحا ، هاتف بلا رصيد ، لا اعلم لم يجب على انثى مثلي تقبل هذا الواقع الذي صنعته انت . تجعلني اكذب كثيرا لاستجدي الاهتمام ، ابكي بلا سبب و اضحك عاليا لاجلب الانتباه . حالي كحال تلك الطفلة الصغيرة تي حرمها والداها من الحب فباتت تبحث عنه في اسخف الاشياء ، في احضان الغرباء ، على قارعة الطريق ، و في حقول القمح و في الغرف مظلمة في فصل الشتاء . فانت لم تهتم بي كما يجب ، عدت استجدي الاهتمام من اي شخص ، من اي شئ ، حتى ولو بكذبة ، حتى ولو بنظرة.
سيئة انا ، اعيش في معالم الخرائط و تتحكم فيّ الاوقات ، و ذكريات شخص رحل ، افل ، و سيعود قريبا بلا سبب مقنع . لا استطيع الجزم بانني اريد و لا استطيع القول باني استطيع ، لست دمية مصنوعة ...لست اي شئ . استطيع تخطي فكرة استطاعتك البقاء بدوني ، و لكنني مشغولة جداً لدرجة انني لم ااحظ انك غبت خمسة ايام و عشر ساعات و خمسة عشر دقيقة حتى الان .
لا اريد الرحيل ، و لا اريد المضي قدماً ، ففكرة العيش بدونك تدفعني الى لبكاء و تولد في نفسي قشعريرة مخيفة . تمام مثل فتاة الصغيرة التي سقطت في بحر كبير و تريد ان تتعلم السباحة لاول مرة ، تحس و كان الماء يخنقها ، و كان اشياء تجذبها للاسفل ، للحظات تتذكر افلام الكرتون المخيفة و ترفع يديها طالبة للنجدة .
ترعبني فكرة العيش هكذا ، بلامبالاة بالعالم ، امشي في الطرقات و اتذكر معالم الاشياء ، اتذكر خطواتنا ، مشاغباتنا ، ايدينا المتشابكة و احلامنا المشتركة .
اغمض عيناي فيحتلني شعور مخيف بالسخونة و تزداد دقات قلبي و مع ان عيناي مغمضتان ا انني استطيع ان اشعر انهما مبتلتان بالدموع ، بالدماء .. باي شئ كفيل بان يفسر حزني الدفين .
جالسة انا في يومي هذا ، اكتب احلامي الحمقى ، و اصف حالتي التي آلت الى الاسوء معك ، تدق الساعة لتعلن تمام منتصف الليل و حلول اليوم الجديد و عقلي يعلن انك في الحلم السابع تتابع نومك ، من كل قلبي اتمنى لك احلاماً سعيدة .
لا استطيع ان اتمنى الاسوء لشخص احببته و احبه و سأظل احبه مهما حصل.

بقلمي* لم تنته بعدْ​
 
السلام عليكم
تم الاعتماد ولي عودة ان شاء الله
 
توقيع حكايا الورد
السلام عليكم

اتمنى لو تعيدي الكتابة على تنظيم السطور

على شاكلة الخاطرة الحرة ...

على العموم أفكار لا بأس بها و كذا ألفاظ مقبولة

بالتوفيق
 
توقيع حكايا الورد
شكرا على مانتقيتي من كلمات رائعة
تمنياتي لك بالتوفيق
واصلي التميز
 
لم أكتبها على شكل خاطرة
إنما هي رواية
لم تكتمل بعد ، ساحاول ان اكتبها على مدار اشهر الصيف لأنشرها في ملف PDF ان شاء الله
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom