روايتي التي لم تكتمل بعد.

كاترين

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جويلية 2009
المشاركات
1,371
نقاط التفاعل
158
النقاط
39

تجعل عيناي تمتلئ بالدموع يا عزيز ! كيف لا و انت تستمتع باحتراقي ، و ترمي الوقود على النار ليزداد اشتعالها . كيف لا و انت ترحل بدون مقدمات او اسباب ثم تعود و كان شيئا لم يحدث ؟ تبكيني كثيرا يا عزيز ، و تعلم ان مشاعري مرهفة و قلبي لا يمكنه الاحتمال . افتفعل هذا عن قصد ؟ ام انك تريد فقط معرفة حجم احتياجي لك ؟ ام انك ترحل لان اخرى استوطنت احضانك ؟ و لا اعلم ما بال حنيني لا يهدا او يطيب له خاطر ، لا اعلم لم يستفزني اشتياقي و يجعلني اكتب رسائل ما قبل النوم لك ، لا تعلم حجم الالم الذي اعانيه و عدد الشهقات التي اخرجها مع كل كلمة و لكنني اترك كرامتي تنام ثم اكتبها خلية ، ففي تلك اللحظات فقط اعلن ضعفي و احتياجي لك و اظهر عارية من كبريائي امامك ثم اشم نفسي كما الجنين و انام باكية . لاستيقظ في الصباح و انا اقسم انني لن ارسل لك رسالة اخرى ، لكن هيهات لمن تنادي . انت تكره ان اناديك عزيز ! و مع ان اسمك ليس عزيز الا انني احبه فانت تعني لي الكثير و خلفه الكثير من المعاني المخبأة التي لا اظنك شعرت بها يوماً.
ربع ساعة قبل منتصف الليل ، امتحان على الثامنة صباحا ، هاتف بلا رصيد ، لا اعلم لم يجب على انثى مثلي تقبل هذا الواقع الذي صنعته انت . تجعلني اكذب كثيرا لاستجدي الاهتمام ، ابكي بلا سبب و اضحك عاليا لاجلب الانتباه . حالي كحال تلك الطفلة الصغيرة تي حرمها والداها من الحب فباتت تبحث عنه في اسخف الاشياء ، في احضان الغرباء ، على قارعة الطريق ، و في حقول القمح و في الغرف مظلمة في فصل الشتاء . فانت لم تهتم بي كما يجب ، عدت استجدي الاهتمام من اي شخص ، من اي شئ ، حتى ولو بكذبة ، حتى ولو بنظرة.
سيئة انا ، اعيش في معالم الخرائط و تتحكم فيّ الاوقات ، و ذكريات شخص رحل ، افل ، و سيعود قريبا بلا سبب مقنع . لا استطيع الجزم بانني اريد و لا استطيع القول باني استطيع ، لست دمية مصنوعة ...لست اي شئ . استطيع تخطي فكرة استطاعتك البقاء بدوني ، و لكنني مشغولة جداً لدرجة انني لم ااحظ انك غبت خمسة ايام و عشر ساعات و خمسة عشر دقيقة حتى الان .
لا اريد الرحيل ، و لا اريد المضي قدماً ، ففكرة العيش بدونك تدفعني الى لبكاء و تولد في نفسي قشعريرة مخيفة . تمام مثل فتاة الصغيرة التي سقطت في بحر كبير و تريد ان تتعلم السباحة لاول مرة ، تحس و كان الماء يخنقها ، و كان اشياء تجذبها للاسفل ، للحظات تتذكر افلام الكرتون المخيفة و ترفع يديها طالبة للنجدة .
ترعبني فكرة العيش هكذا ، بلامبالاة بالعالم ، امشي في الطرقات و اتذكر معالم الاشياء ، اتذكر خطواتنا ، مشاغباتنا ، ايدينا المتشابكة و احلامنا المشتركة .
اغمض عيناي فيحتلني شعور مخيف بالسخونة و تزداد دقات قلبي و مع ان عيناي مغمضتان ا انني استطيع ان اشعر انهما مبتلتان بالدموع ، بالدماء .. باي شئ كفيل بان يفسر حزني الدفين .
جالسة انا في يومي هذا ، اكتب احلامي الحمقى ، و اصف حالتي التي آلت الى الاسوء معك ، تدق الساعة لتعلن تمام منتصف الليل و حلول اليوم الجديد و عقلي يعلن انك في الحلم السابع تتابع نومك ، من كل قلبي اتمنى لك احلاماً سعيدة .
لا استطيع ان اتمنى الاسوء لشخص احببته و احبه و سأظل احبه مهما حصل.

بقلمي* لم تنته بعدْ​
 
السلام عليكم
تم الاعتماد ولي عودة ان شاء الله
 
السلام عليكم

اتمنى لو تعيدي الكتابة على تنظيم السطور

على شاكلة الخاطرة الحرة ...

على العموم أفكار لا بأس بها و كذا ألفاظ مقبولة

بالتوفيق
 
شكرا على مانتقيتي من كلمات رائعة
تمنياتي لك بالتوفيق
واصلي التميز
 
لم أكتبها على شكل خاطرة
إنما هي رواية
لم تكتمل بعد ، ساحاول ان اكتبها على مدار اشهر الصيف لأنشرها في ملف PDF ان شاء الله
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top