مقتطفـات عن أسرار وحقيقة مقتـل الأميرة ديـانا (متجدد)

وأرادت ديانا بشدة أن تصدق ماقالته لها شقيقتها

فرسمت أبتسامة شجاعة على وجهها في تلك الليلة

ولم تكن هذه المرة الأولى التي تفعل فيها ذلك ولا المرة الأخيرة

وبدت متألقة وهي تقف إلى جانب أمير ويلز في أعلى السلم الرئيسي في قصر باكينغهام

لإستقبال ثمان مئة ضيف في حفل راقص

كانت نانسي ريغان ضيفة الشرف وكانت هناك أيضا ضيفة شرف أخرى

شاركت في شرب شامبانيا ((فينتيج كراغ )) واستمتعت بسماع الفرقة الموسيقية الشعبية ((هوت تشوكليت ))

وهي السيدة كاميلا باركر بولز !

وكانت ديانا مصممة على عدم السماح لغريمتها بإفساد ليلتها

وكانت لاتزال تبتسم عندما غادرت في ساعات الفجر الأولى إلى منزل كلارنس

حيث أمضت أيامها الأخيرة كإمرأة عزباء



منزل كلارنس
p_clarence-house_1703051c.jpg






12963884141.jpg
 
آخر تعديل:




أما تشارلز فلم يشأ تلك الليلة أن يبقى بمفرده

فعاد إلى جناحه في قصر باكينغهام برفقة كاميلا وأمضيا ليلتهما سويا

وذلك وفقا لأقوال خادمه الخاص !

شكلت تلك الخيانة التي إستحقت التوبيخ صدمة

ليس لزوجته فحسب بل أيضا للملكة و للكنيسة و لرئيس الأساقفة في كانتربوري
(الذي كان يرأس قداس زفافه وديانا منذ حوالي أربع وعشرين ساعة)

وللبلاد برمتها والتي أعتقد شعبها حقا أنه يمنح نفسه بكل صدق وباسم الحب الحب الحقيقي لليدي ديانا سبنسر

مرت سنوات عدة قبل أن تكتشف ديانا خيانة تشارلز الأخيرة

عندما كان اعزب ولكن تأثير ذلك عليها كان قاسيا جدا بقدر قساوة الخيانة بذاتها

ولعل الأميرة شعرت ببعض الرضى عندما تم حذف إسم كاميلا من لائحة المدعويين إلى القصر

في الإفطار الإحتفالي الذي تلا زفافهما

ولكن ذلك الإنتقام كان بسيطا نظرا إلى دناءة تصرف تشارلز وعشيقته .


Princess-Diana-Wedding.jpg





Princess-Diana-and-Prince-Charles-Wedding-2-600x450.jpg





114846-004-3F508A59.jpg



 
في اليوم الثاني من زواجهما عندما كان أمير وأميرة ويلز على متن اليخت الملكي بريتانيا

ولدى وصولهما إلى جبل طارق وقع بينهما الشجار الأول ولا شك في أنه يتعلق بكاميلا

فبينما كان يناقش يوميات الرحلة مع ديانا وقعت منه صور عشيقته التي كان يحتفظ بها في دفتر يومياته

وعندما طلبت منه ديانا التبرير حمل تلك الصور رفض مناقشة موضوع صداقته مع كاميلا

وانتهت المسألة بأن خلدت ديانا إلى النوم وهي تذرف الدموع ونام تشارلز بمفرده

اعتبرت ديانا أن هذه الحادثة سببت لها مجددا نوبات من الشراهة كانت الأصعب عليها

فقد وجدت نفسها تلتهم الطعام بنهم أربع أو خمس مرات يوميا وتتقيأ بعد ذلك بدقائق

ولم يحاول تشارلز مواساتها أو حتى إعادة الطمأنينة إليها

بأنه يحتفظ لها بمكان خاص بقلبه بل كان رد فعله مؤذيا جدا



casualcutie-princess-diana-wedding.jpg

 



بعد مرور عشرة أسابيع على الزواج أصبحت ديانا إنسانة مختلفة

فقد نحل جسمها اكثر من 18سنتيمترا وفقدت الكثير من الوزن حتى باتت تشبه الهيكل العضمي

كانت تتآكلها الغيرة الغير جلية من كاميلا

كان الطريق مسدودا أمام الأميرة إلى أن علمت أنها حامل....

وزرع فيها الأمل وجعلها متفائلة على الفور فقد ظنت أن حملها سيشكل الحافز

الذي سيبعث الشرارة المفقودة في زواجها ولكن كما كان يحدث في المناسبات

عندما كانت تأمل بأن يتخذ زواجها منحى أفضل مالبثت أم أصيب بخيبة أمل مريرة

فبتاريخ 2 نوفمبر 1981 أي قبل ثلاثة أيام من معرفة العالم بأسره أن زوجة تشارلز تنتظر مولودها الأول


عاد تشارلز لأحضان عشيقته التي رتب معها لقاء سريا

أثناء سباق خيل لصيد الثعالب في مقاطعة ((فيل أوف ذي وايت هورس))

ولم تكن المنافسة فعلية أبدا

فكاميلا الممتلئة في مواجهة ديانا الهزيلة

والمرأة الناضجة في مواجهة المرأة الساذجة الخجولة والتي لا تتمتع بثقة في النفس

عاد تشارلز لكاميلا مصمما أن لاينفصل عنها أبدا




 

و عليكم السلام

في المتابعـــــة ... سجلي إعجابي

مودتــــــي.
 




تجلت ((محاولات الإنتحار)) في السنوات القليلة المقبلة

ولم تكن محاولات جدية لتضع حدا لحياتها بل كانت بالأحرى تنشد المساعدة

لأنها كانت شابة وحيدة ويائسة وحالتها تزادد سوء ولم يبال أحد بتلك المناشدات

لأن تشارلز ولم يأخذها على محمل الجد وكان يقابل كل محاولة

إما بازدراء وإما بعدم مبالاة وإما بالموقفين معا

وبالرغم من أنها في احدى المرات حزت معصميها بشفرة حلاقة

ومرات أخرى جرحت نفسها بمطوة فسال دمها

على أن تشارلز اختار بكل بساطة أن يتجاهلها

كما فعل عندما بذلت جهدا كبيرا لكي تسلك جادة الصواب علانية

وقد أخبرت إحدى صديقاتها بأنها لا توفر جهلا وكل ماتحتاج إليه هو الإطراء

لأنها أحسنت صنيعا تماما مثل الجواد المطيع

ولكن ذلك كان مستبعـــــدا

3427425861.jpg





 
شكرا لمجهودك...
في انتظار المزيد
 
مشكورة روز
راني فالمتابعة غلاتي
 
و عليكم السلام

في المتابعـــــة ... سجلي إعجابي


مودتــــــي.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أسعدتني أختي حاملة المسك متابعتك
و ردكِ سيحفزني اكثر،،،شكرا:)
 
مشكورة روز

راني فالمتابعة غلاتي​



شكرا عزيزتي تسعدني متابعتكِ منوتة،،،،:-r

وأعتذر عن التقصير في اليومين الماضيين
وذلك لإنشغالاتي فقط

سأعدكم بكثير من المقتطفات أكثر تشويقا عن حياتها ،،، غدا بحول الله
 




ما أربك تشارلز وأغضبه في آن واحد هو أن هذه المرأة التافهة والمتقلبة والساذجة

وهذا ماكان رأيه فيها

يمكنها أن تنال التقدير والإعجاب من الرأي العام العالمي

كما يبدو أنها لم تبذل جهدا كبيرا لتؤثر في الحشود التي المفترض أن تكون تابعة له في المستقبل

ولم يهتم الجمهور والصحافة إلا بديانا

أرادوا الحصول على صورها ومعرفة رد فعلها ولفت إنتباهها

ففي خلال ثلاث سنوات تمكنت بمفردها من إعادة إحياء صورة عائلة ويندرسون

التي فقدت بريقها وخسرت شعبيتها

ومع ذلك لم تقدم لها العائلة المالكة شيئا في المقابل سوى نقدها وحسدها سرّا !


130103064801121.jpg
 
كلما أقرأ أزداد شوقا لمعرفة المزيد
في المتابعة
شكراا​
 




مالم يفكر فيه أبدا تشارلز والمراقبون في القصر هو أن ديانا قد تبدي أخير رد فعل

حيال موضوع خيانة تشارلز لها وذلك عبر إتخاذ حبيب لها

تطلب لأمر حوالي عام كامل حتى تمكنت من إنتهاز الفرصة لتحقيق ذلك

ففي عام 1985 أصبح الرقيب في فرقة الحرس الملكي باري ماناكي

وهو رجل وسيم في السابعة والثلاثين من العمر حارسها الرسمي

وسرعان ما نشأت علاقة خاصة بينه وبين الأميرة وبعد فترة قصيرة أوكل إليه باقتراح من ديانا

الدور في حماية الأمير ويليام أبن الأميرة ديانا

فأصبح هذا الشخص المفضل لدى الطفل

كان ماناكي متزوجا ولديه ولدان كما كان يتمتع بخبرة سبعة عشر عاما كضابط في الشرطة

وقد أثار نضجه إعجابها وفي غضون بضعة أسابيع أصبح المؤتمن على أسرارها

والصديق الأقرب إليها وفي هذا الصدد قال زميل له سابق

(( لقد وثقت به كليا)) وأضاف :

((كانت ترتاح إلى إطلاعه على كل مشاكلها وكان هو المتلقي
بل أنه أصبح بئرا عميقة لحفظ المشاعر والإحساس بالإستياء والإمتعاض على مدى أربعة أعاوم
إذ لم تجرؤ على التحدث إلى أحد قبل وصوله))
 
كلما أقرأ أزداد شوقا لمعرفة المزيد​

في المتابعة

شكراا

شكرا يلدز،،القصة فعلا مشوقة ومؤثرة ومؤلمة أيضا
لا استطيع أن أفوت اي اقتباس
كل تفصيل في حياتها وفي الكتاب يستدعي مني أن أقف عنده وأن لا أفوته عليكم

كوني بالقرب وسنتابعها سويا ;)
 
انتهت صداقتهما فجأة بتدخل من الأمير تشارلز

حين سمعها صدفة تحدث ماناكي عن تفاصيل علاقة الأمير بكاميلا

فاتصل غاضبا بضابط عالي المقام في فرقة الحرس الملكي ...فنقل ماناكي للسلك الدبلوماسي

قال أحد الأصدقاء في تلك المرحلة إن ديانا فوجئت بهذا النقل المباغت

((كان نوع ما الشخص الوحيد الذي استطاعت محادثته
فكان آنذاك من الطبيعي أن يصبحا صديقين مقربين بهذا الشكل وقد آلمها هذا الموضوع كثيرا
وراعها أن ترى التأثير الهائل لسلطة الآخرين على حياتها))
 
آخر تعديل:
أسلوب أكثر من رائع في سرد خفايا الكتاب
في انتظار التكملة استادة روز
بارك الله فيكي
 
لعل الشهور بالعزلة في ذلك الوقت هو ماجعل ديانا تشتبه بأنه يتم التجسس عليها

فراحت تلوم زوجها و رجال الحاشية الملكية الممليّن

ولكن في ماي عام 1987 وصلها الخبر المفجع بأن باري ماناكي قتل في حادث سير!

نقل إليها الخبر الأمير تشارلز وتعمد استخدام طريقة قاسية في ذلك بغية إيلامها أشد الألم

كانا في السيارة في طريقهما إلى المطار للذهاب في رحلة ملكية إلى مدينة ((كان)) الفرنسية

لحضور مهرجان الأفلام السينمائية عندما قال تشارلز :

(( آه بالمناسبة وصلني بالأمس خبر من وحدة الحماية بأن المسكين باري ماناكي لقي حتفه
كان ذلك في حادث دراجة نارية ياله من حظ سيء صحيح ؟))

عندما توقفت السيارة انهمرت دموع ديانا فدفعها تشارلز إلى الخارج وقال لها بتهكم :

((هيا بنا عزيزتي صحافتك في إنتظارك ! ))

أيقنت ديانا لاحقا أن مانكي كان ضحية مؤامرة من شعبة الـ (( إم . آي . 5 ))

((الإستخبارات الداخلية )) وقد قالت:

((عرف ماناكي الكثير عن تشارلز وكاميلا وعما كان يجري )))
 
أسلوب أكثر من رائع في سرد خفايا الكتاب
في انتظار التكملة استادة روز
بارك الله فيكي


الله ينور عليك أخي عنابي

يكفني حضورك وحضور المتتبعين كي أواصل بشغف أكبر

لاحرمت طلتك :)
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top