مقتطفـات عن أسرار وحقيقة مقتـل الأميرة ديـانا (متجدد)




أه إنه صبّي ..وشعره أحمر أيضا !

كانت هذه ردة فعل الأميرة تشارلز وكلماته عندما زار ديانا في المستشفى

في زيارة خاطفة لها تعليقا على ولادة إبنهما الثاني

قبل أن يغادر المستشفى بسرعة للعب "البولو"

كتأكيد للعديد من الأشخاص بمن فيهم ديانا نفسها

أن تلك الزيارة شكلت اللحظة الفعلية التي إنهار فيها زواج أمير وأميرة ويلز كليا

j.jpg
 
في فيفري عام 1989 تحلت ديانا بالقوة الكافية لمواجهة كاميلا

واخترات كساحة لمعركتها حفلا أقيم في منزل السير جايمس غولدسميث
في أورملي لودج في ريتشموند بارك بمناسبة العيد الربعين لمولد آنابييل إيلوت شقيقة كاميلا

لم يتوقع تشارلز قدوم ديانا وحاول إقناعها بعد الذهاب

لكنها أصرت على ذلك وأثارت دهشة الجميع حيث دخلت برفقة الأمير تشارلز

بعد العشاء لاحظت ديانا ان كاميلا وتشارلز غادرا معا

فاستدعت الضابط المسؤول عن حمايتها شخصيا للبحث عنهما

ووجدتهما جالسين في غرفة للأطفال خافتة الضوء وهما غارقان في الحديث

دخلت عليهما وبعد دقائق أخبرت ديانا حارسها انها جابهت كاميلا ومضت تقول:

((لم يقع شجار قلت لكاميلا بهدوء تام : آسفة لأنني أعترض طريقكما من الواضح
أنني أعترض طريقكما ولابد أن ذلك يزعجكم ولكني أدرك مايجري لا تعاملاني وكأنني بلهاء . ))

بعدئذ عادت ديانا للحفل رافعة رأسها ومتجاهلة واقع أن مواجهتها لكاميلا كانت حديث الجميع

بعد فترة وجيزة عاد تشارلز مع عشيقته والإضطراب باد عليهما

وأمضيا ماتبقى من وقت الحفل وهما يتجولان منفصلين



الأميز تشارلز وكاميلا


4191137_cc2.jpg

366250-021.jpg
 
شكرااااااا متابعة باستمرار
 
في صيف 1986 طرأ على حياة ديانا حدثا جديدا

إذ تعرفت على جايمس هيوويت وهو ضابط شاب وأنيق في الحرس الملكي

ونشأت بينهما علاقة وطيدة جدا وأثرت هذه العلاقة على حياتها مع تشارلز

إذ أضحت أكثر هدوء وسعادة وكان تشارلز على علم بهذه العلاقة

وكان مسرورا بها لأن ذلك كان مناسبا له إذ أمن رجل آخر الرضى لزوجته مما يخفف عنه بعض المشاكل

ولكن وعندما لم تكن الأميرة برفقة هيووت

كانت تبدو أحيانا حزينة ومنعزلة ولقد أسرت إلى إحدى المؤتمنات على أسرارها قائلة :

(( لا يسعني القيام بشيء للتقرب من تشارلز ))

وأضافت ((ينعصر فؤادي لأنني أحبه وأعرف أنه يحب إمراة أخرى ولا يبالي بي ))

ولم يخطر على بال ديانا أن ثمة نفاقا في هذا الموقف

في الدخول في علاقة غرامية مع هيووت والتذمر من خيانة تشارلز مع كاميلا

إن خيانة الأمير لها تخطت أي سوء آخر عانت منه في حياتها القصيرة

وأي رد بالمثل على هذا السوء ليس خطيئة بل عدالة ((في نظرها))






جايمس هيوويت // الأميرة ديانا

s-PRINCESS-DIANA-LOVER-JAMES-HEWITT-SUICIDE-large.jpg
 
في تلك المرحلة اتخذت حياتهما نمطا منتظما

ففي نهاية الأسبوع إذا ماتوجهت مع إبنيها إلى هايغروف وزياراتها هذه كانت نادرة

كان ذلك مدعاة لذهاب تشارلز إلى الصيد أو للعب البولو
وهذا هو عذره المعتاد لزيارة كاميلا

وأفاد العاملون في هايغروف أنه كان يبدو مشمئزا من العيش مع ديانا تحت سقف واحد

وظل انتقامها الذي أحدث نتائج مذهلة دوما يقضي بسرقة الأضواء منه كلما سنحت الفرصة لذلك

فعندما ألقى هو خطابا حول التعليم ،، ألقت هي خطابا حول مرض نقص المناعة المكتسبة ((الإيدز))

وعندما حاول لفت إنتباه المصورين لإلتقاط صور له

وهو يعزف على الكمان الجهير أثناء زيارة قام بها إلى معهد الموسيقى الأسترالي

سرقت ديانا الأضواء بعزفها النغمات الموسيقية الأولى من مقطوعة روسية شهيرة على بيانو قديم !

والحق انها لم تسرق الأضواء من زوجها فحسب

وإنما من العائلة المالكة برمتها في كل مناسبة ومتى شاءت



princess_diana_pink_hat.jpg
 
حتى عندما اقتضى الأمر إستخدام الولدين ليسجل كل منهما أهدافا في مرمى الآخر لم تتردد الأميرة أبدا

كان تشارلز في طريقه إلى إيطاليا ليمضي عطلة مع كاميلا عندما علم أن الأمير هاري البالغ من العمر ثلاث

سنوات نقل على وجه السرعة إلى المستشفى لإجراء عملية الفتق له

فبادرت ديانا إلى طمأنته بنفسها قائلة أن لاداعي لعودته إلى الديار وأن لابأس على ابنهما

ولم يكتشف تشارلز إلا في اليوم التالي كيف خدعته زوجته بكل سهولة

أما هي فقد أمضت الليل في المستشفى ونامت على الكرسي

((لأكون قريبة من طفلي))

كما قالت للصحافة التي وصفتها بأنها (( قديسة ))

في حين تميز تشارلز غضبا إذ وُصف مرة أخرى بالنذل

ولكن يبدو أنه لم يتعلم الكثير من هذه التجارب

فعندما أصيب الأمير ويليام في رأسه بعصا لعبة الغولف التي ضربه بها شاب آخر

هرع تشارلز وديانا كل على حدى ليكونا إلى جانب ابنهما

ثم رافقاه إلى المستشفى ((جريت أورموند ستريت للأطفال))

في لندن حيث نصح الأطباء بإجراء عملية طارئة له وعندما اخبروه بأنه لا يسعه القيام بشيء

إلا بعد أن تنتهي العملية ويستعيد ويليام وعيه من المخدر العام

غادر تحت إلحاح ديانا عليه بأن يلتزم بارتباطاته القديمة في دار الأوبرا الملكية

وكما كان متوقعا من قبل الجميع ماعاد تشارلز تصدرت عناوين الصحف في اليوم التالي عبارة:

أي نوع من الآباء أنت ؟

وكما كان متوقعا أيضا كان رد فعل تشارلز مزيدا من الإبتعاد عن عائلته والاقتراب أكثر من كاميلا


همسة :
لا أظن أن الأمير تشارلز
كان غبيا لتلك الدرجة !



william-and-harry1.jpg




tumblr_lk8ynfTuHs1qaf3g8o1_500.jpg
 



كانت كل النساء في العائلة المالكة تميل سرا إلى التعاطف مع الأمير تشارلز

أمام رفض ديانا التساهل بشأن كاميلا إذ كان يحق للرجال في العائلة المالكة تقليديا

التمتع بعشيقة من دون التدخل الفضولي والمزعج أو المقاومة العاطفية لزوجاتهم

في خلال هذه الفترة كان تشارلز ووالده الأمير فيليب على وئام ونادرا ماكان يحصل بينهما خلاف

اذ إعتبرا كلاهما وفقا لمعتقداتهما المشتركة أن غضبهما من تمرد ديانا مبرر تماما

وما انفكا يؤكدان أن الأميرة هي التي تتصرف تصرفا لاعقلانيا

برفضها الموافقة على اعتبار العلاقة بين تشارلز وكاميلا أمرا طبيعيا !






 



في الشهر التالي سافرت ديانا إلى القاهرة إذ كان لديها عدة إلتزامات عامة ومنفردة في مصر

ولكن لسوء حظها انعطفت الطائرة التابعة للطيران الملكي إلى أنقرة لإنزال تشارلز

الذي نظم رحلة أخرى مع كاميلا في تركيا وكانت تستشيط غضبا عندما قالت لمضيفها السفير البريطاني ولضيوفه

إنها تتوقع أن تحمل مجددا اسم الليدي دي عندما يتوج زوجها ملكا في نهاية المطاف

حصل ذلك قبل سبعة أشهر من الإعلان الرسمي عن نهاية زواجهما مما أحدث صدمة

وقطع كل الأحاديث في هذا المجال على الرغم من أن ديانا كانت في حالة اضطراب عاطفي

فقد جعلت من مصر انتصارا إعلاميا مذهلا آخر مع مجموعة صور رائعة

تظهر خلفيتها لأهرام وأبو الهول والمعبد الكبير في الأقصر وفي ذلك الوقت كان الأمر الوحيد

الذي أزعج ديانا هو فشل الصحافة في تصوير كاميلا ألى جانب تشارلز خلال عطلتهما في تركيا

ماحال دون تحقيقها أنتقاما مرضيا تماما ولكن في طريق العودة إلى الديار

رفضت الأميرة ديانا اصطحاب الأمير من أنقرة على الرغم من أن الطيار أخبرها

أنهما سيمران مباشرة فوق العاصمة لتركية فاضطر تشارلز إلى طلب عودة الطائرة بسرعة من انكلترا لتقله

ظلت تعليقات الأميرة
- المفعمة غالبا بالغضب أو التي تسببها فظاظة زوجها ولا سيما الأخبار عنها في القاهرة -

تحتل عناوين الصحف ويبدو أنها كانت تفاجىء تشارلز ومعاونيه في القصر أدنى فكرة

عن مخططها السري لنشر الخبر الفائق الأهمية والذي شكل ضربة قاضية للعائلة المالكة

كما مكنتها من التحرر من زواجها الكارثي


13707136271.png
 
شكراااااااااا اخت روز على التتمة
 
ثمة أمر لا شك فيه وهو أنه بعد صدور كتاب مورتن ، لم تعد المشاكل بين ديانا وتشارلز قابلة للحل !

ففي شتاء 1990 - 1991

كانت الضغينة تملأ قلبيهما إلى حد خشي معه العاملون في هايغروف على سلامتهما

وقد تحدثت ويندي بيري قائلة :
إن كلا منهما بات يجد رفقة الآخر كريهة حتى أنه لا يكاد يوجه إلى الآخر كلمة لطيفة

وفي إحدى المناسبات كانت ديانا تجلس على السلالم وتتنهد

بينما كان تشارلز يصرخ :" بالله عليكِ ياديانا تعالي إلى هنا وتحدثي إليّ "

فأجابت وهي تصرخ :" أكرهك ياشارلز تبل لك أنا أكرهك "

هذا هو الحديث المعتاد بينهما


186101.jpg


 




في ذلك الوقت ظلت ديانا محبوبة جدا فيما بقي الرأي العام لفترة طويلة ضد تشارلز

الذي لم يكن يتمتع بأي دعم وقد دعت الملكة الثنائي بغير حماس إلى إجتماع خاص

حيث عرض كلاهما فكرة الإنفصال الرسمي

فأتى ردها بأن طلبت منهما الذهاب برفقة الأميرين في رحلة عائلية أخيرة

ومحاولة حل مشاكلهما على الأقل

ولم يؤمن أحد بأن رحلة كهذه قد تحقق شيئا - مالم يكن اضافة مزيد من الندوب في زواجهما -

ولكنهما لم يرغبا في رفض طلب الملكة وفوافقا على الذهاب في رحلة إلى اليونان







 




إنتهت الرحلة ،،وجاء عيد الميلاد عندما قدم تشارلز إلى عشيقته عقدا رائعا من الألماس كهدية

وكانت تلك صفعة أخرى في وجه ديانا التي علمت بما قدمه إلى كاميلا

فوجدت هديته الأخرى لها وهي كناية عن مجموعة من الاحجار الكريمة الرخيصة ..

أمَـلت الطبقة السياسية الحاكمة أن تحصل معجزة للتخفيف من حدة النقد الموجه الى كاميلا والأمير

ولإسقاط ديانا عن موقعها الرفيع كشخص كامل في نظر الناس

في الواقع كانت الفضيحة المطلوبة لتحقيق هذه المعجزة متوافرة

- فقد أعدّها ضباط في الاستخبارات -

وتُـظهر قصة ديانا الحقيقية الفظيعة بقدر فضاعتها هي شخصيا

وكان الرجل الذي أمكنهم استخدامه من غير درايته بالموضوع أبعد مايكون عن نشر الفضائح

إنه ***** رينان وهو مدير مصرف متقاعد هوايته الغريبة أثناء الليل

هي الإستماع إلى أحاديث الناس عبر الهاتف !

وقد سجل حديثا لا يصدق للأميرة ديانا وصديقها جايمس جيلي
تاجر السيارات






 



أدى نشر شريط ((سكوديجي)) قي عام 1993

إلى إتهام ديانا أميرة وليز للمرة الأولى بأنها المسؤولة عم المشاكل التي تواجهها في زواجها

كانت العائلة المالكة على علم منذ منتصف الثمانينات بأنه كان من الضروري لأسباب أمنية

أن تقوم أجهزة الأمن بمراقبة وتسجيل كل المكالمات الهاتقية

كإجراءات وقائية عادية مع إبلاغ العائلة المالكة بأن الممكالمات ذات الطابع الشخصي لن تسجل

وكان البدء بهذه السياسة يعني تسجيل كل المكالمات الهاتفية والمباشرة

داخل أماكن إقامة العائلة المالكة وخارجها

 



هذه المكالمة التي تم تسجيلها أجريت يوم عيد رأس السنة عام 1989

وسجلها هاوي أجهزة الإستقبال الاسلكية المفعم بالحماسة بتاريخ 4يناير 1990

وهذا أمر مستحيل بالتأكيد

إذ أن إرسال الهاتف لا يبقى معلقا في الأثير لمدة ست وتسعين ساعة

وقد أنكرت شركة الهاتف الخلوي التي شغلت الشبكة التي استخدمها جيلبي آنذاك

إنكارا قاطعا أن يكون قد تم تسجيل المكالمة بالطريقة المدعاة

التفسير الوحيد أن المكالمة سُجلت من جهاز تصنت داخل قصر كاننسينتن ثم بُـثت على طول موجي ثابت

بعد أربعة ايام وذلك كي يلتقطها يسهولة هواة أجهزة الإستقبال الاسلكي في خلال الأيام الأربعة

تمت تنقية الصوت في الشريط إلكترونيا وقد حذفت أصوات السيارات والضجيج حيث تلقى جيبيلي الاتصال

وفي رأي خبير تقني مهم في الشؤون الامنية تفحص الشريط أن عملية ((التنقية))

تمت باستخدام آلة خاصة وهو ملم بها

وأن هذه الآلة نادرة وقال خبير آخر ان هذه الألة لا توجد منها في بريطانيا سوى آلتين اثنتين فقط

واحدة لدى شعبة أم . أي . 5 (الاستخبارات الداخلية ))

والأخرى لدى شعبة أم . أي .6 (الاستخبارات الخاريجية ))






 
السلام عليـكم
متابعة بإهتمـام وشوق
كالعادة مميـزة مميـزة ياغاليـــة
بارك الله فيك
 
السلام عليـكم

متابعة بإهتمـام وشوق
كالعادة مميـزة مميـزة ياغاليـــة
بارك الله فيك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيك وشكرا على المتابعة
زادكِ الله تميزا ايضا حبيبتي
 
العفو اختي وانتي بارك الله فيكي على تقديم المقتطفات القيمة
بالتوفييييييق
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top