التفاعل
89.3K
الجوائز
5K
- تاريخ التسجيل
- 19 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 51,649
- الحلول المقدمة
- 1
- آخر نشاط
- الجنس
- أنثى
2
- الأوسمة
- 49


وللتــميز عنــوان .. وللإبــداع مكــان ..
ولروعـة الحروف .. عين تميزها بقراءتها
((حرفٌ لماويٌّ في ضيافتنا ))
كثيرا ماكانت للمتنا أقلامٌ زيّنتها جعلتها ملتقى الفكر الراقي والطرح البنّاء والكلمة المؤثرة
و كم من كاتب وضع بصمته الأدبية هنا بسمو لغتة وعمق أفكاره
سيكون لنا كل فترة موعدٌ مع حرف شهيّ
عانق فضاء التميّز والابداع وزيّن سماء لمتنا
بحصريّات ترجمتها الأقلام الناطقة باسم
الأحاسيس وجودة الأساليب والإتقان الأدبيّ الخالص
نحاور الضيف على الخاصّ
ثم نترك لكم المجال للإبحار معه
دون أن نقترب من
الذات
تقدم للضيف في آخر الأسبوع شهادة شرفية
مهداة من إدارة المنتدى عليها توقيع الطاقم الأدبي
و 100 نقطة شرفية ..
كما تقدم 100 نقطة شرفية للأعضاء البارزي الحضور
في الحوار....
ضيفنا هذا الأسبوع اجتمعت فيه صفات
جميلة تُجبرنا أن نختار حروفنا بعناية
حين نُحاوره
شخص هادئ الطباع ...لطيف التعامل
وسيم الحروف، راقي الأخلاق
جميل الحضور
هو الأخ الطيّب
الورد الندي
جميلة تُجبرنا أن نختار حروفنا بعناية
حين نُحاوره
شخص هادئ الطباع ...لطيف التعامل
وسيم الحروف، راقي الأخلاق
جميل الحضور
هو الأخ الطيّب
الورد الندي
نُرحبّ بك ضيفا عزيزا على قلوبنا
كاتبٌ حين نقرأُ له وكأننا نقرأُ لعمالقة الأدب
سنُبحرُ معه وإياكم لبحور الكلِمِ والحرْف .
من أنتَ في سطور ؟
أولاً السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في الحقيقة لكم جزيل الشكر على شرف الاستضافة خاصة إذا كانت من أهل الأدب الإبداع
معكم الأخ توفيق من ولاية المدية من مواليد 1985م
مهندس (......) وأشياء أخرى
ورغم هذا التوجه التقني إلاّ أنّ ميولاتي للأدب العربي حكاية يرويها العشق المتجذر في الصدر لهذه اللّغة الأم، كيف لا و اللّغة العربية هي عروس اللّغات، فقط على أهل الأدب أن يولوها أكثر اهتماماً حتى ترجع العروس إلى عريسها بعدما طلقها بينونة كبرى يُنْتَظر تحليلها.
-أن تقرأ ،يعني أنّك خرجت من عالمك إلى عوالم أخرى .
حدّثنا عن كتاب ترك أثرا لايزول في شخصيّتك ؟
نعاني كلنا للأسف من قلة القراءة خاصة باللّغة العربية في زماننا هذا، ولا أخفيكم علماً أنني أتهاون على القراءة في عديد المرات رغم عشقي للمطالعة.
ليس بالضرورة أنّ هذا الأثر لا يزول وحقيقة لكل مجال أمهات الكتب فيه أذكر في هذا الصدد ثلاثة كتب ،الكتاب الأول في علم التوحيد "العقيدة الواسطية" لابن تيمية رحمه الله فهذا الكتاب كان له الأثر الكبير في نفسيتي عندما قرأته للوهلة الأولى وهذا لما اجتمل عليه من أنواع التوحيد "توحيد الربوبية، توحيد الألوهية وتوحيد الأسماء والصفات" فهذا الكتاب يعتبر أيضاً مرجعاً من المراجع في علوم التوحيد، وبما أننا في ساحة الإبداع و الأدب أذكر كتابين آخرين أولهما لابن سهل الأندلسي "طوق الحمامة" هذا الكتاب محكمُ النسج جميلٌ البيان والبديع، ترى من خلاله جمال وفتنة اللّغة العربية، أما الكتاب الثاني "ذاكرة الجسد" لأحلام مستغانمي التي لم أكن من الذين يقرؤون لها قبل هذا إلاّ أنني ومن خلال قراءتي لهته الرواية وجدت قلماً لامعاً يرسم الشخصيات عياناً بالكلمات فقط، مع هذا أعيب عليها الفكر الغربي الذي ظهر نوعاً ما جلياً في روايتها عندما صورت الحياة التي يعيشها بطلها "خالد".
-"بتُّ على اقتناعٍ أنَّنا نُجيدُ ممارسَة الحريَّة ..
ربَّما لخلل جينيّ فينا ..
ما إن نحصلُ عليَّها .. حتَّى نغتالُها بدم بارد "
هل توافق على رأيٍّ كهذا ؟
تحاولون جَرِّي إلى عالم الفلسفة هنا، وحسب علمي أنّ موضوع مسألة الحرية قد شَهِد جدالاً واسعاً بين الفلاسفة و حتى رجال الدين فأين نحن من ممارستها على مستوى الأفراد؟.
من وجهة نظري هذا الشيء نسبي ولا ينطبق على كل الأفراد، والحرية الحقيقية للإنسان تكون دوما في حدود القيم الإنسانية أولاً حتى لا يكون الإنسان متجبراً ومتسلطاً على الآخرين إذا ما أنيطت به سلطة ما، إلى جانب القيم الأخرى على غرار الأخلاق واحترام آداب وأعراف وضوابط المجتمع.
كل هذا يمكن ان أختصره فيما يقوله الشاعر:
"حرية نفسك معناها....أن تملك نفسك و هواها"
-لماذا نمارس الغموض .. هل هو وسيلة أم حاجة؟
بالنسبة لأشخاص يعتبر الغموض سلاح قد يكون لنَقصٍ يرجو صاحبه أن يغطيه بإضفاء طابع الغموض، وفي بعض الأحيان يعد حاجة لأفراد آخرين، لكن في كلتا الحالتين يعتبر كوسيلة مع أنني لا أحبذ أبداً الغموض.
-أَيْنَ تَذهَب الأُمنِيَّات التي لا تَتَحَقق؟!
نخبؤها كما تقوله العضوة "ليليا" في رفوف النسيان
-متى نقوى على فتح باب الذاكرة من دون رجفة قلب ؟
عندما نتأكد ونثق بما نقدم عليه
وعندما تتوفر لنا المعلومات الكافية عنه وعندما نثق في الشخص الذي سنفتح أمامه الذاكرة
فقط في هذه الحالة نتجنب هفوة الإرتياب غير المتوقع
ودائما لا يمكن يأي حال من الأحوال أن يُخرِجَ الإنسان من ذاكرته شيئاً لا يقبله في قرارة نفسه فما بالك أن يظهره للآخرين؟.
كلمة ل: الأعضاء،الطاقم الإشرافي،واللمة
والله لا أدري ماذا أقول في هذا الصدد، وأصدقكم القول أنها كانت مفاجأة بالنسبة لي كوني حديث عهدٍ بمنتداكم هذا
دام التميّز للجميع في سماء الحرف
وسعيدٌ جداً بتواجدي بينكم أحبتي
وفي الأخير تحياتي إلى كل أهل اللّمة من أعضاء إلى طاقم الإشراف الى اللّذين تركوا بصماتهم هنا وغادرونا.
واسمحي لي الأخت ساندريلا فقد أخذت مساحة كبيرة في حواركم هذا على ما أعتقد
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
كُلّ الشُكر والامْتِنَان لكَ أخي
على سِعة صَدركَ ومَنحِنا فُرصة الحِوار معك
بالعكس استمعتنا كثيرا تمنيت أن يطول الحوار كي نسمع منك أكثر
ومهما سمعنا ، لن نكتفي
حروفك أدبية جميلة تثرينا بمعرفة الشخص من فكره وأدبه لا مما يحب أو يكره
ليس لي إلا أن أقول رائع انت يا ورد وروعة فكرك أبلغ
فتقديري لك
إلى اللقاء نلتقي مع عدد ثانِ ان شاء الله
نرجو مشاركاتكم
-اتهلاو في الضيف -
آخر تعديل بواسطة المشرف: