التفاعل
19
الجوائز
67
- تاريخ التسجيل
- 21 جويلية 2007
- المشاركات
- 621
- آخر نشاط

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عيد المرأة العالمي ؟
الموضوع طويل نوعا ما ان شاء الله تتفهمون الموقف
الموضوع طويل نوعا ما ان شاء الله تتفهمون الموقف
يوم الثامن من مارس ، الذي تحتفل فيه المجتمعات المدنية على أنه "العيد العالمي للمرأة ". في هذا اليوم ينتظر " الجنس اللطيف " منا علامات الاهتمام و اللطف، الهدايا و الأزهار . هكذا هو التقليد . نفرح للمناسبة دون أن ندقق في فحواها بشكل عام . لكنها تمر الأيام و يصبح من الضروري لنا الوقوف على حقيقة الأمر.
على مدى سنوات ماضية رحت أسأل نفسي و من أعرفهم: " لماذا نحن نحتفل بهذا اليوم بالضبط ؟ " .
لماذا اختير 8 مارس بالضبط للاحتفال بهذا العيد ؟
اختيار 8 مارس للاحتفال بيوم المرأة العالمي ظلَّ بدون تفسير أو توضيح. فلا علم التاريخ الرسمي ، و لا الحكاية الشعبية لم يحفظا أية ذكرى عن مناسبة ما كانت قد حدثت في مثل هذا اليوم و بحيث كان الحدث مهماً للثوريين لكي يستمروا بالاحتفال به .
إذا كنا نحتفل بيوم ما دون أن نعرف أسباب هذا الاحتفاء أليس في ذلك نوع من الغرابة ؟
هل 8 مارس هو عيد المرأة بالفعل ؟
من المعروف أن الثامن من مارس هو " يوم المرأة العالمي " . و النساء يعشن في جميع البلدان .
حسب معلوماتي أن الاحتفال بهذا اليوم كان يقتصر بشكل رسمي على الاتحاد السوفييتي و بلدان المنظومة الاشتراكية أو على الأحزاب و المنظمات التي كانت تدور في فلكهم .
فلماذا لم تكن البلدان الأخرى تحتفل بهذا اليوم بشكل رسمي ؟
هذا يعني أنه لم يكن يقصد الاحتفاء بهذا اليوم على أنه يوم المرأة على العموم .
بل المقصود هو نوع محدد من النساء ، مع خواص و ميزات معينة . و ليس بالضرورة أن تكون هذه الميزات هي المعترف بها في الكثير من البلدان
إن سبب هذه المفارقة واضح 8 مارس ليس يوم المرأة بشكل عام ، بل يوم المرأة الثائرة المحاربة في تلك البلدان، أما البلدان التي أخفقت فيها الموجة الثورية بداية القرن العشرين لم يكن يحتفل بعيد المرأة الثورية و لم يرسخ هكذا تقليد .
من الممكن أن نتفهم ضرورة أن تكون للحركة الثورية أعيادها الخاصة بدلاًَ من الأعياد و المناسبات الشعبية التقليدية، الأعياد الدينية و الرسمية. من الممكن أن نتفهم الرغبة في إيجاد الحجج و المناسبات من اجل تعميق الحماس عند الرفاق و الشركاء في العمل الثوري. و قد كان من الذكاء و المفيد أن يتم جذب ليس الرجال العمال فقط بل والنساء أيضا إلى الحركة الثورية، عن طريق منح المرأة إطارها التنظيمي و تقديم الشعارات اللازمة و الاحتفال بها. لكن لماذا كان يجب أن يتم اختيار 8 مارس يوم المرأة
هل هو اليوم الذي تعطل فيه العمل و خرجت فيه المرأة إلى الشارع للمطالبة بحقوقها و بتحررها ؟
هل تم في هذا اليوم طردت إحدى أو مجموعة من النساء من العمل ؟
هل تم في مثل هذا اليوم الزج بنساء في السجن و المعتقل ؟
هل هناك من ولدت من قادة الحركة الثورية النسائية في مثل هذا اليوم ؟
ليس هناك جواب .
إذن ، إن الأسباب الكامنة وراء هذا الاحتفال لم تكن لا اجتماعية ، لا تاريخية و لا عامة
لا بد من شيء خاص قد خطر ببال منظمي و مؤسسي هذا اليوم و أرادوا التعبير عنه . ما هو ؟
هل من الطبيعي أن لا يكون تكريم المرأة إلا في يوم 8 مارس ؟
هم .... من دعونا للاحتفال بهذا اليوم و جعله عيدا أو اليوم العالمي للمرأة نسوا أو تناسوا أنهم إجتموا في فيينا في يوم من أيام القرن التاسع عشر لدراسة موضوع شائك ألا و هو هل المرأة إنسان أم حيوان ؟
و نحن من نتبعهم في كل شيء سينا أم تناسينا أن المرأة مكرمة عندنا مند 14 قرن مضت
و لا نحتاج إلى يوم 8 مارس لكي نهدي أمهاتنا و أخواتنا و زوجاتنا باقة ورد و قارورة عطر
حسب منظورهم المرأة لا قيمة لها إلا في يوم 8 مارس
أما نحن فالجنة تحت أقدام أمهاتنا
فلما لا نجعل كل أيامنا أعيادا لأمهاتنا و زوجاتنا و أخواتنا
و هنا تقودني الذاكرة إلى قصة قرأتها مند مدة في مجلة جزائرية
هذه القصة كانت بطلتها فتاة جزائرية في ربيع عمرها تنقلت إلى أمريكا رفقة زوجها و أم زوجها لأجل علاج هذه الأخيرة
فكانت هذه الزوجة تخدم حماتها و كأنها جارية عندها ، هذا ما أثار فضول طبيب أمريكي كان يشرف على العجوز المريضة ، فضوله هذا قاده لسؤال الفتاة عن صلة القرابة التي تربطها بالعجوز ، فكم كانت دهشته كبيرة حين علم أنها زوجة ابنها و ليست بنتها
حين داك أجرى الطبيب مقارنة صغيرة بينه و بين هذه الزوجة
كيف أن الجزائرية تقوم برعية حماتها بتلك الطريقة ، و تساءل كيف لو كانت والدتها هي المريضة
أما هو أي الطبيب الأمريكي و هو عينة صغيرة من مجتمعهم علاقته بوالدته لا تتعدى إهداءها باقة ورد يوم 8 مارس
هذه القصة جعلت الطبيب الأمريكي يبدأ رحلة تصحيحية عن نظرته لنا كعرب و مسلمين .
فلماذا ننتظر هذا اليوم لنقوم بالتفيكر بأمهاتنا
فهناك من زجها في دار العجزة وتركها و هناك من تخلى عنها لأجل زوجته و.........و...........و................
وليس لي إلا أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل
ويجب على كل فرد منا ان يعيد أفكاره و يتقي الله في امه .
لأن الجنة تحت أقدام الامهات.
على مدى سنوات ماضية رحت أسأل نفسي و من أعرفهم: " لماذا نحن نحتفل بهذا اليوم بالضبط ؟ " .
لماذا اختير 8 مارس بالضبط للاحتفال بهذا العيد ؟
اختيار 8 مارس للاحتفال بيوم المرأة العالمي ظلَّ بدون تفسير أو توضيح. فلا علم التاريخ الرسمي ، و لا الحكاية الشعبية لم يحفظا أية ذكرى عن مناسبة ما كانت قد حدثت في مثل هذا اليوم و بحيث كان الحدث مهماً للثوريين لكي يستمروا بالاحتفال به .
إذا كنا نحتفل بيوم ما دون أن نعرف أسباب هذا الاحتفاء أليس في ذلك نوع من الغرابة ؟
هل 8 مارس هو عيد المرأة بالفعل ؟
من المعروف أن الثامن من مارس هو " يوم المرأة العالمي " . و النساء يعشن في جميع البلدان .
حسب معلوماتي أن الاحتفال بهذا اليوم كان يقتصر بشكل رسمي على الاتحاد السوفييتي و بلدان المنظومة الاشتراكية أو على الأحزاب و المنظمات التي كانت تدور في فلكهم .
فلماذا لم تكن البلدان الأخرى تحتفل بهذا اليوم بشكل رسمي ؟
هذا يعني أنه لم يكن يقصد الاحتفاء بهذا اليوم على أنه يوم المرأة على العموم .
بل المقصود هو نوع محدد من النساء ، مع خواص و ميزات معينة . و ليس بالضرورة أن تكون هذه الميزات هي المعترف بها في الكثير من البلدان
إن سبب هذه المفارقة واضح 8 مارس ليس يوم المرأة بشكل عام ، بل يوم المرأة الثائرة المحاربة في تلك البلدان، أما البلدان التي أخفقت فيها الموجة الثورية بداية القرن العشرين لم يكن يحتفل بعيد المرأة الثورية و لم يرسخ هكذا تقليد .
من الممكن أن نتفهم ضرورة أن تكون للحركة الثورية أعيادها الخاصة بدلاًَ من الأعياد و المناسبات الشعبية التقليدية، الأعياد الدينية و الرسمية. من الممكن أن نتفهم الرغبة في إيجاد الحجج و المناسبات من اجل تعميق الحماس عند الرفاق و الشركاء في العمل الثوري. و قد كان من الذكاء و المفيد أن يتم جذب ليس الرجال العمال فقط بل والنساء أيضا إلى الحركة الثورية، عن طريق منح المرأة إطارها التنظيمي و تقديم الشعارات اللازمة و الاحتفال بها. لكن لماذا كان يجب أن يتم اختيار 8 مارس يوم المرأة
هل هو اليوم الذي تعطل فيه العمل و خرجت فيه المرأة إلى الشارع للمطالبة بحقوقها و بتحررها ؟
هل تم في هذا اليوم طردت إحدى أو مجموعة من النساء من العمل ؟
هل تم في مثل هذا اليوم الزج بنساء في السجن و المعتقل ؟
هل هناك من ولدت من قادة الحركة الثورية النسائية في مثل هذا اليوم ؟
ليس هناك جواب .
إذن ، إن الأسباب الكامنة وراء هذا الاحتفال لم تكن لا اجتماعية ، لا تاريخية و لا عامة
لا بد من شيء خاص قد خطر ببال منظمي و مؤسسي هذا اليوم و أرادوا التعبير عنه . ما هو ؟
هل من الطبيعي أن لا يكون تكريم المرأة إلا في يوم 8 مارس ؟
هم .... من دعونا للاحتفال بهذا اليوم و جعله عيدا أو اليوم العالمي للمرأة نسوا أو تناسوا أنهم إجتموا في فيينا في يوم من أيام القرن التاسع عشر لدراسة موضوع شائك ألا و هو هل المرأة إنسان أم حيوان ؟
و نحن من نتبعهم في كل شيء سينا أم تناسينا أن المرأة مكرمة عندنا مند 14 قرن مضت
و لا نحتاج إلى يوم 8 مارس لكي نهدي أمهاتنا و أخواتنا و زوجاتنا باقة ورد و قارورة عطر
حسب منظورهم المرأة لا قيمة لها إلا في يوم 8 مارس
أما نحن فالجنة تحت أقدام أمهاتنا
فلما لا نجعل كل أيامنا أعيادا لأمهاتنا و زوجاتنا و أخواتنا
و هنا تقودني الذاكرة إلى قصة قرأتها مند مدة في مجلة جزائرية
هذه القصة كانت بطلتها فتاة جزائرية في ربيع عمرها تنقلت إلى أمريكا رفقة زوجها و أم زوجها لأجل علاج هذه الأخيرة
فكانت هذه الزوجة تخدم حماتها و كأنها جارية عندها ، هذا ما أثار فضول طبيب أمريكي كان يشرف على العجوز المريضة ، فضوله هذا قاده لسؤال الفتاة عن صلة القرابة التي تربطها بالعجوز ، فكم كانت دهشته كبيرة حين علم أنها زوجة ابنها و ليست بنتها
حين داك أجرى الطبيب مقارنة صغيرة بينه و بين هذه الزوجة
كيف أن الجزائرية تقوم برعية حماتها بتلك الطريقة ، و تساءل كيف لو كانت والدتها هي المريضة
أما هو أي الطبيب الأمريكي و هو عينة صغيرة من مجتمعهم علاقته بوالدته لا تتعدى إهداءها باقة ورد يوم 8 مارس
هذه القصة جعلت الطبيب الأمريكي يبدأ رحلة تصحيحية عن نظرته لنا كعرب و مسلمين .
فلماذا ننتظر هذا اليوم لنقوم بالتفيكر بأمهاتنا
فهناك من زجها في دار العجزة وتركها و هناك من تخلى عنها لأجل زوجته و.........و...........و................
وليس لي إلا أن أقول حسبنا الله ونعم الوكيل
ويجب على كل فرد منا ان يعيد أفكاره و يتقي الله في امه .
لأن الجنة تحت أقدام الامهات.