ظواهر المجتمع الجزائري- الباب1 ظاهرة التسول

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

ذكرى

:: عضو منتسِب ::
إنضم
23 فيفري 2008
المشاركات
15
نقاط التفاعل
0
النقاط
2
العمر
16
بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

على بركة الله
نفتتح هذا الباب للمناقشة
بأسلوب راق و محترم


هناك عدة ظواهر في المجتمع الجزائري إرتأيت أن نناقشها بسلبياتها و إجابياتها و اليوم إخترت لكم ظاهرة التسول التي إنتشرت بكثرة فمنهم نساء مع رضيعهن و شيوخ و ضريرين و حتى أنه أصبح مهنة أو بالأحرى كقوت عيشهم و يحملون معهم شهادات طبية و خرافات لا أدري من أين يجلبونها و الكلام المعسول ليلفتوا الأنظار .
ما هذا ؟؟
و الله لا تستطيع أن تميز بين المتسول الفقير
و مهنة التسول !!!!!
لماذا يا ترى إمتهن المتسول التسول ؟؟
ألفقره أو لعجزه أو لجهله؟؟ أو ماذا ؟؟
ما رأي الشريعة الإسلامية في هذه الظاهرة ؟؟
علما قول الله سبحان و تعالى
"" و السائل فلا تنهر ""
هل يسمح لك ضميرك بتجاهله ؟؟

موضوع شائك أتمنى أن نتناقش فيه
و نخرج بخاتمة مقنعة لجميع الأطراف .

شكرااااااااااا


تحياااااااااااااااااااااتي
 
رد: ظواهر المجتمع الجزائري- الباب1 ظاهرة التسول

لماذا يا ترى إمتهن المتسول التسول ؟؟
ألفقره أو لعجزه أو لجهله؟؟ أو ماذا ؟؟
ما رأي الشريعة الإسلامية في هذه الظاهرة ؟؟
علما قول الله سبحان و تعالى
"" و السائل فلا تنهر ""
هل يسمح لك ضميرك بتجاهله ؟؟[/CENTER]

[/B][/COLOR][/SIZE][/CENTER][/QUOTE]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أولا يا أختي الكريمة التسول ليس بهنة ولن يكون مهنة اما الفقر والعجر فليسا بسبب للتسول واما الحكم الشرعي فهو محرم إلا للضرورة القصوى وسوف أستفيظ ببعض الأحاديث في هذا الباب ..
ثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم " . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر " .

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره فيتصدق به على الناس : خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه " .

وفي صحيح مسلم عنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره فيتصدق به ويستغني به عن الناس : خير له من أن يسأل رجلا أعطاه أو منعه ، ذلك بأن اليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول " ، زاد الإمام أحمد : " ولأن يأخذ ترابا فيجعله في فيه : خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه " . وفي صحيح البخاري عن ال**ير بن العوام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة من الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه : خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " .

وفى الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه : أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده : ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ، ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر " .

وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر وذكر الصدقة والتعفف والمسألة : " اليد العليا خير من اليد السفلى فاليد العليا : هي المنفقة واليد السفلى : هي السائلة " [ رواه البخاري ومسلم ] .

وروي عن الشعبى قال : حدثني كاتب المغيرة بن شعبة قال : كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة : أن اكتب إلي شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله كره لكم ثلاثا قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال " [ رواه البخاري ومسلم ] .

وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسألة كد يكد بها الرجل وجهه إلا أن يسأل الرجل سلطانا أو في أمر لا بد منه " [ رواه الترمذى وقال : حديث حسن صحيح ] .

وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يتقبل لي بواحدة وأتقبل له بالجنة ؟ قال : قلت : أنا . قال : " لا تسأل الناس شيئا " فكان ثوبان يقع سوطه وهو راكب فلا يقول لأحد : ناولنيه حتى ينزل هو فيتناوله " [ رواه الإمام أحمد و أهل السنن ] .

وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصابته فاقة فأنزلها بالناس : لم تسد فاقته ومن أنزلها بالله : أوشك الله له بالغنى : إما بموت عاجل ، أو غنى عاجل " [ رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح ] .

وعن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من سأل مسألة وهو عنها غني كانت شينا في وجهه يوم القيامة " [ رواه الإمام أحمد ] .

وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث والذي نفس محمد بيده إن كنت لحالفا عليهن : لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ، ولا يعفو عبد عن مظلمة يبتغي بها وجه الله إلا رفعه الله بها ، ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر " [ رواه الإمام أحمد ] .
أما تجاهله من إعطائه فهذا يرجع إلى حالة السائل إن كان ذا قوة وأهلا للعمل وبإستطاعته **ب قوته فهذا يرد كما ثبت عن النبي صلى الله عليه فيما ذكرت لان للصدقة أهلها ومستحقيها ...
وبارك الله فيكم اختي على الطرح الطيب .
 
رد: ظواهر المجتمع الجزائري- الباب1 ظاهرة التسول

لماذا يا ترى إمتهن المتسول التسول ؟؟
ألفقره أو لعجزه أو لجهله؟؟ أو ماذا ؟؟
ما رأي الشريعة الإسلامية في هذه الظاهرة ؟؟
علما قول الله سبحان و تعالى
"" و السائل فلا تنهر ""
هل يسمح لك ضميرك بتجاهله ؟؟[/center]

[/b][/color][/size][/center]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته ..
أولا يا أختي الكريمة التسول ليس بهنة ولن يكون مهنة اما الفقر والعجر فليسا بسبب للتسول واما الحكم الشرعي فهو محرم إلا للضرورة القصوى وسوف أستفيظ ببعض الأحاديث في هذا الباب ..
ثبت في الصحيحين من حديث عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما يزال الرجل يسأل الناس حتى يأتي يوم القيامة ليس في وجهه مزعة لحم " . وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة رضى الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من سأل الناس أموالهم تكثرا فإنما يسأل جمرا فليستقل أو ليستكثر " .

وفي الصحيحين عن أبي هريرة رضي الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " والذي نفسي بيده لأن يأخذ أحدكم حبله فيحتطب على ظهره فيتصدق به على الناس : خير له من أن يأتي رجلا فيسأله أعطاه أو منعه " .

وفي صحيح مسلم عنه أيضا قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " لأن يغدو أحدكم فيحتطب على ظهره فيتصدق به ويستغني به عن الناس : خير له من أن يسأل رجلا أعطاه أو منعه ، ذلك بأن اليد العليا خير من اليد السفلى ، وابدأ بمن تعول " ، زاد الإمام أحمد : " ولأن يأخذ ترابا فيجعله في فيه : خير له من أن يجعل في فيه ما حرم الله عليه " . وفي صحيح البخاري عن ال**ير بن العوام رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " لأن يأخذ أحدكم حبله فيأتي بحزمة من الحطب على ظهره فيبيعها فيكف الله بها وجهه : خير له من أن يسأل الناس أعطوه أو منعوه " .

وفى الصحيحين عن أبي سعيد الخدري رضى الله عنه : أن ناسا من الأنصار سألوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم ثم سألوه فأعطاهم حتى نفد ما عنده فقال لهم حين أنفق كل شيء بيده : ما يكون عندي من خير فلن أدخره عنكم ، ومن يستعفف يعفه الله ، ومن يستغن يغنه الله ، ومن يتصبر يصبره الله ، وما أعطي أحد عطاء خيرا وأوسع من الصبر " .

وعن عبدالله بن عمر رضي الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال وهو على المنبر وذكر الصدقة والتعفف والمسألة : " اليد العليا خير من اليد السفلى فاليد العليا : هي المنفقة واليد السفلى : هي السائلة " [ رواه البخاري ومسلم ] .

وروي عن الشعبى قال : حدثني كاتب المغيرة بن شعبة قال : كتب معاوية إلى المغيرة بن شعبة : أن اكتب إلي شيئا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فكتب إليه : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن الله كره لكم ثلاثا قيل وقال وإضاعة المال وكثرة السؤال " [ رواه البخاري ومسلم ] .

وعن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن المسألة كد يكد بها الرجل وجهه إلا أن يسأل الرجل سلطانا أو في أمر لا بد منه " [ رواه الترمذى وقال : حديث حسن صحيح ] .

وعن ثوبان رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من يتقبل لي بواحدة وأتقبل له بالجنة ؟ قال : قلت : أنا . قال : " لا تسأل الناس شيئا " فكان ثوبان يقع سوطه وهو راكب فلا يقول لأحد : ناولنيه حتى ينزل هو فيتناوله " [ رواه الإمام أحمد و أهل السنن ] .

وعن عبدالله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " من أصابته فاقة فأنزلها بالناس : لم تسد فاقته ومن أنزلها بالله : أوشك الله له بالغنى : إما بموت عاجل ، أو غنى عاجل " [ رواه أبو داود والترمذي وقال : حديث حسن صحيح ] .

وعن ثوبان رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من سأل مسألة وهو عنها غني كانت شينا في وجهه يوم القيامة " [ رواه الإمام أحمد ] .

وعن عبد الرحمن بن عوف رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " ثلاث والذي نفس محمد بيده إن كنت لحالفا عليهن : لا ينقص مال من صدقة فتصدقوا ، ولا يعفو عبد عن مظلمة يبتغي بها وجه الله إلا رفعه الله بها ، ولا يفتح عبد باب مسألة إلا فتح الله عليه باب فقر " [ رواه الإمام أحمد ] .
أما تجاهله من إعطائه فهذا يرجع إلى حالة السائل إن كان ذا قوة وأهلا للعمل وبإستطاعته **ب قوته فهذا يرد كما ثبت عن النبي صلى الله عليه فيما ذكرت لان للصدقة أهلها ومستحقيها ...
وبارك الله فيكم اختي على الطرح الطيب .[/quote]

السلام عليكم

أخي الكريم

و الله أشكرك على الرد القيم
من ناحية الشريعة الإسلامية
التي لا نقاش و لا جدال فيها
كلها أحاديث صحيحة و تدل على معنى واحد
فقط بعد إذنك لي تعليق
على جملة قلتها و هي ليس بمهنة و لن يكون ..

هذا رأيك و أنا أحترمه و لكنه واقعنا الذي نعيشه يوميا يقول غير ذلك بالله عليك ألم تصادف يوما متسول يمتهن التسول فما أكثرهم أنا معك حين قلت ليس بمهنة و لكن ما قلته من باب الدين و أنا أحاول التطرق لظواهر مجتمعنا و منغطوش الشمس بالغربال و كم هي في تزايد هذه الظاهرة .
و الله المتسول الحقيقي لا يدعي الفقر
و لا يمد يده لأنه ببساطة يعرف
أن اليد العليا خير من اليد السفلى .

تمنيت لو كل واحد قال إنطباعه
و هل وقع معه موقف ما
إضافة الى ذلك الرد على أسئلتي

لا علينا الباركة فيك أخي الكريم هاهاهاا



سعدت بمرورك


تحيااااااااااااااااااتي
 
رد: ظواهر المجتمع الجزائري- الباب1 ظاهرة التسول

مساء الخير الاخت الكريمة، مشكورة على طرحكي لهته الظاهرة للنقاش،نظرلازدياد حدتها بشكل غير مسبوق و رهيب يدعو للقلق، ويدعو في نفس الوقت للتساؤل.
فظاهرة التسول ليست بالجديدة في حد ذاتها، كانت تقتصر على الفقراء و العاجزين، و لكن الجديد فيها هو تصاعد كثافتها بشكل مخيف، و ممارستها من فئات متنوعة من المجتمع ، حتى الأطفال و الشباب ،فالمتسولون في كل مكان :
- على أبواب المساجد وحتى داخلها، خصوصا في يوم الجمعة و الأعياد و طيلة شهر رمضان، فمداخل المساجد مكتظة، و أصبح معتادا أن نشاهد أشخاصا يباشرون التسول داخل المسجد، مباشرة بعد انتهاء الصلاة، و لكل طريقته، و لكل أسبابه
- في الأسواق، على أرصفة الطرقات،و مواقف السيارات، في المقاهي و الحافلات، على أبواب المنازل، وعلى مداخل المصانع و الشركات،
و ما شد انتباهي في الآونة الأخيرة انضمام فئة جديدة من المتسولين، ألا و هم الشباب الافريقي من أصول مختلفة و المتواجد في المدن الشمالية، سواء كان تواجدهم بطريقة شرعية أم لا.
و السؤال المطروح هنا :
ما هو الدافع وراء تفاقم هذه الظاهرة في مجتمعنا الجزائري؟
هل هي الحاجة الطبيعية و ازدياد الفقر، ؟
غياب الآليات و الوسائل للحد من آثار هذه الظاهرة، كالزكاة، و الصدقات
أم هو الربح السهل و السريع على حساب كرم و سخاء مجتمعاتنا الاسلامية ؟

الطرح الاخير حسب رأيي هو المرجح، و هذا بشهادة الكثير، حيث أصبح التسول مصدر سهل لكسب المال و أصبح يستهوي الكتير، خصوصا مع ابتكار الحيل المصطنعة، حتى ان التسول أمسى فنا يكسب صاحبه ما لا لأا يكسبه حتى تجار الاسواق، فالمتسول لا يحتاج سوى لبعض التمتيل، و الباقي سهل و يتوقف على شعبنا المعطاء، ولا تجربة التليطون لا خير متال على ذلك،

و المحزن في الأمر أنه لم يعد بمقدورنا التفريق بين من هم فعلا متسولون محتاجون و بين من يمارسون التسول كالسرقة الذكية المتخفية وراء ستار الفقر.
 
رد: ظواهر المجتمع الجزائري- الباب1 ظاهرة التسول

مساء الخير الاخت الكريمة، مشكورة على طرحكي لهته الظاهرة للنقاش،نظرلازدياد حدتها بشكل غير مسبوق و رهيب يدعو للقلق، ويدعو في نفس الوقت للتساؤل.
فظاهرة التسول ليست بالجديدة في حد ذاتها، كانت تقتصر على الفقراء و العاجزين، و لكن الجديد فيها هو تصاعد كثافتها بشكل مخيف، و ممارستها من فئات متنوعة من المجتمع ، حتى الأطفال و الشباب ،فالمتسولون في كل مكان :
- على أبواب المساجد وحتى داخلها، خصوصا في يوم الجمعة و الأعياد و طيلة شهر رمضان، فمداخل المساجد مكتظة، و أصبح معتادا أن نشاهد أشخاصا يباشرون التسول داخل المسجد، مباشرة بعد انتهاء الصلاة، و لكل طريقته، و لكل أسبابه
- في الأسواق، على أرصفة الطرقات،و مواقف السيارات، في المقاهي و الحافلات، على أبواب المنازل، وعلى مداخل المصانع و الشركات،
و ما شد انتباهي في الآونة الأخيرة انضمام فئة جديدة من المتسولين، ألا و هم الشباب الافريقي من أصول مختلفة و المتواجد في المدن الشمالية، سواء كان تواجدهم بطريقة شرعية أم لا.
و السؤال المطروح هنا :
ما هو الدافع وراء تفاقم هذه الظاهرة في مجتمعنا الجزائري؟
هل هي الحاجة الطبيعية و ازدياد الفقر، ؟
غياب الآليات و الوسائل للحد من آثار هذه الظاهرة، كالزكاة، و الصدقات
أم هو الربح السهل و السريع على حساب كرم و سخاء مجتمعاتنا الاسلامية ؟

الطرح الاخير حسب رأيي هو المرجح، و هذا بشهادة الكثير، حيث أصبح التسول مصدر سهل ل**ب المال و أصبح يستهوي الكتير، خصوصا مع ابتكار الحيل المصطنعة، حتى ان التسول أمسى فنا ي**ب صاحبه ما لا لأا ي**به حتى تجار الاسواق، فالمتسول لا يحتاج سوى لبعض التمتيل، و الباقي سهل و يتوقف على شعبنا المعطاء، ولا تجربة التليطون لا خير متال على ذلك،

و المحزن في الأمر أنه لم يعد بمقدورنا التفريق بين من هم فعلا متسولون محتاجون و بين من يمارسون التسول كالسرقة الذكية المتخفية وراء ستار الفقر.


السلام عليكم

لقد أصبح التسول كالحمى و هذا يدل على أن هناك مرض يحتاج إلى الفحص .

فمن هذه الامراض أو الدوافع

1-الفقر وانخفاض مستوى المعيشه:

هذه اكبر مشكله وحلها صعب نظرا للسياسة البلد

2- اليأس:

عندما يتمكن الياس من الانسان, فإنه قد لا ينظر الى الفرص المتاحة امامه لتطوير حياته هذه إن وجدت فكل مايُفكر فيه هو انه مسكين فقير ليس بيده ان يفعل اي شيئ.
حل هذه المشكله يكمن في تعزيز دور الدين المتمثل في المساجد لبث الامل في النفوس والتوكل على الله في جميع الامور.

3-البطاله:

أكبر هم للشباب العاطل عن العمل و خاصة إن لم يجد من يأخذ بيده فطبيعي ان تتجه فئه منهم الى التسول كطريقه ل**ب لقمه العيش أو للموت في البحار كما هو الحال .
وحل هذه المسأله صعب لعدم وعي الشباب مثل
- ليسوا جادين ومستهترين وغير مهتمين بما يفعلوه وأيضاَ لأن بعضهم لا يقبل إلا بمواصفات معينة لقبولهم الوظيفة مثل أن تكون بمرتب عالي وأشياء من هذا القبيل و يرضون بالإهانة و الذل في البلدان المجاورة عجب و الله .

-التربية التي يتلاقها هؤلاء الشباب بالبيت حيث لم يزرع الأهل فيهم الاعتماد على النفس، التي فى النهاية تخرج رجل جاد غير مستهتر.

هناك اسباب كثيره لانتشار هذه الظاهره, وتختلف من بلد للاخر

أشكرك أخي الكريم على مداخلتك الواقعية و أتمنى أن أكون قد أجبت على بعض أسئلتك .

أسعدتني بمرورك

تحيااااااااااااااااااتي
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top