همسات......و سهام

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
بين الهمس....و السّهم

لا أعرف كيف أبدأ أو كيف
أنهي كلام مايزال في الحلق لم يخرج بعد
و لم أستطع ارجاعه الى ذاتي
لتبقى غصّة الأشياء التي تكتب
لها شهادة الوفاة
قبل أن تولد

تسكنني غصّة لا تبرح داخلي مطلقا
و لم أستطع التخلص منها اطلاقا
و كأنّها ظلّي على امتداد العمر
بل هي توأمي في الحياة
لصيقة بكلّ ماضيّ ..و حاضري
و تمتدّ الى مستقبلا لاأدرك بصيصه الآن


غصّة تعمل على زرع الحزن بداخلي
بطريقة جدّ غريبة أبدو فيها
كالبلهاء
فمن يعرفني يخال أنّ الامل يسكن
طموحي و أنّ السعادة لا تفارق ابتسامتي
غيّر أنّ في قلبي حزن دفين
امتدّت جذوره الى ما لا نهاية

أحيانا لا أريد أن أخرج كلّ ما بداخلي
حاولت مرارا و تكرارا ...ذلك...
و لكن يعاودني الأسى كأنّه محصول سنة كاملة
أجنيه من زرع قد زرعته في وقت مضى
و لم يكن زرعي الاّ ثمارا طيّبة ...
في حدّ علمي أن الطّيب لا ينبت الاّ طيبا
أما غرسي فيبدو طيبا الاّ أنّ محاصيله كانت فاسدة و كأنّ أصنافا من البشر تأخذ الطّيب لترميك ببذور قسوتها
و قشور نفاقها
الاّ من رحم ربي


لعلّ من يقرأ كلماتي يستشعر في نفسه
أنّني غير متوكلة على المولى عزّوجلّ
و أنّي كثيرة الشكوى و التضمر
الاّ أنني العكس فكلّ أموري أوكلتهالخالقي
عزّ وجلّ و ان كان غير ذلك لعاملت من يؤذي
ذاتي بالمثل و أكثر
فلا تستهينوا بالطّيب اذا جرح فان أراد الانتقام
يكون انتقاما شرسا..و أنا لا أريد أن أتورط في جرح
مشاعر أو ايذاء ذات


لا لست كثيرة التذمر فمن يعرف ليليا
يجدها جدّ متفائلة ...فهنا أجدني أكثر حرّية
لكي أعبر كيفما أريد و متى أريد
حتّى ان كان أسلوبي ركيكا لا يهمني
المهم أنني وجدت أذانا صاغية


لمّا قرأت أختي بعضا من خربشاتي
تاهت وسط الأوراق و قالت : هل بداخلك كلّ هذا
البركان الخامد؟؟؟

بركان ...خامد لا يثور أبدا
و ان كتبت له ثورة فلا يحتجّ الاّ
على نفسه و يقتل فيها كلّ الأشياء
الجميلة التي تزيّين صفحتها الخارجيّة

لا أريد لألامي أن تصطدم بأحد
فلربّما ان حدث و بحت
لا أتوقف عن نشوة البكاء
و لذّة الألم
 
آخر تعديل:
[FONT=&quot]الــى تلك القلـــوب[/FONT]
[FONT=&quot]
[/FONT]

دمعت أقلامي ونزفت لجروح بعض البشر
والحزن و الهم سكن في قلبي و أنحصر
فقلبي لقسوتهم أخاف عليه أن ينكسر
أبكي جروحي طوال الليل حتى الفجر
وخوفي من قلوب الأحبة أن تعرف الغدر
قلوب تخرج القسوة والغلظة بجميع الصور
لا تتأثر لا بدروس ولا مواعظ و لا عبر
والشر و الحقد في قلوبهم لاينصهر
قلب المحبة و الرحمة عندهم أندثر
والابتسامة و الضحكة في حالة سفر
حتى السماء نزلت دموع بدل مطر
والعصافير تزقزق آهات من فوق الشجر
والحجر نطق من شدة قسوتهم وهدر
أهي قلوب في صدوركم أم هي حجر؟؟؟
[FONT=&quot]
[/FONT]

[FONT=&quot]خربشـــات قلمــي
[/FONT]
 
الى أمير الجزائر

استمتعت بالقراءة الأولى للقصيدة
و كأنّ القصيدة جاءت ترجمانا
لخاطرتي
سأعود الى ما خطّته أناملك الغاليات
و سيكون للحديث طعم آخر

دمت....طيبا
 
الى تلك ...القلوب

عنوان ...فيه الكثير من الأسى حتّى و ان كنّا قد تألمنا
من أجل الأخرين...فان الألم قد سكن أوصالنا
ذات يوم...بطريقة فيها الكثير من
الاجحاف...و اللامبالاة

ما أقسى الحياة عندما تهديك أشخاصا متلونين
مبتور عطاءهم...مشلول وفاءهم
أعمى صدقهم...أخرس حبّهم
و أنت في كلّ مرّة تحاول زرع الجمال في روحهم
و لكنّ عبثا تحاول...
لأنّهم برمجوا على القسوة...و الخيانة
و التلاعب بالمشاعر

هم أبطال كلّ الادوار السيئة في حياتنا
و دائما تكون الغلبة لهم لأنهم
عديموا الاحساس...و الشعور
ماتت في أوصالهم نخوة الحبّ و الصدق
و المروءة

لنبقى نحن ..نكمل مسلسل حياتنا متألمين
و لا أحد يمسح همّا قد سلب منّا
أسعد لحظات العمر

لقد تعلّمت من هذه الحياة حكمة
أظنّها شافية كافية
[لي ماراهو ليك يعيّك]

و أنا كم أتعبني هذا الصنف من البشر
الذين يستغلّون صفاء السريرة
و طيبة القلب
ثمّ ينفثون سمومهم القاتلة
و ينفضون أيديهم منّا كأن شيئا لم يكن

الا أنني بتّ أتجاوز كلّ ذلك بصبر و عزيمة
أخشى ان رأوا دموعي
يضحكون بملئ ما فيهم
يكفي أن أبتسم لتتغيّر الأشياء من حولي
لأنني لم أكن ساذجة واللّه
و لكنني تربيت هكذا
مارنيش حيليّة

ألف شكر أمير على مداد كلماتك الصادقة
سهمك اليوم جدّ حزين أمير
ليت كلماتي المتواضعة بثّت في نفسك
أمل العطاء مجددا
فالحياة ليست كلّها سوداء
هناك جانب مضيئ فيها
يدعونا كلّ يوم لأن نعيش دقائقه

دمت ...في أحسن حال أمير
و لا حرمنا من همساتك المميّزة
فللهمس عندك نغم آخر
أعلم ذلك

دمت....طيبا
سلام
 
ابدعت اناملك ليليا فما اجمل خواطرك
وهمساتك وحتى سهامك
تقبلي مروري المتواضع
رمضان كريم
وصح فطورك


ياهمسة من صداها يسكت الألم
ويستطيب معنىً شفــّه السقم
يذوب في الآه لا يشكو ظلامته
وليس الا لمن اضناه يحتكم
 
الى جمال جمال

أسعدني مرورك العذب هنا
الذي مزج بأكثر من معنى حملتها كلماتك الغاليات
انتظر منّي ردا يكون بمستوى ما خطّته أناملك
لأنّ همستك هذه لها أكثر من معنى
يكفي أنّها تحمل الأمل
الذي
يسكت الألم

لا حرمنا من ردودك الجدّ جميلة
و المميّزة

رمضان كريم

و انت زاده
دمت...طيبا
 
الهمسة الحادية عشر :

أبي

أكثر شخصية حاضرة في حياتي
كيف لا و أنا مرتبطة به ارتباطا
لا يغيب أبدا..
يكفي أنّني أحمل جزء كبيرا
من تفاصيل حياته
أوّلها اللّقب العائلي

أبي

كان جد مكافح لم تقعسه الضوف التي مرّ بها
أ ن ينظر الى أبعد نقطة تمنى الوصول اليها
رغم أنّه كان المشمر الوحيد عن يد كلّها عزم
و شجاعة و اقدام
و طموح

أبي

كان رمز للعطاء..كلّ العطاء
لم أره متذمرا...أو شاكيا...رغم أنّني
كنت أعلم أنّ بداخله قناطير مقنطرة
من الزفرات التي تريد
الانطلاق و الانعتاق

أبي

كان كتلة من المشاعر تمشي بيننا
رغم أنّه يحاول احفاء ذلك عنّا بجدّية فيها
الكثير من الحزم
الاّ أنّ عيناه الجميلتين تفضحانه كونها كانت
تبتسم لنا دوما دون أن
يشعر

كان أبي عاملا بسيطا الاّ أنّه لم يتوانى
في توفير أسباب العيش الرغيد لنا
و الى الآن و نحن ننعم في هذه الرفاهية
التي كانت نتاج عمله الجاد
و نتاج حفاظه على ارث...كانت أرضا رفض بيعها
حتّى تحت طائلة الضروف
و بعد المسافة

أبي

هو هذه الشعلة التي تتقد تضحية
و حكمة
غرسها في أرواحنا و بقينا نجهل
هدفها الاّ أن كبرنا لنفهم كنّه مغزاها

فأبي كان موقفا...و رجولة...و طيبة
و عطاء...و تضحية
و همسة جميلة مازالت تسكن روحي
و لن تغيب أبدا

-رحمه اللّه-
 
الى جمال...جمال

بين الهمس...و السّهم:

جميل أن تسكت الهمسات أزيز السّهام
و جميل أن تضمد آثار الجروح
و الخدوش التي أحدثتها
هذه الأخيرة


الهمسة...
بذرة نغرسها في القلوب و نتعهدها بالصدق
و نسقيها بماء المقل
ونتمنى من أعماق ذواتنا أن تنمو عطاء
مثل عطاءنا...و تزهر وفاء مثل الذي
سكن مهجنا
لنواكب معا مسيرة الحياة كي نكون عونا
على الصّعاب و مفتاحا لكلّ مشكلة
تحدّ من عزائمنا

الهمسة...

لا تعرف النفاق...و الخداع...

لتبقى تنتظر ...دون أن ملل أن يزور عالمها
شيئا اسمه الأمل بأنّ الذي غرسته يوما
في قلوب ما..ستنتج عنه طيّب الثمار
و أطهرها...و أنقاها





الهمسة...
تعذر سهام الأحبة...و تسعى جاهدة أن تزيح غطاء العبوس و الجفوة التي تمكنت من القلوب
و العقول
فتمسح بيد الصدق...و تلوّن بريشة الحبّ
سماء حياتهم ...و تبني من جديد ذاك الصرح الذي زعزعه
التجاهل...و اللامبالاة


فالى متى تبقى الهمسة تعالج جراح الأحبّة
بدواء الأعذار
و هم لا يبالون

أجيبوني....؟
من فضلكم

أشكرك جمال على ما خطته أناملك
سلم ذوقك الرفيع
و لا حرمنا من ردودك الجدّ مميزة
فلا حرمنا من مداخلاتك الرائعة

البيت بيتك
ساعة تشاء

دمت...طيبا
 
آخر تعديل:
  • أعجبني
التفاعلات: KimoB
الله يرحم الوالد ليليا و يدخله فسيح جناته و دعواتنا و دعواتك له في هدا الشهر الفضيل خصوصا في العشر الاواخر و ليلة القدر مستجابة بادن الله
تحياتي ليك:regards01:
 
الى الغالية آية

سلام

أشكرك جزيل الشكر من أعماق أعماقي
على مداخلتك الطّيبة
فاللّهم...يا أرحم الرّاحمين
أرحم موتانا و موتى المسلمين
و اسكنهم برحمتك و عفوك
جنّات النّعيم

أتذكر هنا أنشودة أحبّها كثيرا
و أستمع اليها باسهاب كبير
أظنّ ان البعض يعرفها

[فرشي التراب]

فرشي التراب يضمني
و هو غطائي
حولي الرمال تلفّني
بل من ورائي
و اللّحد يحكي ظلمة
فيها ابتلائي
و النور خطّ كتابه
أنسي لقائي

و الأهل أين حنانهم
باعوا وفائي
و الصحب أين جموعهم
تركوا اخائي
و المال أين هناؤه
صار ورائي
و الاسم أين بريقه
بين الثناء
هاذي نهاية حالي
فرشي التراب

و الحبّ ودّع شوقه
و بكى رثائي
و الدمع جفّ مسيره
بعد البكاء
و الكون ضاق بوسعه
ضاقت فضائي
فاللّحد صار بجثتي
أرضي سمائي
هاذي نهاية حالي
فرشي التراب

و الخوف يملء غربتي
و الحزن دائي
أرجو الثبات وانّه
قسما دوائي
و الرّب أدعو مخلصا
أنت رجائي
ابغي الاهي جنّة
فيها هنائي

[كنّـــــــــا...و سنمضي نحن أيضا]

دمتم...سالمين

 
الهمسة الحادية عشر :

أبي

أكثر شخصية حاضرة في حياتي
كيف لا و أنا مرتبطة به ارتباطا
لا يغيب أبدا..
يكفي أنّني أحمل جزء كبيرا
من تفاصيل حياته
أوّلها اللّقب العائلي

أبي

كان جد مكافح لم تقعسه الضوف التي مرّ بها
أ ن ينظر الى أبعد نقطة تمنى الوصول اليها
رغم أنّه كان المشمر الوحيد عن يد كلّها عزم
و شجاعة و اقدام
و طموح

أبي

كان رمز للعطاء..كلّ العطاء
لم أره متذمرا...أو شاكيا...رغم أنّني
كنت أعلم أنّ بداخله قناطير مقنطرة
من الزفرات التي تريد
الانطلاق و الانعتاق

أبي

كان كتلة من المشاعر تمشي بيننا
رغم أنّه يحاول احفاء ذلك عنّا بجدّية فيها
الكثير من الحزم
الاّ أنّ عيناه الجميلتين تفضحانه كونها كانت
تبتسم لنا دوما دون أن
يشعر

كان أبي عاملا بسيطا الاّ أنّه لم يتوانى
في توفير أسباب العيش الرغيد لنا
و الى الآن و نحن ننعم في هذه الرفاهية
التي كانت نتاج عمله الجاد
و نتاج حفاظه على ارث...كانت أرضا رفض بيعها
حتّى تحت طائلة الضروف
و بعد المسافة

أبي

هو هذه الشعلة التي تتقد تضحية
و حكمة
غرسها في أرواحنا و بقينا نجهل
هدفها الاّ أن كبرنا لنفهم كنّه مغزاها

فأبي كان موقفا...و رجولة...و طيبة
و عطاء...و تضحية
و همسة جميلة مازالت تسكن روحي
و لن تغيب أبدا

-رحمه اللّه-

رحمة الله عليه وعلى ابائنا جميعا واظلهم بظله يوم لا ظل الا ظله واسكنهم فسيح جناته .
 
الى جمال...جمال

بين الهمس...و السّهم:

جميل أن تسكت الهمسات أزيز السّهام
و جميل أن تضمد آثار الجروح
و الخدوش التي أحدثتها
هذه الأخيرة


الهمسة...
بذرة نغرسها في القلوب و نتعهدها بالصدق
و نسقيها بماء المقل
ونتمنى من أعماق ذواتنا أن تنمو عطاء
مثل عطاءنا...و تزهر وفاء مثل الذي
سكن مهجنا
لنواكب معا مسيرة الحياة كي نكون عونا
على الصّعاب و مفتاحا لكلّ مشكلة
تحدّ من عزائمنا

الهمسة...

لا تعرف النفاق...و الخداع...

لتبقى تنتظر ...دون أن ملل أن يزور عالمها
شيئا اسمه الأمل بأنّ الذي غرسته يوما
في قلوب ما..ستنتج عنه طيّب الثمار
و أطهرها...و أنقاها





الهمسة...
تعذر سهام الأحبة...و تسعى جاهدة أن تزيح غطاء العبوس و الجفوة التي تمكنت من القلوب
و العقول
فتمسح بيد الصدق...و تلوّن بريشة الحبّ
سماء حياتهم ...و تبني من جديد ذاك الصرح الذي زعزعه
التجاهل...و اللامبالاة


فالى متى تبقى الهمسة تعالج جراح الأحبّة
بدواء الأعذار
و هم لا يبالون

أجيبوني....؟
من فضلكم

أشكرك جمال على ما خطته أناملك
سلم ذوقك الرفيع
و لا حرمنا من ردودك الجدّ مميزة
فلا حرمنا من مداخلاتك الرائعة

البيت بيتك
ساعة تشاء

دمت...طيبا

شكرا جزيلا ايتها المبدعة ودمتي اطيب


ويستريح الى نجوى تهامسه...وانها منه و للمضنا به كرمُ
افر منها اليها وهيه تلذعني...بما به في الحشا الآلام تزدحمُ
وإنَ بيض الثنايا في مراشفـها...نجم ودارته للناظرين فمُ
يعطي الضياء حديثاَ من عذوبته...قلبي يرفرف والدقات تنتظمُ
كأنني طائر في حضن ايكته...من بعد ان بللت اطرافه الديمُ
يحنو عليه ويرويني ويجعلني...ابدو كما نائم في جفنه حلمُ
فكيف اصح ويخب صوت عاطفة...اني بغير صداها حالتي عدمُ
:regards01::regards01:
 
أنـيــن بـاقـــي الــوطـــن

هو ليس عنوان لقصة ثورية او ملحة وطنية, هي ولايات جنوبنا الكبير, فالمتتبع والمشاهد للنشرة الجوية يلاجظ أن مقدم النشرة في تقديمه لنشرته الجوية وعند وصوله لولايات الجنوب والا يقول باقي الوطن باقي الوطن, وكأن نطق أسماء ولاياتنا ثقيل على لسانه بالرغم من علمه من ثقلها في الميزان, المهم هذا ليس موضوعنا حتى لا اتهم بالعنصرية وباشياء أخرى تمس السيادة الوطنية ....
اليوم جلست امام التلفاز لكي اشاهد النشرة الجوية لمعرفة درجة الحرارة خصوصا نحن في شهر رمضان الكريم, فسمعت وشاهدت درجة حرارة باقي الوطن فاستغربت من محرارهم؟؟ وقارنته بمحرارنا؟؟؟
فوجدت ان درجة الحرارة لم تتجاوز 50 وعلى مر التاريخ لم تتجاوز 50 والكل يعرف ما معنى تجاوز درجة 50 فالمنطقة تسمى منطقة منكوبة ويطبق عليها قوانين الامم واجراءات تصدر من الحكومة....ولكن حكومتنا وصلت بها درجة الوقاحة والاستخفاف والاحتقار على سكان باقي الوطن في الكذب عليهم حتى في درجة الحرارة وكأن ليس لهم محارير لقياس درجة الحرارة, فكيف سيطالب سكان باقي الوطن بالسكن والعمل والهيكال القاعدية....؟؟

لاتخافي يا حكومتنا اليتيمة فنحن لن نطلب منك تطبيق قوانين الامم المتحدة ولن نطلب منك اتخاذ اجراءات صارمة بحقنا كمواطنين لكن لي مطلب صغير فقط كنت أظنه انه حق بسيط من حقوق المواطنة.... وفري لنا الماء والكهرباء فقط ليس من أجلي طبعا بل من أجل المسنين والأطفال الرضع والمرضى...لذا كانت لديكم قليلا من الرحمة في قلوبكم او اذا كانت لديكم قلوب اصلا

 
آخر تعديل:
الى أمير الجزائر

السّهم العاشر :

باقي...المناطق

نحن كلّنا في التراب الوطني..باقي المناطق
الأمر لم يقتصر على مناطق الجنوب
التي تزخر بآبار البترول
الذي تعاني مشتقاته هذه الأيام
ظاهرة التهريب الذي زعزع الاقتصاد الوطني
نمنح الغالي لنأخذ بالمقابل سموم
المخدرات التي قتلت قلب الأمة النابض
انهم الشباب الذي من المفروض ان يبني
لا أن يهدم

نحن هنا لا نتحدث عن الجهويّة و لكننا نتحدث عن واقع مرّ
يعيشه هذا المواطن البسيط الذي ظلّ
كادحا طوال عمره
فان وفّر لقمة العيش ظلّ يبحث عن السكن
و ان توفّر السكن راح يبحث عن العمل و هكذا دواليك

نحن كلّنا باقي الوطن

الذي حرّره الرجال و قبضت زمام أموره فئة ظلّت طوال هذه السنوات تستولي و لا تمنح و ان حدث وفعلت
تعطينا من فتات لا يكفي الجميع

نحن كلّنا باقي الوطن

مادام هنالك أناس مازالو يقتاتون من القمامة و لا أقول
التسول لانّ التسول أصبح بحدّ ذاته حرفة حتّى لمن يملك

نحن كلّنا باقي الوطن

سيدي أمير الجزائر

يؤسفني عندما أشاهد في نشرة الاخبار خرجات الوزراء
الى ولايات الوطن من أجل عائلات استفادت من الغاز
الطبيعي
و اللّه أستحي من كلّ ذلك عائلات لم تعرف الغاز لحدّ
الساعة و اوروبا تنعم بغازنا
ويقولولنا زيدو صفقو

نحن كلّنا باقي الوطن

مادامت بعض مناطقنا في الأرياف تعاني الأمرّين
و كأنّها لم تعرف الاستقلال الى يومنا هذا

نحن كلّنا باقي الوطن

فأهلنا في الجنوب يعانون من الانقطاعات في الكهرباء
و من قلّة المياه
و في الشمال نعاني من تضخيم الفواتير التي أعيت
كاهل الأسر و أحنت ظهورهم

نحن كلّنا باقي الوطن

عاش ما كّسب...مات ما خلّ
 
بين الهمسة ...و السّهم

سبحان اللّه ...هادي هي لحياة
ساعة بساعة
نهار بنهار
كلش يتبدل

حياتي
و ادا قلت حياتي هي هديك
le coter الي كنت نعيشها و مارانيش
عايشتها كيما حبيتها

لحياة

كنت نحب نشوفها بعينين الي
فيهم l'espoirt الي يعطيك un nouveau soufle
وين تقدر تبدا من جديد بعد هادي
الطيحات الي كترت في حياتي

كنت نوض صح..بصّح نوض فاشلة
او تعبانة مانقدرش ندير حتّى un pats en avant
و هدا واش خلاني نعيش وحد الخلوطة الي يصعب
معاها التخمام


أنا حياتي
كانت او مازالت بسيطة او كتر من هدا
فيها بزّاف le calme الي يخليني
دايمن نخمم
نخمم...في كل شي
او في حتّى والو

حياتي...
كانت واضحة...او ماشي واضحة
واضحة لخطراش راني على بالي واش راني حابة
او ماشي واضحة لخطراش ما عرفتش
واش حابين مني النّاس؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
يحبوني...و على بالي ما يقدروش يكرهوني
بصّح يروحو علي بلا سبّة
او بعد يديرو الف سبّة باش يرجعو
وانا ادا فات كرهت...كرهت
يشلو رواحتيهم بالدهب
ما ندوش

تبدلت حياتي
او دوك برك عرفت شكون أنا
شكون أنا نتاع الصّح
انا انسانة حنينة
انسانة تحب صح...وادا كرهت ما ضرش
انسانة تمد او ما تخممش تدي
انسانة راضية بالقليل surtout
ادا كان بالحلال
انا انسانة طيّبة بزّاف نمشي بنيتي
او جامي درت الحيلة

انا هاكا ...انا ليليا
او ما رنيش نادمة
مادامني باقية هاكا
 
حديثه, وحديث عنه منه يطربني
في خفوقه حسن ونغمة تسرّني
وبسمة مشرقة ملأها طيب يأخذني
تعمقا فيه ونظرة منه كنورٍ اليه يجذبني
أي روح هذه في حسنها اخذت من الشهد معاني
أي قلب هذا ارقّ من النسيم لوعة تأسرني
وأي عقل عاقل هذا قد يلوم فيها إفتناني
ذلك القمر في أوهج ضيائه عنواني
منه إليه عليه فيه به سلطاني
 
همسة...

يكفي أن نبتسم
لتتغيّر الحياة من حولنا
فطوبى لحياة
ترافقها ...الابتسامة
images
images




 
ما أروع أن تكبر أعمارنا، ويكبر كل شيء فينا فتتغير ملامحنا، وتتغير أجسادنا لكن.. يكفي أن تبقى قلوبنا رقيقة حالمة صافيه طاهرة كقلوب الأطفال !!
 
ilia mess

كانت سهامك سببا لولادة همسات جديدة

وطيّ صفحات الآلام و الاحزان

و بهمساتك السعيدة و المفعمة بالحياة

كانت الصفحات الجديدة منبع أمل

موضوعك هذا اجتمعت فيه كل الافكار الجميلة

فلا تحرمينا هذه الطلّة

أصدقك القول ان مواضيعك تجذبني دائما

فلا تحرميني من طلّتك

سلام

 
الهمسة....و السّهم

كتبت الغالية آية في احدى مشاركاتها
عبارة جميلة
و طرحت سؤالا في غاية الأهميّة

الصداقة...عشرة

الصداقة...مواقف

وددت الاجابة ...و لكنّ لهجتنا المهذّبة
و الجميلة أرادت الاستحواذ على أفكاري
بطريقة ما...جعلتني أكتب ما أفكر
فيه بطريقة جدّ عفوية

شكون هو الصديق....

هو يشبه لهذا الأكسجين لي ما نقدروش
نفرطو فيه و لا نستغناو عليه

هو هداك الانسان لي يمد قبل
ما يخمم يدي

هو هداك لي يوريلنا عيوبنا
قبل من ملاحتنا

هو هداك لي يكون معانا في كلّ الظروف
كي دوّر علينا لحياة ظهرها

هو هداك لي يقرا أفكارنا قبل
ما نخمو ننطقو

هو هديك الروح لي تحسّ بغبينتك
قبل من فرحتك

هو هداك لي عندو كامل الصفات
الي حبيناهم

هو...لخو...هو الأهل...هو الجار
هو الصاحب...هو الرفيق

هو هدا الكلّ المتكامل الي ما نقدروش
نفرطو فيه بسهولة لخطراش صبنا كتف
وين تقدر تحط راسك..أو تحكي بلا ما تخمم
و لا تحشم و لا تخاف...و لا تخبي
كلي راك تحكي لروحك

الصديق...عشرة عمر طويلة يعرفنا كتر من نفوسنا
او عايش معانا كتر من مالينا
جمعتنا بيه لحياة أو جامي تمنينى تفرقنا
الطرقان لي فيها...


بصح ...موقف واحد يصرا يقدر يبدللنا
تخمامنا ...و نرجعو نشوفو فيه أناني
و أنو تخلى علينا في وقت
تغلقت فيه كلّ البيبان...

موقف واحد يمسح كل ديك النظرة
الي كنّا شديناها عليه

موقف واحد يمسح داك الماضي لمليح
الي كان بيناتنا

و حنا سبحان اللّه دايمن
نحكمو على الانسان من الضربة لخرى
و نقولو :نهار حتجناك ما صبناك


أنا و اللّه تلفتلي...
لخطراش لو كان الصديق موقف ..لكان ما وقفش
معانا في ليمات لخرين

لو كان الصديق موقف
لكان أناني أو بانت مصالحو من نهار لوّل

اللّه غالب...تصرا...كاين


أنا و أعوذ باللّه من كلمت أنا
كون نحكيلك يا ختي آية على حكايتي
مع الاصدقاء...تحيري

بصح نقول كلّ واحد او بلاصتو
كلّ واحد أو عقليتو
كلّ واحد أو تربيتو

ربي خلق أو فرّق

واشنو الانسان ياخد حدرو

يخسرولك النّية ...بصح واللّه
ما زال عندي قلب
يعدر و يسامح..و يعاون
بصح رجع قلب فايق يحسب لكلش
و انا هادوهوما لحسابات الي
ما نحبهمش


أنا بالنسبة لأصدقائي لخرين

عشرة...و موقف


صابوني في كلش
بصح أنا جامي طلبت منهم حاجة
بلاك مسألة حشمة
و لا مسألة ضروف
هادي هي طبيعتي


ربي يكملنا بعقولما ختي لعزيزة آية
و نتمنى دايمن يكون الصديق


عشرة و ...موقف


باش ما تخسر النيّة
ما يطيحو من عينينا


سلام
 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top