السلام عليكم،
من يومين شفت موضوع الاخت وفاء عن بعنوان "لاتكرهوني بعد قراءة هذا الموضوع" واللي كان يتحدث على بنات هذه الايام ،وحبيت نحط موضوع يتحدث على شباب هذه الايام، لذلك انا غيرت في العبارات والمصطلحات من موضوع الاخت وقست على الشباب وكان النتيجة هذا الموضوع..
ربما هوغير مستعد أن يقرا فيرد ويقول: جزاك الله خيـرا ويدعو لصاحب المشاركـة بالخير، ويقول ادع لي بالهدايـة
شاب مستعد أن يجلس ساعات طويلـة أمام شاشة التلفاز لمشاهدة الأفلام والمسلسـلات والأغاني، ولكنه غيـر مستعد أن يشاهـد برنامجا دينيا أو يسمع محاضرة تقوي إيـمانـه.
شاب مستعد أن يقف كل يوم امام ابواب المتوسطات او الثانويات او الجامعات والجلـوس أوقات طويلة لمعاكسة الفتيات ومضايقتهن وربـما فاتته الصلاة أو تاخر عن وقتها.
ولكنهـ غير مستعد أن يذهـب لمسجد لسماع درس أو يحضـر ندوات دينية في الجامعـة أو يذهب لزيارة في الله لاخوانه.
شاب مستعد أن يذهب للمقاهي ومقاهي الانترنت وصالات الالعاب ويجلس الأوقات الطويلـة يتعاطى السجائر وينفق الأموال لشراء ماحرم الله ، ولكنه غيـر مستعد لينفق في سبيل الله.
كـم ينفق في سبيل الله، وكم ينفـق في إرضاء رغباته وشهواتـه، وربما يقول ما عندي مـال عندما يقول له أحد انفق.
ولكـن من أجل الجلسات والسهرات والخرجات تظهر الاموال..
شاب مستعد أن يقرأ تعاليق اصحابه على صور من صفحات الفايسبوك او رسائل على جواله طوال اليوم ،
ولكنه غيـر مستعد أن يفتح كتاب الله تعالـى أو سنة نبيه ليعـرف كيف طريق الجنــة، وكيف يرضى الله تعالى عنهـ.
شاب مستعد أن يتبع أخبار المشاهير من لاعبي الكرة ويستمع لفضائحهم العلنية، وربـما يدافع عنهم، ولكنه غـير مستعد أن يتبع الصحابة والتابعين أو يعرف كيف كانت حياتـهم.
وربـما رأى من يطعن في الصحابة او الرسل مثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا يحرك ساكـنا، أما إذا أحد طعن في لاعبه المفضل او فريه المفضل فإنـه يضارب ويعنف ويدافع عنه.
فـإلى الله المشتكى مـن حال بعض شباب أمـة محمد صلى الله عليه وسلـم.
شاب يتخلى عن سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وغيـر مستعد ان يعرف أن ما دخـل اليهود القدس، وما دخل النصـارى العراق إلا بعد ما جـاءت هذه الأفكار وقلدنا الغرب وابتعدنا عن الديـن وغرتنا الحياة الدنيـا.
شاب مستعد أن يصاحب الفتيات ويغازلهن ويسمعهن احلى الكلام ويعمـل صداقات دون قيد أو رقيـب، وغير مستعد ان يقابل اخته بكلمة طيبة او امه بما يرضي مسامعها غير مستعد للموت الذي ينتظـره والقبر الضيق المظلم الذي سوف يوضع فيـه.
نعـم،، سوف يوضع في تلك الحفرة الضيقـة، لا صديق ولا رفيقـ ولا عشيـقة، الكل سوف يتركك ويتخلـى عنك، شيء واحد لن يتخلى عنـك.
هـل تحب تعرف ما هـو؟
إنـه عملك!!! فما هو عملك يا ابن الإسـلام؟؟ هل صالح أم طالح؟ إذاً اجلس مع نفسـك لحظات وقل، آه آه على سنوات في الضيـاع، سنوات أنا في المحرمـات، سنوات أنا بعيد عن ربـي.
حـاسب نفسك أخـي، وأعلم أنك راحلـ من هذه الدنيا، فماذا أعددت ليوم الرحيـل؟؟ ماذا لو جاءك الموت وأنـت تشاهد محرمات أو تستمع إلى أغنيات أو تركت الصـلاة.
فـلا إله إلا الله..
وقفـة محاسبة يا ابن الإســلام
إن لـم تكن الآن فمتى تكون، هل تكون عندما يقال فـلان مات؟.
فيقال.. فـــاااااااات
قـال الله تعالى ( حتى إذا جاء أحدهـم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمـل صالحاً فيما تركت..)
يخبـر الله تعالى عن حال المحتضـر من الكافرين أو المفرطين في أمـره تعالى، حتى إذا أشرف علـى الموت، وشاهد ما أُعِدَّ له مـن العذاب قال: رب ردوني إلى الدنيـا لعلي أستـدرك ما ضيعت من الإيـمان والطاعة.
وأنـت الآن روحك في جسدك،، فهـلا بدأت حياة جديدة مع الدين والتمسـك بسنة نبيك صلى الله عليه وسلـم قبل الرحيـل؟؟
التعديلات على الموضوع من انجازي لذلك اتمنى ان يعجبكم الموضوع وان تسمح الاخت وفاء بهذا الامر نظرا لروعة الموضوع شئت ان اتي بمثله عله يكون سببا في هداية بعض الشباب
والسلام عليكم ورحمة الله
من يومين شفت موضوع الاخت وفاء عن بعنوان "لاتكرهوني بعد قراءة هذا الموضوع" واللي كان يتحدث على بنات هذه الايام ،وحبيت نحط موضوع يتحدث على شباب هذه الايام، لذلك انا غيرت في العبارات والمصطلحات من موضوع الاخت وقست على الشباب وكان النتيجة هذا الموضوع..
ربما هوغير مستعد أن يقرا فيرد ويقول: جزاك الله خيـرا ويدعو لصاحب المشاركـة بالخير، ويقول ادع لي بالهدايـة
شاب مستعد أن يجلس ساعات طويلـة أمام شاشة التلفاز لمشاهدة الأفلام والمسلسـلات والأغاني، ولكنه غيـر مستعد أن يشاهـد برنامجا دينيا أو يسمع محاضرة تقوي إيـمانـه.
شاب مستعد أن يقف كل يوم امام ابواب المتوسطات او الثانويات او الجامعات والجلـوس أوقات طويلة لمعاكسة الفتيات ومضايقتهن وربـما فاتته الصلاة أو تاخر عن وقتها.
ولكنهـ غير مستعد أن يذهـب لمسجد لسماع درس أو يحضـر ندوات دينية في الجامعـة أو يذهب لزيارة في الله لاخوانه.
شاب مستعد أن يذهب للمقاهي ومقاهي الانترنت وصالات الالعاب ويجلس الأوقات الطويلـة يتعاطى السجائر وينفق الأموال لشراء ماحرم الله ، ولكنه غيـر مستعد لينفق في سبيل الله.
كـم ينفق في سبيل الله، وكم ينفـق في إرضاء رغباته وشهواتـه، وربما يقول ما عندي مـال عندما يقول له أحد انفق.
ولكـن من أجل الجلسات والسهرات والخرجات تظهر الاموال..
شاب مستعد أن يقرأ تعاليق اصحابه على صور من صفحات الفايسبوك او رسائل على جواله طوال اليوم ،
ولكنه غيـر مستعد أن يفتح كتاب الله تعالـى أو سنة نبيه ليعـرف كيف طريق الجنــة، وكيف يرضى الله تعالى عنهـ.
شاب مستعد أن يتبع أخبار المشاهير من لاعبي الكرة ويستمع لفضائحهم العلنية، وربـما يدافع عنهم، ولكنه غـير مستعد أن يتبع الصحابة والتابعين أو يعرف كيف كانت حياتـهم.
وربـما رأى من يطعن في الصحابة او الرسل مثل سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم ولا يحرك ساكـنا، أما إذا أحد طعن في لاعبه المفضل او فريه المفضل فإنـه يضارب ويعنف ويدافع عنه.
فـإلى الله المشتكى مـن حال بعض شباب أمـة محمد صلى الله عليه وسلـم.
شاب يتخلى عن سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وغيـر مستعد ان يعرف أن ما دخـل اليهود القدس، وما دخل النصـارى العراق إلا بعد ما جـاءت هذه الأفكار وقلدنا الغرب وابتعدنا عن الديـن وغرتنا الحياة الدنيـا.
شاب مستعد أن يصاحب الفتيات ويغازلهن ويسمعهن احلى الكلام ويعمـل صداقات دون قيد أو رقيـب، وغير مستعد ان يقابل اخته بكلمة طيبة او امه بما يرضي مسامعها غير مستعد للموت الذي ينتظـره والقبر الضيق المظلم الذي سوف يوضع فيـه.
نعـم،، سوف يوضع في تلك الحفرة الضيقـة، لا صديق ولا رفيقـ ولا عشيـقة، الكل سوف يتركك ويتخلـى عنك، شيء واحد لن يتخلى عنـك.
هـل تحب تعرف ما هـو؟
إنـه عملك!!! فما هو عملك يا ابن الإسـلام؟؟ هل صالح أم طالح؟ إذاً اجلس مع نفسـك لحظات وقل، آه آه على سنوات في الضيـاع، سنوات أنا في المحرمـات، سنوات أنا بعيد عن ربـي.
حـاسب نفسك أخـي، وأعلم أنك راحلـ من هذه الدنيا، فماذا أعددت ليوم الرحيـل؟؟ ماذا لو جاءك الموت وأنـت تشاهد محرمات أو تستمع إلى أغنيات أو تركت الصـلاة.
فـلا إله إلا الله..
وقفـة محاسبة يا ابن الإســلام
إن لـم تكن الآن فمتى تكون، هل تكون عندما يقال فـلان مات؟.
فيقال.. فـــاااااااات
قـال الله تعالى ( حتى إذا جاء أحدهـم الموت قال رب ارجعون لعلي أعمـل صالحاً فيما تركت..)
يخبـر الله تعالى عن حال المحتضـر من الكافرين أو المفرطين في أمـره تعالى، حتى إذا أشرف علـى الموت، وشاهد ما أُعِدَّ له مـن العذاب قال: رب ردوني إلى الدنيـا لعلي أستـدرك ما ضيعت من الإيـمان والطاعة.
وأنـت الآن روحك في جسدك،، فهـلا بدأت حياة جديدة مع الدين والتمسـك بسنة نبيك صلى الله عليه وسلـم قبل الرحيـل؟؟
التعديلات على الموضوع من انجازي لذلك اتمنى ان يعجبكم الموضوع وان تسمح الاخت وفاء بهذا الامر نظرا لروعة الموضوع شئت ان اتي بمثله عله يكون سببا في هداية بعض الشباب
والسلام عليكم ورحمة الله
آخر تعديل:
