- إنضم
- 19 سبتمبر 2009
- المشاركات
- 51,402
- نقاط التفاعل
- 84,130
- النقاط
- 821
- محل الإقامة
- الشرق-الوسط
- الجنس
- أنثى
لأنّ الزهر لايكتفي بتواجده فحسب
إنّما يتميّز عن الأشجار والأشجار وبقية الحشائش
بجمال المظهر وطيبة الرّائحة وروعة الألوان
نظرةٌ واحدة لما تُقدّمهُ تلك الزّهرة كفيلٌ بجعلها قُدوة
وعلى الخيرات فلْيتسابقِ المُتسابقون.
كما أعلنا في موضوع سابق عن السلسلة الجديدة :
سلسلة هُنّ قدوتي على اللمة الجزائرية-المجموعة الدينية-
نتعرف اليوم على أول تجربة لسيد متزوجة مع حفظ القرآن الكريم:
أهداها والدُها مصحفا .. صار عزيزًا على قلبها لأنه هدية غالية من أغلى الناس
بعد وفاة والدها رحمة الله عليه..تغيّرت حياتها
كلّ يوم تقرأ وتقرأ ...
وفي سن ّ ال 40 سنة قرّرت حِفظ كتاب الله ،لكن كيف ؟
تعالوا نكتشف تجرِبتها
تقولُ السيّدة الفاضلة:وهي امرأة متزوجة لديها أولاد امرأة عاملة،بدأتُ حِفظ القرآن أوّلا لوحدي في البيت لكن لم أستطع فسجّلت بمدرسة قرآنية وبحكم عملي كنتُ أدرس يومي الخميس والجمعة في المساء كانت بدايتي مع الأحكام تلقنت الأحكام على أيدي أستاذة متخصّصة كانت تعلمنا النظري ونُطبق مافهمناه مع الإمتحانات الشفوية والكتابية التي ننال فيها نقاطا تقييمية،اضافة الى التشجيع المعنوي وجوائز لرفع الهمّة .
بعد أن تلقّت الأحكام انتقلت للحِفظ : تقول أنها سجّلت في مدرسة قرآنية جديدة حيثُ يتم الحفظ هناك بالأفواج
تشرف عن كل فوج أستاذة..وبدأ المشوار ...
بدأنا من سورة البقرة نحفظ بالجزء في المنزل،ونُصليّ بها ونُراجعها حتى نهاية الأسبوع نُعيد الحفظ مع جماعة الفوج بعدها نعرضها على الأستاذة وهي تُصحّح لنا الأخطاء وتقوّمنا وتوبّخنا إن تطلّب الأمر .وهكذا واصلنا مع بقية السّور ،عن نفسي تلقّيتُ بعض الصّعوبات بحكم عملي لكن الحمد لله بتوفيق من الله استطعتُ الوصول، كانت مُدّة حِفظي بالأحكام 3سنوات .
والحمد لله زميلاتي جميعهنّ ختمن أيضا....
نصيحتها بعد الحِفظ :حِفظُكِ لكتاب الله أخيّة ليس معناه التوقّف بل من هُنا يبدأ التّحدّي الحقيقي،نصيحتي لكِ عدم التوقف عن المُراجعة اليوميّة فالحِفظ مسؤوليّة يتبعُها إثم إن هُجرت.عن نفسي لاأزالُ أراجع في المدرسة القرآنية مع فوج المُراجعة .
-تقول السيّدة الفاضلة : أُجمل لكم أهم الخطوات التي تساعد على الحفظ عساها تُفيد كلّ من يريد حفظ كتاب اللّه:
-التوكّل على الله عزّ وجلّ والدّعاء اليومي وجعل نيّة الحفظ مرضاة الله عزّ وجل ونيل الآخرة والرّاحة في الدنيا والعمل بأخلاق القرآن لا من أجل الرّياء بين الّناس
-الاستماع للقرآن الكريم وتحديد القراءة والحفظ هل ستكون عن طريق رواية ورش أو رواية حفص
-الحرص على مُصاحبة الرّفقة الطيبة التي تشجعك على الحفظ والابتعاد خاصة عندنا نحن النساء عن مجالس النميمة واللهو واللغو.
-تكرار المراجعة اليومية الفردية والجماعية فهي تساعد كثيرا على تقويم الحفظ الصحيح
-الصلاة بالسّور الجديدة حتى تترسّخ أكثر
-الدّعاء على الثّبات عند كل صلاة
-عند الحفظ لابدّ من الإطلاع على تفاسير الآيات
والأفضل الحفظ على مصحف به التفسير
هي مجهودات فرديّة يستطيع حافظ القرآن أن يصل عن طريقها لختم كتاب الله ومالتوفيق إلّا بإذن الله.
