الأمن والخوف قيل للحسن البصري .. ياأبا سعيد كيف تصنع بمجالسة قوم يحدثونا عن الرجاء حتي تكاد قلوبنا تطير .. فقال لهم إنك والله إن تصحب قوما يخوفونك حتي تدرك أمنا خير لك من أن تصحب اقواما يؤمنونك حتي تلحقك المخاوف بين يدي الله كان زين العابدين علي بن الحسين رضي الله عنهم اذا توضأ وفرغ من وضوئه أخذته رعدة فقيل له في ذلك فقال ويحكم أتدرون إلي من أقوم ولمن أريد أن أناجي
النفوس الطيبه لها وجوه طيبه حتى وإن لم تكن ملامحها جميله
والنفوس الشريره لها وجوه شريره حتى وإن كانت هذه الوجوه بغاية الجمال
مايُزرع في داخل النفس تخرج ثماره في ملامحنا الخارجيه محمد الرطيان
قال ابن القيم:
لم يأت (الحزن) في القرآن إلا منهيا عنه
كقوله تعالى: (ولا تهنوا ولا تحزنوا)
أومنفيا مثل: (فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون)
وسر ذلك أن "الحزن"لا مصلحة فيه للقلب،
وأحب شيء إلى الشيطان أن يحزن العبد
ليقطعه عن سيره ويوقفه عن سلوكه.
وقد استعاذ منه النبي صلى الله عليه وسلم: "اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن".
يقول ابن القيم :
الحزن يضعف القلب، و يوهن العزم ويضر الاراده ، ولا شيء احب الى الشيطان من حزن المؤمن...
لذلك افرحوا واستبشروا وتفاءلوا وأحسنوا الظن بالله وثقوا بما عند الله وتوكلوا عليه وستجدون السعاده والرضا في كل حال...