رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

ما الفرق أخي بين البدعة و الضلالة

قال صلى الله عليه وسلم *-كل بدعة ضلالة-* نعم أراه مبتدعا

ولك ما تريد اخي الكريم

انت تراه مبتدعا ولن اسالك محاسبا
ولكن لكل شيء حقيقة فما حقيقة قولك
وهو كذلك يراك مجسما وسيساله الله عن
حقيقة حكمه عليك وانا العبد الضعيف لست
إمّعة اناقش اقواله وازنها بميزان الشرع
واناقش اقوالك وازنها كذلك
وليس لنا الا الحوار الصادق والنقاش الجاد اخي
سائلين المولى تعالى ان يرنا الحق حقا ويرزقنا اتباعه
ويرنا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

وأراك أخي مترددا ومتأخرا كثيرا في أن تزن على ميزان الشرع ربما لخوف من أن تقع في الزلل وانا لا أبدع من عندي نفسي فلست أهلا لذاك لكني مقلد لمن وزنت اعمالهم و أقوالهم على الشرع فأروني الحق بفضل من الله و اروني الضلال .

سأسعد أن تبين لن الحق من الباطل
ان شاء الله
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

ما الفرق أخي بين البدعة و الضلالة

قال صلى الله عليه وسلم *-كل بدعة ضلالة-* نعم أراه مبتدعا

ولك ما تريد اخي الكريم

قصدك تراه مبتدعا دون ان تبحث
لان سؤالي كان :الا اذا كنت ترى بانه ضال دون بحث
إن كنت كذلك فهذا ظلم عظيم
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

شكرا علي موضوع
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

لا و الله أخي وقد ذكرت لك أنا مقلد وقد بدعه عديد علماءه فهدا تبديع عن علم و دليل وقد قلت له أدلته و قد دحضناها ورددنها لأنها ملفقة و مِِؤولة
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

وأراك أخي مترددا ومتأخرا كثيرا في أن تزن على ميزان الشرع ربما لخوف من أن تقع في الزلل وانا لا أبدع من عندي نفسي فلست أهلا لذاك لكني مقلد لمن وزنت اعمالهم و أقوالهم على الشرع فأروني الحق بفضل من الله و اروني الضلال .

سأسعد أن تبين لن الحق من الباطل
ان شاء الله

ذاك الميزان الذي وزنت به اعمالهم واقوالهم
زن به اقوال وافعال شمس الدين
فلا يشفع لك عند الله كونك رددت ما قاله غيرك
فكل نفس بما كسبت رهينة وما يلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد
وان كان اعترافك صادقا بانك لست اهلا للحكم فامسك لسانك
فانك فعلا قد حكمت والله سائلك فماذا ستقول ؟؟؟
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

أعتذر أخي الكريم أريد أن أتقدم لكنك ترجع لنفس النقطة .

أما ميزان فينطبق عليه قول الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله -*
<< إذا تركنا الجرح والتعديل صارت كلمة الشيخ الإمام القدوة بن باز وعلي الطنطاوي سواء وهما لا سواء >>
<< يخافون من الجرح والتعديل لأنهم مجروحون >>*

فأنت أخي الكريم تخشى أن تظلم أحدا ومعك حق لكن هدا لا يبرر ما أنت فيه أبالله تخوفي أخي لان سألني ربي عنه سأقول قال نبيك كذا وقال هو كذا .


تقول زن أفعاله و اقواله قد وزنتها وهي مبتدعة بقول من هم أحسن منه أتعلم أخي ستظل هكدا تعتقد أن لنا أدلتنا و وله أدلته وستتخبط في أي صف ستقف فلكل دليل حتى أن عقلك ربما لن ينتبه الى أن احد الأدلة مغلوطة فخذ موقفا و أنصف نفسك قبل أن تنصف الفرقتين .

- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وهذه حقيقة قول من قال من السلف والأئمة: إن الدعاة إلى البدع لا تقبل شهادتهم، ولا يصلى خلفهم، ولا يؤخذ عنهم العلم، ولا يناكحون.
فهذه عقوبة لهم حتى ينتهوا، ولهذا يفرقون بين الداعية وغير الداعية، لأن الداعية أظهر المنكرات، فاستحق العقوبة، بخلاف الكاتم، فإنه ليس شرا من المنافقين، الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل علانيتهم ويكل سرائرهم إلى الله، مع علمه بحال كثير منهم "(7) اهـ.


أما قولك أمسك لسانك فقد أبيح لي التكلم في أهل البدع و التحذير منهم بما أملك من علم والا رجعت لخاصة أهل العلم وكما قال أحمد رحمه الله لأن أحذر من مبتدع احب من أن أعتكف .




و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

أعتذر أخي الكريم أريد أن أتقدم لكنك ترجع لنفس النقطة .

أما ميزان فينطبق عليه قول الشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله -*
<< إذا تركنا الجرح والتعديل صارت كلمة الشيخ الإمام القدوة بن باز وعلي الطنطاوي سواء وهما لا سواء >>
<< يخافون من الجرح والتعديل لأنهم مجروحون >>*

فأنت أخي الكريم تخشى أن تظلم أحدا ومعك حق لكن هدا لا يبرر ما أنت فيه أبالله تخوفي أخي لان سألني ربي عنه سأقول قال نبيك كذا وقال هو كذا .


تقول زن أفعاله و اقواله قد وزنتها وهي مبتدعة بقول من هم أحسن منه أتعلم أخي ستظل هكدا تعتقد أن لنا أدلتنا و وله أدلته وستتخبط في أي صف ستقف فلكل دليل حتى أن عقلك ربما لن ينتبه الى أن احد الأدلة مغلوطة فخذ موقفا و أنصف نفسك قبل أن تنصف الفرقتين .

- وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وهذه حقيقة قول من قال من السلف والأئمة: إن الدعاة إلى البدع لا تقبل شهادتهم، ولا يصلى خلفهم، ولا يؤخذ عنهم العلم، ولا يناكحون.
فهذه عقوبة لهم حتى ينتهوا، ولهذا يفرقون بين الداعية وغير الداعية، لأن الداعية أظهر المنكرات، فاستحق العقوبة، بخلاف الكاتم، فإنه ليس شرا من المنافقين، الذين كان النبي صلى الله عليه وسلم يقبل علانيتهم ويكل سرائرهم إلى الله، مع علمه بحال كثير منهم "(7) اهـ.


أما قولك أمسك لسانك فقد أبيح لي التكلم في أهل البدع و التحذير منهم بما أملك من علم والا رجعت لخاصة أهل العلم وكما قال أحمد رحمه الله لأن أحذر من مبتدع احب من أن أعتكف .




و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



انت حتى لا تعرفني انا اناقش اقوالك وابين الحق من الباطل
لي ولك وللقراء
فمرة قلت هذا وانا لا أبدع من عندي نفسي فلست أهلا لذاك
وامرة اخرى قلت قد وزنتها وهي مبتدعة
فمن نصدق ثم قلت لديك ادلة ستذكرها اذا سالك الله ستقول له
سأقول قال نبيك كذا وقال هو كذا .
هذا ما اريد اقوال الشرع الكريم التي خالفها شمس الدين
ان كنت لا تخاف النقاش ودعك من تقدمي او تاخي فالشرع ما يهم
للتنبيه قلت لك امسك لسانك لما قلت انت عن نفسك
وانا لا أبدع من عندي نفسي فلست أهلا لذاك

 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

السر أخي الكريم كلمة مقلد أو تقليد

ربما لم ترها فأعذر

أنا مقلد في التحذير من المبتدعة فان قال لي عالم جليل مشهود له بالخير و العلم و أعطاني الدليل من الكتاب و السنة كنت قد وزنت وحكمت على الشخص بالبدعة
تقليدا فلست أبدع من نفسي .

لا عليك ولا تستعجل أخي الكريم أن كنت متفرغا فاقرأ مايلي من مخالفاته .


بارك الله فيك وبصرنا واياك
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

من سلسلة تصحيح الأخطاء العلمية للشيخ شمس الدين

الشرح الأسمى لحديث توسل الأعمى

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبيّ بعده.
وبعد فقد استدل الشيخ شمس الدين أو حاول بكلام لابن تيمية وفهم منه أنه يجيز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق ،و في جواب ابن تيمية الذي أنقله ما يبين حالة الدعاء الذي استشهد به الشيخ شمس الدين كما يبين أنواع التوسل الجائز منه و الممنوع.
قال الشيخ شمس الدين في" العربي" العدد285 من 26 على 31 مارس2009-03-29جوابا عن السؤال السؤال الوارد:دعاء مجرب ينفع لإزالة تقرحات البطن، قال:أدلك على الدعاء المجرب الذي رواه ابن أبي الدنيا في كتاب "مجابي الدعاء" : الله الله الله ربي لا أشرك به شيئا، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد بني الرحمة صلى الله عليه و سلم يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي يرحمني مما بي......
قال ابن تيمية: قلت: فهذا الدعاء ونحوه قد روى أنه دعا به السلف انظر" قاعدة جليلة"ص94 فادعوا بهذا الدعاء بصدق وحرقة و ستجد له نورا و ضياء و أثرا بإذن الله تعالى".


الجواب عليه:
قلت: قوله:" : فهذا الدعاء ونحوه قد روى أنه دعا به السلف انظر" قاعدة جليلة"ص94" يجب متابعته ببقية كلامه فإن شيخ الإسلام ابن تيمية ضرب مثلا بهذا الدعاء على ما لا يجوز إثبات عمل مشروع به و إن روي عن بعض السلف لأنه يجب فهم مقصود السلف و كيف فهموا هذا الحديث.
قال رحمه الله :"
وفي الباب حكايات عن بعض الناس أنه رأى مناما قيل له فيه : ادع بكذا وكذا ومثل هذا لا يجوز أن يكون دليلا باتفاق العلماء وقد ذكر بعض هذه الحكايات من جمع الأدعية
وروي في ذلك أثر عن بعض السلف مثل ما رواه ابن أبي الدنيا في كتاب ( مجابي الدعاء قال : حدثنا أبو هاشم سمعت كثير بن محمد بن كثير بن رفاعة يقول : جاء رجل إلى عبد الملك بن سعيد بن أبجر فجس بطنه فقال : بك داء لا يبرأ . قال : ما هو ؟ قال : الدبيلة . قال فتحول الرجل فقال : الله الله الله ربي لا أشرك به شيئا اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم تسليما يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي يرحمني مما بي . قال فجس بطنه فقال : قد برئت ما بك علة . قلت : فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السلف ونقل عن أحمد بن حنبل في منسك المروذي التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء ونهى عنه آخرون . فإن كان مقصود المتوسلين التوسل بالإيمان به وبمحبته وبموالاته وبطاعته فلا نزاع بين الطائفتين وإن كان مقصودهم التوسل بذاته فهو محل النزاع وما تنازعوا فيه يرد إلى الله والرسول . وليس مجرد كون الدعاء حصل به المقصود ما يدل على أنه سائغ في الشريعة فإن كثيرا من الناس يدعون من دون الله من الكواكب والمخلوقين ويحصل ما يحصل من غرضهم وبعض الناس يقصدون الدعاء عند الأوثان والكنائس وغير ذلك ويدعو التماثيل التي في الكنائس ويحصل ما يحصل من غرضه وبعض الناس يدعو بأدعية محرمة باتفاق المسلمين ويحصل ما يحصل من غرضهم . فحصول الغرض ببعض الأمور لا يستلزم إباحته وإن كان الغرض مباحا فإن ذلك الفعل قد يكون فيه مفسدة راجحة على مصلحته والشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها وإلا فجميع المحرمات من الشرك والخمر والميسر والفواحش والظلم قد يحصل لصاحبه به منافع ومقاصد لكن لما كانت مفاسدها راجحة على مصالحها نهى الله ورسوله عنها كما أن كثيرا من الأمور كالعبادات والجهاد وإنفاق الأموال قد تكون مضرة لكن لما كانت مصلحته راجحة على مفسدته أمر به الشارع . فهذا أصل يجب
اعتباره ولا يجوز أن يكون الشيء واجبا أو مستحبا إلا بدليل شرعي يقتضي إيجابه أو استحبابه . والعبادات لا تكون إلا واجبة أو مستحبة فما ليس بواجب ولا مستحب فليس بعبادة . والدعاء لله تعالى عبادة إن كان المطلوب به أمرا مباحا . وفي الجملة فقد نقل عن بعض السلف والعلماء السؤال به بخلاف دعاء الموتى والغائبين من الأنبياء والملائكة والصالحين والاستغاثة بهم والشكوى إليهم فهذا مما لم يفعله أحد من السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ولا رخص فيه أحد من أئمة المسلمين ."
وقد شرح العلامة الألباني هذا الحديث شرحا رائقا فقال في" الضعيفة"{1/76}:" فإن الأحاديث الواردة في التوسل به صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى قسمين : صحيح و ضعيف ، أما الصحيح فلا دليل فيه البتة على المدعى مثل توسلهم به صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء ، و توسل الأعمى به صلى الله عليه وسلم فإنه توسل بدعائه صلى الله عليه وسلم لا بجاهه و لا بذاته صلى الله عليه وسلم ، و لما كان التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير ممكن كان بالتالي التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته غير ممكن و غير جائز .
و مما يدلك على هذا أن الصحابة رضي الله عنهم لما استسقوا في زمن عمر توسلوا بعمه صلى الله عليه وسلم العباس ، و لم يتوسلوا به صلى الله عليه وسلم ، و ما ذلك إلا لأنهم يعلمون معنى التوسل المشروع و هو ما ذكرناه من التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم و لذلك توسلوا بعده صلى الله عليه وسلم بدعاء عمه لأنه ممكن و مشروع ، و كذلك لم ينقل أن أحدا من العميان توسل بدعاء ذلك الأعمى ، ذلك لأن السر ليس في قول الأعمى : ( اللهم إنى أسألك و أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ) .
و إنما السر الأكبر في دعائه صلى الله عليه وسلم له كما يقتضيه وعده صلى الله عليه وسلم إياه بالدعاء له ، و يشعر به قوله في دعائه " اللهم فشفعه في " أي اقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم أي دعاءه في " و شفعني فيه " أي اقبل شفاعتي أي دعائي في قبول دعائه صلى الله عليه وسلم في ، فموضوع الحديث كله يدور حول الدعاء كما يتضح للقاريء الكريم بهذا الشرح الموجز ، فلا علاقة للحديث بالتوسل المبتدع ، و لهذه أنكره الإمام أبو حنيفة فقال :أكره أن يسأل الله إلا بالله ، كما في " الدر المختار " و غيره من كتب الحنفية.
قلت: فهذا جواب شيخ الإسلام ابن تيمية برمته فيه أنه لا يجوز استحباب عمل مشروع به و إذا قدر انه ثابت، فليس فيه ما يفيد دعاء الموتى و الغائبين و الاستغاثة بهم وهذا فرق واضح.
و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين.
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

بسم الله الرحمان الرحيم

تصحيح الأخطاء العلمية للشيخ شمس الدين بروبي

الحلقة الثامنة

الأسباب الخفية لدفاع الشيخ شمس الدين على الجعد بن درهم
الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبي بعده، وبعد
قال الشيخ شمس الدين في مقال نشر على جريدة الخبر الأسبوعي العدد529 من 15 ـــ21/4/2009 تحت عنوان:"الافتخار بذبح المخالف"ما مفاده[1]: أن السلفيين يحمدون خالد بن عبد الله القسري لأنه ذبح الجعد بن درهم ، مع ما عرف عنه من فسق، و ما اتهم به في كتب التاريخ،فكل من خالفهم يستحق الذبح، ولو كان في المساجد،و طبقا للقاعدة البربهارية التي ذكرها فإنهم يفضلون الفسقة الفجار على المتدينين ".
وحتى نكشف مغالطته نبدأ في شرح القاعدة البربهارية، و التدليل على صحتها، و توضيح المبهم منها، ثم نعرج على قضية الجعد بن درهم سلف الشيخ شمس الدين، الذي يتألم على موته لسبب معروف،فنقول:
كلام البربهاري الذي نقله الشيخ شمس الدين لا يحث على مصاحبة الفسقة و الفجار، و إنما جاء في سياق المقارنة بينهم و بين المبتدعة، فالمعصية لا تضر إلا صاحبها، بينما البدعة تضر الكافة ومن هنا كان أهون على المسلم، و اسلم لدينه أن يصاحب فاجرا على أن يصاحب مبتدعا يضله،
قال أئمة الإسلام كسفيان الثوري وغيره:" إن البدعة أحب إلى إبليس من المعصية لأن البدعة لا يتاب منها ،والمعصية يتاب منها"
قال ابن تيمية : ومعنى قولهم: إن البدعة لا يتاب منها : أن المبتدع الذي يتخذ دينا لم يشرعه الله ولا رسوله، قد زين له سوء عمله فرآه حسنا، فهو لا يتوب ما دام يراه حسنا، لأن أول التوبة العلم بأن فعله سيئ ليتوب منه ، أو بأنه ترك حسنا مأمورا به أمر إيجاب أو استحباب ليتوب ويفعله ، فما دام يرى فعله حسنا ،وهو سيئ في نفس الأمر فإنه لا يتوب .
ولكن التوبة من المبتدع من بدعته ممكنة وواقعة ،بأن يهديه الله ويرشده حتى يتبين له الحق كما هدى سبحانه وتعالى من هدى من الكفار والمنافقين، وطوائف من أهل البدع والضلال، وهذا يكون بأن يتبع من الحق ما علمه، فمن عمل بما علم أورثه الله علم ما لم يعلم ،كما قال تعالى : { والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم } وقال تعالى : { ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا } { وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما }، { ولهديناهم صراطا مستقيما}."
لكن حتى نكون منصفين يجب التفريق بين البدع الغليظة التي تقتضي التضليل ،و بين البدع الإضافية أو النسبية التي تكون في الأعمال التي أصلها مشروع ، فيزيد فيها الناس أو ينقصون،فهذه ليس لها حكم الأولى، و قلما ينجو منها الإنسان، إن لم تكن له معرفة بالسنة النبوية الصحيحة.
ومجالسة من هذه حاله يبتدع في شيء يسير خير من مجالسة فاجر ، فيجب فهم البربهاري و انه كان يقصد المبتدعة في العقائد كما هو سياق كلامه في " شرح السنة".
ولعل الشيخ شمس الدين إن خير بين مجالسة الخوارج بكل أصنافهم، الذين يذبحون كل من ليس منهم، كما هو معروف عنهم ،وبين فاجر فاسق فسيختار هذا الثاني حتما،فعادت الحجة عليه.
ثم لنسأل الشيخ شمس الدين ماذا يفضل مجالسة سلفي "متمسلف في قاموسه" أم مجالسة الفجار و الفسقة؟!
أما خالد القسري فلم يمدحه المسلمون على سبه ولعنه عليا رضي الله عنه،و السلفيون يتحدون الشيخ شمس الدين أن ينقل كلمة واحدة عن أئمة السنة، و حتى عن السلفيين في هذا العصر يمدحون بها خالدا القسري على سب علي و لعنه ،فإن لم يقدر فما حكم الشيخ شمس الدين في نقل الأخبار و تفسيرها،صادق أم .....؟
وما يكون من ينشر له مثل هذه الأساطير الإغريقية دون تثبت ، فهل كذاب ربيعة أفضل من صادق مضر؟!
وكذلك يتحدونه في مسألة تسليم خالد القسري لسعيد بن جبير للحجاج بن يوسف الثقفي ليقتله بسبب خروجه على حاكم المسلمين آنذاك،إن كانوا مدحوه عليها أو ذموه.
وهنا يجب أن نقف لنسأل الشيخ شمس الدين عن موقفه هو ،فمعلوم أن خالدا القسري كان آنذاك أميرا على مكة التي كان سعيد بن جبير يختفي فيها بعد خروجه في فتنة ابن الأشعث، فقام خالد بدوره بحكم وظيفته كحاكم ، إذ دور الحكام والولاة تسليم المجرمين في نظرهم إلى السلطات.
و خالد القسري كان عثمانيا ناصبيا يوالي الأمويين فلا يستغرب منه هذا العمل، و إن أنكره العلماء و الصالحون على الحجاج بن يوسف فهو من قتل سعيدا بن جبير ، لأنه قتل عالما صالحا يندر مثله.
وهنا يستلزم أن الشيخ شمس الدين من المروجين للخروج على الحكام ، و إن كان يظهر انتقاد من يخرج عليهم في هذا العصر ، فلست أدري آ لأنه سلفي ، ولو كان خلفيا لقام معه الشيخ شمس الدين؟!
فلحد الآن لم افهم مذهبه، و أظنه مذهب: لا ترحم خصمك، ولا تعترف له بحسنة، و حط عليه بما تملك وبما لا تملك.
وعليه، فإنما حمد المسلمون خالدا القسري على تخليصهم ممن مدح موته أئمة الإسلام ، حتى الذين يحبهم الشيخ شمس الدين، وهذه ترجمة موجزة، لقصة الجعد بن درهم و الجهم بن صفوان.
2 ـ قال ابن حجر "فتح الباري" الرد على الجهمية:" وقال البخاري في " كتاب خلق أفعال العباد " بلغني أن جهما كان يأخذ عن الجعد بن درهم ، وكان خالد القسري وهو أمير العراق خطب فقال : إني مضح بالجعد بن درهم ؛ لأنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلا ولم يكلم موسى تكليما . قلت : وكان ذلك في خلافة هشام بن عبد الملك".
3 ـ وكون الجعد بن درهم كان ملحدا في أسماء الله و صفاته أمر ثابت عنه، فصحة مقالته المنسوبة إليه ،قال الحافظ ابن عساكر - رحمه الله -: "وكان الجعد يسأل وهباً عن صفات الله - عز وجل -، فقال له وهب يوماً: ويلك يا جعد، أقصر المسألة عن ذلك، إني لأظنك من الهالكين، لو لم يخبرنا الله في كتابه أن له يداً ما قلنا ذلك، وأن له عيناً ما قلنا ذلك، وأن له سمعاً ما قلنا ذلك"[2].
قال ابن حجر في "لسان الميزان"{248/1}:الجعد بن درهم: عداده في التابعين مبتدع ضال زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ولم يكلم موسى فقتل على ذلك بالعراق يوم النحر والقصة مشهورة انتهى. وللجعد أخبار كثيرة في الزندقة منها: أنه جعل في قارورة تراباً وماء فاستحال دوداً وهوام فقال: أنا خلقت هذا لأني كنت سبب كونه فبلغ ذلك جعفر بن محمد فقال: ليقل كم هو وكم الذكران منه والإناث إن كان خلقه؟ وليأمر الذي يسعى إلى هذا أن يرجع إلى غيره فبلغه ذلك فرجع.
قال العصامي"العوالي في أنباء الأوائل"{167/2}ناقلا عن ابن خلدون و السيوطي:"قال ابن خلدون في ترجمة عبد الله بن مروان ، كان حاكمَاً سائساً لقب بالجعدي، قال العلامة السيوطي في تاريخه: نسبة إلى مؤدبه الجعد بن درهم؛ لتمسكه بمذهبه، كان يقول بخلق القرآن، ويتزندق، أمر هشام بن عبد الملك خالداً القسري بقتله لذلك فقتله."
لا أظن أن الحافظ ابن حجر و السيوطي من المتمسلفة عند الشيخ شمس الدين!
قال الصفدي "الوافي بالوافيات{13/4}:"يروى أن خالد بن عبد الله القسري خطب الناس يوم الأضحى بواسطة وقال أيها الناس ضحوا تقبل الله منكم ضحاياكم فإني مضح بالجعد بن درهم إنه زعم أن الله لم يتخذ إبراهيم خليلاً ولم يكلم موسى تكليماً ثم نزل وذبحه وهي قصة مشهورة رواها قتيبة بن سعيد والحسن بن الصباح وذلك في حدود سنة عشرين ومائة."
"الجعد بن درهم مؤدب مروان الحمار ،هو أول من ابتدع بأن الله ما اتخذ إبراهيم خليلا، ولا كلم موسى، وأن ذلك لا يجوز على الله.
قال المدائني: كان زنديقا.
وقد قال له وهب: إني لأظنك من الهالكين، لو لم يخبرنا الله أن له يدا، وأن له عينا ما قلنا ذلك، ثم لم يلبث الجعد أن صلب.
وتأويلها المفضي إلى تعطيله عنه مقالة التعطيل في الإسلام وهو الجعد بن درهم، وأخذها عنه الجهم بن صفوان، وأظهرها فنسبت إليه".
قلت: قد بينا في هذا الفصل من هم الأئمة الذين اتهموا الجعد بن درهم بالزندقة و الإلحاد وهم كثير كما مر عليك ومن أساطين العلم.
فهذا حال الجعد بن درهم.
و السلفيون ترجموا خالدا القسري في كتب الجرح و التعديل بما هو مطابق، ولم يمدحوه إلا على قتله الجعد بن درهم ،كما نمدح الكفار اليوم على أفعالهم الحسنة و نذمهم على أفعالهم السيئة، والقول عليهم بغير ذلك إفك مبين.
وقد قال أئمة الإسلام بقتل الزنديق، فإن أراد الشيخ شمس الدين أن يلوم أحدا على قتل الزنديق، فليلم مالكا و الشافعي وكل أئمة السنة فإنهم نصّوا على ذلك بل اختلفوا في قبول توبته،قال ابن حجر في " فتح الباري":"وقد نص الشافعي كما تقدم على القبول مطلقا وقال يستتاب الزنديق كما يستتاب المرتد ، وعن أحمد وأبي حنيفة روايتان إحداهما لا يستتاب والأخرى إن تكرر منه لم تقبل توبته ، وهو قول الليث وإسحاق ، وحكي عن أبي إسحاق المروزي من أئمة الشافعية ولا يثبت عنه بل قيل إنه تحريف من إسحاق بن راهويه والأول هو المشهور عند المالكية ، وحكى عن مالك إن جاء تائبا يقبل منه وإلا فلا ، وبه قال أبو يوسف ، واختاره الأستاذان أبو إسحاق الإسفرايني وأبو منصور البغدادي . وعن بقية الشافعية أوجه كالمذاهب المذكورة ، وخامس يفصل بين الداعية فلا يقبل منه وتقبل توبة غير الداعية ، وأفتى ابن الصلاح بأن الزنديق إذا تاب تقبل توبته ويعزر فإن عاد بادرناه بضرب عنقه ولم يمهل".
و السلفيون عندما يوردون هذه القصة لا يوردونهم شماتة في الجعد بن درهم، ولا حبا في خالد القسري ، و إنما ليبينوا للناس أن العقيدة التي يدافع عنها الشيخ شمس الدين وهي التعطيل جاء بها الجعد بن درهم وليس السلف الصالح ،و ليبينوا كيف كان ينظر إليها المسلمون و أئمة الإسلام يوم أظهرها الجعد بن درهم في ذاك الزمان، و أنها إن لم تكن مقبولة في ذاك الزمان ،فلن تكون مقبولة في هذا الزمان .
و إن كان عند الشيخ شمس الدين نقل أو شبه نقل أو بعض نقل أو ظل نقل فيه أن السلفيين يطالبون بقتل المخالف فليتحفنا به، فهذا ابن تيمية سجنه سلف شمس الدين، و بيتوا اله لقتله، و كذبوا عليه، و اتهموه زورا، فلما تغير السلطان وجاء الناصر قلاوون، و أراد أن ينصفه من خصومه الذين اختفوا في بيوتهم ،قال:"كل من آذني فهو في حل".
وكل سلفي يظلم على دينه في حال ضعفه لا يعفو في حال قوته ،فما اقتدى بالسلف الصالح أولهم الإمام مالك الذي ضرب و أركب على حمار و طيف به في المدينة المنورة، ولم ينتقم لنفسه، ثم الإمام أحمد الذي تعاقب عليه ثلاثة خلفاء يسجنونه ليلا و يجلدونه نهارا، وما انتقم لنفسه،وكان يدعو لهم بالمغفرة، هذه هي أخلاق السلفيين، و رأفتهم بالأمة، و عذرهم للناس بالجهل .
و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين .


[1] ـ هذا ملخص كلامه الكثير، و المقصود من تطويله الكلام ،لا يستحق الوقوف عنده طويلا .

[2] ـ قال الذهبي في"سير أعلام النبلاء"{547/4}:"قال عبد الصمد بن معقل،"ابن أخ وهب بن منبه قال الجعد بن درهم: ما كلمت عالما قط إلا غضب، وحل حبوته غير وهب" وعن عبد الصمد بن معقل عرفنا مناقشته لوهب في الصفات.
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

من سلسلة تصحيح الأخطاء العلمية للشيخ شمس الدين

الشرح الأسمى لحديث توسل الأعمى

الحمد لله وحده و الصلاة و السلام على من لا نبيّ بعده.
وبعد فقد استدل الشيخ شمس الدين أو حاول بكلام لابن تيمية وفهم منه أنه يجيز التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم بإطلاق ،و في جواب ابن تيمية الذي أنقله ما يبين حالة الدعاء الذي استشهد به الشيخ شمس الدين كما يبين أنواع التوسل الجائز منه و الممنوع.
قال الشيخ شمس الدين في" العربي" العدد285 من 26 على 31 مارس2009-03-29جوابا عن السؤال السؤال الوارد:دعاء مجرب ينفع لإزالة تقرحات البطن، قال:أدلك على الدعاء المجرب الذي رواه ابن أبي الدنيا في كتاب "مجابي الدعاء" : الله الله الله ربي لا أشرك به شيئا، اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد بني الرحمة صلى الله عليه و سلم يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي يرحمني مما بي......
قال ابن تيمية: قلت: فهذا الدعاء ونحوه قد روى أنه دعا به السلف انظر" قاعدة جليلة"ص94 فادعوا بهذا الدعاء بصدق وحرقة و ستجد له نورا و ضياء و أثرا بإذن الله تعالى".


الجواب عليه:
قلت: قوله:" : فهذا الدعاء ونحوه قد روى أنه دعا به السلف انظر" قاعدة جليلة"ص94" يجب متابعته ببقية كلامه فإن شيخ الإسلام ابن تيمية ضرب مثلا بهذا الدعاء على ما لا يجوز إثبات عمل مشروع به و إن روي عن بعض السلف لأنه يجب فهم مقصود السلف و كيف فهموا هذا الحديث.
قال رحمه الله :"
وفي الباب حكايات عن بعض الناس أنه رأى مناما قيل له فيه : ادع بكذا وكذا ومثل هذا لا يجوز أن يكون دليلا باتفاق العلماء وقد ذكر بعض هذه الحكايات من جمع الأدعية
وروي في ذلك أثر عن بعض السلف مثل ما رواه ابن أبي الدنيا في كتاب ( مجابي الدعاء قال : حدثنا أبو هاشم سمعت كثير بن محمد بن كثير بن رفاعة يقول : جاء رجل إلى عبد الملك بن سعيد بن أبجر فجس بطنه فقال : بك داء لا يبرأ . قال : ما هو ؟ قال : الدبيلة . قال فتحول الرجل فقال : الله الله الله ربي لا أشرك به شيئا اللهم إني أتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم تسليما يا محمد إني أتوجه بك إلى ربك وربي يرحمني مما بي . قال فجس بطنه فقال : قد برئت ما بك علة . قلت : فهذا الدعاء ونحوه قد روي أنه دعا به السلف ونقل عن أحمد بن حنبل في منسك المروذي التوسل بالنبي صلى الله عليه وسلم في الدعاء ونهى عنه آخرون . فإن كان مقصود المتوسلين التوسل بالإيمان به وبمحبته وبموالاته وبطاعته فلا نزاع بين الطائفتين وإن كان مقصودهم التوسل بذاته فهو محل النزاع وما تنازعوا فيه يرد إلى الله والرسول . وليس مجرد كون الدعاء حصل به المقصود ما يدل على أنه سائغ في الشريعة فإن كثيرا من الناس يدعون من دون الله من الكواكب والمخلوقين ويحصل ما يحصل من غرضهم وبعض الناس يقصدون الدعاء عند الأوثان والكنائس وغير ذلك ويدعو التماثيل التي في الكنائس ويحصل ما يحصل من غرضه وبعض الناس يدعو بأدعية محرمة باتفاق المسلمين ويحصل ما يحصل من غرضهم . فحصول الغرض ببعض الأمور لا يستلزم إباحته وإن كان الغرض مباحا فإن ذلك الفعل قد يكون فيه مفسدة راجحة على مصلحته والشريعة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها وتعطيل المفاسد وتقليلها وإلا فجميع المحرمات من الشرك والخمر والميسر والفواحش والظلم قد يحصل لصاحبه به منافع ومقاصد لكن لما كانت مفاسدها راجحة على مصالحها نهى الله ورسوله عنها كما أن كثيرا من الأمور كالعبادات والجهاد وإنفاق الأموال قد تكون مضرة لكن لما كانت مصلحته راجحة على مفسدته أمر به الشارع . فهذا أصل يجب
اعتباره ولا يجوز أن يكون الشيء واجبا أو مستحبا إلا بدليل شرعي يقتضي إيجابه أو استحبابه . والعبادات لا تكون إلا واجبة أو مستحبة فما ليس بواجب ولا مستحب فليس بعبادة . والدعاء لله تعالى عبادة إن كان المطلوب به أمرا مباحا . وفي الجملة فقد نقل عن بعض السلف والعلماء السؤال به بخلاف دعاء الموتى والغائبين من الأنبياء والملائكة والصالحين والاستغاثة بهم والشكوى إليهم فهذا مما لم يفعله أحد من السلف من الصحابة والتابعين لهم بإحسان ولا رخص فيه أحد من أئمة المسلمين ."
وقد شرح العلامة الألباني هذا الحديث شرحا رائقا فقال في" الضعيفة"{1/76}:" فإن الأحاديث الواردة في التوسل به صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى قسمين : صحيح و ضعيف ، أما الصحيح فلا دليل فيه البتة على المدعى مثل توسلهم به صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء ، و توسل الأعمى به صلى الله عليه وسلم فإنه توسل بدعائه صلى الله عليه وسلم لا بجاهه و لا بذاته صلى الله عليه وسلم ، و لما كان التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير ممكن كان بالتالي التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته غير ممكن و غير جائز .
و مما يدلك على هذا أن الصحابة رضي الله عنهم لما استسقوا في زمن عمر توسلوا بعمه صلى الله عليه وسلم العباس ، و لم يتوسلوا به صلى الله عليه وسلم ، و ما ذلك إلا لأنهم يعلمون معنى التوسل المشروع و هو ما ذكرناه من التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم و لذلك توسلوا بعده صلى الله عليه وسلم بدعاء عمه لأنه ممكن و مشروع ، و كذلك لم ينقل أن أحدا من العميان توسل بدعاء ذلك الأعمى ، ذلك لأن السر ليس في قول الأعمى : ( اللهم إنى أسألك و أتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة ) .
و إنما السر الأكبر في دعائه صلى الله عليه وسلم له كما يقتضيه وعده صلى الله عليه وسلم إياه بالدعاء له ، و يشعر به قوله في دعائه " اللهم فشفعه في " أي اقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم أي دعاءه في " و شفعني فيه " أي اقبل شفاعتي أي دعائي في قبول دعائه صلى الله عليه وسلم في ، فموضوع الحديث كله يدور حول الدعاء كما يتضح للقاريء الكريم بهذا الشرح الموجز ، فلا علاقة للحديث بالتوسل المبتدع ، و لهذه أنكره الإمام أبو حنيفة فقال :أكره أن يسأل الله إلا بالله ، كما في " الدر المختار " و غيره من كتب الحنفية.
قلت: فهذا جواب شيخ الإسلام ابن تيمية برمته فيه أنه لا يجوز استحباب عمل مشروع به و إذا قدر انه ثابت، فليس فيه ما يفيد دعاء الموتى و الغائبين و الاستغاثة بهم وهذا فرق واضح.
و الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على اشرف المرسلين.

شوف يا اخي الكريم
انا طلبت منك تاتيني بفتاوى شمس الدين ونناقشها واحدة واحدة
شمس الدين يرى التوسل مباح وغيره يراه شرك
حنا من المفروض واش نديرو ؟؟؟ نبحث في المسالة عند جمهور العلماء
والعلماء كاين بزاف ليس فقط الالباني او بن تيمية كاين بن كثير
كاين بن حجر كاين الامام احمد الشافعي وكاين وكاين
هل انت مستعد للنقاش الودي المحترم؟؟؟
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

نعم مستعد
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

نعم مستعد
بسم الله الرحمن الرحيم
الأعمى دعا الله متوسلا بالرسول فأبصر

أخرج البخاري في تاريخه الكبير والترمذي في أواخر الدعوات من جامعه وابن ماجه في صلاة الحاجة من سننه والنسائي في عمل اليوم والليلة وأبو نعيم في معرفة الصحابة والبيهقي في دلائل النبوة وغيرهم على اختلاف يسير في غير موضع الاستشهاد، وصححه جماعة من الحفاظ، منهم: الترمذي، وابن خزيمة، وابن حبان، والحاكم، والطبراني، وأبو نعيم، والبيهقي، والمنذري، والنووي، وابن حجر، والهيثمي، والسيوطي وغيرهم:

عن عثمان بن حنيف رضي الله عنه " أن رجلا ضريرا أتى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: ادع الله أن يعافيني. فقال: (إن شئت أخرت ذلك، وهو خير، وإن شئت دعوت). قال: فادعه. قال: فأمره أن يتوضأ، فيحسن وضوءه، ويصلي ركعتين، ويدعو بهذا الدعاء فيقول: ( اللهم إني أسألك، وأتوجه إليك بنبيك محمد نبي الرحمة يا محمد إني توجهت بك إلى ربي في حاجتي هذه، فتقضى لي اللهم شفعه في، وشفعني فيه). اهـ

هذا اول الادلة سنناقش اقوال العلماء في شرحه قولا قولا حتى لا ننحرف عن الموضوع
ولا يتشعب بنا الحديث الى ما لا يهمنا الان في حوارنا
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

نعم مستعد

إن كنت غير مستعد فلا داعي لان تعِد
فوقتي جد ثمين من اهداره في انتظار ردك
بلا جدوى
 
آخر تعديل:
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

الظاهر ان اخانا قد انسحب من النقاش
وانا بدوري سانقل الموضوع لصفحة جديدة ترقبونا ان شاء الله
 
آخر تعديل:
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

مما لا شك فيه أن جاهه صلى الله عليه وسلم ومقامه عند الله عظيم ، فقد وصف الله تعالى موسى بقوله: (وَكَانَ عِندَ اللَّهِ وَجِيهاً) [الأحزاب: 69] ، ومن المعلوم أن نبينا محمداً صلى الله عليه وسلم أفضل من موسى ، فهو بلا شك أوجه منه عند ربه سبحانه وتعالى ، ولكن هذا شيء ، والتوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم شيء آخر ، فلا يليق الخلط بينهما كما يفعل بعضهم ، إذ إن التوسل بجاهه صلى الله عليه وسلم يقصد به من يفعله أنه أرجى لقبول دعائه ، وهذا أمر لا يمكن معرفته بالعقل ، إذ إنه من الأمور الغيبية التي لا مجال للعقل في إدراكها ، فلا بد فيه من النقل الصحيح الذي تقوم به الحجة ، وهذا مما لا سبيل إليه البتة ، فإن الأحاديث الواردة في التوسل به صلى الله عليه وسلم تنقسم إلى قسمين : صحيح ، وضعيف .
أما الصحيح ، فلا دليل فيه البتة على المدعى ، مثل توسلهم به صلى الله عليه وسلم في الاستسقاء ، وتوسل الأعمى به صلى الله عليه وسلم فإنه توسل بدعائه صلى الله عليه وسلم ، لا بجاهه ولا بذاته صلى الله عليه وسلم ، ولما كان التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم بعد انتقاله إلى الرفيق الأعلى غير ممكن ، كان بالتالي التوسل به صلى الله عليه وسلم بعد وفاته غير ممكن ، وغير جائز .
ومما يدلك على هذا أن الصحابة رضي الله عنهم لما استسقوا في زمن عمر ، توسلوا بعمه صلى الله عليه وسلم العباس ، ولم يتوسلوا به صلى الله عليه وسلم ، وما ذلك إلا لأنهم يعلمون معنى التوسل المشروع ، وهو ما ذكرناه من التوسل بدعائه صلى الله عليه وسلم ولذلك توسلوا بعده صلى الله عليه وسلم بدعاء عمه ، لأنه ممكن ومشروع ، وكذلك لم ينقل أن أحداً من العميان توسل بدعاء ذلك الأعمى ، وذلك لأن السر ليس في قول الأعمى : (اللهم إني أسألك وأتوجه إليك بنبيك نبي الرحمة....) ، وإنما السر الأكبر في دعائه صلى الله عليه وسلم له كما يقتضيه وعده صلى الله عليه وسلم إياه بالدعاء له ، ويشعر به قوله في دعائه : (اللهم فشفعه في) ، أي : أقبل شفاعته صلى الله عليه وسلم ، أي : دعاءه في ، (وشفعني فيه) ، أي : اقبل شفاعتي ، أي : دعائي في قبول دعائه صلى الله عليه وسلم في .(الالباني رحمه الله)
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
هذه ثماني حلقات من خمسة عشر في ملف pdf

القول المبين في الرد على أباطيل شمس الدين للشيخ ابي بكر يوسف لعويسي حفطه الله وجعله في نحوري المبتدعة والحزبيين والمميعة وحفظ لنا مشايخ الدعوة السلفية المباركة



أما بعد :


حتى لايتعب إخواننا في البحث عنها والله الموفق




من هنا بارك الله فيكم

الرد على أباطيل شمس الدين


وهذا ر ابط اخر حمل من هنا

حـــــمـــــل مـــــن هــــــنــــــا
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
هذه ثماني حلقات من خمسة عشر في ملف pdf

القول المبين في الرد على أباطيل شمس الدين للشيخ ابي بكر يوسف لعويسي حفطه الله وجعله في نحوري المبتدعة والحزبيين والمميعة وحفظ لنا مشايخ الدعوة السلفية المباركة



أما بعد :


حتى لايتعب إخواننا في البحث عنها والله الموفق




من هنا بارك الله فيكم

الرد على أباطيل شمس الدين


وهذا ر ابط اخر حمل من هنا

حـــــمـــــل مـــــن هــــــنــــــا

اخي العزيز
لا يستطيع ان يكون الخصم هو الحكم
اظنك تعي جيدا معنى الجملة وانت تنقل الينا
كل يوم اقوالا في الفقه مشكورا على مجهودك
 
رد: رد الشيخ عز الدين رمضاني حفظه الله على طمس الدين البروبي السفيه

اخى لا تتعب حالك بالدفاع عن شمس الدين
هو بعيد كل بعد على الكلام فى الدين وهو العامة من الناس يلاحظ ذالك ما بالك بكلام كل علماء السنة حفظهم الله
فقط شاهد بعد كلامو على اليوتوب هو اقرب منو للفكاهة ليس الدين
ربى يصلح امرك وامرو

 
الحالة
مغلق ولا يسمح بالمزيد من الردود.

المواضيع المشابهة

العودة
Top Bottom