الطائر الجريح الشادي
:: عضو مُشارك ::
- إنضم
- 22 فيفري 2014
- المشاركات
- 194
- نقاط التفاعل
- 241
- النقاط
- 13
- العمر
- 39
الشتاء يرحل رويداً رويداً
ينساب من تحت احلامنا شيئاً فـ شيئاً
الشتاء يرحل ولا زالت الارض تشتهي قبلة من مطر
يمضي مخلفا وراءه حكايات
واحاديث همس في ليال بارده لم تخصب
بـ شئ من أمل ..
حرمان يشبه حرماني
وقتل يسلب بخنجر الترقب
في الزهد كتماني ...
ذلك الطريق الخفيف فوق نافذة الشوق
يضجر صمت المكان
يشعل في حطب الشوق نار محرقة بالحرمان
الان اعلنها يا شيماء
لم يبقى زهد في حقائبي
بعضي يأكل بعضي ...
وقصاصات احلامي احرقتها شمس رغباتي
ولا ادعي بـ لعبة الحب مهارتي 00
فيك التوحد وسلبك لـ بصمات البياض
من فوق عذرية الجسد غايتي
انت بدايتي والسطور الاولى لرجولة
كيف يكون مع غيرك نهايتي .....
الشتاء يرحل ومعه تسقط قلاع توقعاتي
بـ انتهاء فصل الجفاف من انتظاري
امطار عاصفة معك اشتهي
برق لـ مدائن المجهول تأخذني ....
خمر كلماتك يغريني بـ ليال رحيلها
يشقيني ويسقيني ملح بكاء لالف عام
يرويني ...
متى .. متى؟ عودتك تحيني
رجل انا
والشوق اليك نكهة حرمان في حلقي
كل المدن المسافرة في حكايتنا سقطت مهزومة
كيف كلانا يحيا وفي صدره سهام بالحب محمومة
كيف لـ يديك لا تعانق حنيني
وكيف لـ شفتيك لا تقبل جبيني
كيف كلانا يحيا والفراق يدميك ويدميني
الشتاء يرحل منا ولازال عطش العمر
يشقيك ويشقيني ...
اشتاق اليك وتشتاق
ومسافات العجز..
مستحيلات في طريقك وطريقي
والحرمان سيد الموقف
فـ متى يكون الموت يحيك ويحيني ....؟
.....
مع تحيات الطائر الجريح الشادي
ينساب من تحت احلامنا شيئاً فـ شيئاً
الشتاء يرحل ولا زالت الارض تشتهي قبلة من مطر
يمضي مخلفا وراءه حكايات
واحاديث همس في ليال بارده لم تخصب
بـ شئ من أمل ..
حرمان يشبه حرماني
وقتل يسلب بخنجر الترقب
في الزهد كتماني ...
ذلك الطريق الخفيف فوق نافذة الشوق
يضجر صمت المكان
يشعل في حطب الشوق نار محرقة بالحرمان
الان اعلنها يا شيماء
لم يبقى زهد في حقائبي
بعضي يأكل بعضي ...
وقصاصات احلامي احرقتها شمس رغباتي
ولا ادعي بـ لعبة الحب مهارتي 00
فيك التوحد وسلبك لـ بصمات البياض
من فوق عذرية الجسد غايتي
انت بدايتي والسطور الاولى لرجولة
كيف يكون مع غيرك نهايتي .....
الشتاء يرحل ومعه تسقط قلاع توقعاتي
بـ انتهاء فصل الجفاف من انتظاري
امطار عاصفة معك اشتهي
برق لـ مدائن المجهول تأخذني ....
خمر كلماتك يغريني بـ ليال رحيلها
يشقيني ويسقيني ملح بكاء لالف عام
يرويني ...
متى .. متى؟ عودتك تحيني
رجل انا
والشوق اليك نكهة حرمان في حلقي
كل المدن المسافرة في حكايتنا سقطت مهزومة
كيف كلانا يحيا وفي صدره سهام بالحب محمومة
كيف لـ يديك لا تعانق حنيني
وكيف لـ شفتيك لا تقبل جبيني
كيف كلانا يحيا والفراق يدميك ويدميني
الشتاء يرحل منا ولازال عطش العمر
يشقيك ويشقيني ...
اشتاق اليك وتشتاق
ومسافات العجز..
مستحيلات في طريقك وطريقي
والحرمان سيد الموقف
فـ متى يكون الموت يحيك ويحيني ....؟
.....
مع تحيات الطائر الجريح الشادي