اعلامنا بين سندان المصدر و مطرقة الخبر ..

حادي الاينق

:: عضو منتسِب ::
إنضم
24 فيفري 2014
المشاركات
2
نقاط التفاعل
5
النقاط
3
لا حديث عن الديمقراطية باية حال من الاحوال ما لم تتحرر اقلام الصحافة و تطلق السن التعابير الحرة . لايعني ذلك ايضا اننا نريد اطلاق العنان دون وازع او ضابط , فالدولة ايضا لن تكون دولة في غياب القوانين و الضوابط.
فمهما بلغت الحرية ذروتها في اي دولة حديثة دون تحرر الاقلام و الاعلام فلا معنى للحرية ايضا . لكن يبقى السؤال المطروح هل بلغنا من النضج الثقافي و الاعلامي ما يؤهلنا لتبني اعلام حر و نزيه في نفس الوقت ? .

نقصد بالاعلام الحر و النزيه .اعلام مسؤول لا تابع و لا متبوع يستقي ادوات حريته من تشريعات حمايته و قوة احترافيته و اتساع رقعة صلاحيته مع احترام ضوابطه اما بغير ذلك فلا حديث عن اعلام حر و متحرر الا مجاز او بهتان .
الحديث عن اعلام بتلك المواصفات .يقتضي اعادة النظر في المنظومة الاعلامية بنوع من الصدق و بكثير من الارادة بمعنى ان نضع الثقة في اعلاميينا و ان نكفل حمايتهم القانونية بين تبيان الحقوق و الواجبات كي لا نترك ذلك لاجتهادات مطاطية يتحكم فيها القاصي و الداني حسب مقاسه ليفتح بذلك النار على الاعلام و الاعلاميين اما من موقع نفوذه او بحكم سلطته .
ننتج بذلك اعلاما جبانا يخشى الاقتراب من مصدر مادته الاعلامية او يضطر لتوهيم المواطن .فالخوف من مصدر الخبر يجعل المادة الاعلامية عرجاء باهتة تدور في حلقة الاشاعة بعيدة عن التقصي و الاضطرار لتوهيم المواطن و هو سلوك غير احترافي و غير اخلاقي.اما المواطن من جيهته يملك حق الخبر و تقصي الخبر لا ان نرمي له الموضوع اجوفا و نترك المجال للتاويلات و التناطح في غياب المادة الدسمة للحدث .

من يجيب عن انشغال المواطن .. اليس من حقه معرفة اعلامه و صحافته ما لهما و ما عليهما ,?

1- هل لاعلامنا ما يكفي من الحرية في التعبير و تقصي الخبر ?
2- ما هي طابوهات مصدر الخبر.. هل يمكن الافصاح عنها ام هي غير موجودة اصلا ,?
3- هل هناك من يعلو على الصحافة بطبيعة منصبه او نفوذه ,?
4- هل التكتم عن الخبر الصحفي حق يكفله القانون ?
5- هل المادة الخبرية ملف قابل للفتح و الغلق متى يحلو ذلك للمصدر.?
كثيرة هي الاسئلة التي لا نعرف لها اجابة عن الصحافة و الاعلام بل هي متروكة للفتوى حسب الذوق و المصلحة . اننا نتطلع لاعلام كفيل برد الباطل الدي يطل علينا من فضائيات و اذاعات خارجية تكيف المادة الاعلامية شكلا و مضموننا حسب توجهاتها و اديولوجيتها و حسب املاءاتها احيانا نريد اعلاما جزائريا حرا مائة بالمائة يحترم ديننا و ثقافتنا و سياستنا يحترم سيادتنا الترابية و التاريخية معا ببساطة لاننا دولة لها خصوصياتها و لا يتاتى دلك الا باعلام حر
 
رد: اعلامنا بين سندان المصدر و مطرقة الخبر ..

واش من اعلام راك تحكي
كلو تابع للزوج جهات
يا اما عايشة
يا اما باندو
مكان حتى اعلام لبلاد غبرت
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top