*.*ــــــــــ كرامـــات زائفــــة ــــــــــ*.*

فتحون

:: عضو مُتميز ::
إنضم
29 نوفمبر 2013
المشاركات
717
نقاط التفاعل
582
النقاط
31
410686838.jpg



img_1352596052_181.gif

قال الله تعالى:
(ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً) [النساء: 69]

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه
رواه البخاري.

img_1352596052_181.gif


كرامات زائفة
يقال إن هناك رجالا من رجال الحظوة وهم يحجون بدون وسيلة مواصلات ويقال إنهم يحضرون الجنازة في مكة وهم أصلا موجودون في منطقة بعيدة جدا فهل سخرت لهم الريح مثلا في تنقلاتهم ؟ نرجو التوجيه .

الإجابة : هذه الأمور لا أصل لها في الشرع المطهر وهي من خرافات بعض الناس الباطلة ، وقد يدعيها بعض الصوفية الذين يزعمون أن لهم كرامات يستطيعون بها أن يصلوا إلى مكة من دون سيارات ولا طائرات ولا غير ذلك وهذا من خرافاتهم وكذبهم ، وقد يكون لبعضهم اتصال بالجن وعبادة الجن فتحمله الجن إلى مكة وغيرها ، كما ذكر ذلك شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية رحمه الله وغيره من أهل العلم ، فالخلاصة أن هذه الأخبار إما أن تكون من قبيل الخرافات التي يقولها بعض الصوفية وأشباههم من الذين يزعمون أنهم أولياء ولهم كرامات وهم كاذبون في ذلك ، وإما أن يكون من أولياء الشيطان فتحمله الشياطين وتنقله من مكان إلى مكان ، لأنه عبدها وأطاعها فلما خدمها وعبدها خدمته في النقل من مكان إلى مكان .
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى
الموضوع على الرابط
:
ظƒط±ط§ظ…ط§طھ ط²ط§ط¦ظپط© |

img_1352594125_976.gif
الإجابة عن سؤال من مدع الكرامات والمعجزات

من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم حفظه الله السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وأما بعد:
فإشارة إلى خطابكم المؤرخ 25/9/1973م الذي ترغبون فيه مساعدتكم للحضور إلى المدينة المنورة، وقد ذكرتم فيه دعاء قلتم إنه أثري مبارك كله رجاء من المولى عز وجل بالكرامات والمعجزات التي تفضل الله بها على عباده المؤمنين، وذكرتم أنه لو قرئ على نار لخمدت ولو قرئ على ماء جار ركد.

أفيدكم: أن هذا الدعاء غير مأثور، ولا أصل له فيما نعلم، وقد اشتمل على توسل غير مشروع، وإنما التوسل المشروع أن يتوسل العبد إلى ربه بأسمائه، كما قال الله تعالى
{وَلِلَّهِ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا}[1]، وكذا التوسل بالأعمال الصالحة وأعظمها التوحيد، وأنفع الدعاء الأدعية النبوية التي كان رسول الله يدعو بها لا ما أحدثه الناس مثل هذا الدعاء الذي ذكرتموه، فالواجب عليكم العناية بالتفقه في دين الله وسؤال أهل العلم والبصيرة عما يشكل والحذر مما يخالف هدي المصطفى صلى الله عليه وسلم.
أما رغبتكم في الحضور إلى المدينة وحالتكم المادية ضعيفة فإن عليكم الحرص على تقوى الله في أي مكان كنتم، والله تعالى لم يوجب حج بيته الحرام إلا على المستطيعين، كما قال تعالى:
{وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا}[2] فأنتم معذورون، وإذا أغناكم الله اتجهتم إلى الديار المقدسة، وإلا فلا يكلف الله نفسا إلا وسعها، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[1] الأعراف الآية 180. [2] آل عمران الآية 97
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى
الموضوع على الرابط
:
ط§ظ„ط¥ط¬ط§ط¨ط© ط¹ظ† ط³ط¤ط§ظ„ ظ…ظ† ظ…ط¯ط¹ ط§ظ„ظƒط±ط§ظ…ط§طھ ظˆط§ظ„ظ…ط¹ط¬ط²ط§طھ |
img_1352594125_976.gif

كرامات الصالحين
نسأل سماحتكم عن الكرامات التي يهبها الله -سبحانه وتعالى- لأوليائه الصالحين، وتذكر أشياء وأشياء حبذا لو تطرقتم لهذا الأمر، وهل هناك ما يثبت أن لبعض الناس كرامةً معينة، وأن هناك أدلة تثبت أن لهذا المرء كرامة؟​

كرامات الأولياء، ثابتة عند أهل السنة والجماعة، من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان بكرامات الأولياء وأنها حق، وهي خوارق العادات التي يخرقها الله لبعض أوليائه إما لحاجة به، أو لإقامة حجة على العدو، على أعداء الله لنصر الدين وإقامة أمر الله -عز وجل-، فهي تكون لأولياء الله المؤمنين، تارة لحاجتهم كأن يسهل الله له طعاماً عند جوعه، أو شراباً عند ظمئه لا يدرى من أين أتى، أو في محل بعيد عن الطعام والشراب أو نحو ذلك، أو بركة في طعام واضحة، أو غير ذلك من خوارق العادات، والميزان في ذلك أن يكون مستقيماً على الكتاب والسنة، لا تكون الكرامة هذه خارقة إلا إذا كان الشخص معروف بالاستقامة على دين الله ورسوله، أما إذا كان منحرفاً عن الشريعة، فليست كرامة، ولكنها من خوارق الشياطين، ومن فتن الشياطين، وإنما تكون الكرامة لأولياء الله المؤمنين، الذين عرفوا بالاستقامة على دين الله واتباع شريعته، فما خلق الله لهم من العادات تسمى كرامة، ومن ذلك قصة ما جرى للصديق والطعام الذي قدمه لأضيافه، فصاروا كلما أخذوا لقمة فظهر من تحتها ما هو أكثر منها، حتى فرغوا من الأكل وبقي الطعام أكثر مما كان، وهذا من آيات الله -سبحانه وتعالى-. ومن ذلك ما جرى لعباد بن بشر وأسيد بن حضير في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- لما خرجا من عنده في ليلة ظلماء أضاءت لهما أسواطهما في الظلمة، فلما سرى كل واحد إلى بيته أضاء له سوطه حتى وصلا إلى بيته، فهذا من كرامات الله لأوليائه سبحانه وتعالى، وهكذا ما أشبه ذلك مما يقع لأولياء الله. المقدم: إذن الكرامة لبعض خلق الله حقيقية وليست من الأشياء التي يذكرها بعض الناس سماحة الشيخ؟ الشيخ: الكرامة مثلما تقدم، الكرامة خارقة للعادة تكون لأولياء الله المؤمنين عند حاجتهم إلى ذلك كالجوع والعطش ونحو ذلك، فيجد طعاماً وماءا في مكان إلا وهو موجود فيه، ويسهله الله له بغير أسباب ظاهرة، أو كي تقام الحجة على الأعداء حتى يعلم أن هذا الدين حق، وأن من جاء به الرسل حق، كما جرت للأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- التي يثبت بها أنهم رسل الله؛ كناقة صالح، والقرآن الكريم معجزة للنبي -عليه الصلاة والسلام-، وكنبوع الماء من بين أصابعه عليه الصلاة والسلام، هذه معجزات للنبي -عليه الصلاة والسلام-، وكانشقاق القمر، وما أشبه ذلك.
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى
الموضوع على الرابط
:
img_1352594125_976.gif

كرامات الأولياء

هل للأولياء كرامة, حيث نسمع عنهم ذلك، وهل لهم أن يتصرفوا في عالم الملكوت في السماوات والأرض، وهل يشفعون وهم في البرزخ لأهل الدنيا أم لا؟
الأولياء هم المؤمنون أولياء الله هم أهل الإيمان, قال- جل وعلا-: أَلا إِنَّ أَوْلِيَاء اللّهِ لاَ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُواْ وَكَانُواْ يَتَّقُونَ(يونس62-63) هؤلاء هم أولياء الله من الإنس والجن, من الرجال والنساء قال-تعالى-: وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاء بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَيُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَيُطِيعُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ أُوْلَئِكَ سَيَرْحَمُهُمُ اللّهُ إِنَّ اللّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ(التوبة71), ولهم كرامات إذا استقاموا على الإيمان, قد يكرمهم الله بتسهيل قضاء دينهم, بوجود فرج عند الكربة من كرامات الله لهم أن يفرج كربتهم عند إحاطة الأعداء بهم, أو تمكن الأعداء منهم أن يفرج الله لهم حتى يسلموا من شرهم, أو بقضاء دينهم وإزالة عسرهم, أو بإنجائهم من لص, أو من سبع أو ما أشبه ذلك هذه من كرامات الله لهم, وهي النعمة التي تحصل لهم خرقاً للعادة يعني خلاف العادة هذه يقال لها كرامة وهي تكون للأولياء وللرسل، وتسمى في حق الرسل معجزة، وفي حق الأولياء كرامة، لكن ليس له التصرف في الملكوت، ليس لهم التصرف في الكون ولا في السماوات ولا في الأرض، هم مقيدون، ليس لهم التصرف إلا فيما شرع الله، وبما أباح الله لهم، وليس هم يعلمون الغيب، وليس لهم التصرف في السماء ولا في الأرض إلا بإذن الله، إلا فيما شرع الله كالبيع والشراء والزراعة ونحوها مما شرع الله لعباده، أما ظن الصوفية وأشباه الصوفية أن الأولياء لهم تصرف وأنهم يعلمون الغيب هذا باطل، وهذا جهل، الأولياء مثل غيرهم لا يملكون إلا ما ملكهم الله إياه من زراعة من تجارة من غير ذلك، لكن قد يعطيهم الله كرامة تفريجاً لكربهم وتيسيراً لأمورهم فضلاً من الله عليهم عند الحاجة، عند الكربة والحاجة يتيح الله لهم كرامة، مثل ما جرى لأهل الكهف أكرهم الله ومكثوا في كفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعاً ولم يصبهم شيء، حتى أماتهم الله الموتة التي كتبها عليهم، ومثل ما جرى لعباد بن بشر وأسيد بن حضير كانوا ليلة عند النبي صلى الله عليه وسلم يسمرون فلما خرجوا من عنده في ليلة ظلماء أضاء سوط كل واحد له نور، حتى وصل إلى بيته، جعل الله في سوطه نور حتى وصل إلى بيته كل واحد، هذه كرامة من الله جل وعلا. ومثل ما جرى لعمرو بن الطفيل لما جاء قومه دوس قال يا رسول الله اجعلي آية يستفيدوا منها، فسأل الله أن يجعل له آية، فجعل له نوراً في وجهه مثل السراج، فقال: يا رب في غير وجهي، فجعله الله في سوطه إذا رفعه أنار كالسراج، فسار آية لقومه، فهداهم الله بأسبابه وأسلموا. هذه كرامة لكن لا يعلمون الغيب ولا يتصرفون إلا بإذن الله سبحانه، وفيما أعطاهم جل وعلا. شكر الله لكم....
من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ
عبد العزيز بن عبد الله بن باز
رحمه الله تعالى
الموضوع على الرابط:
img_1352596052_181.gif

img_1352596052_181.gif

قال الله تعالى:
(ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن أولئك رفيقاً) [النساء: 69]

قال النبي صلى الله عليه وسلم:
إن الله قال: من عادى لي ولياً فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضت عليه، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، وإن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه
رواه البخاري.

img_1352596052_181.gif

img_1352596052_181.gif
 
رد: *.*ــــــــــ كرامـــات زائفــــة ــــــــــ*.*

بارك الله فيك.....موضوع في غاية الأهمية

جعله الله في ميزان الحسنات.
 
رد: *.*ــــــــــ كرامـــات زائفــــة ــــــــــ*.*

بارك الله فيك.....موضوع في غاية الأهمية

جعله الله في ميزان الحسنات.
جزاكم الله خيرا
وبارك الله فيكم
شكرا......

 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top