خطوات الى السعادة 15 (الصبر على المصائب)

ابو ليث

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
8 جانفي 2010
المشاركات
10,466
نقاط التفاعل
10,283
النقاط
356
محل الإقامة
الجزائر
الصبر على المصائب
المرء في حياته معرض للفتن والرزايا، والمحن والبلايا، ولا ينصع نور الإيمان ويرسخ اليقين إلا بالتمحيص والمماحلة.

والحياة مبنية على المشاق وركوب الأخطار، ولا يطمع أحد أن يخلص من المحنة والألم، ولكن ما بين مقل ومستكثر، قال ابن الجوزي([1]): "من يريد أن تدوم له السلامة، والنصر على من يعاديه، والعافية من غير بلاء، فما عرف التكليف ولا فهم التسليم". ولابد من حصول الألم لكل نفس سواء آمنت أم كفرت. والقواطع ممن يتبين بها الصادق من الكاذب قال سبحانه:{ أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آَمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت: 2].

وما الابتلاء إلا عكس المقاصد وخلاف الأماني، والدنيا لا تصفو لأحد ولو نال منها ما عساه أن ينال.
يقول النبي (صلى الله عليه و سلم): «من يرد الله به خيراً يصب منه» (رواه البخاري).
والمرء يتقلب في زمانه في تحول من النعم واستقبال للمحن.

قال ابن القيم ([2]): "من خلقه الله للجنة لم تزل تأته المكاره، والمؤمن الحازم يثبت للعظائم، ولا يتغير فؤاده، ولا ينطق بالشكوى لسانه، وكتمان المصائب والأوجاع من شيم النبلاء، وما هلك الهالكون إلا من نفاد الجلد، فخفف المصاب عن نفسك بوعد الأجر وتسهيل الأمر لتذهب المحن بلا شكوى، وتذكر دوماً أنك ما منعت إلا لتعطى، ولا ابتلاك إلا لتعافى، ولا امتحنك إلا لتصفى".

* كيف تهون عليَّ المصيبة؟

يقول ابن الجوزي ([3]): "ليس في التكليف أصعب من الصبر في القضاء، ولا فيه أفضل من الرضا به"، ومن تأمل بحر الدنيا، وعلم كيف تتلقى الأمواج، وكيف يصبر على مدافعة الأيام، لم يتهول نزول بلاء، ولم يفرح بعاجل رخاء، فلا تتألم على فوات حظوظ الحياة، وأنزل ما أصابك من ذلك، ثم انقطع منزلة ما لم يصب، وأنزل ما طلبت من ذلك، ثم لم تدركه منزلة ما لم يطلب.

يقول ابن القيم ([4]): "قال لي شيخ الإسلام مرة: العوارض والمحن هي كالحر والبرد، فإذا علم العبد أنه لابد منهما لم يغضب لورودها، ولم يغتم لذلك ولم يحزن".

فطوارق الحياة هموم، والناس فيها معذبون على قدر هممهم بها، الفرح بها هو عين المحزون عليه، آلامها متولدة من لذاتها، وأحزانها من أفراحها، يقول أبو الدرداء: "من هوان الدنيا على الله أنه لا يعصى إلا فيها، ولا ينال ما عنده إلا بتركها".
فأيقن بقدر الله وخلقه وتدبيره، واصبر على بلائه وحكمه، واستسلم لأمره فالدنيا طافحة بالأنكاد والأكدار، مطبوعة على المشاق والأهوال. قال ابن مفلح ([5]): "وكان شيخ الإسلام كثيراً ما يتمثل بهذا البيت:

بينا يرى الإنسان فيها مخبراً
حتى يرى خبراً من الأخبار

طبعت على كدر وأنت تريدها
صفواً من الأقذار والأكدار

وكن مؤمناً بالأقدار، فالإيمان بها ركن من أركان الدين، وليس كل ما يتمنى يدرك، وبالإلحاح في الدعاء والتوجه إلى الله بالكلية، تفتح الأبواب ويتحقق المرغوب، وأجمع اليأس مما في أيدي الناس تكن أغناهم ولا تقنط فتخذل، وتذكر كثرة نعم الله عليك، وادفع الحزن بالرضا بمحتوم القضاء، فطول الليل وإن تناهى فالصبح له انفلاج، وآخر الهم أول الفرج، واضرع إلى الله يزهو نحوك الفرج، وما تجرع كأس الصبر معتصم بالله إلا أتاه المخرج.

* الأنبياء والابتلاء:
بالابتلاء يُرفع شأن الأخيار، ويعظم أجر الأبرار، يقول سعد بن أبي وقاص (رضي الله عنه): قلت: يا رسول الله، أي الناس أشد بلاءً؟ قال: «الأنبياء، ثم الصالحون، ثم الأمثل فالأمثل، يبتلى الرجل على حسب دينه، فإن كان في دينه صلابة، زيد في بلائه، وإن كان في دينه رقة خفف عنه، وما يزال البلاء في المؤمن حتى يمشي على الأرض وليس عليه خطيئة» (رواه البخاري).

وطريق الابتلاء مَعْبر شاق، تعب فيه آدم، ورمي فيه في النار الخليل، وأُضجع للذبح إسماعيل، وأُلقي في بطن الحوت يونس، وقاسى الضر أيوب، وبيع بثمن بخس يوسف، وألقي في الجب إفكاً وفي السجن ظلماً، وعالج أنواع الأذى نبينا محمد (صلى الله عليه و سلم). وأنت على سنة الابتلاء سائر، والمؤمن يبتلى ليهذب لا ليعذب، والمصيبة حقاً إنما هي المصيبة في الدين، وما سواها من المصائب فهي عافية، فيها رفع الدرجات وحط السيئات، فلا تأس على ما فاتك من الدنيا، فنوازلها أحداث، وأحاديثها غموم، وطوارقها هموم، فالأنبياء لما ابتلوا صبروا، فاصبر أيها المبتلى كما صبر صفوة البشر عليهم الصلاة والسلام لعل الله أن يحشرك معهم في الآخر.
[1]صيد الخاطر ص384.
[2]الفوائد ص32.
[3]صيد الخاطر ص91.
[4] مدارج السالكين 3/389.
[5]الآداب الشرعية 2/247.
 
آخر تعديل:
رد: خطوات الى السعادة 15 (الصبر على المصائب)

للرفع رفع الله قدر الجميع.
 
رد: خطوات الى السعادة 15 (الصبر على المصائب)

بـآركـ الله فيكـ استاذنـآ ابا ليث
سلامي
 
رد: خطوات الى السعادة 15 (الصبر على المصائب)

بارك الله فيك
وجعله في ميزان حسناتك
 
رد: خطوات الى السعادة 15 (الصبر على المصائب)

بارك الله فيك
 
وطريق الابتلاء مَعْبر شاق، تعب فيه آدم، ورمي فيه في النار الخليل، وأُضجع للذبح إسماعيل، وأُلقي في بطن الحوت يونس، وقاسى الضر أيوب، وبيع بثمن بخس يوسف، وألقي في الجب إفكاً وفي السجن ظلماً، وعالج أنواع الأذى نبينا محمد (صلى الله عليه و سلم). وأنت على سنة الابتلاء سائر، والمؤمن يبتلى ليهذب لا ليعذب، والمصيبة حقاً إنما هي المصيبة في الدين، وما سواها من المصائب فهي عافية، فيها رفع الدرجات وحط السيئات، فلا تأس على ما فاتك من الدنيا، فنوازلها أحداث، وأحاديثها غموم، وطوارقها هموم، فالأنبياء لما ابتلوا صبروا، فاصبر أيها المبتلى كما صبر صفوة البشر عليهم الصلاة والسلام لعل الله أن يحشرك معهم في الآخر.
 
13253390342.gif
 
سبحان الله أنا لا يكاد يمر يوم إلا و رأيت شيئا يحزنني
فالحمد لله أثر الحزن على النفس تبدوا و ليست على البدن
فلو كانت جراح على البدن لأهلكته
لله الحمد أن جعل الحزن سببا لنا لنتذكر الإلـــه و نلتجيء إليه بالدعاء بالحفظ
 
لا عليك في ذلك، قوة البلاء و شدته هو الذي يجعل معدنك ينصع يوما بعد يوم.
 
جزاك الله خيرا
عندما أنظر لابني أصاب بالحزن لاني أخشى عليه من قساوة الدنيا و أذكر الله لكن يبقى الألم يسكنني ،بل و انا اكتب الان دموعي تسيل مع الحر وف و بلا ارادة فما الرد
 

جزاك الله خيرا
عندما أنظر لابني أصاب بالحزن لاني أخشى عليه من قساوة الدنيا و أذكر الله لكن يبقى الألم يسكنني ،بل و انا اكتب الان دموعي تسيل مع الحر وف و بلا ارادة فما الرد
أقول لك ما يأتي:
أولا: إعلمي علم اليقين أن للكون مدبرا و هو خالقُه العظيم؛ الله الذي لا يخفى عليه شيئ من شأن خلقه، يجري الأمور وفق ما إقتضته حكمته، رحمته وسعت السموات و الأرض، لا يقضي في شيئ إلا بما يضمن المصلحة العامة لما برء و أوجد سبحانه من غير سابق مثال مع حسن في التقدير، هذا الخالق العظيم، و الإله الجليل لم و لن يوجد شيئا عبثا و لن يجري عليه أحكامه على غير ما أقتضته حكمته، فالذي شاء وجود الصحيح في بدنه الراشد التام في عقله و تَميِزه، هو الذي شاء و أوجد و خلق هذا المعاق سواء كانت هذه الإعاقة حركية أو ذهنية أو تعدت ذلك إلى الأمراض النفسية و الروحية، و قد قدر و يسر للأول كيف يحي و أجرى عليه التكليف بحسب ما أتاه من تمام قدرة و كمال عقل و رشد، وهو سبحانه في تَوليه للثاني و محاسبته لن يكون سواء و الأول، خاصة لما يكون أوليائه قد علقوا الأمر بباريئه وأسلموا له ظاهرا و أمنوا به باطنا و أستسلموا لأمره، من غير إعتراض على قضائه و لا جزع من قضائه الكوني و قسمته العادلة بين خلقه.
ثانيا:
إبنك إسلام (أظن إسمه هكذا)، لما تنظري إليه لا تنظري إلى من هو أفضل منه حالا، حتى لا تزدري نعمة الله عليك، بل أنظري إلى من هو أسوء منه حال و كثير هم أولئك الأطفال الذي سلبوا لا أقول العقل بل جميع الحواس حتى النظر و السمع و النطق، نهيك الذي أصيب بالجنون، فوالديهم معهم في حيرة و تعب شديد، و إن كان لك معاق واحد فهناك من يملك الأربع فما فوق، و قد شاهدت ذلك بنفسي، ففي أسرة جزائرية من أبوين و أربعة أطفال ( كلهم بالغون ثلاثة منهم ذكور و معهم أختهم )، كل هؤلاء مشلولين عن الحركة معاقين إعاقة كاملة، فأنا الأن أسألك أيهما أفضل إبنك إسلام أم هؤلاء الأربع ؟
و الأمثلة في دنيا الناس كثيرة، فقلبي ببصرك لتري العجب العجاب، لذا إبغى لنا أن نسلم و أن لا ننظ إلى من هو أعلى منا، و في قصة عروة إبن الزبير رحمه الله عبرة ، ففي يوم أن بترت قدمه بلغه خبر وفاة إبنه الأكبر محمد، حينها قال و قد أحسن رحمه الله فيما قال، قال: الحمد لله، كان لي أربعة أطرف فأخذ ربي واحدا و أبقى ثلاث، و كان لي ستة من الأبناء فأخذ الله واحد و أبقى خمس، فأنظري رحمك الله إلى التسليم و إلى تذكر باقي النعم حينما يبتلى المرء بفقد إحداها، و الله تعالى يقول (إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)، أليس الله أتانا عقولا كاملة أليس الله وهبنا أبدانا سليما، أليس الله أنعم الله بأعظم النعم و أفضلها و هي نعمة الايمان و ما أدراك ما هذه النعمة و المنة من الله المنان، أليس قد أمِنَنا من خوف و أطعمنا من جوع، أليس الله قد أتنا إخوانا مخلصين يواسننا في مصائبا و رزيانا، كثيرة هي نعم الله علينا لكن من ذا الذي يتأملها ويقدرها ويشكرها حق شكرها بالقلب و اللسان و الجنان.
ثالثا: و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم، و ما أدرك أن يكون صبرك على بلائك في إبنك سبب كفيل أن يدخلك الجنة برحمة أرحم الراحمين، و قد علمنا في قصة موسى مع الخضر أن الخضر لما قتل الصبي كان ذلك لسبب أن لا يطغي والديه و يفتنهما عن دينهما، ممكن الأباء يحزنون للوهلة الأولى لكن الله العليم الخبير أجرى عليهما ماهو خير لهما في الدنيا و الأخرة، كذلك في قصة أصحاب البروج لما كان الكفار يلقون المؤمنين في الأخدود، جبنت إمرأة عن الثبات على الدين خوفا على وليدها من النار، فأنطق الله الوليد ليربط على قلب أمه و تثبت و لو ألقي كليهما في أشد العذاب، ذلك أن الموعد الجنة و أنعم بها من جزاء، كثيرة جدا هي الأمثلة، لكن بحسن الظن بالله يزول المكروه و نتجاوز كل الصعاب.
هذا ما خطري لي في هذه العجالة كجواب، فما كان من توفيق فمن الله، و ما كان من خطئ أو زلل فمن نفسي و الشيطان و الله و رسوله عليه الصلاة و السلام منه بريئان.
 


أقول لك ما يأتي:
أولا: إعلمي علم اليقين أن للكون مدبرا و هو خالقُه العظيم؛ الله الذي لا يخفى عليه شيئ من شأن خلقه، يجري الأمور وفق ما إقتضته حكمته، رحمته وسعت السموات و الأرض، لا يقضي في شيئ إلا بما يضمن المصلحة العامة لما برء و أوجد سبحانه من غير سابق مثال مع حسن في التقدير، هذا الخالق العظيم، و الإله الجليل لم و لن يوجد شيئا عبثا و لن يجري عليه أحكامه على غير ما أقتضته حكمته، فالذي شاء وجود الصحيح في بدنه الراشد التام في عقله و تَميِزه، هو الذي شاء و أوجد و خلق هذا المعاق سواء كانت هذه الإعاقة حركية أو ذهنية أو تعدت ذلك إلى الأمراض النفسية و الروحية، و قد قدر و يسر للأول كيف يحي و أجرى عليه التكليف بحسب ما أتاه من تمام قدرة و كمال عقل و رشد، وهو سبحانه في تَوليه للثاني و محاسبته لن يكون سواء و الأول، خاصة لما يكون أوليائه قد علقوا الأمر بباريئه وأسلموا له ظاهرا و أمنوا به باطنا و أستسلموا لأمره، من غير إعتراض على قضائه و لا جزع من قضائه الكوني و قسمته العادلة بين خلقه.
ثانيا:
إبنك إسلام (أظن إسمه هكذا)، لما تنظري إليه لا تنظري إلى من هو أفضل منه حالا، حتى لا تزدري نعمة الله عليك، بل أنظري إلى من هو أسوء منه حال و كثير هم أولئك الأطفال الذي سلبوا لا أقول العقل بل جميع الحواس حتى النظر و السمع و النطق، نهيك الذي أصيب بالجنون، فوالديهم معهم في حيرة و تعب شديد، و إن كان لك معاق واحد فهناك من يملك الأربع فما فوق، و قد شاهدت ذلك بنفسي، ففي أسرة جزائرية من أبوين و أربعة أطفال ( كلهم بالغون ثلاثة منهم ذكور و معهم أختهم )، كل هؤلاء مشلولين عن الحركة معاقين إعاقة كاملة، فأنا الأن أسألك أيهما أفضل إبنك إسلام أم هؤلاء الأربع ؟
و الأمثلة في دنيا الناس كثيرة، فقلبي ببصرك لتري العجب العجاب، لذا إبغى لنا أن نسلم و أن لا ننظ إلى من هو أعلى منا، و في قصة عروة إبن الزبير رحمه الله عبرة ، ففي يوم أن بترت قدمه بلغه خبر وفاة إبنه الأكبر محمد، حينها قال و قد أحسن رحمه الله فيما قال، قال: الحمد لله، كان لي أربعة أطرف فأخذ ربي واحدا و أبقى ثلاث، و كان لي ستة من الأبناء فأخذ الله واحد و أبقى خمس، فأنظري رحمك الله إلى التسليم و إلى تذكر باقي النعم حينما يبتلى المرء بفقد إحداها، و الله تعالى يقول (إن تعدوا نعمة الله لا تحصوها)، أليس الله أتانا عقولا كاملة أليس الله وهبنا أبدانا سليما، أليس الله أنعم الله بأعظم النعم و أفضلها و هي نعمة الايمان و ما أدراك ما هذه النعمة و المنة من الله المنان، أليس قد أمِنَنا من خوف و أطعمنا من جوع، أليس الله قد أتنا إخوانا مخلصين يواسننا في مصائبا و رزيانا، كثيرة هي نعم الله علينا لكن من ذا الذي يتأملها ويقدرها ويشكرها حق شكرها بالقلب و اللسان و الجنان.
ثالثا: و عسى أن تكرهوا شيئا و هو خير لكم، و ما أدرك أن يكون صبرك على بلائك في إبنك سبب كفيل أن يدخلك الجنة برحمة أرحم الراحمين، و قد علمنا في قصة موسى مع الخضر أن الخضر لما قتل الصبي كان ذلك لسبب أن لا يطغي والديه و يفتنهما عن دينهما، ممكن الأباء يحزنون للوهلة الأولى لكن الله العليم الخبير أجرى عليهما ماهو خير لهما في الدنيا و الأخرة، كذلك في قصة أصحاب البروج لما كان الكفار يلقون المؤمنين في الأخدود، جبنت إمرأة عن الثبات على الدين خوفا على وليدها من النار، فأنطق الله الوليد ليربط على قلب أمه و تثبت و لو ألقي كليهما في أشد العذاب، ذلك أن الموعد الجنة و أنعم بها من جزاء، كثيرة جدا هي الأمثلة، لكن بحسن الظن بالله يزول المكروه و نتجاوز كل الصعاب.
هذا ما خطري لي في هذه العجالة كجواب، فما كان من توفيق فمن الله، و ما كان من خطئ أو زلل فمن نفسي و الشيطان و الله و رسوله عليه الصلاة و السلام منه بريئان.
بارك الله فيك اخي الكريم و أعتذر عن كثرة حديثي عن ألمي ،لكنك تعرف عاطفة الأمومة و الله تحدث عنها و اوصانا بها ،نعم هو قرة عيني اسلام لا زلت اعاني الكأبة منه خاصة انني فوجئت بحالته عند ولادته فقط و لم تخبرني الطبيبة من قبل ،وهبه الله جمالا رائعا و هذا ما زاد من حزني لا ينقصه شيئ سوى مرضه
لا اكذب و اقول اني أملك ا
يمان من سبقونا حتى يكون لي صبرهم ،لكن أسأل الله ان يحفظه و يرزقني صبرهم
جزاك الله خيرا
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top