الكِبْـــر ... وأشـــرُّ الكِبْـــر

فتحون

:: عضو مُتميز ::
إنضم
29 نوفمبر 2013
المشاركات
717
نقاط التفاعل
582
النقاط
31
بسم الله الرحمن الرحيم

*.*ــــــــــ الكِبْـــر .....وأشـــرُّ الكِبْـــر ـــــــــ*.*



%D8%A8%D8%B7%D8%B1+%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%82.jpg



يحدثنا الذهبي عن أشرِّ أنواع الكِبْــر فيقول:
وأشرُّ الكِبْر الذي فيه من يتكبر على العباد بعلمه، ويتعاظم في نفسه بفضيلته
فإنَّ هذا لم ينفعه علمه
فإنَّ من طلب العلم للآخرة كسره علمه، وخشع قلبه، واستكانت نفسه
وكان على نفسه بالمرصاد، فلا يفتر عنها، بل يحاسبها كلَّ وقت، ويتفقدها
فإن غفل عنها جمحت عن الطريق المستقيم وأهلكته
ومن طلب العلم للفخر والرياسة، وبطر على المسلمين، وتحامق عليهم، وازدراهم
فهذا من أكبر الكِبْر
ولا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبر ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم

image53.jpg



ما قيل في الكبر و التواضع:

الكِبْـــر- قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (إنَّ العبد إذا تواضع لله رفع الله حَكَمَتَه ، وقال له: انتعش نعشك الله، فهو في نفسه حقير، وفي أعين الناس كبير، وإذا تكبَّر وعتا وَهَصَه الله إلى الأرض، وقال له: اخسأ خسأكَ الله، فهو في نفسه كبير، وفي أعين الناس حقير، حتى يكون عندهم أحقر من الخنزير) .
التواضع- عن عائشة رضي الله عنها، قالت: (إنَّكم لتغفلون أفضل العبادة: التَّواضُع)
الكِبْـــر- وعوتب علي رضي الله عنه في لبوسه فقال: (إن لبوسي هذا أبعد من الكِبْر، وأجدر أن يقتدي بي المسلم) .
التواضع- وقال معاذ بن جبل رضي الله عنه: (لا يبلغ عبدٌ ذُرَى الإيمان حتى يكون التَّواضُع أحبَّ إليه مِن الشَّرف، وما قلَّ مِن الدُّنْيا أحبَّ إليه ممَّا كَثُر، ويكون مَن أحبَّ وأبغض في الحقِّ سواء، يحكم للنَّاس كما يحكم لنفسه وأهل بيته)
الكِبْـــر- وقال الحسن: (إنَّ أقوامًا جعلوا الكِبْر في قلوبهم، والتواضع في ثيابهم، فصاحب الكساء بكسائه أعجب من صاحب المطرف بمطرفه ما لم تفاقروا) .
التواضع- و(سُئِل الفضيل بن عياض عن التَّواضُع، فقال: يخضع للحقِّ، وينقاد له، ويقبله ممَّن قاله)
الكِبْـــر- وقال وهب: (لما خلق الله جنة عدن نظر إليها، فقال: أنت حرام على كل متكبر) .
التواضع- وقال ابن المبارك: (رأس التَّواضُع أن تضع نفسك عند مَن هو دونك في نعمة الدُّنْيا حتى تُعْلِمه أن ليس لك بدنياك عليه فضل، وأن ترفع نفسك عمَّن هو فوقك في نعمة الدُّنْيا، حتى تُعْلِمه أنَّه ليس له بدنياه عليك فضل)
الكِبْـــر- وقال يحيى بن جعدة: (من وضع وجهه لله عزَّ وجلَّ ساجدًا فقد برئ من الكِبْر) .
التواضع- وعن إبراهيم بن أبي عبلة قال: (رأيت أمَّ الدَّرداء مع نساء المساكين جالسة ببيت المقدس)
الكِبْـــر- وقال أبو عثمان النيسابوري: (ما ترك أحد شيئًا من السنة إلا لكبر في نفسه، ثم هذا مظنة لغيره، فينسلخ القلب عن حقيقة اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم، ويصير فيه من الكِبْر وضعف الإيمان ما يفسد عليه دينه، أو يكاد، وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعًا) .
التواضع-وقال قتادة: (مَن أُعْطِي مالًا أو جمالًا وثيابًا وعلمًا، ثمَّ لم يتواضع، كان عليه وبالًا يوم القيامة)
الكِبْـــر- وقال الأحنف بن قيس: (عجبًا لابن آدم يتكبر وقد خرج من مجرى البول مرتين) .
التواضع- وقال يحيى بن الحكم بن أبي العاص لعبد الملك: (أيُّ الرِّجال أفضل؟ قال: مَن تواضع عن رفعة، وزهد على قُدْرَة، وترك النُّصرة على قومه)
الكِبْـــر- وقال محمد بن الحسين بن علي: (ما دخل قلب امرئ شيء من الكِبْر قط، إلا نقص من عقله بقدر ما دخل من ذلك أو كثر) .
التواضع- وقال إبراهيم بن شيبان: (الشَّرف في التَّواضُع، والعزُّ في التَّقوى، والحرِّية في القناعة)
الكِبْـــر- وسئل سليمان عن السيِّئة التي لا تنفع معها حسنة فقال: الكِبْر .
التواضع- وعن صالح المرِّيِّ قال: (خرج الحسن ويونس وأيوب يتذاكرون التَّواضُع، فقال لهما الحسن: وهل تدرون ما التَّواضُع؟ التَّواضُع: أن تخرج مِن منزلك فلا تلق مسلمًا إلَّا رأيت له عليك فضلًا)
الكِبْـــر- وقال النعمان بن بشير على المنبر: (إنَّ للشيطان مصالي وفخوخًا ، وإنَّ من مصالي الشيطان وفخوخه البطر بأنعم الله، والفخر بإعطاء الله، والكِبْر على عباد الله، واتباع الهوى في غير ذات الله) .
التواضع- (وولي أبو هريرة رضي الله عنه إمارةً مرَّةً، فكان يحمل حزمة الحطب على ظهره، يقول: طرِّقوا للأمير)
الكِبْـــر- وقال سعد بن أبي وقَّاص لابنه: (يا بني: إيَّاك والكبر، وليكن فيما تستعين به على تركه: علمك بالذي منه كنت، والذي إليه تصير، وكيف الكبر مع النِّطفة التي منها خلقت، والرحم التي منها قذفت، والغذاء الذي به غذيت) .
التواضع- وقال يحيى ابن أبي كثير: (رأس التَّواضُع ثلاث: أن ترضى بالدُّون مِن شرف المجلس، وأن تبدأ مَن لقيته بالسَّلام، وأن تكره مِن المدحة والسُّمعة والرِّياء بالبِرِّ)
الكِبْـــر
ويقول ابن تيمية: الكبر ينافي حقيقة العبوديَّة
كما ثبت في الصَّحيح:
عن النَّبي صلى الله عليه وسلم أنَّه قال:
(( يقول الله: العظمة إزاري، والكبرياء ردائي، فمن نازعني واحدًا منهما عذَّبته )).
فالعظمة والكبرياء من خصائص الرُّبوبيَّة، والكبرياء أعلى من العظمة؛ ولهذا جعلها بمنزلة الرِّداء، كما جعل العظمة بمنزلة الإزار
.



26517253or2.gif
 
رد: الكِبْـــر .....وأشـــرُّ الكِبْـــر

الكبر بغيض وذميم ويحرم صاحبه الجنة، وما أكثرهم في يومنا هذا يتكبرون
بمراكزهم وبمستواهم الاجتماعي وحتى العلمي، ولا يعلمون أن المتعلم حقا
رمزه التواضع، وما نفع الدكتوراه بطبع متكبر مغرور، فحاله من حال جاهل
لا يفقه شيئا، بارك الله فيك أخي على التذكير، وليحاسب الكل نفسه وليستغن
عن هذه الصفة الذميمة، غفر الله لنا ولكم والسلام عليكم
 
رد: الكِبْـــر .....وأشـــرُّ الكِبْـــر

الكبر بغيض وذميم ويحرم صاحبه الجنة، وما أكثرهم في يومنا هذا يتكبرون
بمراكزهم وبمستواهم الاجتماعي وحتى العلمي، ولا يعلمون أن المتعلم حقا
رمزه التواضع، وما نفع الدكتوراه بطبع متكبر مغرور، فحاله من حال جاهل
لا يفقه شيئا، بارك الله فيك أخي على التذكير، وليحاسب الكل نفسه وليستغن
عن هذه الصفة الذميمة، غفر الله لنا ولكم والسلام عليكم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

*.* الشَّرف في التَّواضُع، والعزُّ في التَّقوى، والحرِّية في القناعة *.*

جزاكم الله خيرا وبارك فيكم
و هدانا وإياكم إلى أحسن الأخلاق والاعمال
و التواضع هو استسلام للحق وقبوله من أي إنسان
وهو خفض الجناح للناس باللين و الرقة و الرفق .
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top