ما نصيحتكم لمن يحلف بغير الله وإذا نُصح يقول هذه عادة وإن الله غفور رحيم؟

  • كاتب الموضوع كاتب الموضوع Ma$Ter
  • تاريخ النشر تاريخ النشر

Ma$Ter

:: عميد الأعضاء ::
أوفياء اللمة
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
السؤال:

أحسَنَ الله إليكم، وهذا سائلٌ يقول: هناك رجلٌ كثير الحلف بغير الله، وكُلَّما قلنا له: "هذا لا يجوز، وهو شِرك"، يقول: "هذه عادة، وإنَّ الله غفورٌ رحيم"، فما نصيحتكم – بارك الله فيكم-؟
الجواب:
هذا مِسكين، وهو في شِراكِ إِبليس، لكن إن كان يُريد أنَّ المَحلوف به مساويًا لله، له من خصائص الله ما له عنده، يَعتقدُ أنَّه مثل الله – فهذا شركٌ أكبر ناقلٌ عن مِلَّة الإسلام، وإن كان يُريد أنَّه مُجَرَّد أمر دَرَجَ عليه، فهذا من شِرك الألفاظ، شرك أصغر؛ وهو خطير، ولعلَّ الله يَهدِيه.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
 
رد: ما نصيحتكم لمن يحلف بغير الله وإذا نُصح يقول هذه عادة وإن الله غفور رحيم؟

جزاك الله خيرا اخي
 
تنبيه: نظرًا لتوقف النقاش في هذا الموضوع منذ 365 يومًا.
قد يكون المحتوى قديمًا أو لم يعد مناسبًا، لذا يُنصح بإشاء موضوع جديد.
العودة
Top Bottom