ما نصيحتكم لمن يحلف بغير الله وإذا نُصح يقول هذه عادة وإن الله غفور رحيم؟

Ma$Ter

:: مراقب عام ::
طاقم الرقابة
إنضم
25 سبتمبر 2007
المشاركات
15,796
نقاط التفاعل
31,640
النقاط
976
محل الإقامة
تبسة 12
الجنس
ذكر
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
السؤال:

أحسَنَ الله إليكم، وهذا سائلٌ يقول: هناك رجلٌ كثير الحلف بغير الله، وكُلَّما قلنا له: "هذا لا يجوز، وهو شِرك"، يقول: "هذه عادة، وإنَّ الله غفورٌ رحيم"، فما نصيحتكم – بارك الله فيكم-؟
الجواب:
هذا مِسكين، وهو في شِراكِ إِبليس، لكن إن كان يُريد أنَّ المَحلوف به مساويًا لله، له من خصائص الله ما له عنده، يَعتقدُ أنَّه مثل الله – فهذا شركٌ أكبر ناقلٌ عن مِلَّة الإسلام، وإن كان يُريد أنَّه مُجَرَّد أمر دَرَجَ عليه، فهذا من شِرك الألفاظ، شرك أصغر؛ وهو خطير، ولعلَّ الله يَهدِيه.

الشيخ: عبيد بن عبد الله الجابري
 
رد: ما نصيحتكم لمن يحلف بغير الله وإذا نُصح يقول هذه عادة وإن الله غفور رحيم؟

جزاك الله خيرا اخي
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top