~ ذآكِرَةُ اَلْوَرَقْ ... مِيمْ M~

طهرني يــــــــا الله من كل ما علق بي من شوائب الدنيا
ارض عني وخدني اليك
لم يعد لي مكان في هده الأرض
 
في داخلي فوضى وطن
و الاستماع لنبضك استقلال
عُشتُ دونك كمنزل هُجر
عشيّة احتلال ..
يا سيّدي أَنت صوتي الحي
و أَنت منارتي
و أنت مدني و مدائني و مدن الجمال
 
ما بين صدري والمقابر، علاقات بالاسم والمعنى ودفن الضحية، الفرق بأنّ المقبرة تدفن أموات، وأنا دفنت أشياء بالصدر حيّة.
 
مطر خفيف...نسمة برد..رائحة التربة..احلام اخر المساء..دفء اللحاف..بسمة امي..امان ابي....
كلها اشياء لاتقدر بثمن
الحمد لله
 
بعد بلوغي 24 عام
البارحة بالصدفة وانا اتابع احدى اليوتوبورز التي احبها كثيرا وجدتها تضع فيديو بعنوان كيفية نجاتي من المرض الدي كاد يشتتني ويشتت شملي
دخلت بالفضول لأجدها تحكي تفاصيل واعراض كنت اعاني منها لمدة 10 سنوات وكانت تحكي كيف استطاعت النجاة منه بطرق استعملتها انا ايضا بعد صراع كبير واشياء مريعة عشتها لا يمكن وصفها
لأكتشف بعد كل هده المدة انني كنت مصابة ب panic attac ونوبات اختلال الانية التي كنت اتمنى ان اموت على ان اعيشها
هاد البلاء الدي كنت اعيشه طيلة تلك المدة والدي تعلمت كيف اتعايش معه لأنجو لا اتمناه والله حتى لعدوي
تابعت عند طبيب نفسي وانا صغيرة وكان يعتبر الامر مجرد * خلعة بسيطة* بسبب زلزال 2003 واعتبره اهلي ربما سحر او عين لدلك اضطررت ان ابين لهم اني بخير وكنت اعاني في صمت لانه لم يسطع اي احد ان يفهم ما يحصل لي
الحمد لله اني انسانة دات شخصية قوية الحمد لله اني اكتب اليوم كناجية وليس كضحية الحمد لله على نعمة القرب من الله التي كان الامان والملجأ الوحيد الدي يهدهد حيرتي وهلعي ونوبات اللاوعي والحمد لله على ما انا عليه الان من نجاحات لو استسلمت لما كنت خطوت خطوة واحدة
الحمد لله والله يشفي جميع المرضى
ورويت هاد الشيء لاني بالفعل مذهولة اني اخير عرفت طبيعة ماكنت اعاني وحللت ماكنت اراه علامة استفهام كبيرة واردت ايضا ان يتشجع من يعانون من هدا في صمت بالمواصة وعدم الاستسلام والله يستر الجميع
دعواتكم
 
"ربي لقد بذلت مابوسعي لئلّا انطفئ، خذ بيدي إلى نجمٍ بعيد، واغمرني بضوءٍ لا يخفت وهجه ولا ينكمش، يعزّ عليّ هذا التعب والركض الطويل في مدارٍ أجهله، خذ بيدي من التيه، من عبء الوجود الحزين، من بين أنياب القلق، إلى رحابة حنانك وأمانك، واملأني بالسّلام الذي أتوق إليه."💙
 
سيء الشعور بأنك عالق، لا تعرف ما إن كان عليك الإنتظار بعد أو الإستسلام، الأسوأ أن تغدو كلتا الحالتين هزيمة
 
لعبة إيجاد الفروق كانت لعبة طفولتي المفضلة كم كنت بارعة في الفوز بها قبل انتهاء العد التنازلي.
.كان ذلك قديما الآن كبرت الفروق ووصلت إلي علي الآن أن أجد نفسي
وهذا الأمر لم يعد مسليا أبدا ولا الفوز يعني البراعة تغير الأمر الآن صارت الحياة تلعبها معي .. لم يفهم أحد ما يدور داخلي لكني ما زلت أستطيع إيجاد الفرق أستطيع التميز بيني وبينهم.
لما لم أستطع أن أظهر في أعينهم لما لم أستطع أن أرى وجهي في أعينهم
ركزت في كلتا أعينهم جيدا لقد بدا شي في العين الثانية شيئ يشبه الظل وأنا إنتبهت له كان في الهامش زائدا كان ذلك الفرق ..
إنتهى العد التنازلي.. هاذا يعني بأنني فزت.. لا بل يعني أنني الفرق إنني أنمحي.
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top