مدونتي الذاكرة السوداء

Rǿmẳņĉį LŎvès

:: عضو بارز ::
أحباب اللمة
إنضم
21 ديسمبر 2011
المشاركات
1,144
نقاط التفاعل
2,700
النقاط
71
الجنس
ذكر
مدخلــ !

السلام عليكمــ ،، تحية طيبة

بسم الله الرحمان الرحيم ...

"ربي اشرح لي صدري و يسر لي أمري و احلل عقدة من لساني يفقه قولي .."

هنا البداية ببيت شعري للشاعر القدير تميم البرغوثيـ

قفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْ

قفي ساعةً يفديكِ قَوْلي وقائِلُهْ ولا تَخْذِلي مَنْ باتَ والدهرُ خاذِلُهْ

أَنَا عَالِمٌ بالحُزْنِ مُنْذُ طُفُولَتي رفيقي فما أُخْطِيهِ حينَ أُقَابِلُــه

وإنَّ لَهُ كَفَّاً إذا ما أَرَاحَــها عَلَى جَبَلٍ ما قَامَ بالكَفِّ كَاهِلُهْ

يُقَلِّبُني رأساً على عَقِبـــ بها كما أَمْسَكَتْ سَاقَ الوَلِيدِ قَوَابِلُه

وَيَحْمِلُني كالصَّقْرِ يَحْمِلُ صَيْدَهُ وَيَعْلُو به فَوْقَ السَّحابِ يُطَاوِلُهْ

فإنْ فَرَّ مِنْ مِخْلابِهِ طاحَ هَالِكاً وإن ظَلَّ في مِخْلابِهِ فَهْوَ آكِلُهْ

مخرجــ !

هنا ستكون النهاية لكنـ إلى متى ؟
 
عَزَائي مِنَ الظُّلاَّمِ إنْ مِتُّ قَبْلَهُمْ عُمُومُ المنايا مَا لها مَنْ تُجَامِلُهْ

إذا أَقْصَدَ الموتُ القَتِيلَ فإنَّهُ كَذَلِكَ مَا يَنْجُو مِنَ الموْتِ قاتلُِهْ

فَنَحْنُ ذُنُوبُ الموتِ وَهْيَ كَثِيرَةٌ وَهُمْ حَسَنَاتُ الموْتِ حِينَ تُسَائِلُهْ

يَقُومُ بها يَوْمَ الحِسابِ مُدَافِعاً يَرُدُّ بها ذَمَّامَهُ وَيُجَادِلُهْ

وَلكنَّ قَتْلَىً في بلادي كريمةً سَتُبْقِيهِ مَفْقُودَ الجَوابِ يحاوِلُهْ
 
ترىالطفلَ مِنْ تحت الجدارِ منادياً أبي لا تَخَفْ والموتُ يَهْطُلُ وابِلُهْ

وَوَالِدُهُ رُعْبَاًَ يُشِيرُ بَكَفِّهِ وَتَعْجَزُ عَنْ رَدِّ الرَّصَاصِ أَنَامِلُهْ

أَرَى اْبْنَ جَمَالٍ لم يُفِدْهُ جَمَالُهُ وَمْنْذُ مَتَي تَحْمِي القَتِيلَ شَمَائِلُهْ

عَلَى نَشْرَةِ الأخْبارِ في كلِّ لَيْلَةٍ نَرَى مَوْتَنَا تَعْلُو وَتَهْوِي مَعَاوِلُهْ

أَرَى الموْتَ لا يَرْضَى سِوانا فَرِيْسَة ً كَأَنَّا لَعَمْرِي أَهْلُهُ وَقَبَائِلُهْ

لَنَا يَنْسجُ الأَكْفَانَ في كُلِّ لَيْلَةٍ لِخَمْسِينَ عَامَاً مَا تَكِلُّ مَغَازِلُهْ​
 
وَقَتْلَى عَلَى شَطِّ العِرَاقِ كَأَنَّهُمْ نُقُوشُ بِسَاطٍِ دَقَّقَ الرَّسْمَ غَازِلُهْ

يُصَلَّى عَلَيْهِ ثُمَّ يُوطَأُ بَعْدَها وَيَحْرِفُ عُنْهُ عَيْنَهُ مُتَنَاوِلُهْ

إِذَا ما أَضَعْنَا شَامَها وَعِراقَها فَتِلْكَ مِنَ البَيْتِ الحَرَامِ مَدَاخِلُهْ

أَرَى الدَّهْرَ لا يَرْضَى بِنَا حُلَفَاءَه وَلَسْنَا مُطِيقِيهِ عَدُوَّاً نُصَاوِلُهْ

فَهَلْ ثَمَّ مِنْ جِيلٍ سَيُقْبِلُ أَوْ مَضَى يُبَادِلُنَا أَعْمَارَنا وَنُبَادِلُهْ​
 
...فكما قلت هي إمتداد الكلمة بالكلمة ، فالقلوب هي تلك المساحة من الذاكرة التي

نحتفظ بكل رصيدنا من الوجوه والذكريات التى مرت بنا ذات مساء...

فالحب مدينة دافئه يتجول فيها كل الذين كانوا ذات يوم هنا....

تقاسموا معنا رغيف الحياه..

وتنفسوا معنا أريج الاحلام..​

همسات تائه​
 
(((فالحب اخلاق قبل ان يكون مشاعر)))
"و اذا سألوك يوما عن انسان احببته "
فلا تقل سرا كان بينكما ..
و لا تحاول ابدا تشويه الصوره الجميله لهذا الانسان الذي احببته ..
اجعل من قبلك مخبأ سريا لكل اسراره و حكاياته ..

همسات تائه
 
هنا بدأت الذاكرة السوداء ! بالحبـ و الوفاء و الإخلاص ..

فبدأت بهذه الكلمات التي تقتل القلوب و الإنسانية لا أن تجعلها مسرورة ..

هذه الكلمات أخذت من حياتي برهة و أوقات أخذت مني أثمن شيء في حياتي ..

أخذت مني ، معظم الأشياء ، كل التعاليم و المراسيم في حياتي ..

أخذت و أخذت و مازال تأخذ ... إلى متى ؟

بدموع الطفل البريء و أفراح الزوج النقي تندمج حياتي بين شيئين أولها التوتر و ثانيها اللاتوتر ..

قد تتعجبون من كلامي لكنها حقيقة ليست كباقي الحقائق !

قد أكون غبيا و ذكيا في نفس الوقت إن لازمت حياتي أفكارا ميتة و أخرى مميتة

تاــبع

همسات تائه​
 
من و ألى كان عنوان الحياة مبدئيا ( الحب ) والغرام حكايتي

كنت غافلا و من ثمة الصدف جعلتني إنسانا قد تغير جذريا .. لا أعلم أكنت حقا متغيرا بإرادتي أم من تلك الفتاة

التي صادفتها و غرفت غرفة لها لقلبي فكانت حقيقة لا أوهام ..

خدعتني بأنها حسناء ! فكنت حينها كالإنسان المجروح .. لكن ابتسمت لها رغم كل مافي من أوجاع ..

قبلت بها فكانت بداية ألمي و بداية مغامرتي مع عالم مجنون ... لأول مرة أحب و لأول مرة يحبني شخص

حملتها في قلبي كالريشة الناعمة لأرسم بها لوحة نتذكرها رغم هذه الذاكرة السوداء ..

و ليتذركها الآخرون أيضا ،،، في البداية وجدت معها النور الذي حلمت به كانت كل تفكيري كل ذوقي و كل ألحاني

تابـــــــ ع

همسات تائه
 


يسألني كثيرٌ من أتْرابي عما إذا كنت قد أحببت فَتاةً بعينها، وعن مقاييس ِِالجمال التي أريدُها

في فتاة أحْلامي، وعن وِجهة نظري في شروط..

الفتاة التي أتمنَّاها، وكأنَّهم يُريدون أن يستخرجوا لأنفسِهم تصريحًا يضمنون به براءةَ اختيار شريكةِ الحياة،

على أُسس يكون سُداها الحُب، ولُحْمَتها الجمال.​

همسات تائه
 
ووجدتُني ذات يوم أسأل أحدَهم عن معنى الحبِّ عنده، فأدْهشتْني

إجابتُه السريعة: "لقد كنت أحب - منذ فترة - فتاةً اسمها كذا،

وكان مِن نعتها كذا وكذا - وعدَّد من الصِّفات الحميدة في المرأة ما يتعذَّر وجودُه -

أمَّا اليوم فأنا أحبُّ فلانة، فتاة جميلة، وجذَّابة

ورشيقة، أحس عندما أُحدِّثها وتحدثني أنَّني مغيَّب عن العالَم الذي أنا فيه".​

همسات تائه
 
وبلهجة ساخرة وجدَني أقاطعه: ولعلَّك غدًا تحبُّ غادةً حسناءَ، ذات ذوائبَ ساحرة، وشَفَة لمياء! يا هذا، إنَّ ما تمارسه

ليس حبًّا على الإطلاق، فالحبُّ ليس طنطنةً فارغة بعبارات الطَّرَب الجوفاء، التي تستخفُّ السمع، وتأسِر العقل حينًا، ثم لا تلبث

أن تَتبخَّر في الهواء، إنما الحبُّ هو ذوبان القلْب عند سماع اسمِ المحبوب، أو طَرَف مِن أخباره، وليس للحب مقاييسُ مثل التي تذكرها،

وإنما قد يبدأ الحبُّ من حيث انتهى الإعجاب، ترسمه الأطيافُ وتنمِّيه، وتظلُّ تُضفِي على المحبوب جُلَّ صفات الحسن، حتى يكونَ على

هيئة ليس لها وجودٌ إلا في قلْب المحب، وليس لها صورةٌ إلا في ذِهْنه.

همسات تائه​
 
ربَّما نستطيع أن نُطلقَ على صنيعك هذا إعجابًا، فالإعجابُ هو ذلك الشيء الذي ما

يَلْبَث أن يتلاشَى، وينسرب انسرابَ

الماء إلى باطِن الأرض الظمأى، فهو استثارةٌ لحواس الإنسان، طالما كان المثيرُ أمامَ الحاسة،

أو ملامسًا لها، ثم لا تعود هذه الاستثارةُ

إلى مخيلة الإنسان، إلا إذا استدعاها المقام، وانتبهتِ الذاكرة لتحضُّرِها من بيْن

طِيَّات الدفاتر، وأطنان الصُّوَر والذكريات.

همسات تائه​
 
أمَّا الحبُّ فهو ذلك الإحساسُ المرهف الذي ما إنْ يطرُقَ أبواب القلْب حتى

تتصارعَ الجوارح في استقباله، هو كاميرا الفيديو التي تلتقِط ما

راق لها من صُور المحبوب، وتظلُّ تُنمِّيها وتحسنها في مخيلة

المحبِّ أنَّى أقام، وحيثما رحل، وهذا هو الذي يجعل المحبَّ شرودًا صامتًا،

يُفضِّل أن يعيش بخياله مع هذه الذِّكريات، وتلك المواقِف، ويجد في تَكْرارها حلاوةً،

كأنَّه يستدعيها للمرَّة الأولى، هذه هي مُتعة الحب التي تجعل لسانَ المحب يشدو دائمًا:​

فَصَمْتِي هَائِمٌ يَقْفُو خُطَاهَا
وَيَهْفُو كُلَّمَا خَطَرَتْ بِبَالِي

همسات تائه
 
ثم بعدها و يا لكثرة الصدف نسيتها دون آلام تذكر نسيتها بسهولة كبيرة

حقا قد تركت في فراغا كبيرا لكنـ ! وحدها الأقدار من تقرر ، قررت و بلغة عوجاء و مفهوم

واحد أن أكون سندا لقلبي لا ضده فقد شوهت سمعتي أمام مقام فتاة مبدئيا كانت تحبني ثم هجرتني

فيا أسفاه ، على وقتي الثمين ، شاءت الأقدار بعدها أن أكون إنسانا آخرا

فبدلت قلمي و أوراقي ، و سرت هائما في دار الفناء ، أبحث و أبحث

حتى وجدني ما أبحث عنه ، مع كثرة التفكير في تفكيرها ، و جمال حديثها ،

لا آبه إلى شكلها و منظرها فلو أخذنا بهذا المفهوم لن نحدد لحياتنا العاطفية هدفا

و تتلاشى أحلامنا أمام جمال النساء ، من نوع إلى آخر .. ،

تاـــبع​

همسات تائه
 
تذكر دآئماً أن من يستغنى عن وجودك لم يحبك بآلأسآس حباً صآدقاً !​

63144_486843674671003_457442539_n.jpg

همسات تائه​
 
يقــولــون بـأننــا لابــد أن نشعــر أحيــانــاً ببعـــض الحـــزن ..

ببعـــض الــدمــــوع حتــى نشعـــر بطــعــم الفـــرح

عنـــدمـــا يــأتـــي..

لكــن أعـتقـــد أنــي شعـــرت بـالحــزن كـثيـــراً ..

حتــى أنــي لــم أعــد أتــذكـــر طعــم الفــــرح..

وشعـــرت بـالجــرح كـثيــراً ..

حتــى أنــي نســيت لـون الســـعاده

فـأصبحــت لا أخــاف الألـم والحــزن..

بقـدر مـاأخـــاف أن يــأتـــي الفـــرح يـــومـــاً

فـأقـــول لــه بكـــل صــــدق مــــن أنــــت​

همسات تائه
 
نــتـــألـــم.. لا ادري ... انـــحـــن الـــذيـــن نــعــجــز عــن الكـــلام او الكــــلام هــــو الـــــذى يـــعــجــز عـــنـــا؟؟!!..​

همسات تائه
 
أعشـــــــق الصمت . . . . . ويستهــــويني الهــدوء

كـــغيري مــن البشر .. لا أختـــلف كثيــراً عنـهم ! .. أحيــاناً أميــل لـ ”

الغموض ” ! أبتـــــسم رغـــــم همي .. أضحكك رغــــم حزنـــــــي! ..

لا أحد يعلـــم ما بداخلــي ســوى خالــقي .. هــكــذا انـــا!​

همسات تائه​
 

أصَعَّــب مَــــوّقِــــفِ يُمُــــــرّ علِـــــــىَ الشَّـــــــخّـص !!!

عَنْـــــدَمِـــا يُڪــــــــــوَنَ مُحَـــــــــــاطَ بَيْـــــــــنَ (4) اشَيـــــــــاءُ :

1- قَسَـــــــوّةً اهَـــــــــــلّ ..

2- ۈٱصَحَّـــــاَبَ مْصــــالــــح ..

3- ۈ نَــــاسْ تَفهُمـــــْڪ غَلَـــــطٌ ..

4- ۈإِنْسَـــــانْ يتَعَــــالَىْ عَلَيَّــــڪـ ۈانـــتْ مُحَتْـــاجْـــــه ..!​
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top