•♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

يا أنا لا تبكي
هم يطفئون كلّ زواياك
ليقرح الوجد، ههه تبّا!
أيقرح الوجد؟
في كينونتهم الكلام لهو ولعب
في زواياهم المغلّفة بمشاعر فاسدة
لا يمكن أن يفقهوا معنى أن تكتب للحياة
أن تكتب لألمك، أن تكتب لزواياك المثخنة بهم
أنت في عرفهم عمقهم أشيائهم قنّاص يستلب مشاعرا ليست له!
يا للحياة!
اغترفت منها ما أرّقني، ما أبعدني، وما أحزنني
لكنّي لم أعلن بعد انسحابي منها
لأنّ حرفي ينمو كلّما ضيق به
كبر وانفجر ينابيعا، لتسقيهم كلّما اضطهد
سيعلّمكم هذا الحرف معنى أن تواصلوا أن تغترفوا شيئا من الحياة!


 
do.php

إنّي رسمت الحب لي قدار
حتّى إذا امتشقت النّوى
ازدانت في ذكراهم صوري

 


في غفوة الصّمت كم نادتني ضلوع الشّوق
لأدوّن بمرارة الفقد... اشتقتك
تردّد نبراتك الجدران
ورتل ردّدته جماعة


 

كشيء من الصّمت يساير الضّلوع
كشيء من الأحلام يكبر في الرّبوع
أنا والطّيف
سحابتان نتكاثف فينمو الحبّ أخضر
تعال!
إنّ رمش السماء أطبق جفنه لوعة واشتياقا
وانهال يخطّ درب العاشقين أمطارا
ليلوّح بعد الكدر صفاء

شـ ـهـ ـد
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

الساعة الحادية عشر وربع
على عتبة الأمنيات مازلت مشرئبة العنق دون أن أدوّن شيء،
كلّ الأشياء التّي حلمت بها في كفّة وما بين يديّ الآن في كفّة...
أصعب الأشياء التّي يمكننا أن نقوم بها هي تلك الأشياء التّي لم نقتنع بها بعد!
قد أدّعي أنّ الحياة تجبرني!
لكنّي أتحدّى عدم رغبتي... وأنطلق!
أسفر عن وجهي الذّي لم أره من قبل
أيّها الوجه المكدّس بالحطام،
أيّها الوجه السافر عن رماد
ماذا بعد الرّماد غير تطاير ذرات،
أجزم أنّها لن تحترق بعد الآن!
وستتناثر ذراتها والكون الفسيح،
تطاير الرّماد فراغ بنيوي
تطاير الرّماد استثارة لمكونات مكبوته علت


شـهد
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•



حين أستعيد خطاي من الشّمس
سأساير هذا الفراغ لأرغمه على احتقان بعض الضّوء




 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

صمتي يحادثني مبتسما
ما أوجع العودة خالي الوفاض حتى منك

 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

عن الكتابة لا يمكن أن أحدثكم
فكثير من الفراغ لا يمنح اتساعا
كثير من الصّمت لا يصنع حكيما
كثير من الحروف لا يولد شاعرا
عجاج المشاعر لا يشكّل الدّهشة
هي شيء من الكناية
كغرفة مظلمة لا طوابق لها
بينما من الممكن أن تجدني في الطابق الأخير
وشيء من الكآبة
كبيت لا جدران له بينما أطلّ من الشرفة
وشيء من الرتابة
ككل هاته الأشياء التّي لا معنى لها!
هي دوار نصنعه لمضغ ما تعسّر هضمه
وهي ألفة تسحب نفائسها لتولّدها عبر العصور
ستتواصل مسيرة الإبداء للأراء
من حكايا البدء إلى البناء
شاحذة الهمم
فالكتابة كيان متفرد بذاته تسقيه جروحك
وتقرحاتك، سهرك وجنونك، قيودك وانتصاراتك
ضوابطك موانعك
سفهك خلودك انفصامك
أناتك والأنا
هي إيقاع داخلي للرّوح أبدعت مخارجه
وذبذبات حسية للحروف تضبط كيانك
هي تجليات ودراسات واستعارات أخرى

هي
هي
منذ البدء قلت أنّي عن الكتابة لن أحدثكم
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•



لكم راودني الحلم
أن أكون أنثى أخرى بتفاصيل أخرى
فركبت لذّة الحرف، وأشواقه المتعبة
وبرهنت لنفسي بنفسي أنّي أكون ما أكون أرتب كينونة،
أنفخ فيها من روحي رحى،
تقلب كفّ الأهواء بوخز ...
سرعان ما أنسى أنّ الذّي جنيته محض افتراء
لأتلاشى في غيبوبة النّص
وأعيش على صدى دفاتره رهقا...
من قال كانت أنا ...!


 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•


أنا لا أركب المعنى، لا أملك مخاصمته
هذا الذّي يقرضني، يقيّضني بشعور فحواه يقلقني
فلا أدري مصادر الألم، ولا الحزن، ولا...
لا أعرف إن كانت قواريره معبّأة بقلبي
تضخّ ما تشاء حين تتوفّر طقوس،
كاهتزاز رمش، أو رعشة كفّ، بحّة صوت، نبرة حيرة
اتّقاد فكرة أو جمودها...
ربّما كلّ ما أفعله تشييد افتراضات
فبعض الحقائق الظاهرة لا تكون بأهمية الحقائق الكامنة
كأن أردّد:
قد تغيّرت...،
ثم أسكب روحي مجدّدا
لنفترض أنّي تغيّرت
فما الأهم من بين كلّ الأسئلة؟
لم تغيّرت؟
بمن تأثّرت؟
وما الذّي أثّر في؟
ثمّ ماذا جنيت؟
الأسئلة الباهتة التّي تولد من الصّميم
هي أيضا تملك حقّ الاقتصاص
في تناول جرعة من الكينونة
حين تنسدل من زوايا الافتراض
لتتسع دونما أن تملك إجابة محدّدة:
هل كان يفترض أن أتغيّر؟ أن أنطوي؟
مسايرة الجنون أم تغليفه، قطع دابر الأحلام أو ركوبها؟
هل يجدر بي الإصغاء لكلّ ما تردّد من أسئلة تغرف من محض الإفتراضات
وأدسّ بين الفواصل ما تبقى من كلام!
،
،
،
؛
؛
.
 
آخر تعديل:
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•




عيناه كاذبتان تدّعيان أنّهما تقرآني
عيناه الغائرتين في الحزن
تبعثني على الإنشاد بمواويل قديمة
يا جارية على القبور باكية،
هذي القبور تحفظ الأحياء من عفن أجساد الموتى
مدّ الهواء مرتجف ببابك لا شهيق، ولا زفير
لانثر ولا شعر
هو محاولة طمس خطاب الموتى للموتى ...


 
آخر تعديل:
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

ف
ر
ا
غ



الفراغ هو ما يملأني بكلّ هذه الخطى المتعثرة
لأصنع أجواء مختلفة، طقوس مختلقة
تبزغ من حيث غربت
أملأني بي، أعبر شوارع الحيرة بمفردي
عبر ممرات الصّمت الشجيّ
رغم فيض الكائنات من حولي
إلاّ أني لا أرى أحدا
ولا حتّى أنـا...!

...



 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•



تشاكسني تلك الرّهبة
التّي تطلق العنان لتجاويف القلب فأصغي لها
ألقي أوسمة الأحزان التّي رميتني بها
أذرفها بعيدا عنّي،
وأحاول أن أكتبني دونك
دون هدهدة عينيك ولا محاجرها
لكنّك دوما تصرّ أن تكون أنتَ وأنا بكَ
توحي لي أنّي من دونكَ لا يمكن أن أكون أنا
لست متمرّدة للحدّ الذّي أرفض به وجودك!
ولم أملك يوما أن أتقشّف بمشاعري،
إلاّ أنّي احتفظت بها حتّى أمتلئ بك

 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•



ما أفعل إن لم أر وطنا غيرك
وطّنت نفسي فيه قربا منك،
فهل يحدث أن أنسى أهلي وقد عرفتك...!
وتكون كلّ الأوطان وطنا إلى جنبك
كعصفورة أرى اسمك أحلى زقزقة بفمي
وكل رفرفاتي تحريكا لصمت
ينابيع الحب بعينيك


 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

نامي أيّتها الصّفحات المكلومة
فالجرح الغائر في سرّك غنّى
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•




يا دمع
جفّت منابعه
ما كان يسقيك إلاّ بعد!
راقصت أحوال الدّنيا جميعها،
أقراح وأفراح وأتراح...
فما استقرّ اللهو واللعب
الحزن والتعب
أحبابنا من شيّدناهم للزّمن
البعض منهم رحلوا...
مجّدت أقواما
بالهوى بنيت سلطانا لهم
فلا الأقوام قومي،
ولا بالوعد وفو،
بايعتهم عمري جلّه فتملّصوا
وتوعدوا كأنّ الهجران
مُستحب لهم،
أبعد جني خضت به الصّعاب
أنثني فينطوي كتابي
مفرغُ


:(


 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•


إلى أين سأركض بقلبي
فالمسافات تنهدت
وأعياني السّبيل
مواويلك الآسرة
تباغت قلبي
والجوري له حكايات معي
لكم أدمن قلبي ذكرياته الآسرة
"لوين راح اركض بقلبي لوين
كل الطرق اتهدت،
كل الطرق عم بتهز الصوت بمواويل
ما في غيرك...
راح أركض من قلبي لقلبك
بس قلبك تركته فين"
أتعبني الرّكض المستحيل
إلى زمردة تمدّ خضرتها إليّ
روابطنا موثقة
أواصرنا مُحكمة
أبعادها في أسمائنا، ملامحنا
شكلت لي صورا بها
يا نجما أخضر
في بيت الشّعر الجميل
"ع سلامة
أنادي عليك يا ياقوت ومرجان
على بحرك وبفجرك
انزورك كالحمامة
لكن فين البسمة اللي تواتيك
فين النسمة اللي تمر على الجرح تشفيه"
وأواصل العدو كروح
تلتصق بالأرض تهيم على وجه البرية مرهقة من مجامع اليأس،
لكنّها كانت تريد التحليق بتاريخ آخر
مواله أنتَ
وروحه أنتَ
فنادتها الأرض إن وقعت إنّي هنا
ألم شعث الأحلام المتعبة!



 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•


ولحظة صمتي تقطعها كلماته الهادئة
ما الذّي تكتبينه؟
أكتبني حسب رؤيته الراعفة
أوقظ الشّمس من ذيلها
أتبنى مركز الكون
فتلفّ المعاني بفكري!
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top