يا أنا لا تبكي
هم يطفئون كلّ زواياك
ليقرح الوجد، ههه تبّا!
أيقرح الوجد؟
في كينونتهم الكلام لهو ولعب
في زواياهم المغلّفة بمشاعر فاسدة
لا يمكن أن يفقهوا معنى أن تكتب للحياة
أن تكتب لألمك، أن تكتب لزواياك المثخنة بهم
أنت في عرفهم عمقهم أشيائهم قنّاص يستلب مشاعرا ليست له!
يا للحياة!
اغترفت منها ما أرّقني، ما أبعدني، وما أحزنني
لكنّي لم أعلن بعد انسحابي منها
لأنّ حرفي ينمو كلّما ضيق به
كبر وانفجر ينابيعا، لتسقيهم كلّما اضطهد
سيعلّمكم هذا الحرف معنى أن تواصلوا أن تغترفوا شيئا من الحياة!