•♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

كلّ ما فعلته خلال عام أنّي غيّرت شكلي
من ريش إلى غيم!
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•



شيء يدعوني أن أكتب
وأمزق أجنحة الصّمت
أهوي في مرتفعات الحب
لأطلق نجمي
أنت
مضمخة بالعطر
كم مرّ زمان
ما أحسست أنّي دونك
قد أخلف مواعيد نفسي
مثل الآن ...
دعيني أقول
أنّ قربك سكر
وأمان تتوالى
يا كلّ الدّفء
يا هطل الإحساس
يا طلّ الفجر
أحلامي على صدرك تكبر
أمي
أشتاقك الآن
وأكثر
ما أقسى البعد
وقد كرّ
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

وفي القلب أشياء عصيّة على الكتابة
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

من مسح عن الحب دمعته
وحيدا أطبق الجفن ويمناه ترتعش
فقير أحلام يصورها
غدا... والأمس رقيب يقيّده


شـهد
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

أحضن خيبتي قبل أن تغيب عني
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

كالدّمى ..
هشاشة تحركّني
مترصّدة خطاي
ببهجة تقبل نحوي
أنت بنت الأوجاع كلّها
احمليها، أو ألفظيها
هي منك...
تجري مجرى الدّم
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

تعودين كطفلة مزّقت الرّيح أشرعة سفائنها
بخرت ما تبقى من أحلامها
فصفعت الموج بما تبقى من حطب
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

أحيانا
تلفظ أنفاسك على أعتاب الرحيل
هل الرحيل منك إلاّ خرافة كبرى
أوقّعها ليشهد الأشهاد؟
أيّها البطل الخرافي الذّي مافتئ يغلف القلوب بمزيد من العناد
كم ساورني الشكّ فيك وأنت تمتطي صهوات رغبتك
كم حاولت ألاّ أكون جزءا من بعض حكاياتك
لكن شيئا من الجنون كان يتمطى على أعتاب النّص بمزيد من الحبر الذّي دلقت كنت أوقّع أنّي ...
لن أعود أدراجي للريح فالريح تعوي
كذئب جريح
وأنا مقتنعة ألاّ شيء يغري بالعودة
دعني أرتاح الآن من كلّ هذي القلاقل
من ضوضاء الصّمت الذّي يرتكب حماقاته
من جنائز الذّكرى التّي تغلف صبوتي
من امتناني للتعذيب الذّي يرفع سياطه متى آن له أن يكشر على سجيته
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

والآن لا أحتاج إلاّ خطوة أخرى
لأقع في جب الكلمات المتعبة
لا أحتاج إلاّ دفعة أخرى
لتخرّ الكلمات سكرى
لا أحتاج إلاّ طيفا
يدفع بالرؤى نحو سيرته الأولى
هوى في القلب يهوي بنا
يحتلّ سواعدنا
ويقذفنا في صحارٍ
لا عودة منها
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•


ليس عليك أن تستيقظ من أوهامك
إلاّ كطفل لم يعد في قلبه شيء
لا يعرف عن العالم غير هذي الشّمس التّي تشرق
فيركض ويركض حتى المغيب يريح أحلامه
على كفّ الليل الذّي يسحب أغنياته
مدندنا نم يا صغيري نم
ليس في أحلامك شيء يستعر
نم أيها الطفل الذّي أبدا لن يكبر!
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

شيء ما يحدثني أن شيئا ما سيحدث معي
أصبحت ت
ربكني التفاصيل الصغيرة، كم يلزمها من الوقت كي تنتهي؟
هكذا فكرت وأنا أعد المساء على مدار الحلم الذّي رسمته
خمنت ألاّ شيء سيتحدى رغبتي،
لكن أوراق الزهر سرعان ما تربكها ريح عابرة
وكم صنعت تلك الـ "لكن" حواجز امتهنت الصبر
أتراني استسلمت وفي أنفاسي بدايات لم تنته
هناك على قيد الحلم الذّي بعثرته أنشأت بقايا أحلام صغيرة لم أشأ لها أن تكبر
أخاف تلك الفجوة التّي زرعتها فيّ وقررت ألاّ أعيشها
واستيقظت "لكن" وفي قلبها أحاديث كثيرة قالت
أنت الآن مقيدة أحلامك، مكبلة خطواتك، مبعثرة تفاصيلك،وحدها أحزانك تكبر
أشياؤك الصغيرة سرعان ما ستتلفها ريح أخرى عابرة
أنت الآن أضعف من بقايا فتات استدارت عنه عصافير جائعة
أنت بقايا انكسارات، هزائم
أنت.. كفي الآن عن تقريعي
وغفوت وفي الجفن دموع لاتنتهي
ما بالك أيّها الحزن المقيم تستيقظ كلما حاولت أن أغفو على مدارات الصحو
ما بالك أيها القيد تدمي قلبي حين أحاول إعادة تشكيلي
كلما أردت أن أحكي جروحي ملت بكلّ ما فيك كأنّك وحدك أنت كلّ جروحي
لا أنتظرك
لست أسعد بصحبتك
يتعبني هذا الضجيج الذّي ترسمه
هذه الإغفاءات التّي تسترعي اهتمامك وتلقي بها عليّ
بؤس وشقاء أموات هذا كلّ ما زرعت
ألا تتورع لحظة
 
آخر تعديل:
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

في زخرف الكلمات كان الحرف يزرع آخر نوباته
يا شيئا من ظلال الوقت رفقا بنا، رفقا !
أمرّ على روحك أكانت تلك الروح لك؟
أكنت من كتب؟
لمَ لمْ أجدني فيما كُتب؟
لماذا تصر أن تدمي القلب؟
وفي قلبي روح تخفق لك

يا ويحها الكلمات المتعبة
حين تستظل بشموس حيرتك
وتدفع الآه أسرابا ولاؤها لك !

ما زالت روحي طفلا صغيرا بعنفوان الطفولة ركض،

تزحلق وقوس الفرح،
ولمّا ثوى إلى الذّكرى

قلب الألواح المنسية
يا دفئا تسحبه دلاء القاع فيصطدم بك
ما معنى أن أتخطى روحي إليك
وشيت حروفي بما أردته من تفاصيل
لكني غرزت عقيق البوح في الروح
لمّا لم يمهلني هذا القلم فسحته في أن أستردني مني
فأنى لي أن أعرج في محراب الروح وأخطّ حروف النور لك!؟

 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

فضفضات الغريب للغريب تقول ازرع جروحك وارحل لست أذكر من أوهامك إلاّ بطلا متكبر
لا يرغب أن يظهر ما فيه لصديق فيبديها لغريب يفكر أنه لن يراه، فيجدد لحظة الضعف بملقاه ثمّ يراها بعينيه تتكرر
 
رد: •♦•♥•♦•على عتبة الأمنيــ/شيء\ــات من الذّكرى•♦•♥•♦•

تقرأ كفي!
هل قراءة كفي تلغي كلّ هذا الضباب الذّي يحوط بي، وتجعلني أتكاثف حتى ترى ملامحي الممطرة خلف هذا الهدوء،
إذن إليك هكذا أنا!
امرأة ضبابية هذا كل ما بوسعك استنتاجه، وما بوسع الكل أن يقوله؛
لربما أعشق هالة الصّمت وأخاف الكلمات التّي تخدش هيبته!
لربما ملامحي هي الوشاية الوحيدة التّي تقرئك السلام،
كم أصبحت قاسية كصخرة،
باردة كحبات الجليد،
لم يعد قلبي ذاك القلب الذّي يتدفق بأشعته الحارة التّي تملأ الكون ضياء،
لم أعد الفراشة الشفافة التي تحلق صوب النار
فكل حكايات الرماد غوايات لا تنتهي.
أشعر بي أتنفس ... ما زال فيّ شبه حياة.. عليّ البقاء بألوان أخرى، بأشكال أخرى، بلغة أخرى...
يغريني ذاك البياض الذّي يعتم كلّ ما حوله ويفترس ملامح المارين بهدوئه الغريب دون ضوضاء دون أن يرتكب كثيرا من الحماقات، والأهم أنه لا يحب إراقة المشاعر...
لكنهم يخشونه لأنه معتم وهادئ وملامحه الخجولة تكسو الكون بهدوء، لذا اخترت أن أكونني أن أكون امرأة ضبابية، غير مسؤولة عن كلّ التأويلات التّي تنجر خلف هواياتي!


 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top