صَفْــحةٌ خــآصَةٌ لمَــآدة الفَلْســـفَةٍ معَ الاسْتَــآذةٍ { منيـــــني }

رد: صَفْــحةٌ خــآصَةٌ لمَــآدة الفَلْســـفَةٍ معَ الاسْتَــآذةٍ { منيـــــني }

السلام عليكم
مقالة لي طلبتيها

طرح المشكلة : يتبادر لذهن أي دارس لمؤلفات بعض علماء علم الكلام تساؤل حول أصالة هذا العلم خاصة بعد هجوم بعض الفلاسفة له أمثال دي بور و المستشرق جولد زيهر و غيرهم ممن يعتقد أن هذا العلم ظهر كمحاولة لإيجاد نسق مذهبي متجانس يسد الثغرات ويستبعد المتناقضات بين آيات القرآن الكريم و أنه مجرد صناعة دخيلة و خارجية مُتناسيين أصالته و عليه كيف يمكن الدفاع عن الأطروحة القائلة أن علم الكلام فكر أصيل ؟
محاولة حل المشكلة :
عرض الاطروحة كفكرة :تكمن أصالة علم الكلام في منهجه و موضوعه إذ علماء الكلام لم يكتف بالموقف الدفاعي و الذي أوجدته الحاجة الاجتماعية بل أضافوا جملة من الحقائق و التي استمدوها من تأثيرات دينهم و هذا ما جعل علم الكلام أصيل من حيث الموضوع و كذلك بالنسبة للمنهج إذ عندما استخدمت الفرق المعارضة سلاح العلم والمنطق ضد المسلمين هب لفيف من العلماء للدفاع مستخدمين السلاح ذاته بعدما حققوا الدراسة المتعمقة لمؤلفات الخصوم و منطلقاتهم حتى يكون نقدهم مؤسس بشكل علمي وموضوعي

الحجة : علم الكلام أصيل من حيث الموضوع : إن الحقائق المستمدة من الدين نجد
1/ أدلتهم على وجود الله تعالى : بما أن أصل الإيمان يقوم على الإقرار بوجود الله تعالى , فقد عمد المتكلمون إلى وضع أدلة تثبت وجوده ومنها الدليل الكوني أو الكسمولوجي القائم على مبدأ العلية فمادام أن أجسام العالم مُحدثَة وأن كل مُحْدَث فله مُحْدِث . و لأن كل مُحدَث ممكن الوجود وممكن الوجود يحتاج في وجوده إلى مؤثر خارجي مختلف عليه و هو واجب الوجود بذاته وهو الله وبالتالي فالله موجود .أي من خلال معرفتنا بالمخلوقات العاجزة عن خلق ذاتها ندرك أن صانعها أعلم وأقدر منها , و قد استند المتكلمون إلى قصة سيدنا الخليل عليه السلام في سورة الأنعام , آية (76 ) بعد بسم الله الرحمن الرحيم :" فَلَمَا جَنَّ عَلَيْهِ الَّيْلُ رَءَا كَوْكَبًا قَالَ هَذَا رَبِّي فَلَمَا أَفَلَ قَالَ لاَ أُحِبُّ الآفِلينَ " صدق الله العظيم .و الأفول عندهم يعني الحركة وبالتالي فكل متحرك مُحْدَث والمُحْدَثُ لا يصلح أن يكون ربًا .
2/ كلامهم في ذات الله وصفاته : رغبة من علماء الكلام في الاختلاف والتميز عن غيرهم - من أمثال اليهود الداعين إلى التشبيه والتجسيم – فقد أرجعوا صفات الله تعالى إلى صفتين وهما : العلم و القدرة أو الحياة .
3/ خلق العالَم : قالوا أن العلم مُركب من جواهر فردة وأعراض و أن الجواهر لا تتعرى عن الأعراض , وأن الأعراض حادثة , و أن ما لا يخلو عن الحوادث فهو حادث , إذن : العلم حادث لتكونه من الأعراض و الجواهر , كما أن العالم مُحدَث عن إرادة الله القديمة و في هذا محاولة منهم للتوفيق بين رأيهم و رأي بعض الفلاسفة الذين يقرون بقدم العالم .
4/ تصوراتهم للإنسان :دافع علماء الكلام على مكانة الإنسان باعتباره خليفة الله في أرضه وأثبتوا له مقومات تتيح له القيام بهذه المسؤولية على أكمل وجه كلا على حسب فهمه , فمن الفرق من أثبتت له الحرية كالمعتزلة ومنها من نفاها عنه كالجبرية لأن ذلك في رأيها يحقق له العبودية التامة لله .
أما من حيث المنهج من خلال مواضيعهم يمكننا استخراج مناهجهم و منها قياس الغائب على الشاهد وقد استخدموه في الإلهيات مثل الاستدلال على وجود الخالق بعد معرفة المخلوقات .
و إن كان بعض الباحثين يرى أن علم الكلام لم يأخذ طابعه المنهجي إلا بعد مرحلة لاحقة , و خاصة في العصر العباسي في عهد المأمون , و لكنهم كما تعلموا من غيرهم فقد تعلموا من دينهم , يقول المؤرخ ويلز." اقرأ القرآن وما فيه من نظرات ومناهج علمية و قوانين اجتماعية, فهو كتاب دين و علم و اجتماع وخلق وتاريخ.."
وعلى كل حال فإن ظهور هذا العلم في العصر الإسلامي يبرر أصالته , حيث يرى الدكتور التونسي " عبد العزيز الدولاتي في كتابه المستشرقون ج2 أن أي علم ظهر في بلاد الإسلام فإن ذلك ينسب إلى المسلمين لأنهم لم يكونوا ليسمحوا بظهور أمور تخالفهم في أراضي حكمهم .
كما امتلك العرب كل المقومات التي تسمح لهم بإنشاء فكر ومذاهب خاصة بهم ويتجلى هذا في طابع شخصيتهم الصحراوية والتي تمتلك رصيد من سعة الأفق و القدرة على تمييز الصحيح و كانت حياتهم في البادية تفرض عليهم أساليب من الحياة كالصبر والتحمل والاعتماد على الذات .

عرض منطق خصوم الاطروحة :
لكن بعض رجال الدين وقفوا حيال علماء الكلام موقف المعارض لمواضيعهم ولكثير من نتائجهم ومن بينهم نجد ابن تيمية السلفي الذي رأى أن طرقهم في الاستدلال طويلة , كما أن بعضهم طلب الفلسفة ليدافع عن الدين ثم لم يلبث حتى طلبها لذاتها وهناك من أراد فرض رأيه بقوة الدولة والسياسة لغرض في نفسه مثلما فعلت المعتزلة أيام محنة قولهم بخلق القرآن. كما أنهم نفوا و عطلوا الصفات الإلهية خشية الوقوع في التجسيم .
وبالرغم من هذا النقد أو غيره لا يمكننا أن نحجب عنهم شرف المحاولة فلو لم يظهر علم الكلام عندنا ربما لم تظهر الفلسفة الإسلامية و ربما حتى الوسيطية والحديثة و الغربية المعاصرة .
نقد منطقهم :
لا يزال دور علم الكلام قائما وذلك بمنهج المناظرات التي لا تزال مستمرة مادام هناك من يشكك في الدين
حل المشكلة :
إن علم الكلام علم أصيل موضوعا ومنهجا جذوره مستمدة من القرآن الكريم ومن أسالبيه الدفاعية ومن مناقشات الصحابة حول المعاني الصعبة و بتحفيز من الدين وبوجود بعض الآيات المتشابهات التي تشجع على استعمال العقل وعدم الوقوف عند حرفية النص
 
رد: صَفْــحةٌ خــآصَةٌ لمَــآدة الفَلْســـفَةٍ معَ الاسْتَــآذةٍ { منيـــــني }

مشكـورة امينة
بارك الله فيك
و ربي يجزيك الخير
و يوفقك اختي​
 
رد: صَفْــحةٌ خــآصَةٌ لمَــآدة الفَلْســـفَةٍ معَ الاسْتَــآذةٍ { منيـــــني }

السلام عليكم نقدر نقول باني كنت من الممتازين في مادة الفلسفة يعني كل فصل نقراه كنت ندي 16 على 20
وكنت اتحصل دائما في المقدمة على العلامة الكاملة
نعطيك نصيحة انت ولدراس الفلسفة
اذا اردتم النقطة فابتعدو بالقدر الكافي عن الحفظ
وحاولو التعبير من عندكم ومن اقلامكم هكذا لكي يري الاستاذ مجهودااتكم وابداعاتكم وفقكم الله
واذا عندكم اسئلة وراني نحكي على جماعة اداب وفلسلة اللي قراو ثانوي وجمااعة البكالوريا علوم تجريبة وورياضايات
راني هنا سلام.
 
رد: صَفْــحةٌ خــآصَةٌ لمَــآدة الفَلْســـفَةٍ معَ الاسْتَــآذةٍ { منيـــــني }

شكرآ حكيم بارك الله فيك
اخي و كاشما نستحق راني نجيك ههههنورت اخي​
 
رد: صَفْــحةٌ خــآصَةٌ لمَــآدة الفَلْســـفَةٍ معَ الاسْتَــآذةٍ { منيـــــني }

السلآم عليكم ورحمة الله وبركآته

الدفاع عن الأطروحة القائلة أن علم الكلام فكر أصيل ؟

أختي أميرته هذآ السؤآل كآين عند العلميين؟؟ أنآ صرآحة جآمي شفتو ومكآنش في دروسنآ علم الكلآم هذآ؟؟

يقدروا يعطونآ هكآ سؤآل؟؟ ولآ يمدوه غير لشعبة الآدآب والفلسفة؟؟​
 
رد: صَفْــحةٌ خــآصَةٌ لمَــآدة الفَلْســـفَةٍ معَ الاسْتَــآذةٍ { منيـــــني }

ساعدوني راني نحوس على مقالة الاستقصاء بالوضع حول الفلسفة المعاصرة بين العلم و العمل النافع رجاءااااا راني محتاجتها اليوم
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top