كليمات‬ لي قبل أن تكون لك...

Abd Elmalek

:: عضو مُشارك ::
إنضم
28 سبتمبر 2011
المشاركات
134
نقاط التفاعل
26
النقاط
7
العمر
30
عندما تحس أنك في ضيق ،تبحث كيف تخرج منه ، تقول بكل بساطة مللت من الدنيا .كرهت حياتي ....فياتيك الشيطان فرحا مسرورا ، و يذكرك أن هناك شراب ينسيك في همومك ، أو اذهب إلى فتاة تمتعك .....أو أظلم فلان و اضربه ...ياخذك معه إلى طريق أنت تراها الحل الوحيد لنسيان الام حياتك ..و غموض مستقبلك و أحزان ماضيك ....فتفعل ما يامرك به و تسنى قليلا الضيق و الحزن.....و تستيقظ في اليوم الموالي فتجد نفسك كما كنت بالامس ..لا جديد إلا كيف أنسى ما أنا عليه .. و تريد الصراخ ..إلى متى ..إلى متى........لكن تخفي الامك بابتسامات و ضحكات في جلسات مع من يشاركك نفس الشعور ....و فجاة تسمع صوت الآذان ...ترى الناس تجري إلى المسجد ، صغيرا كبيرا ، شيخا في أخر العمر ؛ كلهم إلى الصلاة و الركوع ذاهبون ، ..و في القلب حزن تتمنى لو أنك معهم ، بكاء داخلي مزين بابتسامات و لباس و عطورات ، و أموال تنفقها بحثا عن سعادة ........و تمضي الأيام و تتراكم معاملاتك مع الشيطان بنفس الأسلوب و تنتظر تغيير في حياتك ... و أنت لا تتغير...و الأمس هو اليوم و هو الغد ..............و الله ينادينا 5 مرات في اليوم إلى طريق السعادة ..فلا نستجيب......إلى صلاة نحكي فيها الآمنا و أحزاننا إلى ربنا ..و ندعوه أن يفرج علينا .....و نعلم أن تلك الصلاة هي الحل و أن تقوى الله هي المخرج......و لكن.....ينادينا الشيطان مستغلا فراغ قلوبنا عن ذكر الله ، و اشتياق أنفسنا إلى معصية الله ، و مع تراكم الذنوب ، ليس لك إلا أن تستجيب له و لنفسك ، بطريقة نسيت فيه الله تماما .....و نسيت الآخرة و العذاب ...و لا هم لك إلا أن تلبي رغبات نفسك ..و تضحك و تستمتع ...و أنت تقول ما زلت صغيرا ساتوب .......و تمشي في الشارع سكران أو تخاطب حبيبا للقاء غرامي .....و نفس المشهد تراه ناس يذهبون إلى المسجد و أنت لا علاقة لك بهم كانك من كوكب أخر ، في عالم أخر ، لكن قلبك يبكي أن يصبح مثلهم أن يركع مثلهم ...و نفسك و الشيطان و ألدنيىا تريدك أن تبقى كما أنت و أسوا من ذلك.فتنسى ربك و تعصيه و هو أقرب إليك منهم و لكن أنت اخترت طريق حياتك و بعدك عن الله هو اختيارك أنت...................و .................................................وجاءت سكرة الموت بالحق ......فتبدا في التفكير فلا تستطيع ، تقول أنا أحلم ...تذكر الله و تدعوه أن ينجيك ....و لكن متى ....حين فات الأوان و امضيت شبابك تشاهد الناس يركعون صابرون و أنت تعصي الله ...و تنتظر التوبة و لكن ملك الموت لا ينتظر....و يا حسرة نفسك و الله أعلم كيف تكون حين تخرج الروح ، أو تدخل القبر المظلم ، فلا صلاة و لا قران و لا شيء....إلا رحمة الله ............
فلنرحم أنفسنا و نقبل على الله ....قبل أن تاتينا ساعة حفر قبرنا.......فيا رب ارضى عنا و أعذر تقصيرنا و خذنا أليك كما ولدنا .....بلا ذنوب و معاصي و أجمعنا و نبيك الكريم تحت عرشك .....فانت قلت "قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم ) .
..يا رحمان يا رحمان هذا عبدك ..............
 
كلآم جميل جدا ووآقعي
اتمنى لكل من مر هنا ان يقرا حروفك بتمعن ويفهم مغزاها
ربي يثبتنــــــآ على طآعته وعبادته
بارك الله فيك اخي ، جعله الله في موآزين حسنآتك
 
رائع اخي كلمات في الصميم و ما اعجبني اكثر هذه الجملة لو كل واحد يفهمها سيجد السعادة العظمى

لقد اثرت في كثيرا

الله ينادينا 5 مرات في اليوم إلى طريق السعادة ..فلا نستجيب......

موضوع مميز مشكور
 
لإعلاناتكم وإشهاراتكم عبر صفحات منتدى اللمة الجزائرية، ولمزيد من التفاصيل ... تواصلوا معنا
العودة
Top